أحيانا نلاحظ أن أحد أصدقائنا لا يرد على مكالمتنا الهاتفية مرات ومرات، بينما لو بعثنا إليه برسالة إلكترونية يرد على الفور، وهو في الحياة الواقعية طبيعي جداً ومتزن وسلس في حديثه، ولكن مع المكالمات الهاتفية فالأمر مزر! مؤكد أن الأمر قد تسبب له بمشاكل عدة، فتارة يغضب منه البعض وتارة يلومونه، وحين تسأله عن سبب ذلك يقول لك لا أعلم! أنا فقد أتوتر عندما أتلقى مكالمة هاتفية وأشعر بقلق شديد لا ينتهي إلا بانتهاء رنة الجوال! حسناً، إن الأمر يمكن

ستة أعوام مضت عقب إطلاق تطبيق "تيك توك" بمسماه الحالي، كثر فيها الجدل حول هذا التطبيق وهاجمه الكثيرون، وتعلق به الشباب والفتيات بشكل كبير وصار حديث الساعة، وأصبحت تحدياته الشغل الشاغل لملايين الأشخاص حول العالم، من العامة والمشاهير على حد سواء، حتى أن رؤساء بعض الدول قد تحدثوا عنه، وكذلك المربيين والمدرسين والشيوخ وأولياء الأمور، وطالبت جهات عديدة بحظره في بعض الدول، بينما لاقى انتشاراً واسعاً في دول أخرى. لعل الفجوة الفكرية الكبيرة بين كل جيل والذي يليه، هي أهم

بدأت شركة OpenAi بإطلاق حملة تمويل تهدف إلى جمع 100 مليون دولار لإطلاق أضخم مشروع من نوعه في التاريخ يهدف إلى مسح بصمة العين لكل إنسان على الكوكب، مقابل عملات رقمية جديدة تدعى WorldCoin وتهدف تلك الحملة إلى تكوين أكبر قاعدة بيانات لهويات المستخدمين في التاريخ، تتضمن سجل بصمات العين لكل شخص في العالم، وذلك لغرض القضاء على الهويات المزيفة وال bots التي تنتحل صفة بشر، وكذلك التقييمات المزيفة على مواقع البيع والشراء ومواقع التواصل الاجتماعي. فهل برأيك مشروع مثل

لو ألقينا نظرة سريعة على مراحل تطور الهاتف الجوال، سنجد أنه في عام 1908 جرت المحاولات على قدم وساق لإنتاج أول هاتف لاسلكي في التاريخ، واستمرت تلك المحاولات إلى أن ظهر أول هاتف محمول متاح للعامة في عام 1973، وكان يزن 1.1 كلغ! وفي عام 1992 تم إرسال أول رسالة نصية قصيرة SMS من هاتف محمول لهاتف محمول في التاريخ ! وفي عام 1998 كانت أول خدمة تحميل مدفوعة في العالم تقدم "رنات الهاتف" المخصصة، عقبها إطلاق الوجوه التعبيرية "الإيموجيز"

إن قادتك الظروف يوماً لزيارة مدينة كاليفورنيا الأمريكية، ومررت بمحطة إطفاء ليفيرموري، فستجد مزاراً سياحياً عبارة عن "لمبة" منزلية عادية جداً، ولكنها ليست كأي لمبة، إنها تضيء بشكل مستمر منذ 122 عاماً، لم تتوقف خلالها إلا لسويعات بسيطة جداً لنقلها من المنزل الذي كانت فيه إلى مركز الإطفاء بالمدينة. صنعت هذه اللمبة شركة "شيلبي للإلكترونيات"، في مدينة أوهايو الأمريكية، والتي تنتج الآن السيارات فائقة الجودة. هذه اللمبة بسيطة جداً في تكوينها ولا تختلف كثيراً عن أي لمبة إضاءة منزلية سوى

منذ فترة أعلن الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة تويتر، عن مهلة لأصحاب الحسابات الموثقة بالعلامة الزرقاء للاشتراك في خطة أسعار تويتر بلو للحفاظ على علامات التوثيق من الضياع، وعندما جاء موعد انقضاء المهلة قام إيلون بالفعل بحذف جميع علامات التوثيق من حسابات المشاهير والمؤسسات الكبرى، مما أثار موجة سخط كبيرة داخل المنصة، واعترض معظم المشاهير على تلك الخطوة ورفضوا إجبارهم على الاشتراك، بل وهدد بعضهم بترك المنصة كلياً، لتحدث المفاجأة صباح اليوم التالي ويقوم ماسك بإعادة العلامات الزرقاء مرة أخرى

