الكثير والكثير من النصائح التي العلاقات المادية والعاطفية والأخوية والأسرية كلها تتحدث عن كيف يمكن للطرف المقابل أن يحول هذه العلاقة بينكما إلى جنة تعيشها بعيدة عن غوغائية بقية العلاقات وبقية البشر، هذه النصائح دائمًا ما تجعلنادائمًا في انتظار الشريك العاطفي الصحيح، والاخ المناسب، وشريك العمل المتعاون، ومدير العمل المتفهم، كله أشياء تجعلك في انتظار أن يقوم الأشخاص من حولك بترتيب حياتك واعطائك ما ترى نفسك تستحقه، لكن لا أحد يوجهنا ناحية كيف نكون نحن الأشخاص المناسبين في كل هذه العلاقات، وهو ما يمكنه أن يدفعني للتساؤول، هل يمكن لانتظار الأشخاص الصحيحن أن يجعلك متواكلًا تظن أنك لا تقوم بأي شيء مثير للأعصاب أو أنك لا تحمل أي تصرفات نرجسية أو سيئة، مع أنه من المفترض أننا كلنا نفعل هذا على نسب مختلفة تمامًا!، هذه النصائح من شأنها أن تجعلك متواكلصا لا تصلح عطبًا في نفسك أبدًا وتظن في كل فشل ما أنه بسبب الآخرين!، في حين أشياء كثيرة كان يمكن لها النجاح لو كنت أنت بالفعل الشخص المناسب!
هل تتطلب الحياة أن تجد الشخص الصحيح أم أن تكون أنت الشخص الصحيح؟
هل تتطلب الحياة فعلًا أن تكون أنت الشخص الصحيح لا أن تنتظره؟
في رايي اولا يجب ان نكف عن جلد الذات و ان نتسمح مع انفسنا قليلا فانا اعيش لنفسي قبل ان اعيش للأخر (قد ابدوا اناني لكن اعتقد ان اي انسان يفكر و لو بنسبة في الامر) كيف اعيش انا مع نفسي هل انا راضي ؟ هل انا سعيد بشكل عام الان ؟... الاجابات نعم ام لا ...لا توجد اجابات وسطية هنا بعدها سيظهر على السطح ما تستطيعن تغيره في نفسك ليناسب شخصك المعنى هنا ليس البحث عن الشئ المثالي و الصحيح و انما نظرتك انت لنفسك فقط ...عندما تصبحين شخص صحيحا لنفسك لن يهمك ما يعتقده الاخرون في علاقتهم بك و ستختارين علاقتك حسب ما يناسبك نحن نحب ان نكره انفسنا على التعامل مع اصدقاء او شركاء عمل مرهقين يحبون اللعب بالاعصاب و يشتكون و يتبكون علينا فهنا يجب ان تعرفي انت اين موقعك من شبه العلاقات هاته (فهل انت الضحية ام البطل المنقد ام الجاني) لأنه سيجعلك تلبسين بالمعنى احد هاته الادوار البئيسة احذري و تلبسي اي منها (كما يقول - د.محمد طه - في كتابه علاقات خطرة) .
هل انا مناسب ام غير مناسب في علاقة ما؟ ام احتاج لشخص مناسب؟
في رايي الاجابة تجدينها في الطرف الاخر فإن كان متفهما ويحبك من غير شروط و يفهمك و يقدرك و يتقبلك بعيوبك و صفاتك فقد وجدته.
هل الأخطاء التي تقع وسط العلاقة بسببي ام بسبب الاخرين؟
في رايي عندما تكون مسؤول عن قرارتك و تحظر جانب التسامح في علاقاتك التي تستحقق فالاخطاء قد تغتفر لك ساعتها او يوما ما..) قد اكون السبب و قد يكون الاخر فالافضل ان اكافح لإبقاء هاته العلاقة ما دامت تستحق و لا اهتم بالسبب..)
اعتقد أنني أتفق مع رأي محمد في ذلك ، جلد الذات والتقليل من شأننا والتضخيم من أخطائنا نتيجة موقفًا أو حدثًا معينًا حصل معنا اوحصل مع الأخرين ،قد نتجعلنا اشخاصًا غير أسوياء .
ماذا لو اعطينا إهتمامًا لأنفسنا ، فما نراه من أنفسنا من صفات معينة قد يراه الأخرين.
فمثلًا لو كنت أرى نفسي أنني أنسان متسامح ، ستنعكس صفة التسامح على نفسي أمام الأخرين.
لِذا أرى أنه قبل ان أجد الشخص الصحيح يجب أن أكون أنا الشخص الصحيح .
هل الأخطاء التي تقع وسط العلاقة بسببي ام بسبب الاخرين؟
ربما هي أهم شيء مراجعة الأخطاء التي تصدر أثناء العلاقة ، هل هي أسباب منّا أم من الأخرين .
في رايي عندما تكون مسؤول عن قرارتك و تحظر جانب التسامح في علاقاتك التي تستحقق فالاخطاء
لم أفهم هذه النقطة ، هل من توضيح ؟
هدى ...
شرح لهاته النقطة
|| في رايي عندما تكون مسؤول عن قرارتك و تحظر جانب التسامح في علاقاتك التي تستحقق فالاخطاء
مثلا لنقل ان علاقة صداقة كونت بين شخصين (طبيعة العلاقة هنا يمكن اعتبرها صداقة او غيرها على حسب الشخصين... حسنا) فهنا احدهما قرر ان يصبح صديق للاخر (كيف ستصبح هاته العلاقة خلال ايام او مستقبلا يتوقف على قرارتهما اي ما الجدية التي تصف هاته العلاقة هل انت دوما حاضر كصديق عندما احتاجك و العكس ايضا ام انك صديق بالاسم و رقم اخر في لائحة اتصال البعيد القريب...فهل قرار ان نصبح اصدقاء مثلا يعني لك شئ اصلا؟؟ (العلاقات ليست كلها تأخذ نفس المنحى من الجدية و قد تختلف حسب الطرفين و مجال العلاقة ) فعندما تقبل علاقة فانت تقبل ذلك الشخص بشخصيته كلها و ليس ما يعجبك فقط لذا قلت انك ستصبح متسامح و تتخطى بعض زلاته لأنه يستحق ان تستمر معه في اطار العلاقة التي تجمعكما..)
استاذ محمد لفت نظري أنك تقول هاته وليس هذه لدرجة أنني لم استطع ابعاد تفكيري عن الأمر
هل هذا توجه لغوي؟ أو تفرع من العربية مثلًا؟
أهلا استاذة اسماء...
