عندما يتسلل الجبن إلى قلوب البشر، ويفتح لظلم باباً فى عقولنا فعلم بأننا اصبحنا اجسام بلا قلب تشعر بالغضب و الغيرة وعقل يهجم ليرى العالم ردة فعله، كثر الموت فى زمننا ولكل زمان سبب لكثرة الموت قديم كانت الحروب هى سبب الموت إذا كانت لتغزو شعوب أو تستقل امم ام الان فيدعوا أن سبب الموت هو الحب ولكن اى حب يدعون هذا والله ليس حب وانما هذا تملك حب الشهوه والشهوات كثيره ومنها احتكار الشئ لنفسه يقولون بأنه العشق الملعون لا اما هم الملعونين الجميع أصبح ملعون فى هذا العصر من حكامه و شعوبه.

المتملكون الملعونون الذين يعتبروا الحب هو التملك الذين يقتلوا من لا يخضع لهم يقتلوا المؤنسات الغاليات بأبشع الطرق تحت راية الحب التى لم تظلل عليهم يوما ولم يروها طوال حياتهم ولكنها راية التملك التى تجسدت على هيئة الحب التى تجعل الإنسان فى أوج فرحه وقوته ومن لا يريد التملك ولكن تملك الذات هو الشئ الاهم تملك الدين هو الاعظم ،وليس تملك قلب أمراة فإن القلب بطبيعتها متغير كالبحر الهائج لا يستطيع أحد السيطره عليه.

المستغلات الملعونات هن اللاتي تقومن بادخال الضالين عن طريق تملك النفس إلى بحارهن التى هى هادئ و ملبده بالغيوم الرعديه فيسلب البحر من الركاب كل ما يريد ليس بعنف وانما بنسيم البحر 

الاهالى الجبناء هم من يدعوا الآخرين يتعرضوا لبناتهم دون أخذ الحق منه، ويسيروا داخل الحائط خوفا على حياتهم من الموت اى حياه هذه التى تعيشوا بها وانتم لا تحموا فلذات كبدكم انتم المجرمون الذين قتلتم أولادكم عندما تعلموا أن هذه الدنيا هى غابة وان الضعفاء لا يحميهم غير القوه التى بيدهم فالقانون للاقوياء ام انتم من تكونوا عبيد ام أقل انتم موتى.  

الحب هو الحلم الذى يريده الجميع وخاصة الشباب والانسات هم من يحتجن هذا الحب الان البعض منهم ومنهن لا يجدوا من يسمعهم فيبحثوا عن الحب الذى يحميهم ويسمعهم عند كل الحالات.

فالحب هو السعاده هو الدفء فى الوجود وهو العذاب فى الشعور.