هل يمكن أن تنجح العلاقة التي تكون فيها المرأء أكبر سنا؟
هل يمكن أن تنجح العلاقة التي تكون فيها المرأء أكبر سنا؟
هل يمكن أن تنجح العلاقة التي تكون فيها المرأء أكبر سنا؟
إذا كانت صداقة ستنجح لأنها بالغالب ستكون ملهمة له وأكثر حكمة منه ولن تفكر فيه إلا كصديق أما لو فكروا بالزواج فسيكون الأمر فاشلاً ولو بعد حين ولن تنجح إلا إذا كانت أغنى من الرجل، ستنجح! هذا هو السبب الوحيد الذي سينجحها ..
على الرغم أنها ظاهرة باتت شائعة جداً هذه الأيام إلا أنني لا أعتقد أن مثل هذه العلاقات سيكتب لها النجاح الطبيعي، المرأة بشكل عام أنضج من الرجل الذي في سنها، وتبدو عليها علامات الكبر مبكرًا عنه؛ وحتى مع تقدم منتجات العناية بالبشرة إلا أن هذا لن يلغي شعورها تجاه سنها . في رأيي هي أكثر العلاقات إرهاقاً واستنزافا للمرأة التي وإن نجح زواجها عشر سنوات فإنه سيبدأ بالانهيار بعد ذلك..
يمكن أن تنجح ولا بأس بذلك، يكفي رغبة الاثنين وتقبلهما لبعضهم البعض.
أعرف شخصا تزوج معلمته التي حفظته القرآن في طفولته وتكبره أكثر من عشر سنوات.
وبعد فترة من الزمن حين بلغ السابعة والعشرين تقدم لخطبتها وهي وافقت بعد الرؤية الشرعية، واستمرّ الزواج لفترة ولازال.
ودعك من الأمثلة غير المشهورة، فمثال رئيس فرنسا ماكرون وزوجته خير دليل على إمكانية نجاح هذا النوع من الزيجات وحتى الأمير تشارلز وزوجته ميغان ميركل.
الأمر يعتمد على طريقتها في التعامل مع زوجها وتوقيرها له، واشعارها اياه بهذا الفرق أو لا
سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه تزوج من السيدة خديجة والفرق بينهما15 عام، وقد نجحت علاقتهما واتضح الوفاء والحب بينهما حتى نهاية عمرها وعمره صلوات ربي وسلامه عليه.
إلا أن علم النفس من جهة أخرى يخبرنا بأن عقل المرأة اكبر من عقل الرجل بسبع سنوات، وليس هذا وفقط فالرجل يفكر في اللحظة الراهنة التي يقف عندها، أما المرأة فتفكر للمستقبل البعيد ، وبالتالي أوصى هؤلاء العلماء بأنه يفضل أن يكون الفرق بين الرجل والمرأة سبع سنوات، وتكون المرأة اصغر بالطبع.
اخيرًا فأرى أن هذه الأمور متفاوتة، وتتوقف على طريقة تعامل الطرفين مع بعضهما، وتوافقهما سويًا بدرجة كبيرة
نعم يجب توافر عدة عوامل والأمر ليس بالمستحيل، ولكن إن تحدثنا كنسب مئوية، ما الأكبر، نسبة نجاح العلاقة أم فشل العلاقة؟ آخذين بعين الاعتبار موضوع التوافق الجسدي والاختلاف الفيزيولوجي بين الجنسين في نفس العمر.
من رأيي أن نسبة الفشل ستكون أكبر من النجاح؛ لأنه من يعمد إلى هذا الاختيار، أن تكون المرأة أكبر سنًا أقصد يكون بسبب دافع الحب أحيانًا أو أسباب أخرى لدى الطرفين، متاجهلين بها العديد من الأمور الأخرى التي تنفي حدوث نجاح في هذا الزواج. إن من يبحث عن عروس في الأغلب يرفض بمجرد أن يدرك أنها أكبر سنًا منه، كذلك النساء يفعلن إن عرفن أن العريس أصغر سنًا. والعلاقات التي تُكمل رغم هذا هي تلك التي حدث تعارف مسبق بين الطرفين، ونشأ بينهم حب مثلًا، أو ما يشابهه من أمور تجعلهما يفكران في الزواج.