"هاته" او "هته" ليست شائعة ك "هذه" البعض يعتبرها اسماء اشارة
لكونها اسم الإشارة للمفردة المؤنثة: ذي ، ذه ، تي ، ته
إذن هاته و هته صحيحتان
وقد وردت هذه اللفظة في كتاب الكافية الشافية للإمام أبو عبدالله جمال الدين ابن مالك الطائي الجياني، حيث قال:
بــ (ذا) إلى فـرد مذكـر أشـر ... ذي ذات تي تا ذه على الأنثى قصر
و (تِهْ) كــ (ذه) وها هنا قد قصرا ... ومـد عـند كسـره أو اقصـرا
و البعض يعتبر لفظة هاته ليس لها أصل في اللغة، و إنما هي من شائع ألفاظ الكتاب و الجرائد (على قول اللغوي اليازجي) لكن اللغويين الآخرين صححوه.
هذا ما اعلمه شخصيا ...)
...شخصيا اكتب مباشرة و بعدها اراجع نصي و احاول جعله مفهوم قدر الامكان..)
في رايي اولا يجب ان نكف عن جلد الذات، ان نتسمح مع انفسنا قليلا فانا اعيش لنفسي قبل ان اعيش للأخر (قد ابدوا اناني لكن اعتقد ان اي انسان يفكر و لو بنسبة في الامر) كيف اعيش انا مع نفسي هل انا راضي ؟ هل انا سعيد بشكل عام الان ؟... الاجابات نعم ام لا ...لا توجد اجابات وسطية هنا بعدها سيظهر على السطح ما تستطيعن تغيره في نفسك ليناسب شخصك المعنى هنا ليس البحث عن الشئ المثالي و الصحيح و انما نظرتك انت لنفسك فقط ...عندما تصبحين شخص صحيحا لنفسك لن يهمك ما يعتقده الاخرون في علاقتهم بك و ستختارين علاقتك حسب ما يناسبك نحن نحب ان نكره انفسنا على التعامل مع اصدقاء او شركاء عمل مرهقين يحبون اللعب بالاعصاب و يشتكون و يتبكون علينا فهنا يجب ان تعرفي انت اين موقعك من شبه العلاقات هاته (فهل انت الضحية ام البطل المنقد ام الجاني) لأنه سيجعلك تلبسين بالمعنى احد هاته الادوار البئيسة احذري و تلبسي اي منها (كما يقول - د.محمد طه - في كتابه علاقات خطرة) .
اتفق معك كثير يا محمد، وهذا ما اقصده أنا بالشخص الصحيح بالضبط، الشخص الصحيح هو الصحيح لنفسه قبل الآخرين، شكرًا لك على وضع مثال على ما سقته في كتاب علاقات خطرة للدكتور محمد حيث أنني أيضَا أحب القراءة له وأرى أنه ممتاز
الحياة تتطلب أن تكون أنت الشخص الصحيح و لكن استمرارها يتطلب أن تجد الشخص الصحيح .
لتحيا يجب أن تعثر على ذاتك عن نفسك الخقيقية الصحيحة و ذلك لا ينفى حتمية وجود شخص ما فى حياتك ( الشخص الصحيح ) ليعيدك للحياة إذا فقدتها .
الحالة التي تتحدثين عنها أسماء تشبه متلازمة سندريلا أو عقدة سندريلا وهي انتظار الفتيات للأمير الذي سيحول حياتهم من العذاب والبؤس لحياة مليئة بالورود، فهن يعيشن حياتهن معتقدين أن لابد من يأتي لينقذهم ويكون سبب في إسعادهم، وهذا اعتماد على الطرف الثاني بكل شيء وتحمله مسئولية كل شيء. وبالنهاية قد يصطدمون بالواقع ولا يجدوا هذا الأمير.
لذا بالعلاقات تحديدا المسئولية مسئولية الطرفين، فمهما كانت قوة الشخص وتميزه لن يستطيع إنجاح العلاقة أي أن كان نوع العلاقة وحده، لابد من تحمل الطرفين المسئولية تجاه هذه العلاقة.
أما بالحياة فعلى كل شخص أن يكون الشخص الصحيح، لا ينتظر أحد، عليه أن يبذل ما في وسعه لتحقيق أهدافه وطموحاته دون انتظار أحد.
صحيح يا نورا، لم اكن اعلم أن سندريلا أصبحت متلازمة :"D، لكن على كل حال نعم يشبهها الامر إلى حد كبير، سندريلا المنتظرة لرجل يأتي ويخلصها من ظلم زوجة أبيها وغيرة أخواتها، أما باقي التعليق فاوافق عليه بالطبع ولكن كان هدفي هو الجزء الخاص بالسياق التواكل على الآخرين وانتظار أن يكونوا هم الأشخاص الذين يقومون بحماية العقلاة وإصلاحها
على اختلاف واتساع العلاقات التي تحدثت عنها أسماء من علاقات مادية وعاطفية وأخوية وأسرية لا أحبذ أن نتحدث عن أن الفتيات هن من يمتلكن متلازمة (أيّا كانت) تلتصق بعقولهنّ لتحقيق اختياراتٍ ما!
أرى أن الأمر أكثر اتساعاً وحتى مع انتظار الفتيات للشخص المناسب، لا أعلم لماذا هذه الصورة الشائعة عن أن الفتيات يحتجن إلى إنقاذ وينتظرن من يأتي لفعل ذلك!
لن أجد الأمر يدخل فقط في سبيل تسليط الضوء على أنهن غير قادرات على إيجاد أسباب أكثر منطقية كأن يشاركوا حياتهن مع من يحبون ويبنين أسرهنّ ويعملن على إخراج جيل برؤية مختلفة.
ولا أظن أن هذا الجيل سيأتي إن بقينا نحافظ على تلك الرؤية التي تفترض وجود أمير على حصانٍ أبيض لكل فتاة، قادر على إسعادها وإن لم يفعل ذلك تُصدم الفتاة وتبقى بقية حياتها تعالج كسرها هذا، الأمر اليوم أكثر اتساعاً، الفتاة قادرة على إرساء قاعدة العلاقة على اختلاف نوعها بشكلٍ قوي جداً ومتماسك، فقط علينا أن نغير نظرنا كمجتمع لها أنها فقط تنتظر أميرها!
على اختلاف واتساع العلاقات التي تحدثت عنها أسماء من علاقات مادية وعاطفية وأخوية وأسرية لا أحبذ أن نتحدث عن أن الفتيات هن من يمتلكن متلازمة (أيّا كانت) تلتصق بعقولهنّ لتحقيق اختياراتٍ ما!
المتلازمة هذه حالة علمية وليست حالة اختلقتها، هناك أمثلة بالفعل وحالات ينطبقن عليهن متلازمة سندريلا بالتأكيد، وهي ليست حالة صحية على كل المستويات بل مضرة لصاحبها أكثر من أي شخص آخر، فكون الشخص يبني حياته وأحلامه ويربط سعادته وآماله بشخص واحد هذا ليس صائبا على مستوى العلاقات عامةً وليس بالعلاقات الزوجية فقط.
ولكن ذكرها كان من باب استدلال على وجود الحالة وتصنيفها أيضا.
