في مقابلة إعلامية للإعلامي طوني خليفة مع أحد مرشحي الرئاسة في مصر عام ٢٠١٢ هاجم بشكل مهذب المرشح وقال له:- (إذا كنت لم تستطع جمع مبلغ ١٠٠ ألف جنيه في حياتك، فكيف ترى نفسك رئيس جمهورية؟) لنحفظ هذه الجملة لأننا سنعود إليها بعد قليل. مجال ريادة الأعمال هو مجال مثير للغاية لمن هو خارجه، إنهم يظنونه مجال ذوي الياقات البيضاء، أولئك الذين يرتدون البدلات طول النهار ويجلسون على مكتب ينظرون في بعض الأوراق أو حواسيبهم. هذه هي الصورة النمطية عن
أنا مسوقة وأخجل من طلب الأجر المالي على عملي أو زيادته، فكيف أتصرف؟
من منا لم يمر بتجربة الحرج في طلب أجره من صاحب المشروع، بالأخص في بداياته الأولى التي مازال فيها كالوردة المغلقة. ولكن ما الحل لإنهاء هذا الخجل؟ خصوصًا أننا إلى اليوم مازلنا نملك منه بعض البقايا؟ هل هو تقييم العمل ومعرفة قيمته الحقيقية وماذا يضيف لصاحب المشروع؟ أعتقد أن هذا من ضمن الأساليب المهمة لذلك يلجأ بعض من أصحاب المشاريع إلى التقليل من قسمة ومجهود المستقل مخرجين أي عيوب في عمله حتى يشعر أن عمله بلا قيمة فلا يملك جرأة
لو قمت بتعيين موظف واكتشفت بأنه غير مناسب فيما بعد، ماذا ستفعل؟
ها نحن ذا عزيزي القارئ صرنا أصحاب شركات و مشاريع، وبدأنا بتعيين الموظفين، وأحد الموظفين أبهرنا بالكثير من قدراته أثناء مقابلة العمل، يبدو أن هذا هو الموظف المثالي يا صديقي، لنوقع على قرار تعيينه. وقعنا على قرار تعيينه، وبدأ موظفنا الهُمام في العمل فإذا بنا نجد أن نتيجة عمله دون المستوى المتوقع، وأن قدراته وإمكانياته ليست كما ادعى في مقابلته معنا، فهل كان يكذب علينا؟ وكيف سنتصرف الآن؟ نحن الآن أمام مشكلة، وكأي مشكلة نسعى على حلها كرواد أعمال نبدأ
كيف أبدأ مشروعي بدون أي مخاطر؟
قد يغضب مني بسبب هذه المساهمة بعض أساتذتنا أصحاب المشاريع خاصة الذين لم يتلقوا تعليمًا أكاديميًا عن إدارة الأعمال وجل معرفتهم اكتسبوها من الواقع العملي، ولكن أرجو أن يتسع صدر الجميع لي. توجد طريقة تقليدية لفتح المشاريع وهي تحديد فكرة المشروع، ثم إجراء دراسة جدوى، ثم إعداد خطة العمل، ثم تأمين التمويل، ثم البدء بالتنفيذ. هكذا بدأت جل المشاريع الكبيرة في الماضي، ولكن في ألفيتنا هذه وبالتحديد بدءًا من عام ٢٠٠٩ ذلك العام الذي بدأ فيه انتشار الإنترنت في العالم
أعضاء الفريق يريدون توزيع حصص الأرباح بالتساوي وأنا رافضة لأني أكثرهم خبرة، فمن منا على حق؟
تقول "كريس كلوندت" مؤكدة على أهمية الخبرة في ريادة الأعمال في مقال لها على موقع "Enterpreneur" بعنوان "عند اختيار شريكك في الشركة الناشئة، فإن الأضداد تنجذب إليك حقًا":- ( لكن يجب أن يكون رواد الأعمال الشبان حذرين من تقدير قدراتهم كمشتغلين رقميين وتقليل قيمة الخبرة للمحترفين في الصناعة). هكذا عبرت كريس عن أن التقليل من الخبرة هو أمر غير مقبول في عالم ريادة الأعمال، وقد كان علمي بهذه المعلومة هو السبب الذي جعلني أتخلى عن شركاء محتملين لي في مسيرتي.
