اعتقد أني قد اهاجم على هذا لكنني أرى فكرة ربط نفسي ببلد والتشدق به بشدة هكذا في الوقت الذي قد اعاني منه من الفقر درب من دروب الجنون .. قالوا كنا مستضعفين في الأرض قال أو لم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ هذه كلها أرض الله
أسماء سعيد
3.49 ألف نقاط السمعة
5.13 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
لطالما ردّدت أمي عبارة تناقلتها من جدودها مختصرها بأنّ سمعتنا تلاحقنا حتى وإن هرمنا.. فالناس لا تنسى وإن نسي الزمان!! كانت تقول لن ينسون خطيئتك ولو جئتَ مغتسلاً بماء زمزم!! هكذا ترى أمي الأمر، كما يراه أغلب المحيطون بنا!! يلاحقنا ماضينا!!، أخطاؤنا، هفواتنا، مشاكلنا الصغيرة، وذنوبنا الحمقاء الرديئة!! لحتى تصبح وصمة عارٍ علينا، مهما حاولنا منها الفكاك تردد على أسماعنا: لا فكاك لا فكاك.. لا خلاص لا براءة!! كلامك ذكرني بقول السيدة عائشة، إن الله يغير ولا يعير والناس تعير
لست من النوع الذي يحكم على الشخص بمجرد أنني سمعت عنه إشاعة او سمعته ليست بالجيدة بين الناس؛ حيث علي أن اتعرف على ذلك الشخص وعلى اساس المواقف ومادار بيننا من حديث احكم إن كان الناس على حق ام لا . لكن الامر يختلف على مدى سوء سمعة ذلك الشخص.. ما الحدود التي تقفين عندها إذن؟ هناك سؤال ينتابني ماذا لو ان ذلك الشخص زيف حقيقته فقط ليظهر نفسه امامك على انه شخص جيد؟ كيف لكل الناس أن يكونوا على
ما استغربه حقًا هي تلك السمعة التي يكتسبها المشاهير، مع أننا لا نعلم كيف يتعاملون في حياتهم.. فهناك البعض قد يحب لاعب كرة قدة لدرجة التضحية بعلاقاته مع أصدقاءه لأجل شخص اكتسب سمعة مزيفة! أحكم عقلي قبل كلام الناس، هناك بعض الناس يكون سلاحهم الوحيد هو تشويه سمعة الآخرين طالما لم تتوافق مصالحهم معًا.. وما أسهل هذا الأمر خاصة بعد دخول منصات التواصل الإجتماعي لأغلب البيوت. يبدو أن الجميع متفق في جزئية أن التشوية جزء منه يحمل غيرة دفينة وحقدًا
تشويه السمعة وسيلة كل حاقد . طبعا ليس دائما ولكن غالبا ما أقترب من أشخاص يقال عنهم سيئي السمعة لأتفاجأ بالعكس تماما حيث أجدهم أناس عاملين ومثابرين وناجحين في مجالهم لكن الناس بصفونهم بأنهم متكبرين و منحازين لأنفسهم وإنطوائيين والمشكلة فقط في أنهم لا يتعاملون مع أي كان فهذا من حقهم بالنسبة لي هل تقصد أن الناس لا يجدون وسيلة للتعبير عن الغيرة أو الغيظ غير إنكار أن الشخص حسن ومحاولة تشويه صورته؟ أما بالنسبة للنوع الآخر من سيئي الصمعة
اؤيده بالطبع عزيزتي عفيفة .... أنني واحدة من الالذين لم يجدوا لهم مكانًا في المدرسة ببساطة .... وجدوا كرسيًا ومعلمًا لكنهم لن يجدوا تصنيفًا ينتمون إليه .. هذا يرجع إلى أن واضعي النظام المدرسية لم يدركوا أو لم يضعوا انتباهًا كافيًا في ذهنهم لأمثالي على سبيل المثال لم أكن أحب الأحياء ولا الرياضة ولا التاريخ ومع ذلك أجبرت على اختيار الرياضة لأنه لم يكن بإمكاني أن احفظ الأحياء أو التاريخ ... اعتبرت الرياضة أفضل السيئين، لا حقًا تغيرت نظرتي للرياضيات
مرحبًا بك نينة بيننا هل يمكنني إخبارك شيئًا؟ لا اقصد أن اكون قاسية عليك، لكن هل كل الأمكان المتاح العمل فيها قمت بتجريبها كلها ولم تفلحي؟ إننا نشعر باليأس والإحباط حينما نتوقع شيئًا ولا نحصل عليه، معنى ذلك أنه كان لديك هدف للعمل في مكان محدد ولم تفلحي! والحياة لا تسير هكذا يا عزيزتي، المؤسسة التي طمحتي إليها من حقها أن تعين من تريد كيفما تشاء، كلامي هذا ليس معناه أن تؤجلي طموحاتك أو أن ترفضيها وتقبلي بأقل ككا تستحقي،
هل يمكنني سؤالك يا هدى، وماذا سيحدث إن لم تهتمي؟ كنت مثلك سابقًا اقول سيقال وسيقولون عني كذا! والمشكل أنني وجدت نفس المعاملة ولكن في مناطق أخرى في حياتي وليس هذه تحديدًا، لم يشفع لي خوفي منهم ولا التزامي بأبجدياتهم، الأمر وما فيه بعدها أنني قررت أنني لن اكون رهينة لهم بعد الآن لِذا يٌمكنني أن أتعامل مع الشخص السيء السمعة، ولا اختلط به البّته، أي نعم قد يملك هذا الشخص بعض الأمور الجيدة ولكن لا يُمكنني أن أتخيل نفسي
يا إلهي يا عمران .. لقد صنعت يومي، اقرأ التعليق وأنا في منتهى السعادة والابتسامة على الشفتين من الأذن للأذن كما يقولون في مصر. سعيدة جدًا لأنه وقع عليك اختياري وثانيًا لأنك تخيلت كل هذه التفاصيل الشخصية عني ... جلسنا على الطاولة .. امسكت اسماء القائمة وكما توقعت تجاوزت كل الوجبات التقليدية ..واختارت وجبات ذات طابع جديد ولم نسمع عنها في حياتنا بالنسبة لي ولعفاف كنا قلقين اما اسماء فكانت متحمسة لذلك .. كما ساتخيل نفسي بالضبط :D، من سيأكل
اعتقد أن النهايات السعيدة تعطي لراغبيها أحيانًا احساس بالأمان، مهما كانت الحرب التي خاضها البطل النهاية تعيسة، هذا يعطينا لراغبي هذه النهايات الشعور بأنه لا أحد نجح فيما اراد فلماذا احزن نفسي أنا والومها. لم ينجح أحد ولم يستطع أحد تحقيق هدفه فهل يجب علي أن احققه، اشعر أن هذا نوع من الطمانينة الذي تضخه هذه الأحداث في الذهن ... لا استطيع أن اجزم بهذا لكني هذا ظني بالفعل