لكل مجال محاذيره وخطوطه الحمراء التي لا ينبغي بأي شكل تجاوزها حتى لا يقع تحت طائلة لائحة العقوبات بالمؤسسة التي يعمل بها، وقد تكتفي بعض الشركات في المرة أولى بلفت النظر للموظف، وتنبيهه بأنه في حال تكرار هذا الخطأ سيتم تنفيذ العقوبة حسبما تقتضي اللائحة. ولكن، ماذا عن العمل الحر؟ ماذا عن منصات توظيف المستقلين؟ ربما لا تحتوي صراحة على لائحة عقوبات كالتي تفرضها الشركات النظامية، ولكن تجد دائماً قدامى المستقلين وبواقع الخبرة والفترة التي قضوها في الأعمال الحرة يحذرون

المشهد الأول: منزل كلاسيكي الطراز، مذياع يحتوي على ثلاثة أو أربعة محطات حكومية على الأكثر، أعمال يدوية وحرفية بسيطة تبدأ في الصباح الباكر وتنتهي عند وقت العصر، تعود لمنزلك في سيارة كلاسيكية بسيطة أو في وسيلة نقل عام تقليدية، تتناول الغداء ثم تجلس في الشرفة لتناول الشاي والتسامر مع الزوجة والأولاد، ثم زيارة لبعض الأقارب أو الخروج للتنزه، ثم عودة للنوم مبكراً من أجل الاستعداد لليوم الجديد.. حياة بسيطة وهادئة ولا تحتوي على أي وسيلة من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي

لعلنا لاحظنا تساؤلات العديد من الأشخاص في البلدان المختلفة عن سياسة تسعير شركات البرمجيات لمنتجاتها، وكيف يجدها البعض غالية جداً وباهظة الثمن مقارنة برواتبهم ومستوى الأسعار عندهم، ويجدها البعض الآخر بثمن وجبة واحدة أو فنجان قهوة مع كعكة لذيذة! إن شركات البرمجيات التي تتخذ معظمها من أمريكا والبلاد الأوروبية موطناً لها، تقدم خدماتها للعالم كله بمختلف مستوياته الاقتصادية وحالته المادية، وليس فقط مواطنوها الذين يعيشون نفس ظروفها المالية والاقتصادية. ولطالما كان عندي ذلك التساؤل حول تلك الشركات، كيف تقوم تلك

بالتأكيد من الأمور التي تشغلنا كمستخدمين للإنترنت هي فكرة الحفاظ على خصوصية البيانات، لذلك كان البحث عن وسيلة لتأمين البيانات لضمان ألا يطلع عليها إلا الشخص المصرح له بالوصول إليها فقط، ولسنوات طويلة كان الاعتماد الوحيد على كلمة المرور فقط للولوج إلى الحسابات الشخصية الخاصة بنا كمستخدمين. بعد فترة ظهرت مشكلة أخرى، وهي أنه في حالة معرفة شخص آخر لكلمة المرور -بطريقة ما- فإن من الممكن وبكل سهولة أن يدخل على حسابنا دون علم منا، بل ويستخدم الحساب بشكل كامل

قرأت خبراً بالأمس يقول بأن يوتيوب بدأ في تطبيق سياسة جديدة تحظر على المستخدمين تفعيل مانع الإعلانات Ads Blockers أثناء استخدام الخطة المجانية من يوتيوب. وفي حال اكتشاف يوتيوب وجود مانع إعلانات على المتصفح فإنه يخيرك بين تعطيل مانع الإعلانات والسماح بعرض الإعلانات، أو الانتقال للخطة المدفوعة YouTube premium للمشاهدة بدون إعلانات. بالطبع نحن نتفهم أهمية الإعلانات كمصدر الدخل الوحيد ليوتيوب وصانعي المحتوى عليه، ولكن هل تظن أن يوتيوب يبالغ قليلاً بفرضه الإعلانات غير القابلة للتخطي والتي يجبر المشاهد على

الغالبية العظمى منا -بحكم الدراسات التقنية- تستخدم أنظمة مايكروسوفت ويندوز في حواسيبها بشكل يومي، ومنذ بداية تاريخ أنظمة مايكروسوفت صدرت العديد من إصدارات النظام والتي لاقت شعبية كبيرة، بداية من ويندوز 3.1 ثم ويندوز 95 ثم 98، ومروراً بويندوز XP الذي حقق طفرة هائلة وشعبية كاسحة في تاريخ مايكروسوفت، تلاه بعد ذلك ويندوز 7 ثم 8 ثم 10 ثم 11 وبينهما العديد من النسخ الفرعية التي لم تلق شعبية مماثلة. فمن خلال استخدامك لتلك الأنظمة أو البعض منها، ما هي