كيف أخبر مديري أن عبء العمل الذي يفوضونه إلي أكبر من أن يديره شخص واحد؟
من الرائع أن يكون مديري واثقًا فيا لدرجة أنه يعتمد عليا، ويزيد اعتماده عليا، تقريبًا كل شئ في الشركة بدأ يسنده لي، حسنًا سأعد القهوة أيضًا، ما هذا؟ طلبيات يجب أن أوصلها؟ حسنًا سأفعل، وسأرتب للاجتماعات، سأعد التقارير، سأباشر الموظفين، سأستقبل العملاء، سأقوم بالحسابات، سأراجع التسويق، سـ... سـ.. ضربات قلبي تتسارع، نفسي يضيق، أحتاج للمشفى فورًا. فكرة أن يعتمد المدير على موظف واحد في المؤسسة هي فكرة قد تكون محببة للكثير، وبالفعل هي كذلك إذ تعكس ثقة المدير في هذا
كيف أدير فريق عمل مكون من الجيل Z؟
من سمع عن هذا المصطلح من قبل؟ الجيل Z، يعبر هذا المصطلح بحسب موقع beresford researchs عن المواليد من عام ١٩٩٧ إلى عام ٢٠١٢ والذين ولدوا فوجدوا الحياة تصفعهم فجأة بالإنترنت وطوفان السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي إلى آخر هذه الثورة البرمجية التي نحياها. بالطبع يتصف هذا الجيل بعكس الأجيال التي تسبقه بحسب موقع MCkinsy and company بصفات من أهمها:- ١- الاكتئاب الشائع بين أبناء هذا الجيل. ٢- عدم الثقة الشديدة بالنفس. ٣- عدم الرغبة الكبيرة في الزواج. ٤- عدم الجاهزية
ما أنواع البيانات التي سأحتاجها لإدارة مشروعي؟
لا يخفي علينا بأن إدارة المشاريع هي واحدة من أكثر الأنشطة الممتعة والمرهقة في نفس الوقت، فمتعتها تتجلى في أن مدير المشروع يترجم أفكاره ورؤيته على أرض الواقع مما يعزز عنده الشعور بالثقة والتميز والرغبة في المزيد من الإبداع. ولكن على الجانب الآخر يوجد وجه آخر للإدارة وهو إرهاقها الشديد نتيجة الكم الهائل من العمليات التي يجب مباشرة إتمامها، والكم الهائل من البيانات التي يجب تحليلها وكتابة تقرير عنها لتحسين العملية الإنتاجية وزيادة المبيعات. وهنا يأتي السؤال، ما أنواع البيانات
كيف تتصرف إذا لم تعد تشعر بالثقة تجاه موظفيك؟
إنه لأمر مكلف ومرهق أن تبحث عن موظفين جدد غير الذين كانوا معك، أو مازالوا معك ولكنك فقدت الثقة فيهم، أيضًا أن تبني الثقة بينك وبين الموظفين الجدد هو أمر صعب للغاية ويحتاج لمدة طويلة. ولكن لماذا نبحث عن موظفين جدد؟ لقد فقدنا الثقة في موظفينا الحاليين، مما سيؤدي بنا لتكاليف زائدة في تعيين موظفين جدد، وبالتالي خسارة من صافي أرباح المشروع، لهذا أعتقد أننا نحتاج بدلًا من أن نقوم بتعيين موظفين جدد أن نتواصل مع الموظفين الحاليين ونعيد بناء
سيتنافس مشروعي الجديد بشكل مباشر مع الشركة التي أعمل فيها حاليًا، كيف سيغير هذا التزاماتي تجاه وظيفتي؟
أعمل كمحاسبة في شركة لبيع منتجات تخص صناعة الأثاث، وأثناء عملي في هذه الشركة لما يقرب من عامين تعلمت كل ما يخص العمل وتفاصيله، لذلك فكرت كثيرًا في فتح مشروع خاص بي يبيع نفس المنتجات التي تبيعها الشركة التي أنا أعمل فيها وذلك لأنها هي ما تعلمت بيعه خلال فترة عملي فيها. ولأني سأكون من ضمن المنافسين في السوق فمن الطبيعي أني بشكل لاإرادي سأستغل أسرار الشركة التي أعمل فيها لإنجاح مشروعي الخاص، ولكني أخشى هنا أن أكون قد خالفت
