Rafik Bennia

-اللهم دبِّر لرفيق فإنه لايحسن التّدبير- ٭شكرا للدعوة٭ أحب تأليف القصص القصيرة الرِّسالية بأسلوب وصفي تخيّلي، وبارع في الرّوي البوليسي، كما أحب مناقشة مختلف الأفكار من بطون الكتب، طالب طب.. يتبع

987 نقاط السمعة
21.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
6

كيف يمكن للكتب أن تجعلنا نعيد التفكير مرة أخرى بقراراتنا؟

لطالما كنت أعتقد أن القرارات المصيرية تتشكل فقط من تجاربنا الحياتية المباشرة، ولكنني اكتشفت العكس بعد قراءة العديد من الكتب والروايات، مثلا كتاب "طبيب عبر الزمن " جعلني أعيد التفكير في قرار مصيري كنت على وشك اتخاذه بتغيير تخصصي بعد إعادتي للسنة في أول عام لي بالكلية، من المثير الى أي مدى سمحنا للأدب بالتدخل في حياتنا الشخصية. وأنتم هل سبق لكم أن قرأتم كتابًا جعل عقلكم يعيد التفكير في قرار كنتم تعتبرونه نهائيًا؟
6

المرونة العصبية: كيف نصقل ذكاءنا بطرق بسيطة؟

لطالما لاحظنا دائما أشخاصا يبدون أكثر ذكاءًا من غيرهم بشكل ملحوظ، وربما الكثير منا يتساءل إن كان بإمكاننا بالفعل تطوير ذكائنا مثلهم كما نطور عضلاتنا؟ هذا ما يشير إليه مفهوم المرونة العصبية أو Neuroplasticity، الذي يوضح أن دماغنا كشبكة تعيد تشكيل نفسها وتقوية وصلاتها العصبية مع كل تعلم أو فعل جديد. الجدير بالذكر أنه يمكن علميا وعمليا تقوية هذه الشبكة دون الحاجة لتمارين عقلية صعبة كحل أحجيات وألغاز يوميا، بل من خلال عادات بسيطة كتلك التي أدرجها الكاتب جيمس كلير
5

كيف يمكن تحقيق توازن أفضل بين الجنسين في مناصب القيادة في مختلف الميادين؟

اطلعت مؤخرا على بعض الدراسات التي تثبت أن وجود النساء في مناصب القيادة يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي للمؤسسات، بصراحة استغربت قليلا حيث أظهرت الأبحاث أن النساء يجلبن وجهات نظر متنوعة ونهجاً شمولياً لحل المشكلات حتى في القطاعات التي لطالما تولى قيادتها رجال، واستحضرت هنا رأي الكاتبة شيريل في كتابها "LeanIn " عن أهمية تمكين المرأة في ميدان العمل وكيف يمكن للصفات النسائية تحسين القيادة. من جهة أخرى بحسب الفروقات التي تناولها غراي في كتابه "الرجال من
9

كيف أثر التنقل الدائم على حياتكم الشخصية؟ رواية: "طعام، صلاة، حب"امرأة تبحث عن كل شيء

"أنت أول صديق يتجاوز ال4سنوات معي " هذه كانت جملة قالها لي احد أصدقائي المقربين على مواقع التواصل عندما تجاوزنا ال4 سنوات، قد يبدو ذلك غريبا ولكن لم تكن لديه علاقات سابقة طويلة بسبب تنقل عائلته المستمر نتيجة عمل والده، حتى مع كون التنقل الدائم وسيلة للاستشكاف وملئ رصيدنا من التجارب والثقافات المختلفة كما روجت له جيلبرت في روايتها "Eat,Pray,Love " واصفة تجربتها في جوب ثلاث دول، وكيف أن كلا منها أضاف لمسة خاصة لشخصيتها. إلا أن تجربة صديقي أكدت
7

كيف نوفق بين مزايا القراءة الالكترونية وحفاظنا على جوهر وجودة عادة القراءة؟

قبل مدة دار بيني وبين أحد الاصدقاء هنا نقاش بسيط حول مستقبل الكتب والقراءة، إذ كان رأيه يميل الى اِندثار الكتب الورقية تماما وأن القراءة متجهة الى نسختها الالكترونية. فقد منحتنا رفاهية الوصول إلى آلاف الكتب بضغطة زر، وجعلت القراءة أكثر تنقلاً ومرونة. أصبح بإمكاننا قراءة الكتب والروايات أثناء التنقل أو في انتظار الحافلة أو في المواصلات دون الحاجة إلى حمل كتب ثقيلة. وقد كان رأيي أنه برغم التطور الحاصل فلا أظن أن الكتب الورقية ستندثر تماما، وهو مايراه البعض
7

