كنت قد قرأت جملة سابقًا تقول فيما معناه لأنني لا اتذكر تمامًا نصها، ولكن كانت تقول هناك شخص واحد فقط يأتيك وتكسر القواعد لأجله، دعك من بقية الجملة التي تقول فيما معناه أيضَا أن هذا الشخص سيتولى هو كسرك بالنهاية، أي أن مضمونها تحذيري بعدم كسر القواعد لأجل أي شخص خاصة أبدًا لو كانت علاقة عاطفية، لا اود هنا ان ابث رسالة تحذيرية عن التباكي وسوء العلاقات والفراق والأحزان، اعترف أن هذه الجملة أثرت في مراهقتي كثيرًا وحفظتها عن ظهر
أسماء سعيد
3.49 ألف نقاط السمعة
5.13 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ما هي العيوب التي تختار تحملها في علاقات حياتك؟
مؤخرًا تنتشر ثقافة الفردانية وكيف للإنسان أن يحب نفسه بما فيه الكفاية لكي يرحل عن العلاقات المؤلمة والأحداث الجارحة في حياته بشكل عام، وهو ما نتفق معه بالطبع، الكثير من التندات المنددة والأحداث الصارخة بأننا نمثل مجرد فترات في حياة بعضنا البعض، الكثير من القيل والقال هو ما يجب أن يكون الآخرين عليه لكي يحصلون على رضى الطرف الآخر الذي يكون هو المتحدث بالطبع، لكن ألم تلاحظ أنه لا أحد يتحدث عن العيوب التي من الممكن تحملها!، الصفات المميزة لكل
الحب يبدأ بعدما ينتهي الانجذاب! ما رأيك في هذا؟
قرأت هذه الجملة من أربعة أعوام! ولا اخفيك صراحة أنها أدهشتني جدًا جدًا، إذ أنني فكرت في إثرها على ما هو الفرق بين الحب والانجذاب إذن؟ وكيف يبدأ الحب بعدها؟ المقال الحاوي للجملة كان يقول أنه لا يمكنك أن تقول أنك محب للبحر ما لم تخض غماره مرة واحدة!، لا يمكنك إدعاء حبه وقدامك لم تلمسا الماء حتى مازالا مبللتين بالرمل! وعليه فلا يمكنك إدعاء أنك تحب شخص ما إلا إذا كانت قد رأيته في أسوء حالته ومع ذلك لم
هل لابد أن تكافح من الفقر حتى تحسب ناجحًا؟ هل وجودك في عائلة جيدة وغنية يعني أنك لم تبذل مجهودًا؟
في مناقشة لي أنا و [@Mohamed_Fayad] كوننا شخصين أخذنا دورات للتنمية البشرية وتعديل السلوك، تحدثنا عن أن التنمية البشرية صاحبة سمعة سيئة بلا مبرر حقيقي، ربما لانتشار النصابين فيها كثيرًا، وهذا هو رأينا، في الحقيقةأردف زميلنا [@NewUser]والذي سنتغاضى عن أسلوبه في تعليقاته على كلانا، فكرة أن التنمية البشرية وتعديل السلوك والتحفيز الايجابي هو علم زائف، واستدل على هذا أن معظم أصحاب هذه الدةرات يضربون أمثلة كتسيف جوبز، ايلون ماسك، والكثير من رواد الأعمال الذين حظوا بتعليم جيد، ويعتبرونها أمثلة على
هل النجاح يجعل الناس أقل تعاطفًا؟
كنت اعمل في مكان ما وكان صاحب المشروع دكتورًا في الجامعة، في عدة مواقف وتعاملات لاحت أنه يحمل طلابه العديد من العبأ ويصفهم بأنهم قليلو العمل ويرغبون في النجاح بلا تعب، وقد حكى في أحد المرات التي يتحدث فيها عن المعاناة التي خاضها عندما كان طالبًا هو الآخر. في الحقيقة بعد بعض التعامل معه وجدت أنه لا يحمل شفقة أو تعاطف تجاه غالبية الناس لأنه يرى أنهم لا يبذلون جهدًا كفاية كما بذله هو في الماضي، وأن رد فعله تجاه
