هل تؤمنون بالصداقة بين الرجل والمرأة؟
هل فعلا يتجه العالم نحو الأسوء؟
باتت أيامنا لا تخلو من عبارات مثل "الله يستر من الأعظم" و"سنترحم على هذه الأيام" و"أصبحنا في آخر الزمان" و"الآتي أسوء". كلها عبارات تبث التشاؤم والرعب في قلوبنا، على الرغم من أننا نميل إلى تصديقها أو على الأقل لا ننظر إلى المستقبل بتفاؤل. فعالمنا اليوم مليئ بالظواهر المثيرة للقلق كالحروب وكثرة النزاعات والأوبئة وتراجع الضوابط الاجتماعية، ولكن هل فعلا الأمور بهذا السوء؟ وهل من عصر مر خلا من المصائب والحروب والمآسي التي تفوق شناعة ما يحدث الآن؟ كالحرب العالمية مثلا؟
هل نتبع شغفنا في اختيار تخصصنا حتى وإن كانت فرص النجاح فيه ضعيفة؟
جني المال من عمل نحبه ونمتلك شغفا تجاهه رائع ولكنه رفاهية قد لا ينعم بها الجميع. فعلى الرغم من أنني أؤمن بضرورة اختيار مسار مهني نمتلك شغفا تجاهه كي لا يصبح العمل حملا ثقيلا ومملا، إلا أنني لا أعرف ماذا أفول لأشخاص تنصب اهتمامتهم في مجالات غير مطلوبة كثيرا في سوق العمل أو يصعب إيجاد فرص للعمل بها. فماذا تظنون؟
الحب من طرف واحد خدعة من العقل
لعل المشاعر هي أكثر ما يسبب لنا الألم والمعاناة وخاصة على صعيد العلاقات العاطفية. ومن أصعب التجارب التي يمكن أن يمر بها الإنسان هي تجربة الحب من طرف واحد. ونلاحظ هنا أن المشاعر قد تزداد تجاه الشخص وهوس الحصول عليه يتضاعف كلما ابتعد وأظهر لا مبالاته، فلماذا يحدث ذلك؟ وهل يمكن أن نسمي ذلك "حبا"؟ من منطلق علم النفس، لا، فما هي إلى خدعة من عقلنا. ففي الغالب، نحن لا نستطيع مقاومة رغبتنا في الحصول على الطرف الآخر للأسباب التالية:
كيف يمكن لمعتقداتنا وأفكارنا إحداث تغيير ملموس بحياتنا؟
الكثير منا سمع عن تجرية الإعدام تلك حيث اعتقد المحكوم عليه بأنه يتم تصفية دمه فمات بعدها بدقائق على الرغم من أن قطرة دم واحدة لم تنزل منه في الحقيقة. فهذه التجربة حقيقية 100% وغيرها الكثير من التجارب التي تثبت تأثير الأفكار والمعتقدات الملموس على جسدنا ووظائف أعضائنا. فعلى سبيل المثال، قد أثبت العلاج الوهمي، أو ما يعرف ب"Placebo Effect" فعالية علاجية مثبتة ولا يمكن نكرانها. فيوهم المريض أنه يتناول دواء يحمل شفاء لمرضه بينما الحقيقة هي أنه يعطى مادة
إلى أي مدى يمكن أن ينجح التعارف عبر الإنترنت؟
أصبحت ظاهرة التعارف عبر الإنترنت ظاهرة طبيعية مؤخرا نظرا لانتشارها وكثرة التطبيقات المخصصة لها. فكثيرون يعتبرون هذه العلاقات سطحية ومحكومة بالفشل ويتهمون من يلجأ إلى هذه الأساليب للتعارف بشخص يفتقر إلى الثقة بالنفس والجرأة لإقامة علاقات حقيقية في محيطه. فعلم النفس لا ينكر سلبيات هذه الظاهرة والتي تتمثل على وجه الخصوص في جعل الشخص أكثر عرضة للتوتر والرهاب الاجتماعي واضطرابات القلق بشكل عام. ولكن من جهة أخرى، خلصت دراسة أجرتها جمعية العلوم النفسية إلى أن العلاقات التي تنشأ عبر الانترنت
من خان مرة، هل سيخون دائما؟
