حسناً أنا متأكدة اننا كلنا نعلم ماهية هذه اللعبة . ما رأيكم فى أن نلعبها سوياً ؟ حسناً من يُعلق أولاً سأبدا معه ، فى حدود ال3 أسئلة لكل منا أتفقنا ! لذا لمن له التعليق الأول : حقيقة أم جراءة ؟!!
بعد غياب .....
بعد طول غياب أعتذر عليه ، لقد أخترت و قررت أن أدرس علم نفس ، جميع من رآنى نصحنى بعلم نفس لتوافق شخصيتى مع ذلك القسم ، و عندما دخلت أولى محاضراته أقتنعت تماماً بأن مكانى هنا ، على الأقل سأحقق حلم الفتاة الصغيرة التى كنت عليها سابقاً حينما كانت تُسأل عن مهنتها المستقبلية كانت تقول طبيبة نفسية ، مع أن جدها عارضها قائلاً ستتعاملين مع المجانين إلا أنها لم تقتنع بكلماته تلك ، و ها أنا ذا أحقق حلم
ماذا ترون ... ؟!
أمسكت سارة قلماً و أطلقت تنهيدة مختنقة ثم همت بكتابة بعض الكلمات قررت أن تكون آخر ما تفعله فبدأت تكتب : " أشعر بأني خاوية و مخدرة ... ما زلت لا أستطيع تخطي الأحزان و البقايا التى تركتها ، أوه يا إلهي ... أني أرتجف رعباً ، لأن ذلك الشيئ الوحيد بعقلي يقودني لأختفي ... لقد ... خسرت بصيرتي ... لازلت لا أستطيع رؤية كل الأماكن التى من الممكن أن يكون النور بها . أعتدت أن أطيل النظر بالمرآة ...
كابوس ...
طهرت نتيجة الثانوية العامة بالأمس ، النتائج فظيعة ، من حصل على ال90 فى المئة قليل جداً ، هناك العديد من زميلاتى الممتازين مجموعهم أقل منى و هناك من لديه دور ثانى و آخرون رسبوا ... رغم أن مجموعى ليس بالسيئ لكن لم أدخل مرحلة أولى و بدل أن يباركلى الكل ، أهلى أقاربى أساتذتى ... ساروا يواسونى ، أعلم أن لله حكمة فى ما فعل لكن الأمر فقط ... أنى حزينة ... جرحتنى نبرة صوت أحد معلماتى حينما علمت
لا يورونا
منذ سنوات كانت هناك قرية متواضعة صغيرة تعيش فيها فتاة في غاية الجمال ، و الرقة إسمها (ماريا) ، العديد من الناس يقولون أنها أجمل فتاة في العالم . كانت (ماريا) تظن أنها أفضل من أي شخص موجود في القرية ، كبرت (ماريا) ، و زاد جمالها و أصبحت امرأة ناضجة ، و لم تكن تنظر ابداً إلى الرجال في قريتها ظناً منها أنها أفضل منهم و أجملهم كانت تقول أنها سوف تتزوج أجمل رجل في العالم . و في
الانسانية بين والحاضر والمستقبل
كَثُرتْ مرَّات اعتذاري، أسفة حقًا على الغياب، لكن على ما يبدو مدة اختيالي بِنفسي طالتْ كثيرًا، أما الآن لِندخل بِصلب الموضوع. مُنذُ فترةٍ، أخذَ أحدهم رأيّ بِحوارٍ دار بين اينشتاين الشهير وفرويد عالم علم النفس الشهير عن طريق الرسائل بِفترة الحرب العالمية الثانية. كان سؤال اينشتاين كالآتي: "هل هناك طريق يمكنه تحرير البشر من هول الحرب؟" فكانت إجابة فرويد بمضمونها "لا" بكثير من الأدلة والبراهين. وسألني قائلًا :"أيعني ذلك أنّ البشر يولدون غريزيًا وهم متجهون نحو الشر؟" حسنًا لم أفكر
أصعب ما فى هذه الدنيا ......
أن ترى أحبابك يتألموا و أنت واقف غير قادر على فعل شيئ ..... هذا ما شعرت به عندما تألم والدى أثر وقعة ، رأيته أمامى يئن و يتألم و أنا عاجزة تماماً أن أخفف عنه ألمه هذا ، خائفة عليه لكن ليس بيدى ما أفعله له ......
