عاش ميدوس في فترات من الظلم حتى جاءت تلك الليله الملبدة بالغيوم التى تخفى القمر الدموى ،لتصبغ الغيوم بالون الاحمر القاتم ،تتساقط قطرات الأمطار فى شوارع مدينه الموتى المظلمة لتملئ أراضيها بالمياه لتصبح اسوء الليالي في عمره. حينما ذهب الى الشارع ليعثر على شيء يأكله في صناديق القمامه بعد أن اشتد به جوعه ،نرى فى هذا الشارع كل اماكن البيع مغلقة ماعدا ذلك الحانوت الذى كان يبيع لرجل يلبس ملابس الامراء أو اصحاب العائلات القريبة من الحاكم، عند النظر بدقة
الحب والموت
عندما يتسلل الجبن إلى قلوب البشر، ويفتح لظلم باباً فى عقولنا فعلم بأننا اصبحنا اجسام بلا قلب تشعر بالغضب و الغيرة وعقل يهجم ليرى العالم ردة فعله، كثر الموت فى زمننا ولكل زمان سبب لكثرة الموت قديم كانت الحروب هى سبب الموت إذا كانت لتغزو شعوب أو تستقل امم ام الان فيدعوا أن سبب الموت هو الحب ولكن اى حب يدعون هذا والله ليس حب وانما هذا تملك حب الشهوه والشهوات كثيره ومنها احتكار الشئ لنفسه يقولون بأنه العشق الملعون