نسمع دائما أن الإنسان إن خان مرة، سيكرر فعلته من دون شك، ولكن أنا شخصيا لا أظن أن مرة واحدة كافية للحكم على طبع الإنسان فأحيانا تحصل ظروف استثنائية ويوجد حالات خاصة أحيانا. فأنا لا أبرر الفعلة، ولكن هل يمكن أن نجزم بشكل قاطع بأن من خان مرة سيخون دائما؟
صحة الأطفال النفسية: متى نلجأ إلى معالج؟
تشكل مرحلة الطفولة حجر الأساس في بناء شخصية الطفل، ويتفق معظم علماء النفس على أنها الفترة التي تتشكل فيها بذور أي اضطراب نفسي أو سلوك غير سوي سيظهر في ما بعد. فلذلك السبب، لا بد أن تكون صحة الطفل النفسية مركزا لاهتمام الوالدين تماما كصحته الجسدية، إلا أنه بسبب صعوبة التعبير عن المشاعر والأفكار بشكل واضح في هذه المرحلة العمرية الصغيرة، قد لا يعي الوالدين متى يجب عرض طفلهم على مختص نفسي ومتى لا. فما هي الإشارات التي تنذر بوضع
هل يمكن أن تنجح العلاقة التي تكون فيها المرأء أكبر سنا؟
هل يمكن أن تنجح العلاقة التي تكون فيها المرأء أكبر سنا؟
فضفض للغرباء
مؤخرا اطلعت على نتائج سلسلة من دراسات نشرتها أحد المجلات العلمية المتخصصة بعلم النفس أن نتائج الفضفضة عن أمور شخصية وعميقة مع غرباء غالبا ما تكون أنجح من الفضفضة لأشخاص مقربين. فعلى الرغم من أن المشاركين في الدراسة توقعوا خلاف ذلك في البداية، إلا أنهم أقروا بارتياح أكبر وقدرة على التعبير أفضل مع الغرباء مقارنة بأصدقائهم أو أفراد عائلاتهم. فأنا شخصيا، لم أستغرب من نتيجة هذه الدراسة لأنني لطالما شعرت بارتياح أكبر عند الفضفضة أو الأحاديث العميقة مع أصدقائي الإلكترونيين
ما هو الفيلم الذي غير من نظرتك إلى الحياة ولماذا؟
من وجهة نظري الشخصية، مشاهدة الأفلام ليست إضاعة للوقت إن أحسنا الاختيار، فبعضها قد يكون مصدر إلهام أو يساعدنا على تغيير نظرتنا إلى الحياة. فما هو الفيلم أو المسلسل الذي ترك فيكم أثرا بعد مشهادته؟
التعصب: مرض أم طبع؟
بالتأكيد نعلم جميعا من خلال تجاربنا المجتمعية أن التعصب هو أحد أخطر الآفات المجتمعية ولعله جذر أغلب الشناعات والقذارات التي يرتكبها الإنسان. فأنواع التعصب لا تعد ولا تحصى، من تعصب لدين أو طائفة إلى تعصب لعرق أو جنس أو فكرة، النتيجة واحدة وهي رؤية مشوهة للحقيقة ودافع لاقتراف أفعال تختلف شناعتها باختلاف درجة التعصب والانحياز. أما السؤال اللذي يطرح نفسه، كيف ينشأ التعصب؟ فهل يولد معنا أم نكتسبه لاحقا؟ العالم النفسي الشهير فرويد تناول موضوع التعصب ووضع له تفسيرات نفسية
هل تؤمنون بالحظ؟
مهما آمنا بفاعلية العمل الجاد، لا يمكن أن ننكر دور الحظ في بعض الأحيان. فتختلف الآراء حول ما إن كان نصيبنا من الحظ قدرا ثابتا محتوما أو إن كان من صنع أيدينا. فما هو الدور الذي لعبه الحظ في حياتكم وما مدى إيمانكم به؟
لماذا تسيئ بعض الفتيات اختيار شرائكهن العاطفيين؟
بغض النظر عن جنس الطفل، أي خلل في العلاقة مع أي من الوالدين، قد يكوّن لديه اضطرابات نفسية تؤثر على خياراته العاطفية في ما بعد، إلا أن للعلاقة بين الوالد والابنة أهمية خاصة ومباشرة في ذلك الجانب من حياتها. فبداية وقبل أي شيئ، قد يكون سوء الاختيار في بعض الأحيان نتيجة لعوامل خارجية استثنائية أو واقع فرض نفسه، ولكنني هنا أخصص الفئة من الفتيات اللواتي تتكرر خياراتهن السيئة ونراهم دائما في نمط علاقات معين. فهذا ليس السبب النفسي الوحيد وراء
