هل لاحظت يومًا استغرابك واندهاشك حينما كنت تشاهد فيلمًا ما من قصة الحب الموجودة؟ هل لاحظت يومًا ولع البطل أو البطلة بالطرف الآخر للدرجة التي تجعل منه مسخة حقيقية في سعيه وراء الطرف الذي يحبه وتم تقديم نمط هذا البطل على أنه النمط الذي لا يجب على الشخص تفويته أبدًا؟
أو البطلة التي يهينها حبيبها، يقلل من شأنها ويزعجها، أو حتى يلومها على أخطاء لا علاقة لها بها كأن يغازلها شاب ما في الشارع، أو الآخر الذي تغير من أجل حبيبته تغيرًا شاملًا وليس من أجل نفسه وبدأ في الصلاة والصيام ولم يفوت صلاة للفجر من وقتها، بل وترك حتى السجائر!، أو حتى البطلة التي تعتبر حبيبها مصدر كل شيء في الحياة، التعاسة والفرح، هو كل شيء لها ولن تقوم لها قيامة بدونه، وتصبح متواكلة عليه تواكلًا شديدًا! أو ذاك الذي يكتشف أنه عندما أحب حبيبته كان يكره كل ما فيها وأراد تغييرها!
العديد والعديد من أنماط قصص الحب التي تقدم لنا وأرى عوارًا شديدًا بها!
التعليقات