راضية دودو

111 نقاط السمعة
110 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
22

يقدمون محتوى فارغ، لكن مشهورون! هل أصبحت الشهرة مرض هذا العصر؟

رحم الله جيلا عمل فاستحق أن تكون له بصمة،يشتهر بها في أجيال من بعده.أما الآن في عصرنا الحاضر مع تغير الكثير من المفاهيم: فإننا نجد أنه قد انقلب مفهوم الشهرة من المعرفة والبصمة الخالصة،الفوائد والإنجازات إلى لمسات متعددة، تجمع بين ألوان مختلفة من هوامش الحياة وشؤونها، دون أن تحمل في ثناياها فائدة يستنسخها من يشاهدها أو يلتمس منها نفعا. والمشكلة الحقيقية أن بعض أهل الشهرة رغم سطحية ما اشتهروا به: أصبحوا هم القدوة للكثيرين من الجيل الناشئ. ففي معظم مواقع
5

موضة الشباب:هل هي تطور أم تهور؟ أم تقليد أعمى للغرب وضياع للهوية والمضمون؟

كانت الملابس ترمز في ما مضى إلى الإنتساب الإجتماعي والانتماء للشخص الذي يرتديها،ولكنها اليوم صارت وسيلة للتعبير عن الذات والشخصية،خاصة لدى الشباب الذي أضحى يطور ذائقته في اللباس والأزياء والموضة لحاجات وأسباب نفسية واجتماعية. لا بد وأن المتابع للواقع والمهتم به سوف يرى يوم بعد يوم ظهور الكثير من الثقافات المادية التي تتعلق بشكل الإنسان وتهمل جوهره وعمقه الفكري،فمثلا هناك من يهتم بتسريحة الشعر والملابس التي يستخدمها بعض الشباب من دون علم بمصدر هذه البضاعة وأهداف القائمين عليها وثقافتهم، حيث
4

" اذا فكرنا كما تفكر النباتات فسنكتشف بأننا لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه بدءا من تصميم المباني وحتى تنظيم المجتمع" فكرة من كتاب " الذكاء الأخضر"هل في نظركم النباتات كائنات ذكية وتفكر؟

ربما يهتم البعض بمعرفة ذكاء الإنسان، أو طفرات الذكاء لدى بعض الحيوانات، لكن قليلا من الكتب من اهتم برصد علامات ومظاهر تفكير النباتات وذكائها،وهو ما يعرضه كتاب" الذكاء الأخضر"، مستندا إلى سيطرة النباتات على كوكب الأرض، حيث تمثل النباتات نحو99،7% من نسبة الكائنات الحية على الأرص. يشك البعض في امتلاك النباتات للذكاء،أو في قدرتها على التفكير، وذلك لأنها ببساطة لا تمتلك العضو المسؤول عن ذلك ( المخ)، لكن الكتاب يرد على ذلك بأن النباتات تأكل وتشرب وتتنفس دون أجهزة شبيهة
4

ثقافة" الوحم " عند المرأة الحامل حقيقة أم وهم؟

مرحبا . أولا يسعدني أن أتقدم إ ليكم جميعا بأحر التهاني وأطيب الأماني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلى ذويكم بالخير واليمن والبركة. كل عام وأنتم بألف خير. للمرأة نصيب مهم من أحكام الثقافة الشعبية ومعتقداتها،إن لم نقل لها النصيب الأكبر. ومن ذلك ما يشاع من كون المرأة الحامل،تتأثر بما تراه أثناء حملها، أو ما يسمى بفترة " الوحم" وأن ذلك ينعكس على مولودها. يعرف " الوحم" بأنه رغبة شديدة( شراهة) في تناول الحامل بعض أنواع الطعام،
3

الشخصية المستفزة

إن التعامل مع البشر لا يمكن أن يكون على نمط واحد بل لابد من أن نتعامل مع كل شخص بطريقة تناسبه وتناسب تفكيره.ولعل أصعب أنواع الشخصيات من ناحية كيفية التعامل هي الشخصية المستفزة. فالشخصية المستفزة هي شخصية يصعب التعامل معها لأنهم يستخدمون أساليب مستفزة بغرض مضايقة الأشخاص الذين من حولهم لأسباب خاصة بهم، وهذا إن ذل فإنه يذل على ضعف شخصيتهم وقلة حيلتهم فهم يعكسون التصرفات الكامنة بداخلهم، فبتلك التصرفات يقومون بتحويل الحوار إلى ساحة معركة مليئة بالجدل الغير حضاري.
5

تقبل نفسك كما أنت

يجب أن تحب نفسك كما أنت لتنجح في حياتك لأن النفس بطبيعتهانقية...تحمل كل الخير....ولكن بمرور الحياة يتغير كل شيء، لكن يجب علينا أن نقاوم مصاعب الحياةومشاكلهاحتى نستمر.يوجد الكثير من الناس في العالم أكمله يقولون أنهم مستحيل أن يحبوا أنفسهم أو أن أنفسهم لاتستحق أن تحب هذا غير صحيح لأن كل نفس تختلف عن الأخرى لأن الله سبحانه خلقنا مختلفين حتى في بصمة اليد.لذلك على كل واحد أن يفتخر بنفسه ويتقبل ذاته ومميزاته،فمتلا فمميزاتك قد تكون عيوب شخص آ خر، على
10

