في الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من شارك تانك مصر، شاركت صاحبة شركة ناشئة لإنتاج قصص الأطفال باللهجة المصرية "لهجة الشارع بتصرف"، والحقيقة أثار رعبي رؤيتها للأمر على أنه هدف ورسالة ونشر للثقافة المصرية وغرسها لديهم وتعريفها لهم وبلا بلا... حقًا؟ ألم تجدي طريقة لهذا سوى كتب الأطفال؟! لا أهاجم صاحبة الفكرة، لها كل الاحترام، ولكن الأمر يمس المجتمع الذي أنا فرد منه وبالتالي يمسني. وخلال الحلقة دار نقاش عنيف بين المستثمرين عن أهمية الفكرة وضررها، لدرجة أن واحدًا منهم كان سيستثمر بها برقم كبير جدًا ليعدل نهج الشركة ويقوّمها بدلًا من هذا العبث.
وفي مقال نشره يونس بن عمارة أخيرًا هاجم هذه الظاهرة التي تفشت، ليس في مصر وحدها، بل وخارجها، من نساء يحسبن أنهن يقمن بعمل نبيل وفي الواقع يفسدن في الأرض ويساهمن في خلق جيل مشوهة عربيته ولا يعرف عنها سوى أنها لغة قديمة لا تصلح لأي شيء!
حسنًا، من الواضح أنّ رأيي هو نفس رأي المستثمر الشجاع، ورأي كاتبنا أيضًا، ولكني أبحث عن رأيكم أنتم الآن، أنتم مع أو ضد وجود كتب الأطفال (القصص والحكايات) باللهجة العامية؟
التعليقات