فرصة ....
لقد قمت لتوى بعمل تظلم على درجاتى ، أدعو الله أن يرفع درجاتى و يعطينى فرصة لتحقيق حلمى ، أعلم ... فرصة ليست بالقوية لكنى سأتمسك بها على أى حال ... قال أبى أن أفعل ما على و أقدم تظلم و لنرى إذا جاءت درجات لك جيد جداً و إذا لم يحدث فلنرضى بما أعطانا الله أرجو منكم الصلاة لأجلى و الدعاء الكثير لى و لكل من كانوا معى فى تلك السنة الصعبة
التجارب الانسانية ... !
ما هو الانسان الا تجارب ، تجارب منها السيئ و منها الجيد ، تجارب تساعد فى تكوين كيان و شخصية تسمى بفلان ، لكن من ضمن التجارب التى نمر بها ... ما التجربة او التجارب التى قد نتنازل أو نرفض التنازل عنها ؟ جملة فى رواية قرأتها لتويّ هى التي جعلت مثل هذه الفكرة تراودنى ... ما عسى أن تكون تلك التجربة التى قد أرفض التنازل عنها أو العكس حتى و أنا على حافة الموت ؟ ... بالنسبة لفتاة أنهت
أحتضر في الزاوية.....
مرحبًا بك قارئي العزيز، عُدتُ بعد ضغط دراسي ونفسي أعتقد أنه أخف الآن أشكر الله، وها أنا أقص عليك من تجاربي شيئًا أود رأيك به، لذا أنصت لهمس كلماتي رجاءًا؛ فإذا تحدثت بصوت أعلى فستجد هيكلي المتهالك إنهار.... بدأ الأمر من سنة، كنت في عامي الأول من تلك المرحلة التي كانت مجهولة المعالم لي وقتها: حياتي الجامعية... بعد ما قارب الأسبوع على أختياري قسمي وأنتظامي في الحضور وجدت بعضًا من زميلاتي في الدراسة يتقربن مني، فلم أمانع؛ وما المانع من
ماذا أختار .... ؟
بعد ظهور النتيجة و معرفتى بمجموعى اتضح انى سأكون بالمرحلة الثانية من التنسيق ... من الواضح أنى ظلمت و ليس أنا فقط بل الكثير من زملائى هكذا ... كل من يرانى يحثنى على دخول تربية قسم لغة .... تجارة أنا لا أحب الرياضيات ابداً فقد كنت علمى علوم ... أتمنى أن أدخل علوم قسم بيولوجى ، لكن لا أعلم إذا كنت سأدخلها أم لا .... بالنسبة لي ، أنا أحب العلوم جداً و خاصة الأحياء كما أنى جيدة فى اللغة
لحظات ...
ذاكرة الانسان واسعة بها الكثير و الكثير ، لكن دائماً ما توجد لحظة تظل هناك ثابتة راسخة بشكل واضح وتأتى من حين لأخر بوضوح فى الذهن و كأنك تعيشها ثانية بكل شعور أحسسته هناك بالنسبة لى ، هناك الكثير من تلك اللحظات و يمكن ما يزيد عددها هو كونى شخص حساس لكل ما حولى ، بالطبع لن أستطيع التحدث عنها كلها فى مشاركة واحدة ، لكن دعونى أشارككم و احدة منها أو أثنتين لم أعرف أبداً معنى الفراق أو الشعور
عد تنازلي ...
بدأ العد التنازلي لأمتحانات الثانوية العامة ... فقط ثلاثين يوماً ... تراودني الأن كل المشاعر أكثرها توتر ... إحباط ... خوف ... إحساس بالفشل ... تعب إضطرابات عنيفة تحدث بداخلي هذه الأيام ... ماذا لو لم أحصّل مجموع ... ماذا لو لم أحقق هدفى ... هل سيخيب ظن والديّ فيّ ... هم لا يضغطون عليّ لكن ... ذلك الشعور بالذنب يأكلني لا أتمنى سوى نظرة الرضا و الفخر فى أعينهم ... أريدهم أن يرفعوا رأسهم عالياً بي ... فقط لا
ما سأقول سيبدو جنوناً فإذا أردت أن تصدقه أو لا هذا لك ....