القائد: مدير مهام أم مثال يحتذى به؟ من كتاب LeadersEatLast

من خلال قراءتي لبعض الكتب عن القيادة والشخصية القيادية، لاحظت فكرة تكررت كثيرا وهي القيادة بالقدوةوالمثال ، كما هو الحال في كتاب: "LeadersEatLast "، يناقش سيمون سينك كيف أن القائد الذي يُلهم الآخرين بأفعاله يخلق بيئة عمل متماسكة، ويكونون أكثر اِمتثالا لذلك، تحضرني هنا حادثة عجيبة وجميلة ربما أغلبنا يعرفها في صلح الحديبية، عندما تأخر الصحابة عن الامتثال لأمر النبي ﷺ بالتحلل من الإحرام، دخل إلى أم سلمة رضي الله عنها مستشيرًا، فنصحته أن يبدأ بنفسه. خرج النبي وحلق رأسه
5

أي الشخصيات الروائية تركت أثرًا عميقًا فيكم، ولماذا؟

أحد أعمدة القصة الناجحة هو بناء الشخصيات بشكل يجعلها تتجاوز كونها مجرد أسماء على الورق لتصبح كيانات نابضة بالحياة. شخصية مثل شيرلوكهولمز قد خلّدها التاريخ كعرّاب الروايات البوليسية التي ارتبط اسمها بالتحقيق في كل مكان. أيضا هاري بوتر، دراكولا ..، النجاح الساحق لهذه الشخصيات جعلها تخرج من قفص الروايات لترتبط بالواقع بمختلف السياقات. حتى شخصيات أقل شهرة كجانفالجان وكافكا تصنع رابطًا مع القصة يمتد لما بعد قراءة آخر صفحة. بالنسبة اليكم، أي الشخصيات الروائية تركت أثرًا عميقًا فيكم، ولماذا؟ حتى
7

كيف نضع حدودا واضحة لاستغلال الألعاب الإلكترونية لصالح الأطفال؟

قرأت مؤخرًا شيئًا مثيرًا قد يغير نظرتنا للألعاب الإلكترونية تمامًا، وهو أن ألعابا مثل Minecraft ، التي اعتدنا أن نعتبرها مجرد وسيلة للتسلية، أصبحت جزءًا من المناهج التعليمية في مدارس ألمانية وأمريكية وحتى جزءا من مشاريع تعليمية كويتية! بحيث يلعب ويبدع الأطفال عوالم افتراضية، وفي الوقت نفسه يتعلمون التفكير الإبداعي وحل المشكلات بطريقة عملية. ببساطة، اللعبة تعتمد على موارد محدودة وتحفّز خيالهم لإيجاد حلول مبتكرة. عندما قرأت تقارير تؤكد هذه الفوائد، شعرت بحماس كبير تجاه هذه الفكرة، وأدركت كيف يمكن
6

كيف نوازن بين المنافسة الفردية والانسجام الجماعي لمصلحة الفريق؟ كتاب العوامل الخمسة لخلل العمل الجماعي

عملت ضمن فريق سابقا في أحد أفواج أكاديمية ما في بلدي، حيث كانت التفاعلات المبنية على التنافس الفردي تؤدي إلى تدهور الأداء الجماعي، فمثلا أنا كنت مسؤول قسم المهارات في الفريق لكنني شاركت في تصميم شعار حملة ما للفوج، كان هذا من مهام مسؤول قسم الاعلام لكن منسق فوجنا طلب منا المشاركة جميعا من باب الدعم وتعزيز العمل الجماعي من جهة والمنافسة بيننا كفريق من جهة أخرى، لكن النتيجة أن مسؤول الاعلام قد ترك الفريق بعدها، فلقد وجد هذا تعدي
6

كيف يمكننا أن نعيد تشكيل علاقتنا بالتكنولوجيا لتصبح أداة للنمو بدلاً من التشتت؟

في مرحلة ما من حياتي ، كنت أشعر أنني لا أستطيع بدء يومي دون التحقق من هاتفي، أستيقظ صباحا فيكون تفقد هاتفي أول شيء أقوم به، أنام على آخر لمسة كانت على هاتفي،.. هذا أثر على جودة تفاعلاتي اليومية كثيرا، لكنني بعدما بدأت تقليص استخدامي لها، لاحظت تحسنًا في قدرتي على التركيز والتواصل مع من حولي. أصبحنا في عصر تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتنا اليومية، من هواتفنا الذكية إلى منصات التواصل الاجتماعي وغيرها.في كتاب DigitalMinimalism يناقش كال نيوبورت كيف أن
11