لما لا؟ لا يوجد قواعد واضحة في نجاح العلاقات
وأي قواعد يقولها شخص ما فهو يتحدث عن المتوسط والشائع ولكن بينهما الكثير من الأمثلة التي نجحت وهي مختلفة عن الشائع أو فشلت وهي تطبق كل شروطه.
لذلك أي سؤال يسأل عن نجاح علاقة بين كذا وكذا إجابته نعم وكذلك أي سؤال عن عدم نجاح العلاقة.
فإذن الفكرة ليست في السن أو المستوى أو الاختلافات الثقافية والفكرية إلخ بل هي مسألة بين كل طرف في تلك العلاقة فهما وحدهما من يستطيعان انجاح أو افشال مثل هذا المشروع.
يُمكن، لم لا ..
كلّ شيء في هذه الحياة نِسبيّ ولا يخضع لقائمة التعميم رايان.
مثل ما يُنصح بالتقارب في عمر الزوجين حتى يستطيعا موائمة بعضها البعض فكريًا وعاطفيًا ونفسيًا.
فيمكن أيضًا أن تنجح علاقة الطرف الأكبر فيها أنثى، ربّما نضجها الفكري يحملها لعلاقة أنجح وأكثر استقرارًا، وربّما يكن خللّا يصيب العلاقة بالتفتت والتشتت، كأن يكون الرجل يشعر بعدم قوامته أو يفقد قدرته على أن احتواءها، أو بجهل منها تشعر أن لفكرها الغلبة والأثر الأهم وتتناسى وجود رجل له القوامة عليها .
نعم لا يمكن التعميم ولكن يوجد القاعدة العامة التي تتخللها الاستثناءات. فحتى عندما يكون الطرفين بعمر متقارب، في الغالب أن المرأة ستكون هي الطرف الأوعي والأكثر نضجا. فما بالك إن كانت هي الطرف الأكبر سنا. وكذلك يجب أن لا ننسى موضوع الحاجات الجسدية واختلاف وضعها بين الرجل والمرأة حتى في نفس السن. فما القاعدة العامة إذن؟
بالنسبة للحاجات الجسدية فالمرأة فسيولوجيًا يظهر عليها علامات التقدم بالسن أسرع!
بعد الأربعين طبيًا تقل رغبتها الجسدية وهذا شيئًا من تكوينها ليس لها دخل فيه.
وبالتالي فالأمر ليس معرقلًا لها بل أحيانًا للرجل إن نظرنا لهذه النقطة فقط يعني إن كانت تكبره.
أمّا العقليات والنضج فأنا حقيقة مقتنعة بأمر الصفات والسمات الشخصية، العمر العقلي للمرأة أكبر نعم، ولكن لا أستطيع أن أقول أن كلّ امرأة تكبرك في السن أعقل منك.
لكن سبحان اللّه ، رغم كلّ هذا لا أرى الزواج هكذا، هي منظومة كاملة يُكمل بعضها البعض، لا نستطيع أن ننظر لجانب ونجعل له الغلبة، في النهاية هم طرفان، إن استقرا وشعرا بالطمأنينة فمرحبًا بتلك الخطوة ، وان لم يفعلا فالتوقف أو الإنهاء أفضل
هذا الموضوع ليس معرقلا لو كانت الأمور تسير بالمثاليات أو كما يجب أن تكون. ولكن من حيث سايكولوجية الرجل وكون الأغلبية من الرجال تبدي اهتماما كبيرا لهذه النقطة على حساب أمور أخرى أكثر أهمية، أرى أنه سيصعب لهذه العلاقة أن تنجح على المدى الطويل. وبالنهاية يعتمد الموضوع على تفكير الرجل، فالرجل الغير سطحي سيقدر المرأة لنواحي أخرى وسيكتفي بها، ولكن هؤلاء الرجال قلة لأننا في زمن تطغى عليه الملذات المادية.
التعليقات