طرق الإستثمار فى النفس كثيرة جدا ومتنوعة مثل أن تشترى دورة تدريبية أو حتى تشترى هاتف محمول أو لاب توب بمواصفات خاصة أو تشترك فى هواية مثل ممارسة السباحة مثلا هذه جميعها تمثل إستثمارات جيدة فى النفس، من هذا المنطلق ماهو أخر إستثمار أو أكبر إستثمار إستثمرته فى نفسك؟! وتشعر بالفخر بأنك إستثمرت فى نفسك به!! ولماذا؟!
ما هو أكبر إستشمار إستثمرته فى نفسك؟!
عن نفسي أعتقد أن هذا الاستثمار سيكون في اللابتوب الذي اشتريته العام الماضي، وقد كان شراؤه لأسباب عديدة منها أنني لم أكن أستطيع ان أكون منتج بالشكل الكافي على هاتفي، فلا أكمل دورة تدريبية أو قراءة شيء معين دون أن أجد نفسي أتصفح أحد مواقع التواصل أو أرد على رسائل أصدقائي أو ما شابه، كما أنني أردت تعلم العديد من الأشياء التي كانت تحتاج لكمبيوتر مثل البرمجة والجرافيك ديزاين، وقد قمت بتعلم كلا الأمرين كما ان انتاجيتي قد ارتفعت بشكل ملحوظ ولله الحمد، وبالتالي فلم يكن هذا الاستثمار خاسرا على الاطلاق
الواقع أني لم أستثمر في نفسي بعد استثمار يذكر أو أحدث فرقًا يُذكر لدي. وإذا فتشت في ذاكرتي واستعرضت سنين عمري الماضية وكررت بالذاكرة إلى الوراء فيمكن أن يكون جهاز الكيندل. فقد جعلني أقرأ في أوقات غير أوقات الفراغ. يعني أوقات العمل في أجزاء الفراغ منها وأحياناً في وسائل المواصلات العامة وحتى في سفرياتي. ولكن للأسف لم يعد يعمل فيه الشحن فتركته جانبًا وفي انتظار أن أقرر أبتاع تابلت متعدد الأغراض لا يؤذي النظر أم كندل آخر؟ لا أعرف بعد. ماذا عنك أنت؟ ما الذي استثمرته في نفسك حتى الآن؟
رائع جدا خالد أريدك أن تحدثنى أكثر عن الكيندل وعن كم من الوقت إستغرق حتى يفسد منك الجهاز؟!
سبحان ربي العظيم إستثمرت فى أشياء كثيرة منها كتب ومنها كورسات ومنها ومنها ومنها وسبحان ربي العظيم كان كل شئ أستثمره إذا تتبعته بعد الصرف عليه يعود إليه 10 أضعاف أو على الأقل بتكلفته إشتريت كورس لمجال ما ولم أعمل فيه ولقد كرمنى الله أن قدمت فيه محاضرات لطلبة فى نفس سنى وإسترددت ثمن الدورة وزيادة قليلا هذا فى أمر ولكنى جربته فى أمور عدة ولكن سبحان الله الأمر الذى أستثمر فيه القليل ويرد على بالكثير كان شبيه بتيسير من الله على لإلهام أحدهم ليتكسب ماديا فكان يرزقنى الله من نواحى أخرى متعددة لم أكن أتوقعها.
فأنا أدعو الله أن ييسر على أكثر أن أستثمر فى نفسي لآخرتى أكثر وأكثر قولوا اللهم آمين.
طب دعك من هذا السؤال، فى أى شئ تتمني أن تستثمر فى نفسك؟!
تنويه: هذه الأسئلة قد تفتح عليك أبواب خير كثير لكن خذ وقتا قبل الإجابة أما انا فأتمنى أن أستثمر فى نفسي فى مايخص الذكاء الإصطناعي.
من أكبر وأجمل الاستثمارات التي قمت بها في نفسي كانت السفر وزيارة أماكن جديدة لم أزرها من قبل، كانت تجربة غنية بكل معنى الكلمة، فتحت لي آفاقًا مختلفة وعلمتني كيف اقدر اللحظات البسيطة وأتأمل في تفاصيل الحياة، كل مكان زرته أضاف لي شيئًا جديدًا، سواء من ناحية الفهم أو الإحساس أو حتى طريقة تعاملي مع الناس، رجعت وكأني شخص طورت إصدار جديد من نفسي.