كتاب الثقافة والكرامة: لماذا رفعنا الراية البيضاء فكريا؟

لعلّ أغلبنا من أصحاب النّخوة فضّل مواجهة السلاح بالسلاح بدل رفع الراية البيضاء، وعندما اِنتقل الصراع من الميدان إلى الأفكار فضّلنا الاستسلام والانقياد؟! أنا أؤمن أنّ العصر الحالي هو عصر حرب الأفكار والقيم، وواقِعُنا مليئ بالأمثلة وخذ ماشئت! فما كان يعتبر محرجا وغير مقبول ويتعارض مع بعض القيم أصبح اليوم مُستساغا فعندما كنت صغيرا كنت أخجل من متابعة مسلسل رومانسي مع عائلتي، واليوم؟ ذهبت كثير من هذه الحدود التي تحافظ على قيمنا المجتمعية والاسلامية، حتى أفكارنا تحولت من الاهتمام بما
9

مفتاح الإنجاز بأن نبدأ بالأصعب أم الأَحَبّ؟ من كتاب: فلتأكل ذاك الضفدع

هناك مقولة شهيرة ساخرة تقول: "إذا كان أول شيء تفعله كل صباح هو أَكل ضفدعة حيّة، فإنك ستكون راضيًا طوال يومك؛ لأنك تعرف أن هذا سيكون أسوأَ شيءٍ يحدث لك طيلة النهار". حيث يُشبه "أكل الضفدعة" هنا إنجاز المهام الثقيلة أو المزعجة التي نتجنبها. إذا واجهنا التحديات الكبرى في بداية يومنا، سنتحرر من ثقلها، مما يمنحنا شعوراً بالإنجاز والراحة لبقية اليوم، و قد أكد الكاتب بريان تريسي في بداية كتابه: "فلتأكل ذاك الضفدع " على هذه المقولة في شرحه لأهمية
8

كيف نحدد ما إذا كان السعي للمال طموحًا صحيًا أم استنزافًا للنفس؟

من خلال ملاحظة الكثير من النقاشات الواردة هنا رأيت تضاربا بيّنا في موضوع الثراء والقناعة. فبينما يرى البعض الثراء كمفهوم للنجاح كما في كتاب "الأب الغني والأب الفقير" لـروبرت كيوساكي، حيث يتم تقديم الثراء كغاية​ تُحقَّق عبر الاستثمار الذكي والعمل على تطوير الأصول المالية بدلاً من اعتمادنا على الوظائف التقليدية. فوجود المال يفتح آفاقًا لتحقيق الأحلام. يمكن رؤية أمثلة على هذا الفكر في رجال أعمال مثل إيلون ماسك، الذي خاض مغامرات مالية لتحقيق طموحات مادية ضخمة. على الجانب الآخر ،
8

لغة الجسد ليست وسيلة للحكم على الأشخاص، من كتاب "محاط بالحمقى"

في كتاب "محاط بالحمقى"، يطرح المؤلف فكرة مثيرة حول كيف أصبحت إشارات لغة الجسد أشبه بلعبة شطرنج نفسية بين البشر. في الماضي، كان الشخص الذي يتجنب النظر في عينيك يُتهم بالكذب، أما اليوم، فقد ترى كاذبًا ينظر إليك بثبات شديد، عيناه تغوصان في عينيك كأنهما تُخفيان حقيبة أسرار. كان المتوتر يلعب بأصابعه بعفوية، أما الآن، فقد يُخفي يديه تمامًا كأنها تُجرّم نفسها. لنتخيل موقفًا في العمل مثلا لزميل لطالما كان يكذب ويتوه بعينيه وهو يتحدث، فجأة تحدث بثقة غريبة عيناه
7

العقل الباطن خزان للصراعات الداخلية أم أداة إيجابية يمكن برمجتها؟

العقل الباطن هو تلك القوة الخفية التي تُحرك الكثير من أفعالنا ومشاعرنا دون أن ندرك، هو موضوع جذب اهتمام الفلاسفة وعلماء النفس وحتى كتّاب التنمية الذاتية على حد سواء مما أظهر لنا في الساحة آراءا مختلفة حوله.. وهذا ما طرحه الكاتب سلامة موسى في كتابه: "العقل الباطن او مكنونات النفس " حيث ذكر أن رؤية عالم النفس الشهير سيغموند فرويد للعقل الباطن أنه خزّان للرغبات المكبوتة والصراعات الداخلية التي تنبع من مراحل الطفولة المبكرة وأن السلوكيات اليومية قد تكون انعكاسًا
9