ولا أظن أن هذا الجيل سيأتي إن بقينا نحافظ على تلك الرؤية التي تفترض وجود أمير على حصانٍ أبيض لكل فتاة، قادر على إسعادها
تطرقت للأمر من منظور شخصي، وهذا ما لم أفعله ذكر الحالة هذا كان للتوضيح، ولا يمكننا حتى لو لم نكن محبين لهذه الشخصيات فهي موجودة بالفعل وقد يكون هناك أمثلة منها بمحيطك وعلى قرب منك، لذا الفيصل في معالجة الأمور ومساعدة هذه الشخصيات للتخلص من هذه العقدة او المتلازمة.
لا اؤمن بفكرة العيش دوما و نحن محاصرون بالتفكير فى إيجاد الشخص الصحيح. و لا أحبذ ان نهدر حياتنا فى البحث عنه و نحن بالاساس لا نستطيع وضع تعريف واضح له. فمن هو الشخص الصحيح؟ إذا سأل اى شخص نفسه هذا السؤال سيتخبط كثيرا فى الجواب و قد لا يصل إلى هذا الجواب من الاساس. فلماذا نهدر اوقاتنا الثمينة فى البحث عن شى لا ندرك ماهيته ؟ و لماذا لا نستمتع فقط بحياتنا و لنرحب بمن يريد ان يشاركنا إياها و خسب.
فى النهاية اود ان أسالك انت ما هو تعريف الشخص الصحيح من وجهة نظرك؟
لا اؤمن بفكرة العيش دوما و نحن محاصرون بالتفكير فى إيجاد الشخص الصحيح. و لا أحبذ ان نهدر حياتنا فى البحث عنه و نحن بالاساس لا نستطيع وضع تعريف واضح له. فمن هو الشخص الصحيح؟ إذا سأل اى شخص نفسه هذا السؤال سيتخبط كثيرا فى الجواب و قد لا يصل إلى هذا الجواب من الاساس. فلماذا نهدر اوقاتنا الثمينة فى البحث عن شى لا ندرك ماهيته ؟ و لماذا لا نستمتع فقط بحياتنا و لنرحب بمن يريد ان يشاركنا إياها و خسب.
مثلك يا منى لا اؤمن أنني من المفترض أن اسخر حياتي في البحث عن الشخص الصحيح، وإنما اؤمن بأنني يجب أن أدرك ملامحه أو أدرك كيف اقيمه
فى النهاية اود ان أسالك انت ما هو تعريف الشخص الصحيح من وجهة نظرك؟
بالنسبة لي هو الشخص الذي تلتقي أواصري مع اواصره
بالعكس منى لابد من ان نبحث لانك سوف تهدرين حياتك عندما تندفعين وتختاري شخصيات لاتناسبك اهدار صحة واهدار وقت واهدار من روحك وقلبك ايضاً ، اتفق معك لانبحث ولانوفر اوقاتنا للبحث ولكن بدلاً من ذلك نقوم باصلاح انفسنا والشخص المناسب سوف يأتي وفقاً لشخصيتنا لاننا بطبيعتنا البشرية نبحث عن اشباهنا حتى لو باختلاف بسيط
إذا ما كنتِ تقصدين الشريك في كلامك يا منى، سمعت من بضعة أيام مقطعا صوتيا، حمل إجابة وجدتها أكثر من رائعة من وجهة نظري على هذا السؤال، يُمكن لأنها كانت مختلفة عن أي إجابة سمعتها من قبل.
قال: ألا نجعل الإعلام يخدعنا بالإجابات العامة التي يُرددها الجميع، كأن نقول أن الشخص الصحيح بالنسبة لنا هو الشخص الصادق، أو العفوي، أو الطموح، أو صاحب العقلية المميزة..إلخ، من الصفات التي غالبا ما نرددها كُلنا إذا ما وجه لنا السؤال نفسه.
حتى أنني اذكر أنني سكتت للحظات، لا أعرف ما ستحويه الإجابة إذن؟! لكنه قال أن كل هذه الصفات بديهية جدا أكثر من أن تكون هي الصفات المرجوة في الشريك، وما علينا أن نُحدده هو أن نحدد الصفات التي نُريدها (نحن) فعلا، حتى أنه قال وقتها ألا بأس أن نُحدد صفات تفصيلية جدا، ونتمناها ونطلبها..لأن هذه الفكرة من السؤال أصلا، أن نطلب أشياء تفصيلية (لنا)، وألا نظنها مستحيلة، لأنها موجودة، ومن حقنا.. حتى أنه ختم كلامه بألا نسمح لأحد أن يسخر من هذه المتطلبات، بكلمات مثل أن نكون واقعيين، وأن الواقع سيء، ولا يوجد مثل هذا ..إلخ، من هذه الكلمات.
في مرة قرأت عبارة من هذا النوع، كان مقالاً مطولاً عن الأمور الشائعة حول مصطلحات مثل الحب الصداقة والزواج إلخ..أننا دائماً مجبولون بتلك الصفات حول أن الحب جميل، والصداقة لا تحتوي التباهي في حين أننا حين ندخل في التجربة سنرى أشياء مختلفة تماماً.
وتناول الكاتب علاقة الحب فأخذ يقول ما هو شائعاً على أن الحب لطيف وجميل ومتواضع لكنه في الواقع ليس كذلك بل إنه فوضوي يجعلك تشعر بالأنانية أحياناً والجرأة أحياناً أٌخرى كما أنه يؤلم، الأمر لا يتعلق بإيجاد نصفك المثالي، بل أنك تحاول الوصول وقد تفشل، الحب معناه أن تكون مستعداً لإفساد لوحتك الجيدة لإتاحة الفرصة لرسم لوحة رائعة بكل بساطة!
وتناول الكاتب علاقة الحب فأخذ يقول ما هو شائعاً على أن الحب لطيف وجميل ومتواضع لكنه في الواقع ليس كذلك بل إنه فوضوي يجعلك تشعر بالأنانية أحياناً والجرأة أحياناً أٌخرى كما أنه يؤلم، الأمر لا يتعلق بإيجاد نصفك المثالي، بل أنك تحاول الوصول وقد تفشل، الحب معناه أن تكون مستعداً لإفساد لوحتك الجيدة لإتاحة الفرصة لرسم لوحة رائعة بكل بساطة!
تماما! الفكرة أن الحب استثنائي في كل مرة.
حتى في حياة الإنسان الواحد، ستجد أن علاقاته تختلف من شخص لآخر وتتغير في طبيعتها ونوعها والشكل التي عليه تلك العلاقات. رغم أن الشخص نفسه إلا أن تجربة الحب نفسها استثنائية بقدر يجعل منها جديدة مع كل تجربة.
من هُنا فمن غير المنطقي أن نجد قائمة من الصفات العامة التي علينا جميعا بالبحث عنها لأجل الشخص الصحيح أو المثالي أو المناسب حتى.
لو فكرنا للتو في علاقاتنا، من المستحيل أن نجد أن علاقة ما تتشابه مع علاقة أخرى، قد تتقاطع في بعض النقاط لكنها لن تتشابه بالكلية أبدا، حتى الشخصيات التي ندخل معها في تلك العلاقات متشابهة.
