حسناً أنا متأكدة اننا كلنا نعلم ماهية هذه اللعبة .
ما رأيكم فى أن نلعبها سوياً ؟
حسناً من يُعلق أولاً سأبدا معه ، فى حدود ال3 أسئلة لكل منا أتفقنا !
لذا لمن له التعليق الأول :
حقيقة أم جراءة ؟!!
ذكرتني مُساهمتك بلعبة كنتُ ألعبها مع أصدقائي في مرحلة المراهقة، وهي لعبة الزجاجة، نجلس في دائرة ونلف الزجاجة ومن تتجه إليه يُسأل من الشخص الذي إتجه إليه ظهر الزجاجة، ويسير الأمر بنفس الطريقة جرآة أم حقيقة.
سأختار جراءة لأني أُحب المجازفة ولأرى ماذا سيحدث معنا بتحدي الجراءة المكتوب، لن أعدك أن أربح اللعبة لو كانت الجراءة جنونية أكثر من اللازم :D
حدث معي الكثير من المواقف المحرجة، ولكن سأروي لكِ أخر موقف أتذكره حدث معي في الشهر الثاني في العام الحالي، كنتُ في خطبة صديقتي مع مجموعة من أصدقائي، ونحن في صالة الأعراس بإنتظار العروس حتى تأتي من الصالون، لم نعرف سوى بعضنا .. وإذ بصوت يقول وصلت العروس .. فخرجنا لإستقبال العروس من السيارة ولحضور زفة العرس وبحماس الصديقات نزغرد ونُصفق ونضحك ونُحمس فرقة الطبول ونقف أمام كاميرا مُصور الفيديو، وكل من حولنا يتطلع إلينا بإستغراب ولا نُبالي مُتحمسين فرحًا لها، وإذ فجأة تنزل العروس من السيارة لنكتشف أنها ليست صديقتنا بل هي عروس أخرى في صالة مختلفة بنفس المكان .
فجأة وقف الحماس من الصدمة وتراجعنا للخلف خطوات وعدنا للجلوس في انتظار العروس، وكلما نسمع صوت زفة سيارات لا نتحرك حتى تأكدنا في المرة التي وصلت فيها هي.
وأصبحنا طيلة السهرة كلما خرجنا من الصالة والتقينا صدفة بأحد من أهل العروس الأولى في ممر بين الصالات نشعر أنهم يتحدثون عنا وعن ماحدث منا في زفة ابنتهم التي حتى اليوم لا نعرف حتى اسمها.
ههههههههههههه......حسناً هو فعلاً موقف محرج ، لا اعلم ماذا كنت سأفعل لو كنت مكانك .
حسناً دورك هيا اسألينى
حسناً ، أنا من الأشخاص الذين لديهم عالمهم الخاص ، تلقائياً يدخل دماغى به حتى و لو كنت فى منتصف شيئ مهم أو أتحدث مع شخص و لا انتبه للذيى أمامى أبداً لدرجة تدعوه للصراخ علي .
حسناً ، لا أعلم إذا كانت صفة سيئة أم لا ، و لكن هذا ما يراه في من حولى ( فى ملكوت آخر )
مجرد الوصف جعلني أتخيل الحالة التي تكونين فيها لا تُبالين بكل من حولك، وأعتقد أن هذا سبب لكِ تشتت وشرود أثناء عمل شيء أو الدراسة؟
فهل أثر هذا الأمر في عملك ودراستك فعليًا؟ وكيف تتصرفين لمحاولة التخلص منه؟
تلك اللعبة هي لعبة مرحلة المراهقة الموثقة لدى أغلبنا تقريبا، حتى أن البسمة ترتسم على وجهي الآن من كم الذكريات التي استعدتها في اللحظة الواحدة، والتعليقات كُلها حمستني لأجرب حظي :)
هيا أنا في انتظار سؤالك مُهرائيل، وسأختار جرأة على عكس ما كنت اختار دائما حينما كنت أصغر من باب التغيير والمجازفة لبعض الشيء.
يُسعدنى جداً أنك تذكرتى ذكرياتك و أرتسمت على وجهك البسمة بسببى .
حسناً لنبدأ ، مم......آه ، لكل منا نقاط ضعف يدخل منها الناس الينا لذا أتحداكً أن تقولى عن نقطة ضعفك التى تسمح دخول الناس اليكى
هناك مقولة تأتي بي دائما في هذا الصدد يا مُهرائيل: "يُهزم المرء بالأشياء التي يحبها.."