إذا كانت الثورات قد ولدت من رحم المعاناة، فكيف يتخلص الانسان من ظلال ألمها؟من رواية: البندقية المكسورة

الثورات تبدأ دائمًا كحلم جميل للخلاص من الظلم والمعاناة، وكأنها بوابة مفتوحة نحو مستقبل أفضل. لكن مع مرور الوقت يتغير كل شيء. كما نرى في رواية "البندقية المكسورة " أن الأمل الذي كان مشتعلاً في البداية يبدأ بالتراجع أمام الواقع القاسي،​ ثمن الثورة يكون باهظًا أحيانًا. نفقد أشخاصًا نحبهم، نرى بيوتًا تُهدم، وأحلامًا تتلاشى تحت ضغط التحديات اليومية. البعض يتعب من حمل كل هذا الألم، فيتخلى عن مبادئه، أو يُغير موقفه، أو حتى يخون رفاقه بحثًا عن مخرج من هذا
8

الاحتراق النفسي ضريبة لمجتمع يمجد الإنتاجية أم استجابة الجسد للإجهاد؟

خلال قرائتي لبعض المساهمات والتعليقات، رأيت اختلافا في الآراء حول" الاحتراق النفسي"حتى لو لم يتم ذكره بالاسم إلاّ أنها أعراض تصب في معناه من فقدان الشغف، الرغبة في التوقف عن السعي,في التغيير، في اعتزال كل شيء، لوم النفس الشديد، أو حتى الانتقام او الموت! لعلّ تنوع وجهات النظر حول أسباب ونتائج هذه الظاهرة وحتى حلولها بيننا أتى من اختلاف بعض المصادر التي ذكرتها، فمثلا في كتاب "مجتمع الاحتراق النفسي " لبيونغ شول هان يعتبر الاحتراق النفسي نتاجاً لمجتمع يمجد الإنتاجية
7

كتاب "لكنود": كيف ننقذ عقولنا من تأثير المهام المستعجلة على بقية جوانب حياتنا؟

يعرض إسلام جمال​ مثالا مثيرا للاهتمام، عندما نتعرض لمهمة طارئة تضطرّنا​ للتعامل معها في زمن قياسي، نجد أنفسنا نقوم ببقية المهام بنفس السرعة والعجلة دون أن نشعر، كأن عقولنا قد بُرمجت على حالة الطوارئ تلك، وما إن نستفيق لنتدارك الوضع يكون دوام اليوم قد انتهى، أو نجد أنفسنا قد تسرّعنا في بعض الأمور بالفعل! مثلا عندما نقود سيارتنا بسرعة متجاوزين كل سيارات الطريق لأننا تأخرنا عن موعد عمل، عن امتحان مصيري أو لإيصال حالة طارئة للمستشفى، نجد أننا في طريق
8

كتاب طب المجتمع (WHO): كيف تغير السلوكيات اليومية مصير صحتنا؟

في إحدى جلساتي مع زملائي بكلية الطب، تناولنا موضوعا مثيرا أطلنا النقاش فيه بخصوص العادات اليومية الفردية وتأثيرها على مصير صحة الفرد نفسه وصحة المجتمع. فيطرح أحدهم تساؤلا: هل تغيير العادات اليومية حقا يضمن الوقاية؟ ماذا عن الأفراد المنتظمين بالرياضة والأكل الصحي ومع ذلك يعانون من الأمراض؟ ليرد آخر: حتى الأفراد أصحاب العادات السليمة والصحية، غير مستبعدين من الإصابة بسبب تأثرهم بالبيئة المحيطة بهم من أفراد لا يمارسون نفس العادات الصحية، وهذا ينقلنا لتساؤل آخر وهو تأثير العادات اليومية حتى
7

قانون بلا رحمة أم رحمة بلا قانون من رواية البؤساء

نتذكر جميعًا قصة جانفالجان من رواية "البؤساء "، ذلك الرجل الذي دفعه الجوع واليأس إلى سرقة رغيف خبز وحسب. لم يكن جان لصّا عاديا، بل إنسانًا قهرته الحياة، لكنه وجد نفسه مطاردًا من نظام صارم يمثله المفتش جافير. جافير لم يرَ سوى القانون، بلا مساحة للرحمة أو التفهم. بالنسبة له، الخطأ خطأ مهما كانت دوافعه. هذا الصراع ليس مجرد حكاية بين شخصين، بل هو انعكاس لصراع أعمق نعيشه جميعًا في حياتنا اليومية. كم مرة رأينا أشخاصًا أجبرتهم ظروفهم القاسية على
7