عن نفسي عندي صديقتين مقربتين، كل واحدة منهم مختلفة عن الأخرى، لكنهم مقربين مني بنفس القدر وبنفس الدرجة، وأجد معهم الأثنتين الراحة نفسها.
من هُنا فمن غير المنطقي أن نجد قائمة من الصفات العامة التي علينا جميعا بالبحث عنها لأجل الشخص الصحيح أو المثالي أو المناسب حتى.
اختلف معك يا ندى لابد لكل شخص أن يكون لديه علم بالخطوط والملامح العريضة التي يطمح إليها في تعاملته
عن نفسي عندي صديقتين مقربتين، كل واحدة منهم مختلفة عن الأخرى، لكنهم مقربين مني بنفس القدر وبنفس الدرجة، وأجد معهم الأثنتين الراحة نفسها.
هذا لأن حدود الصداقة هكذا بالفعل، ولأنكن بالفعل قد وجدتن أرضية مشتركة في هذه الصداقة، بالتأكيد هناك من الفتيات من لاتقبلين صداقتها ولك الحق في ذلك ولديك الأسباب
اختلف معك يا ندى لابد لكل شخص أن يكون لديه علم بالخطوط والملامح العريضة التي يطمح إليها في تعاملته
هذه نقطة مختلفة يا أسماء، لأن حتى تلك الخطوط والملامح العريضة التي تشيرين إليها لن تُختبر إلا من خلال التعامل على درجة عميقة بعض الشيء، لنعرف إذا ماكان هذا الشخص هو الذي نطمح إليه أم لا.
معنى ذلك أنها تكون بمثابة نتيجة للاختبار، وليس النقطة الذي نبدأ منها.
أننا دائماً مجبولون بتلك الصفات حول أن الحب جميل، والصداقة لا تحتوي التباهي في حين أننا حين ندخل في التجربة سنرى أشياء مختلفة تماماً.
اتساءل ما الذي جاء إلى عقلك تحديدًا لتكتب هذه الجملة عن أننا قد نجد ما يخالف تواقعتنا
وتناول الكاتب علاقة الحب فأخذ يقول ما هو شائعاً على أن الحب لطيف وجميل ومتواضع لكنه في الواقع ليس كذلك بل إنه فوضوي يجعلك تشعر بالأنانية أحياناً والجرأة أحياناً أٌخرى كما أنه يؤلم، الأمر لا يتعلق بإيجاد نصفك المثالي، بل أنك تحاول الوصول وقد تفشل، الحب معناه أن تكون مستعداً لإفساد لوحتك الجيدة لإتاحة الفرصة لرسم لوحة رائعة بكل بساطة!
اعتقد أننا كبشر نخلط أحيامنًا في المفاهيم، في السابق مثلصا كنت اعتقد مثلك، لكنني الآن اعلم أنه التعلق وليس الحب
فهل تتطلب الحياة فعلًا أن تكون أنت الشخص الصحيح لا أن تنتظره؟
كن الشخص الصحيح ومن ثم ابحث عنه ، اي حاول اصلاح العيوب التى ترى انها تؤثر عليها وعلا العلاقات من حولك وتنهب من شخيصتك وصحتك ، كن شخص متفهم لين طيب متسامح عطوف يستطيع تقدير الغير وتستطيع ايصال شعور المودة والرحمة والاحترام لمن حولك لذا ستجدهم يتطبعون بطبعك بالاضافة الى ان يتكلف للمعاملة معك
كوننا نصلح من انفسنا لايعني اننى سنقوم بجلد الذات وعتاب انفسنا كوننا عدم مناسبين او شخصياتنا سيئة بل بالعكس نصلح فى انفسنا مع ثقة فى النفس وعدم القسوة عليها وتدريجياً عن التخلص من العيوب المؤثر على المحيط من حولنا من الطبيعي ان نجد الشخص المناسب الذي يتفق معنا فى الافكار والمبادئ ويروق لعقولنا وقلوبنا
كن الشخص الصحيح ومن ثم ابحث عنه
ممتاز هذا يا نورهان، على الأقل يحمل الشخص مسؤولية أن يكون شيئًا جيدًا لا أن ينتظر الآخرين ليقوموا هم بتزكيته بدلًا من نفسه
كوننا نصلح من انفسنا لايعني اننى سنقوم بجلد الذات وعتاب انفسنا كوننا عدم مناسبين او شخصياتنا سيئة بل بالعكس نصلح فى انفسنا مع ثقة فى النفس وعدم القسوة عليها وتدريجياً عن التخلص من العيوب المؤثر على المحيط من حولنا من الطبيعي ان نجد الشخص المناسب الذي يتفق معنا فى الافكار والمبادئ ويروق لعقولنا وقلوبنا
بالضبط، وإنما فقط نتحمل مسؤولية حيواتنا الشخصية دونما انتظار أحد لإنقاذنا
المهم بالنسبة لي هو تحقق الهدف من العلاقة والتفاهم على ما يجمعنا سواء كانوا من العائلة أو أصدقاء أو العمل، وفي كل الأحوال نستطيع التعلم من بعضنا أيضاً فالتعايش ضروري.
فحتى الجواب على سؤال ما هي المعايير التي تجعلنا نحكم أننا/ أنه الشخص الصحيح من الأساس ليس بمُطلق وينتج عنه عدة احتمالات، فقد أعتقد الآن أن صديقتي صحيحة لكنها في الحقيقة ليست كذلك.
(أحياناً قد يكون تفكيرها مختلف عني لكنها مناسبة وأحياناً يكون مشابه وتكون غير المناسبة.. والعكس صحيح أيضاً)
تحقق الهدف من العلاقة
استوقفتني جملتك جدًا يا إحسان!
كل العلاقات الموجودة في حياتي الآن - وهي بالمناسبة علاقات حقيقية وصادقة - لم تؤسس بهدف!
واعتقد أن الأمور الصادقة كُلها لا تبدأ من منطلق تحقيق الهدف العام الذي نرجوه جميعا من علاقاتنا.
أظن أن الهدف، ومردود العلاقات يأتي فيما بعد ودون إدراك منا نبدأ في حصد نتيجة العلاقات سواء الجيد منها أو السيء.
لذا، نقطة تحقيق الهدف من العلاقة يبدو أمرا ضبابيا جدا، ومعيارا ليس متزنا بالقدر الكافي لتحديد ما إذا كانت تلك هي العلاقة الصحيحة أم لا.
