ذلك بسبب الفهم الخاطئ للأمل والإيجابية، فعلينا أن نتوقع حصول أي سيناريو سيئ، ولكننا نؤمن بالحكمة منه وقدرتنا على استغلاله ولو بقدر بسيط، وكذلك نؤمن أن الوقت الصعب لن يستمر، وفي النهاية سنحصل على ما يرضينا. فالأمل والإيجابية الحقيقية هي حالة من الاستقرار والرضى النفسي ولا تعني سقف توقعات عالي.
0
في الكثير من الأحيان لا يقصد الشخص إخفاء ذلك الجانب من شخصيته، إلا أن مشاعر الحب والعاطفة تكون غالبة في البدايات فيها كل إنسان أفضل ما لديه لأنه يخاف خسارة الطرف الآخر. وفي الكثير من الأحيان، تكون الإشارات واضحة ولكننا الشخص لا يدركها بسبب حالة المشاعر الغارق فيها. على أي حال، حصول هكذا مواقف مرة أو اثنتين قد لا تكون إشارة مهمة، إلا أن استمرار هذا الأسلوب حتى بعد توضيحنا لمدى انزعاجنا منه للطرف الآخر، قد يكون إشارة على أنانية
ربما غفلت عن ذكر هذه النقطة المهمة في مساهمتي، فيوجد فعلا أشخاص لا يقصدون التلاعب العاطفي والاستفزاز بصمتهم بل هم فعلا غير قادرون على التعبير عن أنفسهم. فقد نعذرهم في هذه الحالة إلا أنها يجب أن لا تزيد عن حدها وإلا سببت شرخا في العلاقة على الرغم من حسن النوايا. فمن يعتمد الصمت لأنه لا يستطيع التعبير، يكون ذلك سلوكه منذ زمن طويل، أما من سبق وشهدنا على قدرته على التواصل والتعبير، لا يجب التساهل معه لمدة طويلة وإلا أصبح
طالما أن النية من المعاملة الصامتة هو تجنب جرح الآخرين وتصفية الأجواء، فهي سلوك صحي ومفيد، شرط أن يكسر الصمت ويتم التواصل والنقاش عندما يتوجب ذلك. أنا شخصيا أفضل الوضوح المطلق ونادرا ما ألجأ إلى الصمت كوسيلة بل دائما ما أنصح بالتعبير عن النفس وقول الحقيقة مهما كانت صعبة، مع انتقاء العبارات والأسلوب طبعا. الحالة الوحيدة التي قد ألجأ فيها إلى المعاملة الصامتة هي بعد أن أكون قد فعلت واجباتي وبررت بما فيها الكفاية وأصبح الموقف واضحا. فأكون قد يأست
يقع كثر في فخ العمل المجاني ظنا منهم أنهم سيحصلون على التقدير المناسب ويظهر على أنهم متفانين وغير ماديين، ولكن للأسف أن ما يحصل عندما نقدم أكثر من المطلوب سواء على صعيد عملي أو غيره، هو أننا نقلل من قيمتنا. فالإنسان من دون قصد ودون أن أي نية سيئة، يحسب حساب أقل للإنسان المتساهل الذي يقول نعم دائما. فأكثر من يقع في هذا الفخ هم المبتدؤون الذين يظنون أنهم يصنعون اسما لأنفسهم بهذه الطريقة، ولكن ما يحصل هو أنهم سيحصلون
أنا لا أنكر أن لدى الغرب الكثير لنتعلمه منهم ونقتدي به في جوانب معينة، ولكن من جهة أخرى، أجد أن كثر يبالغون في تقدير تلك الشعوب ويستخفون بالشعب الغربي. فنحن لا ننجذب لتلك الثقافات من منطلق أنها أفضل بل هي مفروضة علينا ومحيطة بنا. وكما هو الحال مع كل ثقافة، يوجد الجانب الإيجابي والسلبي. فيوجد شريحة كبيرة من العرب منشغلون بتأمين الحاجات الأساسية كإشباع البطون بسبب ظروف سياسية واقتصادية، نتحمل نحن كشعب جزءا من مسؤوليتها لأننا نحن من أوصلنا حكامنا
التفكير الإيجابي مهم جدا، ولكن أود لفت النظر إلى بعض النقاط المهمة: -عدم الوقوع ضحية الإيجابية المفرطة التي تؤدي إلى نتائج عكسية وخيبات أمل. فنحن عندما نسعى نحو الإيجابية، لا نعني بذلك نكران المشاكل والهروب منها أو توقع مستقبل وردي بالكامل. فالجانب السلبي للحياة لا يمكن إلغاؤه، ولكننا بالإيجابية نعني تقبله وفهم العبرة منه وعدم إعطائه أكبر من حجمه. فالبعض في بداية مسيرته في مجال تطوير الذات والإيجابية يفرط بالتفاؤل وذلك قد يؤدي إلى بعض التراخي والتقصير في التخطيط وبذلك
نظرية الألوان هي عبارة عن مبادئ وقواعد توجيهية تخص الاستخدامات المدينة لكل لون لإخفاء جمالية خاصة على أي عمل فني أو تصميم. فالألوان يمكن أن تؤثر على خيارات الزبائن بشكل ملحوظ دون أن يدركوا ذلك. أما الخطوات التي يمكن اتباعها لاختيار ألوان تصميمك هي كالتالي: ١-اختر اللون الذي سيأخذ المساحة الأكبر من التصميم وكن دقيقا في ذلك الاختيار. فلا تكن عشوائيا في اختيار اللون بل ركز على معناه ومدى علاقته بمنتجك. فاللون الأزرق على سبيل المثال يمثل الوفاء والثقة، بينما
لا نفرض على الفقراء عدم الإنجاب أبدا، ولكن لماذا إنجاب أربع وخمس أطفال والأبوين بالكاد يستطيعون إطعام أنفسهم؟ يوجد أيضا منطق لا أعلم لماذا هو غائب عند الكثير من العائلات. وبخصوص تقديم الدعم المادي، يستحيل توفير دعم كافي ومستدام لكل الأطفال المحتاجين. وبخصوص موضوع توارث الفقر، يوجد الكثير من الأغنياء الذين أتوا من عائلات فقيرة، ولكنهم حظوا بقدر من التعليم والثقافة أو استطاعوا التعلم بعد أن خرجوا من محيطهم. فنحن بالدرجة الأولى نقلق على أطفال العائلات الفقيرة لا فقط بسبب
نعم بالطبع والأحلام ليست فقط ملهمة في المجال الفني، فكثره من العلماء والمخترعين استوحوا أفكار عظيمة من أحلامهم. ففي فترة من الفترات، أثار انتباهي ما يعرف ب lucid dreaming, بمعنى إدراك أن الحلم حلم وإكماله على كيفنا. فقد لجأت إلى بعض التكنيكات وفعلا حظيت ببعض التجارب الرائعة. الأحلام عالم جميل ولمن علينا فقط أن لا نقع ضحية هوس التفاسير وربطه بالواقع بشكل مبالغ به.