كنت أركض فى يوم ما لتأخرى على درسي ، و عندما دخلت و جلست سمعت أنفاساً بجانبى و كأن شخص ينهج من كثرة الركض ! ألتفت حولى و لا أرى مصدر الصوت .... ماذا هل جننت أم ماذا ؟ ... لا أدرى لكن هذا ما حدث . و فى ليلة أخرى كدت أن أغلق عينى و أستسلم للنوم و إذ بى أسمع صوت حكة بجانبى تماماً و كأن شخص ما يحك رأسه ! ألتفت بجانبى لا أرى شيئاً ...... لا
أثار .....
اليوم ظهرت نتيجة التنسيق و تم قبولى بكلية أثار سوهاج .... ! حسناً هذا يبدو غريباً لأنى كنت علمى هلوم و ما كنت أتوقع أن تأتى لى أثار كنت أتوقع كلية علوم .... لكن برغم ذلك أنا جيدة بالتاريخ و أحبه لكن ..... المكان بهيد جداً عنى و أنا كنت و مازلت فى كنف عائلتى و يبدو أنهم لن يتركونى .... إذا ثبت رأىّ على أثار ستأتى معى أمى لسوهاج ، يبدو كلامى مضحكاً سخيفاً أعلم لكنها مشكلة حقاً مجموعى
فتاة جامعية .... !!!
آه أخيراً ، اليوم كان آخر أيام امتحانات الثانوية العامة ، لن تصدقوا ما حدث اليوم ... بعدما أنتهت اللجان و خرجت الفتيات قاموا بملء المدرسة زغاريد ، فعلاً كانت سنة صعبة على كل من الطلبة و أولياء الأمور ، أشفق فعلاً على من أجل السنة لأى سبب سيبقون فى هذه الكرحلة سنة أخرى ، و من يعلم ما الذى سيحدث معهم . لكن بمجرد أن فكرت أن الأن فتاة جامعية !! لم أحبذ الفكرة قليلاً ، من كل النواحى
احذروا من الهدايا
تعالوا ، أيها الأولاد ، واسمعوا . لأن القصة التى سأحكيها تحمل درساً ...... درساً قد يقيكم يوماً ما من الخطر . لذا أجتمعوا قُربي ........ و أصغوا جيداً . أنها قصة الطفلة الجميلة ذات القلنسوة الزهرية الصغيرة : كانت ولادتها بمثابة هبة لوالديها ، فى زمن كثرت فيه العذابات و المجاعة . اتفق جميع سكان القرية على أنها كانت أجمل طفلة ، لكنها أُصيبت بمرض ....... و تنبؤوا بأن شتاءها الأول سيكون الأخير ..... لم يكن والدها ليتقبل هذه
عام سيمضى و آخر سيأتى ........
تبقت ساعات قليلة على أنتهاء هذا العام ، رغم أنها كانت جاءت بأحداث سيئة معها و حتى الأن نحن معها إلا أنها علمتنى أيضاً دروس قيمة ، جعلتنى أمضى معظم أيامها بين أحضان عائلتى علمتنى أهمية حنانهم الذى لا يعوض بأى شيئ ، رغم أنها حرمتنى من رؤية أصدقائى و قضاء أيامى وسط ضحكاتهم إلا أنها علمتنى أن الحنين و الأشياق ما يجدد العلاقات و من يعلم ربما كانت علاقاتنا ميتة و أحتاجت لمثل هذا الإبتعاد ، سعدت أنى خرجت
كيف تكتب رواية في 100 يوم
هذا المقال ملخص شامل لكتاب كيف تكتب رواية في 100 يوم .. قبل كل شيء، يقول الكاتب : لا تنس أن سرّ نجاح أي رواية هو بسبب تحويل عاطفتك حول موضوع ما إلى عمل نثري . - تعهّد لنفسك أنك ستنجزها إلى النهاية (أي الالتزام) . - خصّص وقتاً مُحدداً للكتابة،ويكون وقت الكتابة منتظماً قدر الإمكان، وكن واقعياً عندما تضع خطتك (أي عدد الصفحات التي ستكتبها كل يوم). - استقر على القصة التي ستكتبها (أي مرحلة التخطيط). - اعرف نوع
? What’s your favourite thing about Earth
------------------------------------------------------------------------ صادفت هذه الجملة فى فيلم و أُعجبت بها كثيرا و عندما شاهدت الفيلم لأكثر من مرة زاد أعجابى بها أكثر و أكثر و كأنى أسمعها لأول مرة . ----------------------------------------------------------------------- اسم الفيلم :Space between us فيلم رومانسية وخيال علمي أمريكي صدر في 2017 ، هذا الفيلم من إخراج بيتر شيلسوم وبطولة كل من غاري أولدمان ، أسا بترفيلد ، كارلا جوجينو ، وبريت روبرتسون . الفيلم تجري أحداثه حول : (غاردنر) فتى ولد في الفضاء تحديدا في كوكب المريخ، المتميز
تقريرٌ صغيرٌ...