هل تتطلب الحياة أن تجد الشخص الصحيح أم أن تكون أنت الشخص الصحيح؟
الكثير والكثير من النصائح التي العلاقات المادية والعاطفية والأخوية والأسرية كلها تتحدث عن كيف يمكن للطرف المقابل أن يحول هذه العلاقة بينكما إلى جنة تعيشها بعيدة عن غوغائية بقية العلاقات وبقية البشر، هذه النصائح دائمًا ما تجعلنادائمًا في انتظار الشريك العاطفي الصحيح، والاخ المناسب، وشريك العمل المتعاون، ومدير العمل المتفهم، كله أشياء تجعلك في انتظار أن يقوم الأشخاص من حولك بترتيب حياتك واعطائك ما ترى نفسك تستحقه، لكن لا أحد يوجهنا ناحية كيف نكون نحن الأشخاص المناسبين في كل هذه
لماذا لا يدرك الرجال ما يدور في عقل المرأة؟
الكثير من العلاقات العاطفية والزوجية تكون جحيمًا بسبب عدم قدرة الطرفين على فهم احتياجات الآخر ولا كيف يعمل عقله وقلبه، فمعظم المشاكل لا تكون كبرًا ولا استكبارًا وإنما فقط هو سوء تفاهم بين ماهية العقليتين، من حسن الحظ أن جيلنا تتوفر له المواد النفسية والعلمية والدورات والتدريبات التي من شأنها أن تساهم في رفع الوعي عن العلاقات واحتيجات كل طرف من الآخر. علماء النفس قد سموا عدة اختلافات بين عقلية الجنسين وكان هناك عدة تسميات هي الأكثر تواجدًا أو الأكثر
هل ستشاركون في مقاطعة الفيسبوك؟
منتشر في المجتمع الفيسبوكي المصري دعوات مقاطعة للفيسبوك يومي الخميس والجمعة القادمين الموافق ليوم 20/5، 21/5، أي غد وبعد غد تأتي هذه الدعوات كنوع من التأديب لإدارة الفيسبوك على انحايزها ضد بعض الحسابات ابتي أعلنت تضامنًا واضحًا مع القضية الفلسطينية! وذلك رغبة منهم في تلقين إدارة الفيسبوك درسًا بخصوص كون العرب قوة مؤثرة في أرباحه ومن مستخدميه، وليس من الإنصاف الانحياز ضدهم بهذا الشكل! على الرغم من علمي أن الأمر يأتي في إطار جعل الفيسبوك الخصم والحكم بنفس الوقت، أي
كيف ترى ظاهرة التعلق العاطفي بالمشاهير؟
في مساهمة كتبتها عزيزتي [@AfafMnayhi] عن الممثل رامز الجلال ولذي يطل علينا كل رمضان ليقوم بالاتيان ببعض الممثلين واخضاعهم لمجموعة من المقالب مفسرًا ذلك بانه يمزح مع أصدقائه، وهذا ليس المحور الذي خطر في ذهني حول هذا الأمر. في قراءتي للمساهمة تذكرت بعض الصديقات والأصدقاء الذين كانوا يتعاطفون مع ممثلين او ممثلات بكثير من المشاعر والعواطف، حتى ان منهم من يتعامل مع تعاطفه هذا كأنه شخص مقرب جدًا، فلو كانت فتاة شابة محبوبة، تجد الشباب يتعلقون ويتعاطفون معها كما لو كانت
هل الأفلام تقدم لنا أمثلة غير واقعية عن الحب؟
هل لاحظت يومًا استغرابك واندهاشك حينما كنت تشاهد فيلمًا ما من قصة الحب الموجودة؟ هل لاحظت يومًا ولع البطل أو البطلة بالطرف الآخر للدرجة التي تجعل منه مسخة حقيقية في سعيه وراء الطرف الذي يحبه وتم تقديم نمط هذا البطل على أنه النمط الذي لا يجب على الشخص تفويته أبدًا؟ أو البطلة التي يهينها حبيبها، يقلل من شأنها ويزعجها، أو حتى يلومها على أخطاء لا علاقة لها بها كأن يغازلها شاب ما في الشارع، أو الآخر الذي تغير من أجل
