كثير من الأفكار التي تمر علينا ويعتقد أصحابها أنها حقيقة يظهر في النهاية أنها مجرد نظريات مؤامرة انتشرت بين الناس، وآخرها مثلا هو أن الكورونا كان مؤامرة حتى توزع شركات الأدوية علاجات بمبالغ طائلة وتحصل الأموال، فما هي نظرية المؤامرة التي أقنعتك في فترة ما أو مازال يساورك الشك أنها قد تكون حقيقية بالفعل؟
ما هي نظرية المؤامرة التي يساورك الشك أحيانًا أنها حقيقية؟
حالياً هناك لجان إلكترونية كثيرة تعما على بث العنصرية ضد العرب، بين بعض، هذا واضح وخاصة على انستغرام، سمعت الكثير سابقاً عن رغبة بعض الدول باقتتالنا وبث الكراهية فيما بيننا ولكنني سابقاً لم أصدقها لأنني ام أفهم المصلحة من الأمر ولم أستطع أن أتصوّر أن للأمر جدوى، ولكن بعد أن فتحت انستغرام وراقبت جيداً هذه الأمور والحسابات تبيّن لي الكثير من العوامل التي تؤكد وجود مؤاكرة ضدنا تبث الكراهية فيما ببننا وخاصة على تطبيق انستغرام، هناك من له مصلحة أن نكون متفرقين حتماً ويصنع مؤامرة ومكيدة لنا من هذا الباب.
ليست انستجرام وحده بل على تويتر X هنالك حسابات غريبة تفعل أمور أغرب، عن نفسي لا أصدق نظريات المؤامرة ولكن ما يحدث فاق الوصف من بث كراهية ومحاولة تشتيت ممنهجة وكل فترة تجد هذه المحاولات على دولة معينة فأحيانا ضد السعودية بدون أي مبرر وأحيانا ضد مصر، ومحاولة للتفريق والعنصرية بشكل مبالغ فيه، وعلى قدر فهمي أن الإنسان يوجد بداخله شر وعنصرية ولكن أن يتم الأمر بهذه الطرق الممنهجة هو أمر مشكوك في أمره ويحتاج للبحث وراءه ووراء الأكونتات التي تبث هذا النوع من الكراهية.
أنا ألاحظ هذه اللجان على الفيسبوك أكثر، لانقل مؤمرة ولكننى مؤمن بأن هناك من يحاربنا سواء نحن المصريين أو العرب عموماً من أجل هدف عنده، على سبيل المثال، قد تدفع إسرائيل مبالغ طائلة بالمليارات للجان إلكترونية على جميع منصات التواصل الإجتماعى حتى تشتت قلوبنا وتبعد فكرنا عن فلسطين وغزة، فقط 10 - 20 حملة إعلانية بسيطة يمكنها تحقيق المراد.
بدلاً من أن يبذلوا وقتهم فى دعم غزة وفلسطين ومساعدتهم على الإنتشار الأكثر والمقاطعة بشكل أكبر، لا نلهيهم فى أنفسهم حتى تكون جهدهم المبذول منهم وإليهم، ليس منهم وعلينا.
أعتقد أن جزء كبير من هذه اللجان قد يكون تابع ل Hasbara التي لم يعد ينكر وجودها أحد وأنها المسؤولية الرئيسية عن نشر الفكر الصهيوني والرواية الإسرائيلية بين المجتمعات والدول المختلفة، هذا بالإضافة بالطبع باللجان الالكترونيه الخاصة بكل بلد والتي توجه جمهور كل دولة بما يخدم مصلحة المسؤولين والأغنياء من أبناءها.
الكورونا كان مؤامرة حتى توزع شركات الأدوية علاجات بمبالغ طائلة وتحصل الأموال،
وردت لي نفس الفكرة عند قراءة العنوان لكنت كنت سأضيف إليها باقي الأمراض الفيروسية.
يمكنني التفكير في مؤامرة لإفساد التعليم عند العرب عامة، استيراد مناهج وأفكار لا تناسبنا، وليست محدثة، ولا تسهم في تنمية مهارات الطلاب وحصيلتهم المعرفية واللغوية، وتبديل بعض الأحداث والحقائق التاريخية العربية والإسلامية.
هذه مؤامرة نسبة صحتها كبيرة، فعندما اجتاح المغول بغداد كان أول ماهموا بتدميره مكتبتها، وعندما سقطت غرناطة كان أول مافعله القشتاليون جمع كتب المسلمين وحرقها عند باب الرملة. فأسهل طريقة لجعل الأجيال تفكر كما تريد لا كما يريدون هم هو التحكم بالتعليم والثقافة.