اعتقد يا ندى واسمحي لي أن اتطفل عليك، كونك مازالتي في الصف الثالث في الجامعة من الطبيعي جدًا جدًا أن تكون كل هذه المفاهيم جديدة عليك، ما بعد الجامعة يكون أكثر تأصيلًا واتضاحًا، أما ما قبلها يخضع لبعض العشوائية والطفولة، لذلك ربما تكون استوقفتك الجملة
هل تعني أن العلاقات تُصنف بالفعل على أساس كونها تحقق الهدف منها أو لا؟ أو تُبنى على هذا الأساس؟
خصوصا أننا هُنا بصدد مناقشة (الشخص الصحيح أو المناسب) وكيف نتعرف عليه دونا عن غيره، لذا لم أفهم جيدا كيف سيكون الهدف من العلاقة معيارا في هذه المسألة؟
اعتقد أن الشخص الصحيح لن نبني معه علاقة لهدف مُعين، ونقصرها على هدف معين وإلا فلنوليه ظهورنا!
إلى حدٍ ما ستكون الأمور مختلفة أجل، لن تكوني خاضعة لتلك التلقائية الدائمة في حصول العلاقات، حتى لو بقيتِ محافظة عليها في إطار شخصيتك ومبادئها، من النارد أن تجدي شخصاً يعتمد عليها بشكلٍ كاملٍ اليوم.
ليس لسبب أن العلاقات تخضع لمعايير تتقابل وتتأرجح من شخصٍ إلى آخر، لكن الأمر يحدث بسبب ما تفرضه تجارب الحياة ووقوعها على الناس، تصبح المعادلة شبه واضحة والتوقع لما هو آتي سيد الموقف.
هناك مؤشرات واضحة، إن مدّ أحدهم لكِ يده أنتِ تتوقعين المصافحة، إن تلقيتِ مكالمة بوقتِ متأخر من صديقتك أنتِ تتوقعين دعمها في أمرٍ ما يُقلقها، إن قدّم لكِ شخصاً ما هدية أنتِ تتوقعين مبادلتها.
نوعاً من هذه الأمور، لأن الوعي يزداد نحو التوقع الموجود في أشكال التصرفات والعطاء في العلاقات لدرجة أن يُحولها لمجابهة محددة المعايير حتى لو كانت نتيجتها جيدة ومنصفة لكِ وتُصنفينها ضمن العلاقات التي تعني لكِ حقاً.
في حين وجود تلك العلاقة التي تدفع نفسها بكِ إلى مدى مختلف هو أمر نادر مع تقدم الحياة، وعلى نُدرته حين تقابلين التجربة ستفهمين الفرق، كأن تمدين يدكِ لصديقتك فتقابلكِ بعناق! أو تتصل بكِ منتصف الليل لتقول نكتةٍ ما، أو تبادلكِ هدية لأنكِ صحوتِ من النوم بحالٍ جيد اليوم! هي أمور تحدث بشكلٍ مختلف دون معايير، لها طابعها الخاص الجميل لكن ليس الجميع قادر على المحافظة على روحها مع تقدم الحياة وتجاربها عليهم.
لم أستوعب الأمر جيدا حينما قالته أسماء، أو لم أترجمه في عقلي بهذه الطريقة أبدا يا دينا.
الآن أنا مذهولة بعض الشيء، خصوصا عندما قرأت هذه الفقرة..
في حين وجود تلك العلاقة التي تدفع نفسها بكِ إلى مدى مختلف هو أمر نادر مع تقدم الحياة، وعلى نُدرته حين تقابلين التجربة ستفهمين الفرق، كأن تمدين يدكِ لصديقتك فتقابلكِ بعناق! أو تتصل بكِ منتصف الليل لتقول نكتةٍ ما، أو تبادلكِ هدية لأنكِ صحوتِ من النوم بحالٍ جيد اليوم! هي أمور تحدث بشكلٍ مختلف دون معايير، لها طابعها الخاص الجميل لكن ليس الجميع قادر على المحافظة على روحها مع تقدم الحياة وتجاربها عليهم.
فكرة أن تكون هذه الأشياء استثنائية، أو لا تحدث بشكلها الطبيعي، لدرجة أن تكون ذات طابع خاص، غريبة جدا بالنسبة ليّ.
قد يبدو كلامي ساذجا الآن أيضا :D
لكن ما تفوهتي به للتوه يعني أن الحياة كُلها ستكون بمثابة صفقات وإتفاقات؟
لا شيء يسير على نحوه وبالتدرج المتوقع حتى لسير الأمور؟! سيكون كل شيء أشبه بعقد شراكة مثلا، وبموافقة الطرفين يقع الأمر، وإما فلا!
لم أستوعب الأمر جيدا حينما قالته أسماء، أو لم أترجمه في عقلي بهذه الطريقة أبدا يا دينا.
أنا أيضَا اتفق، دينا شرحته بشكل لطيف جدًا ومفصل وقادر على تصوير الأمور من زواية دافئة لكنها واقعية :)
فكرة أن تكون هذه الأشياء استثنائية، أو لا تحدث بشكلها الطبيعي، لدرجة أن تكون ذات طابع خاص، غريبة جدا بالنسبة ليّ.
لدي نظرة متفائلة في هذا، وهو أن هذه التصرفات ليست استثنائية إن كانت طبعًا، غالبية العلاقات العاطفية مثلًا تقوم على الإبهار :"D، بعدما ينبهر الطرف الآخر ننبهر كيف تسقط العلاقة :"D هذا لأننا بالفعل شاهدنا شخصًا يقوم بأشياء خارج فطرته وشخصيته ولم يكن مجبلًا عليها، هل تفهمين قصدي؟
ينبغي أن يكون كل شء فيك حقيقيًا ونابعًا من رؤيتك لنفسك حتى يستمر، وإن تغيرت فسيكون للأفضل، لأنك تحملين إدراكًا كافيًا لنفسك
غالبية العلاقات العاطفية مثلًا تقوم على الإبهار :"D
تلك هي النقطة تحديدا يا أسماء.
أنا أساسا غير مؤمنة بالعلاقات التي تبني على لحظات الإنبهار تلك.
الأمور التي تبدأ من منحدر منخفض ثم يبدأ المنحنى في الإرتفاع بهدوء رويدا رويدا هي الأصدق والأكثر إبهارا بالنسبة ليّ على الدوام.
أجد أن الأمور العظيمة تبدأ باعتيادية تامة، لذا فهي تأخد تدرجها الطبيعي كي تصل بمستواها لخلق تلك الرابطة الحقيقية بين الطرفين، لذا كنت أجد أن الأمر غير منطقي، قبل شرحك وشرح دينا للكلام.
على أساس أن الطرفين قد تشاركا خلال رحلة من التعرف والتدرج من مرحلة لمرحلة متقدمة أكثر، لم أفهم كيف يكون الأمر ترجمة لهدف مُحدد مسبقا. الصراحة شعرتُ للحظة أنه بمثابة إهانة لصدق تلك العلاقة وتجريدها من قيمة العاطفة فيها.