بالإضافة إلى الأنواع التي ذكرتها، أود أضيف ما يطلق عليه اسم حظ المبتدأ، فقد ذكره باولو كويسه في كتاب الخيميائي ولاحظت وجوده فعلا في الحياة. فلا أعلم تفسير ذلك، ولكن في الكثير من الأحيان ألاحظ أن الشخص في بداية مشواره في مجال معين، أو حتى في أمور حياتية بسيطة، يصاحبه نوع من الحظ في البداية. فهل لاحظت ذلك أيضا؟
هل تعتبر أنه يمكن تصنيف البشر كمحظوظين وغير محظوظين؟فأنا لا أعتقد ذلك، بل أظن أن كل شخص قد يساعده الحظ والتوفيق في جوانب من حياته دون غيرها، ويتحتم عليه مواجهة بعض التحديات في جوانب أخرى. وكذلك قد نلاحظ أن الحظ ليس ثابتا، بل قد نشعر في فترة معينة بحظ داعم لنا ثم تفقده في فترة بعدها ليعود لاحقا. ولكنني أتفق معك في جانب أن من يواجهون صعوبات أكثر في حياتهم يصلون إلى درجة أكبر من الحكمة والإنجاز، ولكن هذا لا
مع أنني من محبين الهدف والطبيعة في أغلب الأحيان، ولكن ألاحظ من الحين إلى الآخر أنني بحاجة إلى الذهاب إلى مكان مكتظ والاستمتاع بتلك الأجواء. ولكن هذه بالطبع رغبة أشعر بها في بعض الأحيان وليس دائما. فبحكم عملنا، نجلس ساعات طويلة لوحدنا ولا نحتك كثيرا مع الآخرين ولذلك أشعر برغبة في ارتياد الأماكن المدينة بين الحين والآخر. بشكل عام، أجد أن المكان الأنسب لي هو ما يجمع كل شيئ، أي القرب مت المناظر الطبيعية وكذلك تشكيلة من المقاهي والمطاعم وكذلك
الخير المقدر لنا سيحصل سواء سبقه حلم أو لا، فلا مانع أبدا من التفاؤل بالخير بعد حلم جميل، ولكن الانشغال بتفسيره لن يشكل فرقا أبدا وستضيع الأموال سدى. فالخير المقدر سيحصل سواء فسرنا أو لا، ولا نستطيع أن نبني قرارات مهمة على أحلامنا، فحتى وإن تحقق بعض منها، الفئة الأغلب هي مجرد تعبير عن مخاوف أو محاولة لإشباع رغبة من اللاوعي.
الأحلام بلا شك مدخل الإنسان إلى ما هو مخبأ في لاوعيه، ولذلك تحظى بتركيز كبير من المعالج النفسي لتشخيص حالة المريض. فبرأيي، من الجيد أن ننتبه إلى أحلامنا من منطلق فهم أنفسنا، لا من منطلق تفسير المستقبل. فعلى الرغم من أنني أؤمن برمزية بعض الأحلام وعلاقتها بالمستقبل، وهذا ما قد يطلق عليه تسمية رؤية، إلا أن الانشغال بالتفسير لا يجدي نفعا وليس سوى مضيعة للوقت. فحتى أولئك الذين يكثر ما يتفسر من أحلامهم، لن تتعدى نسبة هذه الأحلام ال ١٠%
لا يوجد تعريف موحد للمعرفة، ولكن يمكن أن نقول بكل بساطة أنها فهم واكتشاف يخرجنا من دائرة الجهل بخصوص موضوع معين. أما بخصوص مصادر المعرفة، فهي كالتالي: ١-الخبرة: فمن خلال تجاربنا وخبراتنا، نكتشف بأنفسنا إجابات عن الكثير من الأسئلة دون أن يتم تلقيننا إياها. والكثير من الحكمة يتم تناقلها من جيل إلى الآخر بفعل الخبرة، فنحن نستفيد من خبرة الآخرين أيضا. وتختلف القدرة على التعلم من الخبرة والتجارب بين الإنسان والآخر، فالتعلم من الخبرة هو دليل مهم على الذكاء. ٢-أصحاب