يريدني أن أسوق بدون ميزانية وهو صفر عملاء، كيف أتصرف؟
البارحة بعد الدوام كلمني صاحب متجر ساعات ذكية اسم علامته التجارية هو Amazing shop واتفقنا سويا على أن أضع له خطة تسويقية وأباشر تنفيذها، ولكن بعدما راجعت صفحاته رأيتها كلها صفر، كما أنه لا يريد أن ينفق شئ في الإعلانات، لذا ما هي نصائحكم لي؟
كيف لي أن أعلم أن فكرة مشروعي الناشيء لها حاجة في السوق؟
نريد أن نفتح مشروعًا، لنبع الدجاج، لنفتح مطعم، لا دعنا من كل هذا، نحن نفتح شركة تسويق، إنه لصداع أن نحدد ما إذا كانت فكرة مشروعنا لها حاجة في السوق أم لا. إنه سؤال يؤرق العديد من رواد الأعمال، ففي نهاية المطاف، يمكن للفكرة السيئة التي ليس لها حاجة في السوق أن تؤدي إلى مشروع تجاري فاشل، في حين أن الفكرة الجيدة التي لها حاجة في السوق يمكن أن تجعلنا مليونيرات، حينها سأنساكم وسأركز في إنفاق مليوناتي. إذًا، كيف يمكننا
كيف أحسن عمليات مشروعي وأقلل الهدر فيها؟
كرائدة أعمال فتحت مشروعين من قبل كنت أعاني كثيرًا من مشاكل في الهدر، سواءً الهدر في المال أو الوقت أو الموارد، أو حتى هدر المعرفة. وقد بحثت كثيرًا عن طرق لتقليل الهدر في مشروعي فوجدت أن من ضمن الاستراتيجيات المتبعة استراتيجية تحسين عمليات المشروع، والتي يمكن تنفيذها عن طريق عدة أدوات تحليلية من ضمنها أسلوب Process flow analysis الذي يعتمد على التسلسل الزمني لعمليات إنتاج المنتج أو إتمام الخدمة. فكنت أحدد عمليات المشروع، ثم أستخدم بعدها برنامج Lucidchart لرسم تخطيط
كيف أنظم الوقت بين مهام مشروعي الذي أقيمه بمفردي؟
أي مشروع يحتاج إلى إدارة تشغيلية، وإدارة مالية، وإدارة تسويقية، وغالب المشاريع الناشئة تكون مُدارة من فرد واحد فقط أو فردين على الأكثر، وكلما تعدد الشركاء كلما زادت احتماليات فشل المشروع، ولكن هذا قد نناقشه في مساهمة أخرى، تركيزي هنا على المشروع المدار من شخص واحد أو شخصين على الأكثر. وجود هذا العدد الضئيل للغاية لإدارة مشروع صغير قد يكون بعدما غزت السوشيال ميديا الكوكب وصارت المهام التسويقية تعتمد على إنشاء منصات كثيرة على مواقع التواصل ومتابعة هذه المنصات أولًا
ما هو مقدار الإفصاح الذي ندين به للشركاء فيما يتعلق بالأزمات المالية أو الخطط الجديدة؟
إن المزيد من المعلومات ليس بالضرورة أفضل، كما أن المعلومات الأقل ليست بالضرورة أفضل، هكذا افتتح نيك أندرسون ورقته البحثية التي عنونها بـ(الإفصاحات في البيانات المالية تعكس بشكل أفضل احتياجات المستثمرين). شركاؤنا هم الذين يدعمون مؤسستنا بالمال، إنهم هم من يضخون السيولة التي تمثل بالنسبة للشركة الدم بالنسبة للإنسان، إنهم أولئك الذين كان ماركس يشتمهم في كتابه ويقول عنهم أنهم برجوازيون متعفنون، وأنا أتفق معه. وبالتالي ونظرًا لبرجوازيتهم هذه ومدى ما يملكونه من مال فهم أهم من يجب إطلاعهم على
سأفتح مشروع بيع بقوليات صغير، ماذا أحتاج للبدء؟وكيف أتغلب على المنافسة الشديدة في مثل هذه المنتجات؟
