لم أعد أحسب عدد المرات التي قمت بها بكتابة و حذف هذا الموضوع، و لكني قررت بالنهاية أن أكتبه و أرسله و أندم لاحقاً على هذا '-' يقول غسان كنفاني : الصمت هو صراخ أكثر لباقة بكرامة الإنسان، و لما كنت شخصا لا يصرخ أو يتحدث كثيراً لطالما لجأت للكتابة كآخر وأول طرق التعبير، و هنا يأتي سبب كتابتي هذا الموضوع على الملأ كنوع من أنواع زيادة جرعتي في التعبير و كعلاج احترازي لصداع رأسي الذي سيدوم طويلا إن لم

عندما سجلت اشتراكي في حسوب قبل عدة شهور كنت أتوقع أن الشيء الوحيد الذي سأستفيد منه هو الإطلاع على محتوى مميز و الإنخراط في نقاشات تجيب عن أسئلة معينة و ربما تفتح مجالاً لأسئلة أخرى.. و الأن بعد أن أصبحت من المستخدمين الذين يترددون هنا بانتظام أدركت أن هناك أشياءً أخرى استفدتها من هذه التجربة و إن كانت بطريقة غير مباشرة. * *الطباعة باللغة العربية بشكل أسرع و بأخطاء لغوية أٌقل*: قبل استخدام حسوب لم تكن سرعتي بالطباعة باللغة العربية

صبرت كثيراً على محتوى أراجيك المتدني في الجودة، و كان هذا المنشور ما دفعني لعدم المتابعة.. https://www.facebook.com/arageek/posts/1811018885635683 أين ذهبت مجلة إثراء المحتوى العربي المميزة . .و محتواها الذي يحترم عقل القارئ؟

مرحبًا بالحسوبين الأعزاء :) هذه المشاركة تأتي بمناسبة حلول عام على بداية تعلّمي للكمان ذاتيًا، ولمن لم يتابع المشاركات السابقة، أنا شغوفة جدًا بالموسيقى الكلاسيكية، وكان يراودني حلم أن أعزف على آلة موسيقيّة، وقبل عام تجرأت واقتنيت كمان مُستعمل وبدأت التعلم الفعلي منذ ذلك الوقت، وأنا قبل ذلك اليوم لم يكن لدي أدنى معرفة بالنظريات الموسيقية وقراءة النوتات، ولم أتلقَ أيّ تعليم رسمي بهذا الخصوص مُطلقًا، وقبل الكمان كان لدى العائلة (عندما كنت أصغر) جيتار وأورغ وكانا فقط للعبث ولم

بإلقاء نظرة سريعة على العام المُنصرم 2018، أود أن أشارك معكم بعض الدروس الحياتيّة التي اكتسبتُها.. ------------ * لا تذهب إلى عملك أو مدرستك في اللحظة الأخيرة مُطلقاً، كُن هناك على الأقل قبل ربع ساعة من بدء الدوام حتى تعطي نفسك القليل من الوقت لتضع نفسك في مزاج العمل أو الدراسة.. * لا تدفع بنفسك إلى الإحتراق الوظيفي أو الدراسي، لا تنتظر إلى أن تصل إلى حد الإنهيار العصبي قبل أن تقرر أن ترتاح، خذ يوم إجازة حتى لو خُصم

بعد تخرجي من الجامعة بدأت أبحث عن وظيفة ملائمة و لم أٌوَفق لفترة تزيد عن سنتين، في هذه الفترة شغلت نفسي بتطوير خبرتي في التصميم الجرافيكي، و في قراءة الكتب. في يوم زارني به أحد أقاربي و دار بيننا نقاش عن كيفية إدراتي لوقتي فأخبرته ببساطة " حالياً أطور من مهاراتي في التصميم و أقرأ عدداً من الكتب" أجاب :" ماذا تقرأين؟" فقلت " سيرة ذاتية لسعاد العامري..." و قبل أن أكمل كلامي قاطعني قائلاً :" لماذا لا تقرأين شيئاً

