بإلقاء نظرة سريعة على العام المُنصرم 2018، أود أن أشارك معكم بعض الدروس الحياتيّة التي اكتسبتُها..


  • لا تذهب إلى عملك أو مدرستك في اللحظة الأخيرة مُطلقاً، كُن هناك على الأقل قبل ربع ساعة من بدء الدوام حتى تعطي نفسك القليل من الوقت لتضع نفسك في مزاج العمل أو الدراسة..

  • لا تدفع بنفسك إلى الإحتراق الوظيفي أو الدراسي، لا تنتظر إلى أن تصل إلى حد الإنهيار العصبي قبل أن تقرر أن ترتاح، خذ يوم إجازة حتى لو خُصم من راتبك، أو تراكمت عليك بعض الدروس، فأنت لن تستطيع بكل الأحوال أن تفعل أي شيء بكفاءة طالما أنك مُتعب جداً..

  • حاول أن تتفاعل مع جميع الشرائح التي تعتقد أنها قد تفيدك مستقبلاً و احرص أن يتذكروا اسمك ووجهك، اترك انطباعاُ حسناً..

  • بعض الأشخاص أوغاد سافلون بطبيعتهم، توقّف عن اختلاق الأعذار لهم..

  • من وقت لآخر اختلط مع أعدائك أو الأشخاص المنافقين، الإبتعاد عنهم كليةً ليس في صالحك دائماً، على الأقل اعرف فيمَ يتحدثون مُؤخراً..

  • حافظ على علاقات واضحة مُحددة مع مدرائك و أساتذتك، لا تقاطعهم كلياً ولا تكن دائم الوجود معهم إلى أن تُمحى المسافات الشخصية، عندما أول مشكلة ستحصل كل هذا المُزاح سيصبح جاداً و يؤخذ ضدك..

  • لاتتطوّع لفعل شيء طالما أنك لن تبرع فيه.

  • لا تطِل السهر في أيام العُطل، تناول فطورك حتى لو كان خفيفاً جداً، و اشرب الماء كلما استطعت.


في انتظار مشاركاتكم، فقد نوفّر على بعضنا بعض المواقف الصعبة بمشاركة بسيطة!