ما ألاحظه بالعلاقات الآن أن العلاقة متعلقة بوقتها، انتهى الوقت انتهت العلاقة ولا تدوم، يعني كونت صداقة مع صديق بالعمل ورغم قوتها بمجرد الانتقال انتهت، وقس على ذلك بأي مكان، فالتحدي الأكبر بالنسبة لي الاستدامة، ماذا عنكم؟
ما هو التحدي الأكبر الذي تلاحظه في العلاقات الحديثة؟
لا أعتقد ذلك،الطرفين بيدهم استمرار العلاقة وانتهائها أيضًا!
لما لم تتواصل مع صديقك المقرب بعدما تركت العمل؟
ببساطة إن دام التواصل ستدوم العلاقة.
لا تستمر العلاقة بنفس الحماس والشغف بالحوار، مثلا لو لديك صديقة من الثانوية ولم تدخل الجامعة. معك وصديقة اكملت معك بالجامعة أيهما سيكون أقرب؟
لا يمكن وضع مقارنة بين الإثنين!
الاثنين لديهم مكانة مختلفة في قلبي،صديقة الثانوية سأبقىٰ معها على تواصل وسنتبادل أطراف الحديث ونتقابل ونتشارك أمورنا،وكذلك صديقة الجامعة ستكون معي في دوامي نتشارك الدراسة والضغوطات لا يمكن وضع مقارنة.
الاستدامة تتطلب المشاركة، وليس فقط الاتصال والتحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل أن تظل محافظ على مشاركة بعض الأشياء التي يفضلها الطرفان معا، فمثلا هذا صديق عمل وترك العمل وذهب لمكان أخر ولكنه كان يشارك مع زميله شغفه بالكتب أو السينما فهنا سيتم التواصل والمشاركة عن هذه الأشياء باستمرار وهكذا، سواء مشاركة أشياء مشتركة بينهما أو مشاركة تفاصيل الحياة على حسب مدى قرب الصديق منه.
هل انتقلت خارج المدينة مثلا ؟ بوسعكما المقابلة مع بعضكما وترتيب موعد بحيث يسافر أحدكما أو يكون واحد منكما في المدينة كل فترة. التحدث باستمرار، ومشاركة أشياء عشوائية على الانترنت مفيد أيضا. ما دمتما تحافظان عل التواصل لن تنقطع علاقتكما.
بالنسبة للتحدي الأكبر، سيكون الفردية. غالب من أتعامل معهم لديهم ميل شديد للفردية، بحيث أنهم لا يرون قيمة للعلاقات، وبالتالي يكون من السهل التخلي عن العلاقات لأنهم لا يقدرون قيمتها.
التعليقات