بما أنني أفتخر بنضالي اليومي لانتزاع لقمتي من أيام طويلة مضنية سأشارك معكم الأشياء التي تجعل هذا النضال أسهل و لو قليلاً.. * القاعدة الذهبيةـ دائماً و أبداً استيقظ قبل ساعة على الأقل من موعد خروجك من المنزل. * سعر التذكرة في جيبك دائماً و ليس حقيبتك. * تعود المشي السريع و لا تحاول أن تتبع الموضة بارتداء أحذية جميلة على حساب راحتك، ستندم كثيراً كثيراً, ارتدِ الأكثر راحة دائماً. أما اذا كنت تعمل في مكان يفرض عليك زي معين

كما ينصُ العنوان، نفضت الغبار أخيرًا عن مدونة ووردبريس التي أنشأتها قبل ثلاث سنوات، وبدأت للوقت الحاليّ بتجميع المشاركات والمقالات التي كتبتها على عدّة منصات ومن ضمنهم حسوب، لا زلتُ في خضم التحسين فيها، ومع هذا فأنا أرحّبُ باقتراحاتكم لتطويرها.. أتشرف بزيارتكم، يوجد قهوة حقيقية هناك... https://rubabdul.wordpress.com/ >اسمها: السقيفة، والتي تعني العليّة، السندرة، الأتيك، attic لسبب وجيه جدًا..

إذا استطعت، رشح لي كتاب واحد فقط في مجالات الفلسفة، الأديان، المنطق، السياسة، الفلك، ريادة الأعمال، الإقتصاد، العلوم، ...بحيث يكون هذا الكتاب قد قرأته أنت نفسك بالفعل، وقد أحدث في شخصيتك أثرًا لا يُستهان به. هذه السنة قراءاتي شحيحة جدًا، ولكن أرشّح لكم كتاب الأمير لميكافيللي وقد رشحته عدّة مرات في حسوب، و بالرغم من عدم إنهائي الكتاب -بدأت قرائته بصورة متقطعة منذ سنتين!- فقد غير من نظرتي للكثير من الأمور، وهذا الكتاب أنصح به بشدة الأشخاص العاطفيين.

أتفهم كون حسوب موقعاً لا يأتي على قائمة الأولويات، حسناً..و لكن الفوضى التي تعم الموقع حالياً لا تطاق، التسليب وحده من الواضح أنه لا يكفي، فقد انتقلت الفوضى من تعليقات لا تمت للمساهمات بصلة إلى تعليقات جنسية إلى صور جنسية. كيف يُسكت عن وضع كهذا؟ لا أفهم كيف من الممكن أن نشيح بنظرنا و حسب و نٌسلب أو نتجاهل هكذا تعليقات! في مساهمتي الأخيرة حول ذات الموضوع أزيلت التعليقات ، و لكن أخفي موضوعي و لا أعرف لماذا، بالإضافة إلى

كل عام و أنتم و أحباؤكم بألف خير، ينعاد عليكم بتمام الصحة و العافية إن شاء الله. ----------- منذ البارحة و أنا مترددة بين أن أكتب شيئاً بخصوص العيد أو لا، فأنا في الحقيقة لست من مُحبي الأعياد . المهم طوال الليلة الماضية و أنا أشتم جيراني المزعجين في سِري فهم ليس لديهم أدنى احترام للمحيطين لهم بتصرفاتهم و ضجيجهم و حديثهم اللبق جداً جداً. و كمُحصلة لهذا لم أنم جيداً و لك أنت تتخيل فقط مزاجي الصباحي المُذهل :]

بالإضافة إلى التعليم النظامي الذي يُضّمن تعلم اللغة الإنجليزية من ضمن المناهج المقررة، يوجد عدة طرق ساعدتني للوصول لمستوى ممتاز في اللغة الإنجليزية محادثةً، كتابةً و استماعاً. و لكن يجدر لفت النظر لبعض الأمور البسيطة قبل هذا: أولا: التعلم يأخذ وقتاً، بغض النظر عن اللغة، على أقل تقريب قد تحتاج سنتين من التدريب المستمر لتصل لمستوى متوسط. ثانياً: التعليم لا يخلو من الأخطاء ولا يجب أن يخلو من الأخطاء..في الحقيقة كثرة الأخطاء كما أراها تسّرع عملية التعليم و ترسّخ المعلومات