نقطة ضعفي أنني أريد أن أثبت نفسي في جميع المعارك، وهو ليس قابلا للحدوث للأسف، فكل منا عنده نقاط قصور عليه أن يتصالح معها ويقبلها، ولا يحاول إثبات عكسها في كل شيء في حياته، ما يستهلكني ويستنزف طاقتي لأبعد الحدود في كثير من الأحيان بل في كلها.
ببساطة أي شخص قادر على الدخول لي من هذه النقطة، وقد أقع تحت تأثير الاستغلال نتيجة لذلك، لكنني اعمل على ذلك طوال الوقت، أينعم لا يمكنني الجزم أنني أحرز تقدما، لكنني على الأقل على دراية به وأحاول الحد منه.
اينعم سيصبح الكثير يعرفها الان :) ، انا فى الاصل سريعة العصبي ولكنني اكتم الغيظ وعصبيتي حتى لا اقتل من امامي وشكراً :)
صراحًة لا أميل إلى تلك الأسئلة إطلاقًا ، أذكر أن في فترة ما أن صديقة إقترحت علينا تلك اللعبة ، البعض قبل أن يلعب تلك اللعبة والبعض الأخر رفض ذلك نظرًا لأنه ربما يتم طرخ أسئلة قد تدخل في خصوصياتنا .
حسناً ، قولي لي ما الذى لا تريدى التحدث عنه و لن أفعل ......إن أردت ، ستكون أسئلة سطحية لن أتعمق أعدك .
لا بالعكس عزيزتي اسئلتك جميلة وتُعجب الكثير مِنا ، خاصة أنها في مجتمع التسلية ، لكن ما قصدته أنه هناك من يتدخل في خصوصيات الأخرين .لكن سأجرب حظي معكِ بكل تأكيد سأختار جرأة :(
سعيدة لأن أسئلتى أعجبتكِ ، و نعم افهم قصدك فهناك أشخاص لا تعلم معنى الخصوصية .
حسناً ، لنبدأ ، كل منا لديه أشياء مجنونة يتمنى القيام بها لذا أتحداكِ أن تخبرينى شيئ مجنون تتمنى القيام به
لا أعلم هل ما أتمناه يعد شيئًا مجنونًا أم أنه شيئًا عاديًا ويستطيع الكثيرون تحقيقه ، حيث أتمنى شيئين ، الأول هو أن أقضي رحلة التخييم لمدة يوم واحد فقط مع صديقة لي من أيام المدرسة .
أما الشيء الثاني ، وأتمناه فعلًا ، هو أن أسافر إلي دول عدة للتعرف على ثقافتهم وحضارتهم وعاداتهم وأتواصل معهم بشكل كبير.
و أنا أيضاً أتمنى أن أجوب العالم بأكمله فى عام واحد ، ههه هذا أبسط الجنون عندى .
و الان دورك أسألينى .
حسناً ، أنا شحص هادئ ( هذا ما يبدو من الخارج ) ، و لكن كل من تحدث معى شعر بالراحة ( كما قالوا ) - حيث أنى مستمعة جيدة قليلة الكلام - أكون صدقات سريعاً .
هل بدوت كلغز لكى الان ؟!!
هل بدوت كلغز لكى الان ؟!!
لا يبدو لي لغزًا ، فأنا أفهمكِ :(
الصفات التي تحمليها نادرًا ما أجد من حولي يحملها ، أشترك معكِ في أنني قليلة الكلام ولكن لا أكون صداقات سريعًا يبدو هذا الأمر صعبًا بالنسبة لي .
نعم ، هذا صعب أتفق معكِ ، لكنى للصراحة أحب قضاء معظم الوقت بعالمى الخاص
حسناً دورك الأن :
حقيقة أم جرأة
جميل هذا السؤال كثيرًا .
أفضل رواية قرأتها على الإطلاق هي رواية (الكبرياء والتحامل) لجاين أوستن .
كنت قرأتها لأول مرة في السنة الثانية من الجامعة ، حيث كانت مقررة علينا آنذاك ، وبعد تخرجي قرأتها أكثر من مرة ، أُعجبت بشخصية إليزابيث بينيت إبنة السيد بينيت ، حتى ان الكاتبة كانت تعتبر نفسها إليزابيث ، كما أنها إعتبرت عائلة بينيت في هذه الرواية تشبه عائلتها ، الرواية تتحدث عن كل شيء في الحياة ، أنصحكِ بقراءتها .
التعليقات