طهرت نتيجة الثانوية العامة بالأمس ، النتائج فظيعة ، من حصل على ال90 فى المئة قليل جداً ، هناك العديد من زميلاتى الممتازين مجموعهم أقل منى و هناك من لديه دور ثانى و آخرون رسبوا ...

رغم أن مجموعى ليس بالسيئ لكن لم أدخل مرحلة أولى و بدل أن يباركلى الكل ، أهلى أقاربى أساتذتى ... ساروا يواسونى ، أعلم أن لله حكمة فى ما فعل لكن الأمر فقط ... أنى حزينة ... جرحتنى نبرة صوت أحد معلماتى حينما علمت بمجموعى و كأنها تقول : لم أكن متوقعة منك هذا

لا أعلم لكن ... أشعر و كأنى جيب أمل أى و أمى بى أمس ، كان الكل ينتظر منى شيئ و كانت النتيجة شيئ آخر ... لم أكف عن البكاء أمس

فقط لدقائق تمنيتت أن هذا كابوس و سأفيق لكن ... لم يحدث