الأيام الماضية كنت أتصفح اليوتيوب بنهم عن دروس تعلم الكمان، حبي لهذه الآلة كبير جداً..و لذلك قلت لنفسي لم لا أتعلم هذا فعلاً بدل مشاهدة الدروس هكذا نظرياً؟ هذا القرار من ضمن الbucket list خاصتي منذ بضع سنين و لكن السنة الماضية الكثير من الظروف حالت بيني و بين أن أبدأ فعلياً..اللحظة التي قررت فيها اني حقاً سأبدأ بتعلم الكمان لحظة مذهلة، اعرف أنني لا زلت في جانب النظرية تقريباً..ولكني أشعر بالامتلاء..و كأن هذا أصح قرار اتخذته للآن..أشعر كمن كان

هل يوجد مهارات مُعينة أو أدوات تجعل العمل الحر أكثر سلاسة للمستقل خاصةً في حال كان مصدره الوحيد في للدخل أو لديه ضغط كبير في العمل مثلاً.. كمثال، تنسيق المهام عبر تريللو لتنظيم المهام خاصة بين فريق العمل . >أعرف أن سؤالي عام جداً، و لكن ربما طرحه بشكل عام يجعل الإستفادة أكبر.

ليس أنا، رغم أنني أستطيع أن ارتجل مُحاضرة من ساعتين عن تقدير الوقت و الإنتاج و استغلال كل ثانية نحو أهداف رائعة جميلة و براقة،..سئمت من هاته العناوين التي تجدُ طريقها لي رغم أنني لم اشترك بأي صفحات تنمية بشريّة، هذا التريند أخذ وقتاً أكثر مما توقعت، أكثر من أي شيء آخر و هو حسب رأيي من أكثر المُحبطات التي أواجهها، *تعلم السنسكريتية في ثلاثة أيام؟*، لا شكراً، لا لغات جديدة و لا أهداف مذهلة، إذا كان لهذه العبارات الرنانة

لا اعرف كيف تصوركم للنضج الاجتماعي و الاندماج معه و لكنني سأخبركم بما كنت اعتقد به. قبل عقد أو اكثر كنت أنظر للتقدم بالسن بعين الخوف لانه عنى التخلي عن جزء كبير من شخصيتي، أغلب من أعرفهم من البالغين جادين دائما، مرحين بطريقة غير مرحة، لا يتكلمون الا بمواضيع مثيرة للملل، لا تجديد، و لا يشاهدون أفلام الكرتون و لا يلعبون. كل سنة تقدمتها بالعمر عنت أني قريباُ سأتخلى عن جزء كبير من نفسي، رأيت الرصانة و الجدية كجزء لا

مرحبًا بالحسوبين الأعزاء، أتمنى أن تكونوا جميعًا بخير، أطرح هذه المُساهمة بشكلٍ خاصٍ في مجتمع العمل الحر لإنني أتمنى أن يجيب المستقلون بالذّات على هذا الطرح، فنظرة المجتمع للمستقل "لا تزال" مساوية لنظرة شخص لا يعمل أو أنه متوفر للإستهلاك على مدار الساعة لمن أراد، وهذه النظرة رغم أنها مغلوطة، تشجّع الكثير على إلغاء الحدود الشخصيّة وطلب العديد من المهمات بشكلٍ مجانيّ وكأن المُستقل جمعية غير ربحية لا يحتاج للطعام أو الراحة أو النوم، فترى المقربون والزملاء -بالذات- أكثر من

في أي مجتمع هناك قائمة من الأمور التي يتفق عليها الغالب أنها مستحبة أو مستنكرة، و يبدو لي أن السؤال عن العمر مستنكر في العديد من الثقافات، و لكن ما السبب يدفعه ليكون كذلك؟ بعد التفكير قليلاً في الموضوع وجدت احتمالين قد يفسران هذا الاستنكار: 1- السؤال عن العمر مقترن بالإنجازات، أي أنك عندما تسأل عن عمر شخص ما فهذا يضعه تلقائياً في موضع محاسبة و مقارنة على سلم رُتب اجتماعي/اقتصادي شائع في المجتمع، مثلاً: إذا سألت شخص عن عمره