اؤمن بأن الماسونية زرعت في كل أوساط حياتنا صهاينة يحاوطوننا من كل الجهات ، كما قال عبدالوهاب المسيري ، الصهيوني الحديث تراه يصلي معك العشاء .
سأكون صريح معك اخي أنور فأنا إلى الآن لا أعرف معنى للماسونية ولا أؤمن بحقيقة وجودها فهل هي ديانه ام ايديولوجية أم ماذا لا أعرف ومن هم معتنقوها بحق لا أعرف، لكن النتيجة التي تتحدث عنها بأنه أصبح هناك صهاينة يعيشون وسطنا ويصلون معنا هي حقيقية جدا ومبرر حدوثها من خلال الحملات الاعلانية التي تروج هذه الأفكار وسيطرة هوليوود على ما نستهلكه من الأفلام والمسلسلات ووجود علاقات اقتصادية قوية بين أغنياء الغرب والعرب وهكذا أمور كلها واضحة ومنطقية.
نظرية المليار الذهبي التي تسعى أن يكو سكان العالم فقط مليار، وكل مايحصل اليوم مع الإعلام المكثف على كل الجهات واستخدام القوة الناعمة أشك أنه سيجعلنا نصل أسرع للمليار الذهبي .
بصراحة أول مرة أسمع عن هذه المؤامرة وتبدو بعيدة عن التحقق فهذا ينطوي على قتل أو التسبب في وفاة ما يقارب ال ٩٠٪ من سكان الأرض الحاليين وهو أمر مستحيل الا اذا قامت حرب نووية مثلا وانا استبعد حدوث هذا في المستقبل القريب أو حتى البعيد.
يتم تحقيق النظرية بطرق أخرى، كالترويج لتحديد النسل والان المثلية وأيضاً الحرب الإعلامية على الإنجاب وتشويه صورته، بالنسبة لي أرى أنها سنوات معدودة فقط للاقتراب من العدد.
أخي نحن نزيد لا ننقص كبشر، فرغم سيطرة هذه الأفكار على بعض المجتمعات الغربية لكن المجتمعات الشرقية في معظمها ثقافة الإنجاب بكثرة منتشرة جدا، ما أعرفه أن البشر وصلوا في ستينات القرن الفائت إلى أعلى نسبة زيادة في عدد السكان وانها تنحدر منذ وقتها لكنها لا تزال نسبة زيادة لا نقص، لهذا لا أجد هذه النظرية منطقية أو قريبة للحدوث على للإطلاق.
أرى والله اعلم أن الكورونا من شبه المستحيل أن تكون مؤامرة و كذلك بقية الفيروسات و الأوبئة التي انتشرت بين البشر،لأنها منطقية في ظل الأخطاء البشرية و طريقة تعامله مع البيئة المحيطة به فمن المتوقع تماما أن تظهر مثل هذه الأمراض و الأوبئة كما أنه من المعروف أن هذه الظواهر قديمة قدم الزمن وأنها كانت تسمى وقتها الطاعون وكانت تقتل نسب كبيرة من سكان الأرض في هذه الأوقات.
صديقي، لعلك قرأت عن تاريخ الغرب عندما اكتشف كريستوفر كولومبوس امريكا الشمالية، كيف تخلصوا من السكان الأصليين؟
هم أبادوهم لم يطردوهم أخي، الأخت ميادة تشير إلى استخدم الأوروبيون الأمراض لتقليل أعداد السكان الأصليين في الأمريكتين أثناء فترة الاستعمار والهجرة الجماعية من أوروبا لكن بعض هذه الأمراض كان نقلها بغير قصد وبطبيعة أن الأوروبيون كان لديهم أمراض مختلفة وغريبة عن السكان الأصليين ولا يعرف هؤلاء كيف يتعاملون معها ولم يكونوا أجسام مضادة لها أو مناعة ضدها مثل الجدري والحصبة مما تسبب في أن تصبح أوبئة مدمرة بالنسبة لهم. وما تقصده الأخت بالتحديد أنه كانت هناك أيضًا محاولات متعمدة وموثقة تاريخيًا لنشر الأمراض، مثل إعطاء البطانيات المصابة بالجدري للسكان الأصليين، وقد أضعفت هذه الأمراض التي انتشرت مجتمعات السكان الأصليين، مما أثر على قدرتهم على مقاومة الاستعمار والتوسع الأوروبي. بكن وجهة نظري أن هذا لا ينطبق على الكورونا لأنها بدأت بالانتشار بشدة في الغرب وقتلت كثير منهم فمن غير المنطقي أن يكونوا هم من بدؤوها.
التعليقات