لقد افتتحت في حياتي كلها مشروعين، الأول هو مشروع حضانة، وتم إغلاقه بسبب التراخيص، إذ قد كنت متحصلة على دبلوم في التربية بتقدير مقبول والشروط تتطلب تقدير جيد، وأيضًا من ضمن أسباب إغلاقه أن تخصصي الأساسي هو الهندسة الكيميائية، بينما التحقت بشعبة التعليم المفتوح لأتحصل على دبلوم تربية وهو ما رفضته الدولة عندي. أما المشروع الثاني فهو مشروع كافيه وأغلقته لأخطاء بدرت مني في إدارته، وبالذات حينما حاولت تحسين عمليات إنتاج منتجات القهوة فأخطأت في بعض الحسابات المركزية واتخذت قرارات
كيف أتصرف إذا انتهت مدة الصلاحية لمنتجات غذائية لم أبع منها شئ؟
كنت أعمل في هايبر ماركت لبيع المنتجات بالتجزئة، وكنت مسؤولة عن قسم المواد الغذائية، كانت الكثير من المنتجات الغذائية تفقد صلاحيتها بمرور الوقت دون أن يحصل بها ربح، وعندما عدت لمديري لنحاول حل هذه المشكلة قال لي بيعيها وهي منتهية الصلاحية، وهنا كنت أمام مشكلة كبيرة، هل أبيع منتجات منتهية الصلاحية وأخون ضميري؟ أم أمتنع عن بيعها وأفقد وظيفتي؟ وناقشت هذا الأمر مع مديري فقال لي أنه يوجد فرق بين تاريخ انتهاء الصلاحية وبين القابلية للاستهلاك، فليس كل منتج انتهت
جديد في السوق، كيف ستضع استراتيجية مبيعات ناجحة؟
كيف نولد عملاء محتملين؟ وكيف نحافظ على العملاء الحاليين؟ بل كيف نطبع صورة عملية جيدة في أذهان العملاء عن علامتنا التجارية؟ الإجابة على كل هذه الأسئلة هي تحديد استراتيجية بيع مناسبة. تلعب استراتيجية البيع المناسبة دورًا هامًا في حياة أي مشروع، إذ أنها هي البوابة التي تدخل منها السيولة المالية لنمو وازدهار الشركة أو المشروع، كما أنهي قديمًا وقبل اختراع الإنترنت كانت هي واحدة من أقوى استراتيجيات التسويق المجانية، إذ كلما زادت احترافية استراتيجية البيع التي نتبعها كلما تركنا شعورًا
أحد موظفي شركتك من أمهر المبرمجين ولكنه غير نزيه الأخلاق، فكيف ستتصرف؟
لنتخيّل موقفاً يوضح الفكـرة. أنا وأنت الآن شركاء في ملكية شركة برمجة، الآن عندنا موظف ماهر مهنيًا ولكنه من أسوأ الموظفين أخلاقًا، نثق أنا وأنت عزيزي القارئ بشكل كبير في كفائته البرمجية وهي ما تحفزنا لعدم البحث عن موظف غيره إذ يصعب إيجاد موظف آخر في مثل مهاراته، وخسارته واستبداله بموظف آخر خسارة للشركة. وفي نفس الوقت لا نثق إطلاقًا بنزاهته في العمل، فهو سيسعى بشكل كبير للكذب والغش للحصول على زيادة أجر، أو زيادة ثناء، كما أنه إن عُرِض
كيف نستثمر في العقارات ونحن لا نمتلك رأس مال؟
الاستثمار في العقارات هو واحد من أكثر الاستثمارات إغراءً بعد الاستثمار في الذهب والدولار، ولكن عيبه الأكبر هو أنه يحتاج إلى رأسمال كبير، وأنا لا أمتلك هذا المبلغ. هنالك من نصحني بالاستثمارات العقاريةو التي تمكننا من استثمار أموالنا في العقارات دون الحاجة إلى رأس مال كبير. لذلك من وجهة نظركم، ما هي عيوب ومميزات الاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري؟ هل هي طريقة مجدية؟