ماذا أختار .... ؟

الخير يُكتَب في الطريق الذي يُرسَم لنا.

لا معنى لنسيان شغفنا لمجرد ظروف طارئة، يمكننا فعل ما نريد إذا كُنا حقًا نُريده. و من الممكن أن نكتشف أن ما فُرِضَ علينا هو ما نريده.

نصيحتي الأولى و الأهم في هذه المرحلة نظرًا لتحكمها في مسار حياتنا مستقبلًا، هي التركيز في المرحلة الثانية و السعي لتخطيها و من ثَم النظر للمعطيات المتاحة، و رغباتنا.

أما بالنسبة لمجال علم الأعصاب "كشغف و ليس كمهنة" يمكن الاستمرار في حبه و الدخول في تفاصيله، فيوجد دورات عن هذا العلم تدعم شغفنا و لكن خارج نطاق الدراسة، لا أحد يعلم الغيب فيمكن أن تُحوَل إلى مهنتك خارج نطاق الدراسة نهائيًا.

يوجد عدة حلول أخرى إذا لم تسنح الفرصة لتحقيق الشغف الأول، و منها البحث عن الحلول البديلة.

• لغة إنجيليزية جيدة و حب للقراءة و الكتابة، يمكن الاستفادة منها في تطوير هذه المهارات و العمل بها. فمجالات العمل الحر الآن تعطي الفرصة لكل موهوب أن يُعبر عن نفسِه.
• الصوت الجميل يمكن استغلاله، يمكن التقديم للكونسرفتوار و يكون المجال الموسيقي إتجاه إذا وجدت الموهبة حقًا.
• هناك الكثير من الحلول، لكن انتقاء الأمثل لنا يلزم ترتيب أولوياتنا و إدراك كامل للفرص المتاحة و إمكانية التطور فيها.

الجهاز العصبي مرض هذا الزمن وانااسميه الموت البطيئ .

وفقك الله ويسر لكفي كل ما تحبينه وتطمحي اليه 🌹

كليات الترجمة ستكون مناسبة لك، ومربحة في العمل أيضا، مثل ألسن وبرامج الترجمة بكليات الآداب.

من ناحية أخرى كلية تربية رياضية قسم صحة بدنية تشبه كثيرا علاج طبيعي، تتخرجين منها مؤهل بدني او مدرب بدني لمساعدة المصابين للعودة للحركة، أو مساعدة الرياضيين بالتدليك وما شابه، وإذا قومتي بعمل ماجستير ودكتوراة يمكنك فتح عيادة خاصة بك للتأهيل البدني تماما مثل علاج طبيعي.

الحلم لم ينتهي وإنما تختلف الطرق المؤدية له، ادرسي كل الاقمار المتاحة أمامك، قبل أخذ القرار

أسال الله لك أن يهلمك الخير والصواب، لكن لو أردتِ نصحيتي، وبحكم أني في المجال الطبي، فأرجح لك أن تدخلي ما تحبين، ولا أقصد هنا علاج طبيعي، لكني أرى أنه لو بإمكانك دخول لغات وترجمة مثلا، أو تربية كما يرشح لك البعض، لمتعة تعلم اللغات بها وتوفر فرص عمل

إذ يمكنك بعدها العمل في شركات الترجمة، أو العمل عن بعد، أو حتى تعليم من يحب أن بتعلم بمقابل مادي