ليس دائمًا كل شيء يبدأ ببطء وينتهي ببطء ويبقى مستمرًا، دع عنك كل هذه التصنيفات، المهم أن يكون نابعًا من حقيقة الفرد نفسه، ما هو مبهر ومبالغ فيه بالنسبة لغيرك قد يكون من أدنى الاحتياجات التي لابد لغيرك أن يحصل عليها ويطالب بالمزيد، المهم أن تكون الأفعال معبرة بصدق وبدافع حقيقي من الإنسان
اعتقد أننا في العالم العربي بالأصل نعاني من دوافع سلبية كالخوف، الخوف من الفقد الخوف من الهجران ..... الخ
المهم أن يكون نابعًا من حقيقة الفرد نفسه، ما هو مبهر ومبالغ فيه بالنسبة لغيرك قد يكون من أدنى الاحتياجات التي لابد لغيرك أن يحصل عليها ويطالب بالمزيد، المهم أن تكون الأفعال معبرة بصدق وبدافع حقيقي من الإنسان.
المهم أ، يكون نابعا من حقيقة الفرد نفسه لو كانت تلك النقطة هي ملخص ما انتقلنا خلاله من موضوعات يا أسما، فهي كافية بالنسبة ليّ.
اعتقد أن الأمر أعمق بكثير مما هو عليه ظاهريا.
ربما حتى لم نتطرق للنقاط الأساسية وراء استثنائية علاقة عن أخرى، حتى لو كان هناك شخصا مشتركا في العلاقتين، ورغم أن متطلبات الشخص نفسها، والشخص ذاته، إلا أن هناك علاقات ما تُفرض نفسها على الإنسان، ولا أقصد هُنا أنها تحتاج منه تقديم تنازلات، بل بالعكس، أقصد أنها تُكمله فلا يحتاج أساسا للتطرق للبحث إذا ما كانت هذه العلاقات تُكفيه أم لا، لأنها لم تصل به لتلك المرحلة من التساؤلات، ماذا برأيك بخصوص تلك الرؤية؟ هل هي موجودة في وسط الحياة على أرض الواقع من خلال تجاربك؟
عندي علاقتين لم يصل بي الأمر خلالهما أبدا للتفكير ما إذا كانت تلك العلاقة المناسبة أم لا، لأنها دائما كانت مناسبة، تفهمين ما أحاول الإشارة إليه، أليس كذلك؟
فكرة أن تكون هذه الأشياء استثنائية، أو لا تحدث بشكلها الطبيعي، لدرجة أن تكون ذات طابع خاص، غريبة جدا بالنسبة ليّ.
كلامك ليس ساذجاً بالطبع إذ أنكِ تقبعين في تلك المنطقة التي بها الأمور كلها مُسلمة للمحاولة والنجاح والفشل وتلك الطاقة كلها تعلمين، لكن مع الوقت هناك شيء لا تستطيعين التحكم به وحدكِ في إيجاد هذه الطاقة.
ليس المشكلة في الشخص نفسه، لكن في كيف يُعملها الطرف الآخر، وهي ليست صفقات واتفاقيات بشكلها الواضح يا ندى، قد أخبرتُكِ أنها فعلاً من الممكن أن تحمل طابع جيد وجميل ومنصف لكِ وتعني لكِ حقاً.
لكن من المستحيل أن تكون على نفس الدرجة التي تكون بها العلاقات في مرحلة عمري أسبق، هناك اختلاف ستجدينه واضحاً بين الأمرين يعتمد على نهوض وعي الأطراف وقولبته بتجارب الحياة، مما يؤدي إلى أن تكون العلاقات أشبه بمسار محدد واضح ومتوقع.
حسناً جميع الناس لا ينظرون للأمر على أنه كذلك لأنه يحتاج وعيّ أكبر، الناس تفضل أن تعيش اللحظة الراهنة، وأين تضعهم أقدامهم بالنسبة للوقف الراهن، لكن صدقيني حين يصبح الأمر يتطلب شغفاً حقيقياً تهتز خطواتهم وتتأرجح وليس الجميع قادر على الثبات وهذا هو الفرق وما أحاول توضيحه.
لكن صدقيني حين يصبح الأمر يتطلب شغفاً حقيقياً تهتز خطواتهم وتتأرجح وليس الجميع قادر على الثبات وهذا هو الفرق وما أحاول توضيحه.
أثرتي العديد من التساؤلات ثم توقفين هكذا يا دينا، هل اتفقنا على ذلك؟ :D
الفقرة الأخير على وجه التحديد
لكن صدقيني حين يصبح الأمر يتطلب شغفاً حقيقياً تهتز خطواتهم وتتأرجح وليس الجميع قادر على الثبات وهذا هو الفرق وما أحاول توضيحه.
هل أنت بقولك هذا تقصدين الذين وصلوا لمرحلة عمرية مُعينة وأصبحت الأمور عندهم في مسارات واضحة ومتوقعة، أم الآخرين أصحاب الفكرة التي طرحتها أنا؟
وليس الجميع قادر على الثبات هذه الجملة لم أقدر على تصورها أو فهم إلى من تشير تحديدا، وأطمع في ضرب مثال:)
أثرتي العديد من التساؤلات ثم توقفين هكذا يا دينا، هل اتفقنا على ذلك؟ :D
هل كان هناك إتفاق لم أعلم به؟ :D أعتقد أن الأمر يحتاج فنجانيّ شاي "إن كنتِ تحبينه" والجلوس في شرفة المنزل والحديث حول الأمر، ما رأيك؟ :") لأن الأمر ممتد ويخرج للكثير من المفاهيم والنقاش.
هل أنت بقولك هذا تقصدين الذين وصلوا لمرحلة عمرية مُعينة وأصبحت الأمور عندهم في مسارات واضحة ومتوقعة، أم الآخرين أصحاب الفكرة التي طرحتها أنا؟
ما أقصده هو الفارق الذي يفرضه الوعي على الأشخاص حين يكبرون في العمر والعمر هنا من الأصح أن نأخذه بـ "التجارب" ولاحظي في بعض العلاقات حتى لو كانت تجارب الطرف الآخر غير جيدة تستطيعين تحريك الماء الراكد في قلبه فتعطينه منظوراً جيداً للحياة ويتفاعل معك تصبح هناك روح، بينما لو كان الأمر مجابهاً كأن تكونان في طور نفاذ طاقة العطاء الذاتي للعلاقة ستجدين الأمر يُحكم وحده بطابع الهدف من العلاقة.
وليس الجميع قادر على الثبات هذه الجملة لم أقدر على تصورها أو فهم إلى من تشير تحديدا، وأطمع في ضرب مثال:)
لندخل لطمعكِ مباشرة :) أنا ك دينا لا أزال أحافظ على تلك الطاقة الشغوفة في معرفة الناس وإعطاء الأمر مساحة من التلقائية والمحاولة، وقابلت شخص طاقته قد نفذت، أحاول معه أحاول بذاتي ولا أجد منه تلك الاستجابة.
لاحظي أنا أتحدث عن فكرتك هنا بحدوث العلاقة دون هدف أو تأسيس مقصود، ماذا برأيك سيحدث بعدها.