ثقافة تفضيل الذكر عن الأنثى

لايزال البعض في مجتمعاتنا العربية يفضل الذكور على الإ ناث، رغم التحضر وارتفاع المستوى التعليمي والثقافي لأفراد المجتمع هذا التفكير ثم توارثه " أبا عن " جد" بأن الذكر يحمل اسم الأب، ويرعاه في كبره، ويكون سندا ومعينا له.فثقافة تفضيل الذكر عن الأنثى هي ثقافة مازالت قائمة وسائدة وتجد لها حيزا كبيرا في عقول الناس ولا نعلم منذ متى بدأت تتكون هذه الثقافة ؟ ولا نعلم منذ متى بدأ الإ نسان يفضل جنسا عن الاخر. فعندما تصرخ الأنثى صرختها الأولى
3

إسعاد الناس سر السعادة....

إنها سعادة غامرة تلك التي يستشعرها المرء عندما يسعد الآخرين أو يشارك في إسعادهم أو تخفيف آلامهم...سعادة لا تحس بها إلا النفوس الطاهرة النقية، التي رجاؤها دوما وجه ربها وسعيها المضي في طرقات الخير المضيئة. إن الحياة كد وتعب ومشقة وصعاب ومشكلات واختبارات وآلام، وما يصفو منها ما يلبث أن يتكدر، وليس فيها من أوقات صفاء رائق إلا أوقات العبادة المخلصة لرب العالمين سبحانه.والناس...كل الناس بحاجة إلى يد حانية، تربت على أكتافهم في أوقات المصائب ، وتقوم انكسارهم في أوقات
7

رفقا بالرجال يا نساء !

اصطحبت امرأة زوجها إلى العيادة وبعد معاينة دقيقة، أخذ الطبيب الزوجة جانبا ليطلعها على النتيجة. قال لها: زوجك يعاني احباطا خطيرا، بسبب الإجهاد في العمل والبيت. واذا لم تفعلي ما يلي سيموت ، من دون أدنى شك. وشرح لها ما يجب فعله: _ دعيه يستيقظ متأخرا ، وقتما يشاء. _ خلال النهار ، كوني بشوشة. _لا تعارضي أقواله، _احرصي على أن يظل في مزاج جيد. _أعدي له وجبات خفيفة لذيذة. _ في المساء ، عندما يعود متأخرا، حضري له عشاء
1

واقعنا أحيانا.

انتبه،قد يكون التركيز في حياتك على بعض الأشياء الصغيرة، سببا في ضياع أمور كبرى ومصيرية... للأسف هذا واقع البعض منا.... فقد تجده كثير الحساسية من كلام من يخالط من الناس،وقد يحمل العبارات أكثر مما تتحمل... وربما كانت الكلمات المسموعة غير مقصودة... فيحطم بذلك علاقات وصلات كانت ذات أهمية في مسار حياته. قد يحطم الزوج رباط العلاقة الزوجية(ذلك المثاق الغليظ)ويقرر تفكيك أسرته لمجرد أن شريكة حياته أخطأت في زاوية من زوايا التعامل اليومي الذي ينسى بعضه بعضا... وينسى قول الرسول الكريم
2

عندما تعبر عما في نفسك...

عندما تعبر عما يخالج نفسك... عندما تتكلم بما يريح خاطرك... عندما تنطق بتلقائية بكل ما تتمناه في حياتك لسعادة أيامك، وراحة بالك... عندما تفعل ذلك تأتيك الأحكام الجائرة،وتنهال عليك النعوت الظالمة، وتخرج الاتهامات المختلفة إليك وذلك من القريب قبل البعيد!!.. قد تشعر وكأنك في سجن معنوي قضبانه أحكام الناس والمحيط.. ومساحته ضيق أفق من يصدرون تلك الأحكام وتلك الاتهامات.. وسقفه محدودية الرؤية عند من لا يعرفون معنى "الذات الحقيقية " للإنسان. وهواؤه المظاهر المجتمعية التي تعم الأرجاء، والتي تزج بالناس
8

كيف أتعامل مع طفلي

السلام عليكم لدي طفل صار عمره 4سنوات تخلى عنه والده وهو دو العام والنصف،لاحظت مأخرا أنه بدأ ينعزل ويبدأ في البكاء دون سبب أسأله مابه أو ماذا يريد لكن دون جدوى ويبدأ بتكسير ألعابه أصبح ينطوي كتيرا على نفسه .لم أعد أعلم كيف أتعامل معه بالرغم أنني حريصة على أن لاينقصه شيء أغمره بحبي وحناني أحبه كثيرا، لكن هذه التصرفات التي يفعلها مأخرا بدأت ترعبني وتزعجني كثيرا لا أعلم ما السبب،هل فقدانه لوالده هو من أ تر عليه؟بالرغم من أن
4

وقفة مع التغيير ....