كيف نتعامل بذكاء مع من يعتمد أسلوب المعاملة الصامتة؟
المعاملة الصامتة، أو The Silent Treatment، هي عندما يتعمد شخص معين الصمت وتجنب التواصل مع شخص آخر على الرغم من أنه ضمنيا لديه ما يقوله وليس هدفه قطع العلاقة. فقد تكون المعاملة الصامتة صحية في حال كان الهدف عدم جرح الطرف الآخر والانتظار حتى تهدأ الأمور للتواصل، وهنا تكون المدة الزمنية قصيرة. أما عندما يصبح الهدف هو العقاب والاستفزاز مع ما يتبعه من رسائل غير لفظية جارحة مع تكرر هذا السلوك، هنا يمكن تصنيفه كنوع من التلاعب العاطفي. وبالطبع تصبح
الطبع أم التطبع؟ ما رأيكم؟
منذ زمن بعيد، استوقفتني عبارات مثل "من شب على شيئ شاب عليه" و"الطبع يغلب التطبع"، فتسائلت كثيرا، هل سلوكنا يعتمد بصورة أكبر على سمات موروثة وعوامل بيولوجية، أم أن الدور الأكبر يعود للتنشئة والعوامل الخارجية؟ فحتى علماء النفس انقسموا في ما بينهم ولا يزال جدل "الطبيعة (الطبع) ضد التنشئة (التطبع)" محط نقاش لا ينتهي. فمؤيدو نظرية الفطرية النفسية أو من يعرفون بالأصوليين، يعتبرون أن سلوكياتنا وسماتنا وقدراتنا تولد معنا وهي نتاج الشفرة الجينية الفريدة لكل إنسان. ولكن للتجريبيين وجهة نظر
كيف يمكن برأيكم أن يستفيد الأسوياء نفسيا من الإرشاد النفسي؟
مؤخرا، بدأت وصمة العار حول موضوع زيارة معالج نفسي تزول بعد زيادة ثقافة مجتمعتنا في ما يخص الصحة النفسية، ولكن المتعارف عليه هو أن فقط من يعاني من اضطرابات نفسية واضحة هو من يتوجب عليه اللجوء إلى الإرشاد نفسي. أما أنا، فلي رأي مغاير، وأي إنسان مهما بدا أنه بخير، يجب أن يزور معالجا نفسيا بين الحين والآخر. فاللاوعي الإنساني عالم آخر يصعب الولوج إليه دون مساعدة مختص نفسي، وهناك تكمن جميع جذور مشاكلنا. فالكثير منكم يظن أنه لا يعاني
هل الزواج فعلا مقبرة الحب؟
كثيرا ما نسمع بأن الحب مقبرة الزواج، وأنه يستحيل للحب بأن يستمر بعد أن يعيش الطرفان تحت سقف واحد وتزداد مسؤولياتهما. فمن وجهة نظري، الزواج هو فقلا مقبرة الحب الذي يكون سطحيا ولم يبنى على أسس متينة، ولكن حتى في أفضل العلاقات، شيئ ما سيتغير لا محالة، فماذا تظنون؟
كيف نحمي أبنائنا من الانحلال الأخلاقي المنتشر بطرق صحية لا تؤثر على شخصيتهم وحياتهم الاجتماعية؟
من المؤسف أن الانحلال الأخلاقي ينتشر يوما بعد يوم بشكل مخيف في مجتمعاتنا ويؤثر على قيم ومعتقدات الجيل الجديد بشكل سلبي. المحير هو أنه لا مهرب من انخراط الشباب والشابات في المجتمع وإلا تحولوا إلى انطوئيين ومنعزلين وما إلى ذلك من تبعيات، وفي الوقت عينه يصعب التمسك بالقيم والتربية في ظل الانفلات الأخلاقي الحاصل، فما الحل؟
من هي الشخصية المعاصرة الأكثر إلهاما بالنسبة إليكم؟