لا أظن أنكم نسيتم مشاركتي الأولى عن الكمان، فأنا لا أدع مناسبة دون أن أذكر هذا الأمر..أليس كذلك؟ :) الأشهر الثلاث الماضية كانت تجربة غريبة و جميلة و لكن بشكلٍ عامّ أستطيع أن أقول أنني تقدمت، بشكل لا بأس به، بالطبع أنا لا أقارن نفسي بأحد..لا على اليوتيوب أو غيره ففي النهاية القدرات و الظروف تختلف و القدرة الشرائية لها دور كبير من الصعب إغفاله هنا.. قبل شهرين كنت طلبت أوتار جديدة للكمان من نوع pirastro tonica فالكمان أتى مع

هذه قائمتي الخاصة التي أقوم بها لأعدل مزاجي إلى الأفضل، قد تستغرب من بعض الطرق و لكنها تساعدني و ربما تساعدك أيضاً؟ * كأس من الشاي-لدي مجموعة كبيرة متنوعة من أصناف الشاي، و لكن يبقى الأفضل دائما الشاي بالنعناع لما يمتلكه من خصائص مهدئة للمعدة المتعبة و المزاج العكر. * حمام ماء بارد- و أن أمكنك السباحة فهذا أفضل، كلما قلت حرارة الماء وجدت أن أثرها المهدئ يكون أكبر و تساعد على الإسترخاء. * تغيير ملاءات السرير- هذه الطريقة أشبه

رشح لي كتباً ، أفلاماً ، أنمي ، مسلسلات ، أو اقتباسات...اي شيء قد يجعل السنة القادمة تمر بمحصلة نهائية أقل من الرضوض و الخسائر. >بمناسبة يوم مولدي .

مرحبا :) قبل ثلاثة أسابيع اشتريت آلة كمان و بدأت التعلم عليها..هكذا بدأت الرحلة.. العشر أيام الأولى تقريباً لم أتدرب على الكمان، كان أكثر محاولة التعود على الإمساك الصحيح القوس و الكمان ذاته..الصراحة لم أتوقع أن الكمان خفيف هكذا..و لم أتوقع أن القوس سيكون ثقيل هكذا! القوس ليس ثقيل كثيراً ربما 200 غم، و لكن لأنه طويل و يجب أن يمسك بطريقة معينة بالاعتماد الأكثر على أصبع السبابة و ثني الإبهام دائماً. .وجدت صعوبة كبيرة. .حاولت كثيراً أن أمسك القوس

أتمنى منك، كطالب، أو مُعلم، أو وليّ أمر أن تشارك بما ترغب أن يتم تغييره أو الإبقاء عليه في نظام التعليم الحالي مع ذكر طبيعة النظام التعليمي الحالية في بلدك. الغرض من طرح هذه المساهمة ليس الكلام لمجرد الكلام بل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، خاصة أن الموقع يضم أعضاء من دول مُختلفة و قد يكون مناقشة هذه الإختلافات تفتح أفقاً لم تدركه من قبل.

كم يلزم الطبيب أن يعايش الألم و الفقد و الموت حتى يصبح بكل هذا الجفاء والجمود. رائحة الموت التي تزكم الأنوف، يأكل بجانبه، يلتف معه ببطانة الليل، و يبتل معه بحمام الصباح. كيف كان من الممكن أن يُجمل الخبر أساساً؟ أو أن يُهذب أطرافه الحادة كالنصل.. "الأمر بسيط، ستفقدين بصرك بالنهاية، أين تودين أن تقومي بالعملية لتقليل هذا الاحتمال؟" لوهلة بدا الأمر مضحكاً وبشدة، ودت أن تسترسل في ضحك جاف بلا انقطاع، ربما بدت ردة فعلها تدل على قوة الشخصية