ما الأسباب التي تجعل من التعليم طريقا للغباء؟
يولد المرء جاهلاً .. لكنه بالتعليم يصبح غبياً . قد تستغرب بمجرد قراءة هذه العبارة لواحد من أشهر الفلاسفة أو المتمرسين في العلوم الاجتماعية وهو برتراند راسل، وأنا مثلك تمامًا تعجبت لماذا يرى راسل هذا؟ حاولت البحث عن السياق الذي قيلت فيه هذه الحكمة أو هذا الرأي الذي اتخذه راسل، لكنني لم أجد مرجعًا، فحاولت تفسير أو استباط المعنى الذي رأه راسل في التعليم قبل أن ينطق بهذا، لكنني حاولت اسقاطه على الواقع من أجل أن أفهم. يبدو أن راسل
لو عاد بك الزمن هل كنت ستلتحق بتعليم مهني أم تعليم أكاديمي؟
كنت اقرأ عن التعليم في المانيا وما هي نسبة التعليم المهني مقابل الأكاديمي لأجد أن الاحصائيات تقول أن أغلبية الشباب الألماني يفضل الالتحاق بمدرسة مهنية يتعلم فيها حرفة تفيده بشكل ما وهو ما يشبه نظام التعليم الزخرفي والتجاري والصناعي والفني بشكل ما عندنا في مصر -لا اعلم التسمية في باقي البلدان بصراحة-. الشباب في ألمانيا واثقون أن التعليم المهني سيعلمهم حرفة يشتغلون بها وحياة يديرونها أكثر من التعليم الأكاديمي، لذا يفضلون الالتحاق به وبدأ حياة مستقلة والالتحاق بوظيفة ولو صغيرة
هل توافق الأهداف المستقبلية ضروري عند اختيار شريك الحياة؟
يقولون أن *المرأة تشعر بالأمان حينما تدخل حياة رجل يشاركها نفس الوجهة، فتطمئن هي بدورها فتترك الطريق ليهتم به هو، بينما هي تهتم بنفسها وبه!* *هل تتفق مع هذا أم يبدو غريبًا؟* بناء على مشاركتي السابقة التي أثارت استغراب البعض، خلصت بعض التعليقات إلى أن رد صديقي كان مبالغًا فيه، ولا ينبغي لسببب كرفض تطوير الشخصية والذي تمثل في القراءة أن يكون سببًا حقيقيًا في انتهاء العلاقة، فهل هذا صحيح؟ هل صحيح أنه لا ينبغي أن نشتركفي نفس الوجهة؟ قد
كيف تعرف أنه آن الأوان لإنهاء شيء ما؟
بالتأكيد كلنا مر علينا أوقات اختبرنا فيها ندمًا على وقت أضعناه في استمرار شيء ما في حياتنا لم يكن ليستمر، علاقة عمل أو علاقة صداقة أو علاقة عاطفية أو أي شيء، نراجع أنفسنا فنجد أنه ربما تلقينا الكثير من الإشارات التي تخبرنا أنه ربما محاولاتنا لا تجدي نفعًا ومع ذلك استمررنا في استنفاذ أنفسنا بشكل ما على أمل انصلاح الأمور يومًا ما! وكما قلت لا يتعلق هذا حتى بالعلاقات، بل ربما يتعلق بمساعيك نحو شيء ما، آمال ومطاردات لحلم ما
كيف يمكن جعل مساحة الخطوبة مؤشرًا صادقًا وحقيقيًا على صلاحية الشريك؟