سبحان الله تجربة جميلة لم تسنح لى الفرصة للأسف للسفر بعد ولكنى أشعر بشئ من ما تقولينه فى التنقل بين محافظات مصر المختلفة بين الجيزة والمنوفية والشرقية والسويس ودقهلية وكفر الشيخ فى كل مكان أجد لهجات وحكاوى وعجائب وأيضاً خبث ومكر ومما لايحمد عقباه أيضاً ولكن ليس بدرجات كبيرة أظن ان الثقافات المختلفة بالكلية هى التى تؤثر تأثيرات كبيرة كلما كان الإختلاف أكبر شعرنا أكثر بحوات أناس أخرين.
أتمنى أن تسنح لي أيضًا فرصة السفر داخل مصر والتعرف على معالمها وتفاصيلها عن قرب، فحقًا سأحب ذلك كثيرًا، أعتقد أنه لابد أن نبدأ باكتشاف بلدنا الجميل أولًا، فكل محافظة تحمل في طياتها قصصًا وثقافات مختلفة تضفي على الوطن تنوعًا وروحًا خاصة، وهذا ما يجعل تجربة السفر الداخلي غنية وممتعة للغاية.
أكبر أستثمار هو أنني تعلمت مهارات لم أكن أتقنها. مثل مهارة اللغة حيث طورت من مهارة التحدث باللغة الإنجليزية.
كما أنني أصبحت أتعلم مهارة التسويق الإلكتروني، وتمكنت من إطلاق حملات إلكترونية ناجحة.
والأن أتعلم مهارة تصميم منشورات السوشيال ميديا، على الرغم من عدم تمكني من تصميم منشورات إحترافية، على الرغم من تمكني من تصميم أشياء بسيطة جيدة.
أظن أن أعظم استثمار قمت به في نفسي كان قراري بالاستمرار في التعلم الذاتي رغم كل الظروف
التحقت بدورات لم تكن مشهورة لكن فتحت لي أبوابا جديدة في تطوير المهارات وفهم ذاتي بشكل أعمق
لم يكن الاستثمار ماديا فقط بل كان وقتا وجهدا وإيمانا بأن النمو الحقيقي يبدأ من الداخل
مع الوقت بدأت أشعر بأنني أكثر وعيا ومرونة وقدرة على التعامل مع الحياة بثقة
في رأيي الاستثمار في النفس لا يعني فقط ما ندفعه من مال بل ما نمنحه لأنفسنا من فرص للنمو والتجربة
وهذا ما يجعلني أفتخر بأنني اخترت أن أراهن على نفسي وأكمل الطريق
رائع جداً أ.مي، بالفعل هذا أفضل مايقدمه المرء لنفسه فرصة تطور، ماهى أخر دورة أو تطور حدث معكى أو عملتى عليه؟!
شكرًا لك على سؤالك الجميل وكلماتك المحفزة فعلاً آخر ما عملت عليه كان دورة متقدمة في كتابة المحتوى الإبداعي وكان تركيزي فيها على كيف أكتب بأسلوب يلامس الناس ويؤثر فيهم كمان بشتغل حاليًا على تطوير مهاراتي في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التدوين وصناعة المحتوى لأنه بقى جزء مهم جدًا لأي شخص شغوف بالمجال دا بحس إن كل خطوة جديدة بتعلمني شيء عن نفسي قبل ما تكون بس مجرد مهارة
أكبر استثمار قمت به في نفسي كان تخصيص الوقت والجهد لتعلُّم مهارة الكتابة التسويقية، حتى قبل أن أمتلك عملاء فعليين. قرأت كتبًا، وحلّلت إعلانات، وكتبت نماذج تجريبية دون مقابل، فقط لأتمرّن. كنت أظن أحيانًا أنني أضيّع وقتي، لكن حين بدأت العمل الحر، أدركت أن كل لحظة من ذلك الجهد كانت تثمر الآن: أصبحت أتمكن من جذب العملاء بسهولة، وأعرف كيف أقدّم خدماتي بطريقة مقنعة. هذا الاستثمار علّمني أن الوقت والممارسة، حتى دون عائد مباشر، قد يكونان من أقوى أشكال الاستثمار في النفس.
التعليقات