لماذا فقد الزمن قيمته في عصر الإنجاز السريع؟ من كتاب قيمة الزمن عند العلماء

في عالمٍ متسارعٍ أغرقنا في فوضى الضوضاء الرقمية، تغيرت مفاهيم الوقت! فما أصبحت الدقيقة دقيقة ولا الساعة ساعة. عندما نقرأ كتاب"قيمة الزمن عند العلماء " فإننا نجد انفسنا في عالم آخر، عالم تساوي فيه الدقيقة دهرا بتوقيتنا! العجيب أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الذي سرّع الإنجاز واختصر الوقت، ولكن، هذا الأثر بات عكسيا فصرنا نمضي العمر ولا ننجز ربع ما أنجزه أجدادنا في فترة محدودة من حياتهم! فمثلا يروي الكتاب كيف أن ابن الجوزي رحمه الله كان يُنهي يومه وهو
7

أيام ماقبل الامتحان، إنجاز الخرائط الذهنية أفضل أم إعتماد المراجعة التقليدية؟ من كتاب: أدرس بذكاء وليس بجهد

في كتاب "ادرس بذكاء وليس بجهد", يطرح المؤلف كيفن بول فكرة استخدام الخرائط الذهنية كأداة لتنظيم الأفكار وتحسين الفهم وتسريع الحفظ، ولكني أتساءل عندما يتعلق الأمر باستخدامها في فترات الضغط القوي، مثل الأيام الأخيرة قبل الامتحانات. فذات مرة كنت في موقف حرج أمام امتحان مفاجئ في الثانوي، وقد جربت تحويل الدروس لخرائط ذهنية رغم أن الوقت كان ضيقا ولم يكفِ حتى لتحويل كل الدروس لخرائط، ومع ذلك استعنت بها في دقائق ما قبل الامتحان و تعجبت من تذكري لأغلب التفاصيل!
7

رواية فتاة القطار: خلف كواليس العلاقات، استقرار أم تستّر؟

عند قراءة رواية "فتاة القطار"، نلاحظ التباين الكبير في نظرة الشخصيات لعلاقاتها، خاصة عندما يدقّ بابها ناقوص الشك أو الخيانة. قد تخطر ببالنا صور لأشخاص نعرفهم في الواقع، حيث تشبه مواقفهم ما تمر به شخصيات الرواية. فبينما تختار بعض الشخصيات المواجهة الصريحة بغض النظر عن التّبعيات المؤلمة، مثل ريتشيل التي واجهت الواقع بشجاعة رغم معاناتها مع الإدمان، نجد أن هذه المواجهة قد تترك أثرًا عميقًا. أعرف، على سبيل المثال، أستاذة اختارت طريق المواجهة، رغم أن ذلك أثر على إنتاجيّتها وشخصيتها
7

كيف نتجاوز فجوة التقدير الذاتي في العلاقات؟

في العلاقات، نجد أن التقدير الذاتي حجر الزاوية الذي يُثبّت أركان الحب والاحترام. لكن حين يصبح أحد الطرفين أسيرًا لمقارنات داخلية أو شعور بالدونية، تظهر توترات خفية قد تُرهق العلاقة. هذا الشعور غالبًا ما ينشأ من الاختلاف في الأدوار الاجتماعية أو الإنجازات المهنية، حيث ينظر أحدهما إلى الآخر على أنه أكثر إشراقًا، بينما يرى نفسه مجرد ظل. وهنا تذكرت رأي جون غراي في كتابه "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة " أن التقدير الذاتي يساعد الشريكين على التعامل بوعي مع
8

التصريح أم التلميح، أيهما أكثر جذبا وتأثيرا في الأدب؟

خلال مطالعتنا للعديد من الكتب نجد التعبير يتأرجح بين وضوح التصريح وسحر التلميح، وكأن الكُتاب يسيرون على حبل رفيع بين التصريح بالحقيقة وإغراء القارئ باستكشافها. فمثلا نيلسون مانديلا، في كتابه "رحلتي الطويلة من أجل الحرية " يمثل قوة الكلمة الصريحة، إذ اختار أن تكون كتاباته مرآة واضحة لنضاله، وصوتًا مسموعًا ينادي بالعدالة. بالنسبة له، الصراحة ليست مجرد أسلوب بل وسيلة لتغيير الواقع، حيث لا يترك مجالًا للشك أو التأويل. "الحقائق المباشرة" كما يراها.. قادرة على كسر القيود. أما هاربر لي،