الكثير من المقبلين على الزواج -بل الأغلبية- يبدأ في التفاعل مع شريكه الذي تم تحديد الخطبة معه على انه الشريك المنتظر ويبدأ في نسج الخيال والافكار عن حياة رومانسية أبدية، ويبدأ في نسج كل المشاعر اللطيفة التي من الممكن أن يتم منحها لشريك ما، في حين يقومون بإغفال أن فترة الخطبة هذه هي بالأصل من أجل تحديد ما إذا كان الشريك مناسبًا حقًا أم لا بعد حدوث القبول الأولي، لذا أصبحت فترة الخطوبة نوعًا من المساحة التي يتم اظهار كل
متى تبدأ المعرفة الحقيقية بالجنس الآخر؟
كنت اشاهد البرنامج الشبابي الجديد *برلمان شعب* وهو برنامج جديد لو كنت لا تعرفه فهو يضم شباب مؤثرين من معظم ابللاد العربية وكل منهم مشهور في بلده على مواقع التواصل بما فيه الكفاية، دعك من الجلبة التي احدثتها آلاء في الحلقة الأولى وكل الصراع الذي حدث، كانت الحلقة الثانية تدور عن تقديم كل لجنة لمشروعها ليتم التصويت عليها وكان ل*فؤاد* ممثل فلسطين طرح عن المدارس المختلطة، كان فؤاد يتحدث عن أن الجنسين لا يحظون بفرصة كافية لمعرفة بعضهم البعض، وأنه
"نحن ننضج بمرور الأزمات لا بمرور العمر" ، هل توافق على هذا؟
الكثير من المشاعر التي قد تخالجنا عن كيف يمكن إيقاف أعمارنا، كيف يمكننا إيقاف القطار ربما على أفضل فترات حياتنا، بعضنا سيختار العشرينات، والبعض سيختار الطفولة، والبعض سيختار الأربعينات، إذن لدى كل منا عمر يستعيد فيه ذكرياته الجيدة ولا نتساوى في هذا! لكن من اللافت للنظر أنه معنى اختيارنا لتوقيتات مختلفة معناه نضجنا بأوقات مختلفة، هذا يعني بالفعل أننا مررنا بأزمات كل منا في طريقه في أعمار مختلفة وبناء عليه أوقات نضجنا مختلفة ... هذا ينقد الفكرة القائمة التي تخبرنا
كيف هو السبيل للحرية المالية؟ (من كتاب الأب الغني والأب الفقير)
في المساهمة التي ذكر فيها زميلنا [@Mohamed_Fayad] رغبته في التحرر المالي، ذاكرًا أن جزء من هذه الرغبة يتجلى في مشاركتي التي كانت تتساءل، ما السجن الذي ترغب في التحرر منه؟ في الحقيقة كتاب الأب الغني والأب الفقير يلخص هذه الإشكالية الخاصة بمصادر الدخل بتقسيمها لثلاث محاور: *الحرية المالية:* وهي تدفق الأموال باستمرار بما يفيض ويزيد عن حاجتك حتى *الأصول:* هي مقتنيات تدر عليك الأموال ولا تنفقها، فمثلًا سيارة قمت بتأجيرها تتلقى دخلًا هي تعتبر أصلًا من أصولك حتى وإن أنفقت عليها
هل تكرهون أن يصدقكم أحد؟
لا أفهم سببَ ممارسة الوشاية. يكفيك إن أردت أنْ تغيظ أحداً أنْ تقول عنه شيئاً صادقاً. نيتشيه في البداية لم أفهم ماذا قصد نيتشيه من قوله فقررت التعمق في الجملة أكثر لافهم ماذا يقول، نيتشه يقول أنه لا يفهم سبب الوشاية، ما هي الوشاية إذن؟ الوشاية هو قول شئ عن أحد لا يصح أن يقال في حضرة أحد آخر، هل هذه هي الوشاية؟ أظن أن الوشاية في اللغة العربية هو قول شئ لا يصح أن يقال ولكن له نتيجة عقوبية
لماذا يدافعون عن المتحرش؟ ولماذا يتم رفض الإحسان للنساء علنًا؟