سيصبح هناك معترك داخلك ستسألين الشخص لماذا هو بارد، ولماذا هو هكذا، أو حتى لو تقبلينه كما هو، هناك ترسبات ستبقى في عقلك حول العلاقة ستؤدي بها لاحقاً نحو منعرج نهائي. هذا هو عدم الثبات.
لكن في حين وصولك لنضج عقلي تقابلين منه شخص بنضج مماثل، يصبح هناك مؤشرات لبدء العلاقة وللانسجام المتبادل، للاهتمام الواعي وأحياناً حتى للحدود، تصبح العلاقة حتى ولو لم تظهر لكِ هكذا، إلا أنها على مستوى معين من التوافق الذي يحقق هدفاً يريح كلاكما. ثبات بهدف
لكن في حال توفر تلك الطاقة الشغوفة والانسجام الغير متوقع وضربت لكِ مثالاً حين ذٌهلتي في البداية "هل كان كان ذهولاً سلبياً؟"
هنا :D
الآن أنا مذهولة بعض الشيء، خصوصا عندما قرأت هذه الفقرة..
وهذا ثبات تلقائي يأتي من أعماقكما للإيمان بعطاء العلاقة رونقها وهذا قليل اليوم.
جوابك مؤثر جدًا في هذه المنطقة يا دينا، وهذا ما وددت التأكيد عليه فعلًا، أنه بعد فترة ما لا تكون العلقات تلقائية هكذا ولا تعود تحمل المنحنى الوردي وتلك العفوية، بل يجب أن تحدث العفوية بعد الاطمئنان أن الشخص مناسب لاستقبال هذه العفوية، هذا ليس سودوايًا بالطبع لكنه تقنين لنا لكي لا نضع مشاعرنا في الوحل
المهم بالنسبة لي هو تحقق الهدف من العلاقة والتفاهم على ما يجمعنا سواء كانوا من العائلة أو أصدقاء أو العمل، وفي كل الأحوال نستطيع التعلم من بعضنا أيضاً فالتعايش ضروري.
لأا أظن ذلك يا إحسان، الهدف من العلاقة ليس دائمًا الفيصل في تقييمها، لو كنت مثلًا تؤدي واجباتك كموظف ومديرك شخص سيء أو جيد وأنت الموظف السيء، هدف العلاقة متحقق هنا لكنك قد تكون تعاني بالأصل من وجودك في المكان
فحتى الجواب على سؤال ما هي المعايير التي تجعلنا نحكم أننا/ أنه الشخص الصحيح من الأساس ليس بمُطلق وينتج عنه عدة احتمالات، فقد أعتقد الآن أن صديقتي صحيحة لكنها في الحقيقة ليست كذلك.
ليست بمطلقة في العلاقات الشخصية فقط، أما بقاي العلاقات الرسمية فلها أطر لابد من احترامها
الفكرة يا اسما انه لا يوجد شيء اسمه شخص صحيح، ربما يكون ما تقصدينه هو الشخص المناسب، اما مصطلح شخص صحيح فهو لا وجود له، لو تحدثنا عن الشخص المناسب، فكل منا لابد ان يكون مناسب للأخر سواء كان ذلك في العيوب أو الميزات، هذا ينطبق على الصداقة والأخوة وشراكة العمل وكل شي، والتناسب هنا من حيث العيوب والمميزات، هل عيوب هذا الشخص تُناسبك وتستطع تقبلها أم لا ؟
ففي النهاية نحن لسنا ملائكة، وكل منا يحمل جانب جيد وجانب سيئ في شخصيته، لذلك الجهد الحقيقي في اي علاقة هو التبادل في العطاء وتقبل السلبيات في شخصية كل منا.
نعم يا حفصة منظورك صحيح، لكن اعتقد يمكن تطبيقه على العلاقات العاطفية والخاصة وليس العلاقات الرسمية
في العلاقات الخاصة يخضع الأمر لنسبية طباع كل شخص ومدى تقبله للآخر ورغباته
أؤمن ان التقبل من اساسيات اي علاقة، سواء كانت شخصية او عملية؛ تخيلي يا اسما علاقة بين موظف ومديره بدون تقبل مل من الطرفين للأخر كيف ستكون؟
لا اقصد.هنا التقبل الشخصي او تقبل الشخص ككل، كحد ادنى من تقبل فكرة التعامل مع الشخص نفسه.
اعتقد أنه في المثال الذي ذكرته يا نورا لا ينبغي تحكيم المشاعر الشخصية، يمكن آداء العمل بشكل جدي لو تخلى كل شخص عن ما يفضله في البشر، إذ لا علاقة هنا للتفضيلات بالأسس الرسمية وعلاقات العمل
لا اقصد هنا علاقات شخصية بقدر ما هو تقبل بشكل عام، دعينا نتفق ان اي علاقة في الحياة يكون بها جانب شخصي او انساني على الأقل والا تفشل تلك العلاقة في اول عقبة او ازمة مفاجئة خاصة في مجال العمل.
وهنا لا اقصد علاقة شخصية قائمة على التفضيلات، بل ما اقصده علاقة بها تقبل بين الطرفين بغض النظر عن العلاقة الشخصية او طبيعة علاقتها خارج العمل.
حفصة ولستُ نورا :D
فهل تتطلب الحياة فعلًا أن تكون أنت الشخص الصحيح لا أن تنتظره؟
اعتقد ذلك يا اسماء ولكن من يستطيع ذلك ؟ قليل ما هم !!
كلنا لنا تقييم معين مثالي جدا طالما أننا ننصح او نتفرج ، ولكن عندما يشتد الأمر يظهر حينها العدو من الصديق وتظهر الأخلاق الحقيقية، وللعجب تجدي عنده مبررات قوية من وجهة نظره طبعا.
وإذا كان قدر أيٍ منا أن يكون هو الزوج الصحيح أو الأخ الصحيح والصديق الصحيح ، فلابد أن يستعد لتلقي الصدمات والشكوك ، وأن يستعد لتحمل الأشخاص غير الصحيحين ، حتى يهديهم الله أو يأخذهم .
كان قديما مسلسل عربي اسمه رحلة ابو العلا البشري ، كان رجل يبحث عن المثالية وينشد الخير للجميع ، فلم يأبه له أحد طالما هو فقير ، وما إن هلت عليه ثروة حتى صار قطعة سكر ، يحبه الجميع ويطلبون رضاه ويعتبرون القرب منه فضيلة ، وحاول استخدام ماله في تحقيق أحلام الآخرين وإسعادهم ولكنه وقع في خضم عديد من المشكلات انتهت به عدة مرات في قسم الشرطة ، واذكر كلمات مقدمة المسلسل التي غناها علي الحجار يقول : (اعتذر عن بعض الكلمات العامية )
كل اللي عايشين للبشر من حقهم يقفوا ويكملوا
يمشوا ويتكعبلوا
ويتوهوا أو يوصلوا
وإذا كنا مش قادرين نكون زيهم
نتأمل الأحوال ونوزن الأفعال يمكن إذا صدقنا نمشي في صفهم .
