يدور العمل حول القصة الحقيقية لعميل حكومي سابق، حيث ينطلق في مغامرة محفوفة بالمخاطر في سبيل إنقاذ المئات من الأطفال من المتحرشين بالأطفال الذين يتم اختطافهم بطريقة واستغلالهم جنسياً منهجية ، ولكن هل الفيلم يعكس الصورة الحقيقية حقاً ؟
انتشر في هوليود مؤخراً قضايا الاستغلال الجنسي بشكل هائل بداية من قضايا الانحرفات في جزيرة أبستين الذي يتزعمها ملياردير جيفير أبستين الذي حول جزيرته للإتجار بالأطفال واستخدامهم بشكل مباشر في أعمال الدعارة وتورط شبكة من المشاهير من ممثلين مثل يونارد ديكابريو وشخصيات بارزة مثل بيل كيلنتون وستيفين هوكينج والساحر ديفيدكوبر فيلد ويمكنك البحث لتكتشف الفاجعة وكم أن هذه الشبكة كبيرة ومتغلغلة.
الأمر نفسه بل وأسوأ في قضية ديدي مغني الراب الشهير وصاحب واحدة من أكبر شركات الإنتاج الموسيقى وأكبر الفضائح حيث شملت جرائمه تقريباً معظم نجوم هوليود في الموسيقى والتمثيل والإنتاج بداية من بيونسيه وأوبرا وينفري وجستين بيبر وجينفر لوبيز وأشتون كوتشر وهناك شبهة كبيرة جداً في تورط ديدي في قضايا قتل مايكل جاكسون وتشويه مسيرته وتوبك وهل تظنوا أن الأمر يتوقف عند هوليود؟
قضايا الإتجار بالبشر لطالما كانت منهجية ومنظمة وترتبط بالتجارة الجنسية والتجارة بالأعضاء وبالنظر مثلاً لوجود عصابات المتسولين في بعض الدول، والتي تعمل بطرق منهجية لاستدراج وخطف الأطفال، وكيف يصعب الحصول على مكان أي طفل يتم اختفائه بمجرد مرور أسبوع على تلك العملية يجعلني أفكر معكم بصوت مرتفع كيف يمكننا التعامل مع هذه القضية الحساسة بحلول منهجية تحمي أطفالنا؟
التعليقات