اعلم أنني قد قمت بنشر مساهمة سابقة بهذا العنوان، لماذا يدافعون عن المتحرش؟، وها هي لو أردت الاطلاع عليها: https://io.hsoub.com/Ideas/106287-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4 واعتذر مقدمًا عن أي خطأ لغوي فيها لأنني كنت اعاني بعض الحساسية في عيني. المهم دعونا نعوض لموضوعنا، في نقاش مع [@Mahmoud_Wagih] في مساهمتي الآخيرة عن لماذا قد يصمت بعض الناس عن الأفعال الشريرة كالتحرش والسرقة والعنف بينما قد يلومون الضحية لو أرادت الانتقام. وهو ما اوحى لي بهذه المساهمة للتساؤل حقًا: لماذا أي فعل فيه حميمية بين زوجين أو
هل سيتغير موقفك من السرقة بحسب السلعة؟
لأول وهلة قد تسمع فيها كلمة سرقة ستجد الكثير من الاستدعاءات الأخلاقية عن الحرمانية وعن خطأ الفعل، لكن هل تتغير بمجرد أن تصبح السلعة مختلفة؟ كالكتب مثلًا؟ صديقة ما على أحد مواقع التواصل لدي قالت بان لها ثلاث أو أربع شهور مشتركة باسم مستعار في مكتبة في نيويورك تستعير الكتب بكونها مواطن أمريكي، وعلى الرغم من نزاهة صديقتي هذه وكنها شخص اخلاقي جدًا إلا أن رأيها في الموضوع أنه ليس من حق جهة ما أن تمتلك كتبًا وتمنع الناس منها.
لماذا يهتم المعلمين بالطلاب الأذكياء بدلًا من الاهتمام بالطلاب المحتاجين للمساعدة؟
هل لاحظت يومًا كما كنت الاحظ انا متلازمة اهتمام المعلمين بالأطفال الأذكياء بينما يتم التنمر على الطفل قليل الذكاء مجازيًا؟ في الحقيقة هذه المتلازمة لاحظتها على كل المعلمين الذين تعاملت معهم في حياتي حتى الذين اكن لهم تقديرًا واحترامًا كانوا كذلك. يحصل الطالب الذكي على كل الدعم والتشجيع، بينما يحصل الطالب الأقل ذكاءًا علميًا - هذا لأنني اؤمن أن الذكاء أنواع- على بعض النظرات المحتقرة والمتنمرة هنا وهناك! الغريب في الأمر أن الطلاب الأقل ذكاءًا هم من يحتاجون للمساعدة أكثر
ما هي الصفات الشخصية التي تعتبرها ضرورية لبناء علاقة زوجية متينة؟
*يقول عدل الصَّادق*: *" المحظوظ هو من يجد حبيبًا يصلحُ للزَّواجِ أَو يتزوَّجُ إنساناً يحِبُّه فذلك هو الأسعد والأربح، وذلك هو التَّوفيق الحقيقيُّ، فقد نُحبُّ إنساناً لا يصلح للزَّواج، وقد نتزوَّج إنساناً لا نصل معه إلى الْحُبِّ الحقيقي الكامل."* اتأمل قول عدل خاصة في المنطقة التي يشير فيها ضمنيًا أن الحبيب لا يصلح دائمًا للزواج، ربما قد يثير هذا أسئلة مثل ما هي المعطيات التي نقع بناء عليها في الحب أصلًا؟ لكن هذا ليس السؤال الذي اود طرحه، في عدة
لا يمكننا الحب طالما هناك حواجز تقف بيننا وبينه.
مهمتك هي عدم السعي وراء الحب، بل أن تسعى وتجد كل الحواجز التي كنت قد بنيت بينك وبينه. جلال الدين الرومي هذه المقولة لجلال الدين الرومي جعلتني أقف أمامها وأفكر قليلًا! هل حقًا هذه الجملة تحمل إجابة لتساؤلاتي عن الحب في الحياة؟! هل لدي حواجز نفسية لا أستطيع الحب بسببها؟ بالطبع المقصود هنا بشكل عام وليس الحب القائم على علاقة بين ذكر وأنثى ولكن الأمر بشكل عام. فمثلًا هل أنا أتقبل الكلام الحلو والتحفيز بسهولة أم أشك بنفسي؟ هل أستطيع