أرأيتي ، عليه ان يستعد جيدا ، أليس كذلك ؟
كلنا لنا تقييم معين مثالي جدا طالما أننا ننصح او نتفرج ، ولكن عندما يشتد الأمر يظهر حينها العدو من الصديق وتظهر الأخلاق الحقيقية، وللعجب تجدي عنده مبررات قوية من وجهة نظره طبعا.
بالضبط يا نجلا، كل الأمور تبدو مثالية جدًا حينما نتخذ موقع الناصحين
حتى يهديهم الله أو يأخذهم .
أليس هذا قاسيًا قليلًا؟ 😅
لم اعلم بالمسلسل من قبل، هل هو مصري؟ يبدو أنه كذلك من كلمات تتر المقدمة
أحيانا يبدو الصبر على شخص غير صحيح أمر محبط جدا ، وإلتزام المرء بأن يكون مثالي وصحيح وإنساني أمر متعب ، تخيلي أخر يصبر على أخوته الأشقياء أو زوجة تصبر على زوجها الذي لا يكف عن المراهقة أو زوج يصبر على زوجته التي أدمنت الدلال ... والقائمة تطول . الصبر ومحاولات الإصلاح ووضع الجانب الإنساني في الاعتبار سوف يعرض الشخص لإتهامه بإنه ضعيف وسوف يزيد جرأة الطرف المتجرىء .
كيف ترين الحل في هذه الحالة يا اسماء ؟؟
صبرت حتى يعجز الصبر عن صبري
صبرت حتى يحكم الله في أمري
وسأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت على أمر أمر من الصبر
وماذا بعد الصبر إذا أراد الشخص أن يظل هو الشخص الصحيح ؟؟
فلا يترك أخاه في الشارع ، ولا يطلق زوجته بعد سنوات من العشرة وكأنه أكلها لحم وتركها عضم ويخرب البيت ويشرد الأطفال ، ما رأيك ؟؟
كيف ترين الحل في هذه الحالة يا اسماء ؟؟
أرى أن يلتزم الشخص بأخلاقه بغض النظر عن الآخرين، يفعل ذلك من أجل نفسه لا من اجلهم، إن كانت الأخلاقيات تعتمد على الأشخاص وردود أفعالهم فلن يكون هناك أخلاق حقيقية
وماذا بعد الصبر إذا أراد الشخص أن يظل هو الشخص الصحيح ؟؟
ليس من المفترض على الإنسان أن يتحمل ذنوب الآخرين وآثمهم من أجل أن يكون الشخص الصحيح، أنه يفعل ذلك بدون أن ينتقص من حقه، يفعل ذلك من أجل نفسه لا من أجل الآخرين
مرحبا اسماء
هذا يعني أنه يجب أن نفرق بين الصبر وطولة البال وإمهال الفرص بما لذلك من جانب تربوي هذا من ناحية، وبين تحميل المرء نفسه ما لا يطيق من الأمر الذي قد يُفسر على أنه ضعف أو إهانة من ناحية أخرى .
معكي حق ولكن كيف سيكون مثالي حينها ؟؟
في المثال السابق : زوج مراهق وزوجته تتحمل وتحاول الإصلاح حتى لا ينخرب البيت ويتشرد الأولاد ، ثم وقفت مع نفسها فوجدت عمرها يضيع مع مراهقات الزوج وسخافاته وعدم تحمله مسئولية أولاده ، هذا يكفي ، لم أعد أستطيع التحمل ، ويتم الطلاق وهذا حقها ، وليرى كل واحد في الأسرة السابقة مصلحته . الزوج يكمل هكذا وهي تتزوج بآخر يشترط عليها ترك الاولاد لأبيهم ، فتتركهم لتكمل حياتها ، هل هي هنا كانت الشخص الصحيح ؟؟
إما تكمل مع زوج مستهتر وتضحي وتنتقص من حقها ، أو تكمل حياتها بشكل طبيعي لأنه ليس من المفترض أن تتحمل ذنوب الأخرين .
اعتقد أن على الشخص الصحيح أن يتحمل فوق طاقته أحيانا وأن يضحي بسعادته أحيانا أخرى حتى تكمل السفينة طريقها إلى بر الأمان ، ما رأيك ؟؟
هذا يعني أنه يجب أن نفرق بين الصبر وطولة البال وإمهال الفرص بما لذلك من جانب تربوي هذا من ناحية، وبين تحميل المرء نفسه ما لا يطيق من الأمر الذي قد يُفسر على أنه ضعف أو إهانة من ناحية أخرى .
بالضبط هذا ما اقصده تمامًا
هل هي هنا كانت الشخص الصحيح ؟؟
هناك عدة أمور يمكنها تقييم هذا، أولًا كيف هي حالة الأولاد؟ صانيًا هل تركتهم بشكل كلي أم فقط انفصلت عنهم مكانيًا وتؤدي واجبها نحوهم بكل حب! هناك تفاصيل كثيرة يا عزيزتي ولكل حكاية سرديتها الخاصة بها
لا اظن إطلاقًا أن على الإنسان أن ينتقص سعادته من أجل أي شيء، المثال الذي ذكرته حتى، الزوج الجديد لا يدرك ماذا يعني الأولاد بالنسبة لأمهم، فحتى اختيارها للانفصال كلية عن أولادها تضحية أخرى من أجل شريك آخر، فليست سعادتها المنشودة ولا شيء، إنها فقط ترحل من تضحية لأخرى
بالنسبة لي الأمر سيان أنت مطالب بأن تكون الشخص الصحيح هذا واجب , كما أنه من حقك أن تكون مع الشخص الصحيح فكلاهما يتبادلان التأثير و التأثر فيجب أن يكون كلا الطرفين صحيحا لينجح الأمر.
لو عدنا لديننا الإسلامي نجد أنه فرض علينا الإلتزام بمجموعة من السلوكات الحميدة الكثيرة " التبسم , عدم السخرية , عدم التجسس , الأمانة , الصدق"و المسؤولية الإجتماعية " التامن , التآزر" التي علينا أن نبديها لغيرنا فالمسلم سيسأل عن نفسه و عن غيره أيضا كما ورد من الأحاديث النبوية ذم الصحبة الفاسدة و رفقاء السوء لأنهم يؤثرون سلبا على محيطهم.
و لا نقول بعيدا عن الدين لكن من زاوية أخرى لا أعتقد أنك تريد أن تكون مع الشخص الخاطئ أيا كانت صفته و العلاقة التي تربطك به. فهل ترضى بأن تكون أنت الشخص الخاطئ لشخص آخر؟
يقول فيلسوف الواجب الأخلاقي إيمانويل كانط " يجب عليك فأنت تستطيع" يقصد بها الإلتزام بمسؤولياتنا و وظائفنا و المعاملة المحترمة و تقديم المساعدة للغير.
التعليقات