كثيرا ما نقف مكتوفي الأيدي أمام شخص قريب، ( زوج، زوجة، ابن، ابنة...).أو بعيد( صديق في العمل.. ) عندما نريد أن نوصل إليه فكرة جديدة، أو مهارة في الحياة نافعة، أو نريد إقناعه بالتراجع عن سلوك يؤدي به عيانا إلى التهلكة وهو لا يدري... كثيرا ما نحس بالعجز واللا جدوى من " محاظراتنا" و " مواعظنا"... ونحن أمام هذا الإنسان مجهول الخبايا، عجيب الأطوار!!..فتكون النتيجة كما يقول المثل المغربي "" وريه ،وريه.... إ لا عمى سير أو خليه!!!."" هكذا تكون
1

ماالذي وقع أ يها الإنسان؟

في بعض الأحيان يشعر الإنسان بالإحباط واليأس وكأن كل الأبواب موصدة....ينظر أمامه فلا حل ولا بصيص أمل....ولاأي شيء يدعو للتفاؤل....حينها يستسلم للقدر ولا يجد محيدا عنه.. يكتوي بنار الأوجاع التي يعيشها حينئذ، سواء كانت مادية أو معنوية.ويلقي بنفسه في بئر لا قرار له من الإ ضطرابات والهموم والغموم وعدم التوازن في الحياة. ماالذي وقع أ يها الإ نسان؟ كيف تصل بك الأمور إ لى هذه المحطة المظلمة من حياتك؟ هل أنت ممن يقول لا حيلة لي في أمري هذا؟ هل
5

تطوير الذات هو الإستثمار الأفضل.هل تتفقون معي؟

كثير من الناس_ إ لا من رحم الله_ ينظرون إ لى هذه الزاوية من منظور ازدراء، حيت تجد الأغلبية الساحقة تستثمر في الأشياء وتهتم بالمحيط الخارجي وتنسى أو تتناسى الداخل ( مابالأنفس) حيث يغفل هذا الصنف من الآدميين بأن الله تعالى لا يغير واقعهم ونمط عيشهم وحياتهم إ لا بتغيير الأنفس( الداخل) إن الله لا يغير ما بقوم حتى بغيروا ما بأنفسهم) لعل أفضل ما يمكنك فعله هو الإستثمار في ذاتك؛فما تنفقه اليوم على تطوير ذاتك سيعود عليك بالمنفعة في
1

طفولتنا البريئة

لنغمض أعيننا للحظة ونتذكر أحلام طفولتنا البريئة.أذكرها كما أذكر الأمس ، أذكر البراءة، والطهر ، الذي كنا عليه طموحات بريئة، أفكار لطيفة، وروح سامية ، وقلب نقي، الطفولة صفحة بيضاء ، وقلوب صادقة وطاهرة لا تعرف الكره والحقد والخيانة والغدر. أشتاق لذلك الزمان الذي كنت أؤمن فيه أن مشاكلي يمكن أن تحل بقطعة شوكولاطة.كلنا كانت لدينا أحلام وذكريات عشناها في طفولتنا وأماكن نمر بها تحمل الكثير من ذكرياتنا نمر ونقف أمام كل زاويةمسترجعين كل الأحدات التي عشناها في ذلك المكان.
0

كم هي جميلة الكلمة الطيبة!...

بينما أنا منهمكة بإعطاء الدرس في القاعة ، اذا بالباب يطرق... فاذا بأحد الأعوان يستأذن للدخول... _ السلام عليكم _ وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. مرحبا... هل من خدمة ؟ _ قال: " بحوزتي ملصقا أريد إلصاقه داخل هذه القاعة." _ قلت: تفضل... فاتجه مباشرة إلى زاوية السبورة ، وألصق بها الملصق. مكتوب عليه: شكرا أستاذتي في الحقيقة... رغم حجم الملصق الصغير ...فقد أدخلت الكلمات المكتوبة عليه السرور إلى قلبي وأحسست بأن هناك من يقول لي شكرا لقد طالت
0

وجهة نظر

تستوقفني الكثير من الحكايات بين المارة على الأرصفة، كلما ابتعدت والا رأيت نفسي صغيرة فوق هذه الرقعة، تكبر المشاكل بداخلي وفي أول لقاء مع سيدة مسنة أو شيخ أخد منه العمر كل شيء ولم يترك له إلا وسادة بالية متسخة وجلباب بالكاد يستر جزء من جسده، أجد نفسي أنانية وانني مجرد رقم في إحصاء عام،تتغير فيه الشفرات والأصفاركل يوم وكيف لي أن أكون انسانا؟ وأنا لا أستطيع أن أغير من خريطة الدموع وتجاعيد الحسرة، لمن يبيتون في الأنين ويظلون في