عودةٌ أُُخرى بعد انقطاعٍ ثاني اعتذرُ عليه، أخبرتَكُم فِي مُشاركةٍ سابقةٍ أنّي قررتُ دراسة علم النفس، وها قد عدتُ لَكُم بَعد عامٍ طويلٍ خَتَمتَه بِإنهائي لِإمتحاناتي الأسبوع الفائت، قَضيتُ اليومين الفائتين استعيدُ نشاطي ثُمَّ أتيتُ لِأُخبركُم بِمَا حَدَثَ فِي هذا العام، لن تَكفي مُشاركة واحدة بِالطبع، لِذا سَأحرصُ على إطلاعكُم على كُلِ مَا حَدَثَ فِي مُشاركات كثيرةٍ قادمة فَأنتظروا. كَانَ عامًا حافلًا، لَقَد فُوجئِتُ بِمَا حَقَقَتَه ذاتي فِي هذا العام صدقًا، وَجَدتُ نفسي داخل مجتمع كبير بِه الكثير مِن الشخصيات،
النجدة ....
لقد قدمت طلب تحويل لقليل الاغتراب ، لكنه رُفض ..... تقليل الاغتراب يكون للمناطق أ فقط أى أقرب المناطق لى و بما أن أثار ليست من مناطق آ فتم رفض الطلب ... الأن ليس أماى سوى آداب ، هى الخيار الأمثل لى ، أمى و أبى لن يتركانى أذهب لسوهاج وحدى ، كما أن قسم الأثار الرومانية و اليونانية الذى أنا أريده ليس موجود بآثار سوهاج ، لن تقبل سوهاج تحويلى لكلية القاهرة أو عين شمس لأنها كلية جديدة و
منى إليكم 2
كل عام و كل أخواتى المسلمين بخير ، و عقبال أعياد كثيرة قادمة بدون كورونا إن شاء الله . قولوا آمين ...
غريب الأطوار
بين بستان ورود حمراء ظهر (نيك) فتى التسع سنوات ، ذو شعر كسواد الليل مبعثر بشكل لطيف ، بشرة قمحية فاتحة قليلاً ، وأعين عسلية لامعة ، تعالت ضحكاته و هو يلعب و يركض وراء الفراشات التى ملئت المكان ، كان قلبه يرقص داخله من فرط سعادته . تنبه لصوت والدته القادم من بعيد شيئاً فشيئاً يُناديه : نيك ... نيك ... نيك ... لكن أين هى والدته لا يراها ! ، ليجد فجأة ضوء ساطع متجهاً نحو عسليتاه فيغلقها
ثلاث أمنيات
عامٌ على وشك الرحيل ، و آخر على الأبواب . فى البداية كل عام و انتم بخير ، و أتمنى أن تكون سنة سعيدة قادمة على الجميع ( قولوا آمين ) . لا أريد أن أكون متشائمة لكن ما مررنا به هذه السنة كان كثير على العقل البشرى ، ظهور وباء و انتشاره بشكل مخيف فى وقت قصير و ظهور موجة ثانية و ثالثة منه و إنهيار الإقتصاد العالمى و مشاهدة موت الكثير من الأحبة و نحن مكتوفى الأيدى زيادة