عمل ثم عمل ثم عمل.. عملك يعتمد على الأفكار الإبداعية.. لديك مواعيد تسليمات.. ضغوط عمل.. فجأة تشعر بفقدان الطاقة.. لا أفكار على الإطلاق.. لا قدرة على الكتابة.. تجرب أن تبتعد قليلاً وتأخذ فترة راحة فيطاردك التوتر والقلق بشأن العمل.. فتعود وتحاول ولكن دون جدوى.. ماذا تفعلون في تلك الأوقات؟ وكيف تشحنون بطاريات أرواحكم بالطاقة الإيجابية للعودة مرة أخرى بشغف وإبداع لساحة العمل الإبداعي؟

قرأت خبراً منذ شهرين يقول بأن إيلون ماسك قد أدلى بتصريحات قوية تقول بأن الذكاء الاصطناعي هو أحد أكبر المخاطر على الحضارة البشرية ويجب إيقاف العمل عليه والتطوير فيه. والعجيب أنني علمت أنه في الأساس من مؤسسي شركة OpenAI التي طورت روبوت ChatGPT الذي يثير الضجة حالياً ويكتسب كل يوم شعبية جديدة بفضل محادثاته المتطورة مع البشر، صحيح أن "ماسك" ترك الشركة في 2018 ولكنه ضخ مليارات الدولارات في الاستثمار في المجال الذي يحذر الناس بنفسه منه! واليوم قرأت خبراً

حسناً، الأمر لا يتعلق هنا بالسلحفاة ذات رأس القطة، ولا الحصان الطائر، ولا الطفل ذو الأربعة رؤوس، ولا العثور على كائنات فضائية في الأماكن النائية، فهذه النوعية من الصور لم تعد تنطلي على عقل طفل في المراحل الأولى من التعليم الأساسي، ولكن، نتحدث هنا عن الأخبار والصور والفيديوهات التي ينخدع فيها الكبار حقاً ويقومون بمشاركتها. تكثر هذه النوعية من المنشورات في أول أبريل من كل عام تحت مسمى "كذبة أبريل" أو "April Fool" بالإنكليزية، ولكنها لا تقتصر على أول أبريل

شاهدنا ونشاهد كثيراً حملات دعائية ضخمة لكيانات اقتصادية ضخمة، تروج لشيء ما، وتعمل على نشره بشكل كبير بين العامة، ثم لا تمر فترة طويلة حتى نتفاجأ جميعاً بحقيقة هذه الأشياء وأننا كنا نتعرض للخداع طوال الوقت على يد محتالين كان أكبر همهم هو تحقيق أقصى استفادة مالية من هذا الخداع. إن علوم التسويق الحديثة تعنى بدراسة السلوك البشري في مواقف الشراء وإنفاق الأموال، وكيفية تطويع هذا السلوك في جهل المستهلك يشتري أي شيء حرفياً مهما كان غير محتاج له، وبالتالي

صنعت جوجل مشروعاً للمتصفح مفتوح المصدر، الموجود في النظام الأساسي لمتصفح جوجل كروم، وانتشر استخدامه بشكل كبير ونال حصة سوقية هي الأضخم، مما دفع العديد من الشركات المنتجة للمتصفحات لبناء متصفحاتها على نواة كروميوم لجذب المستخدمين وأشهرها: - أوبرا - بريف - ياندكس - تورش - إيبك - كومودو دراجون وغيرها. وكافحت مايكروسوفت طويلاً في التسويق لمتصفحاتها مثل إنترنت إكسبلورر سابقاً، ومايكروسوفت إيدج لاحقاً، ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً في الحصول على حصة سوقية مرضية لمتصفحاتها، مما دفع بها إلى الرضوخ

امتلاك الحاسوب لأول مرة بالعمر هي ذكرى لا تنسى بكل تأكيد! فكل من امتلك حاسوباً يتذكر جيداً كيف كانت التجربة وقتها وكيف لمعت عيناه من الفرحة والانبهار بهذا الاختراع الذي أضحى لغة العصر! عن نفسي فقد امتلكت أول حاسوب في حياتي وأنا بعمر العاشرة، وقد سافرت مع والدي لمحافظة أخرى لشراء الحاسوب ومعه طابعة، وعدت إلى المنزل مرهقاً للغاية من السفر، وطلب مني والدي الخلود إلى النوم وفي الصباح نقوم بتشغيل الحاسوب وتجربته، لكنني أبيت إلا أن أقوم بتشغيله حالاً