لا بد أن الآخرين يشكلون مصدر إلهام كبير بالنسبة إلينا، وخاصة الشخصيات المشهورة. ففي كل مجال من المجالات سواء فنيا أو أدبيا أو في مجال التنمية البشرية، يوجد الكثير من الشخصيات التي أعتبرها مصدر إلهام أو على الأقل تشعرني بالتحفيز. فماذا عنكم، من هي الشخصية أو الشخصيات المعاصرة التي تشكل مصدر إلهام بالنسبة إليكم ولماذا؟
لا طلاق قبل الخضوع لعلاج زوجي
سجلت معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة أرقام غير مسبوقة وهذه الأرقام الخطيرة تدل على التفكك الأسري الحاصل، والذي ستظهر سلبياته عاجلا أم آجلا من خلال جيل جديد مشتت لم يحظى بجو من التماسك والتناغم العائلي. فأنا أؤمن أن الطلاق قد يكون الحل الأنسب في بعض الحالات، ولكن لا يجب الإقدام على هذه الخطوة إلا بعد أن تنفد جميع الحلول، ففي النهاية الطلاق هو أبغض الحلال. ومن الطرق التي قد تساهم في إصلاح العلاقة المتزعزة بين الزوجين هي العلاج الزوجي أو
أبناؤكم ليسوا لكم بل هم أبناء الحياة
التعلق المرضي ليس حكرا على العلاقات الرومانسية، بل كثيرا ما نراه بين الأهل وأطفالهم وهذا غالبا ما يشكل عائقا بوجه سعادة وتطور الطرفين لما ينتج عنه من ضغط نفسي ورغبة بالسيطرة وعدم قدرة على الابتعاد بسلاسة عندما تفرض الحياة ذلك. وعلى الرغم من قدسية العلاقة بين الأبناء والأهل، إلا أن الحدود الصحية لا تزال واجبة ليستطيع الطرفين التأقلم مع ظروف الحياة المختلفة وخاصة عندما ينتهي الطفل من مرحلة المراهقة. وهنا سأشارك معكم أكثر النقاط التي تؤثر بالسلب على علاقاتنا مع
حزن أم اكتئاب؟
نستعمل كلمة الاكتئاب ومشتقاتها بكثرة في حياتنا اليومية، وقد نطلقها على أنفسنا وعلى الآخرين عند اختبار مشاعر حزن أو يأس أو فقدان حماس. فتلك مشاعر طبيعية قد تتراوح درجتها بين الخفيف والحاد وتزول بزوال السبب المباشر لها. فشخص معين قد يعاني من الاكتئاب واليأس لأنه يبحث عن وظيفة دون جدوى، ولكنه يتأمل أن يحقق ما يريد ويعلم أن كل مشاعره السلبية ستزول بعد ذلك. ففي هذه الحالة، ما يجب فعله هو العمل على رفع معنويات هذا الشخص وتحفيزه لمواصلة جهوده
استمرار الزواج لأجل الأطفال فقط... هل هو فعلا الخيار الأفضل؟
الكثير يقررون الاستمرار بزواجهم على الرغم من توتر واضطراب العلاقة بينهم لأجل الأطفال خوفا عليهم من التشتت والضياع. أما أنا شخصيا فأعتبر أن الجو المنزلي المتوتر وكثرة الصراعات بين الأهل تترك أثر مماثل أو حتى أكبر من الطلاق على نفسية الأبناء. أي باختصار، الطلاق بطريقة حضارية مع تظافر الجهود من الطرفين لمساعدة الأطفال تخطي الفترة قد يكون الحل الأنسب لهم. فما رأيكم؟
هل تؤيدون فرض قوانين تقييد الإنجاب للطبقة الفقيرة؟
دائما ما أسأل نفسي لماذا تنجب الكثير من العائلات الفقيرة أكثر من ثلاث وأربع أولاد وهي لا تملك السبل لرعاياتهم وتعليمهم. فأستغرب عندما أرى امرأة تنجب الطفل تلو الآخر في حين أن زوجها مديون ويعاني لتأمين أبسط مستلزمات الحياة، فلماذا ننجب طفل إلى هذا العالم ونحن بالكاد نستطيع تلبية احتياجتنا؟ فهنا أفكر في مدى ملائمة فرض قانون تقييد إنجاب للطبقة الفقيرة بحيث لا يسمح لهم بإنجاب أكثر من طفلين مثلا مع مراعاة بعض الاستثناءات، فهل تؤيدونني؟