ماذا أفعل

عاىلتي عانت انفصال وفي تفس الوقت أفكر في المستقبل وأقرر بأنني لن اتزوج أبدا.

هذا قرار كبير ان تتخذيه وأنت صغيرة ومشاعرك متضاربة ببعض؛ أظن انه يجب ألا تشغلي بالك بهذا الموضوع الآن وركزي على نفسك أكثر؛ صحتك النفسية والجسدية؛ ومسارك الدراسي والمهني بعدها ومع الوقت ستدركين رأيك في الموضوع ان كنت لازلت كارهة له أم ان هناك من سيسلبك النوم وستتمنين يوم تكوني معه على الدوام؛ يجب ألا تحكمي بناء على تجارب الآخرين على حياتك المستقبلية، هذا لا يعني أن كل ماحدث لهم سيحدث لك تلقائيا، تفاىلي جميلتي خيرا تجديه، انشاءالله كل شيء سيكون بخير . آه!!وفي الأخير الانفصال لا يعني نهاية الحياة، بل هو بداية لتجارب جديدة في الحياة..ونحن في الحياة ليس لدينا تحكم بالمصير او شيء ما مهما كان نحن نحاول جاهدين أن نذهب في الطريق الصواب ونفعل مانراه مناسبا والكمال على الله.

أولاً، لا بد أن تعلمي أنك لست وحدك في هذا الشعور. الكثير من الشباب يشعرون بالتيه والضياع في سن المراهقة. هذا أمر طبيعي، لأنك في مرحلة من التغييرات الجسدية والعقلية والعاطفية الكبيرة.

ثانياً، لا بد أن تتقبلي مشاعرك هذه. لا تحاولي أن تكبريها أو تصغريها. تقبليها كما هي، وتعاملي معها بحكمة.

ثالثاً، حاولي أن تفهمي نفسك. ما هي اهتماماتك؟ ما هي نقاط قوتك؟ ما هي نقاط ضعفك؟ ما هي أهدافك؟ عندما تفهمين نفسك بشكل أفضل، سيكون من الأسهل عليك أن تجدي طريقك.

رابعاً، لا تخافي من التجربة. جربي أشياء جديدة، وتعرّفي على أشخاص جدد. لا تتوقعي أن تجدي شغفك في أول مرة. قد تحتاجين إلى بعض الوقت للتجربة والخطأ.

خامساً، لا تقارني نفسك بالآخرين. كل شخص مختلف، ولديه مساره الخاص في الحياة. لا تحاولي أن تكوني مثل الآخرين، كوني نفسك.

سادساً، لا تيأسي. الضياع أمر مؤقت. مع الوقت والصبر، ستجدين طريقك.

أما بالنسبة لسؤالك عن الصلاة والعبادة، فهذا أمر شخصي. ولكن أرى أن التقرب إلى الله من أكثر الأمور التي تعود علي بالفائدة عندما ألجأ أليه وأشعر بأنني تائه فيدلني .. أظن أن هذا هو ما سيحدث معك .. لا تخافي أو تحزني تأكدي أنك ستجدي الطريق بلا شك م الصبر وأتباع الأرشادات المقترحة بأعلى

تحياتي.

أولا أهلا بكِ وما تمرين به هو أمر طبيعي وأمر التخصص الجامعي عليكي بمحاولة تقبله والنظر إليه من نظرة مختلفة حتى تكوني متميزة فيه، فكثيرا يتخرجون من كليات وتخصصات ولكن لا يكونون متميزون، لذا أولا حاولي أن تري التميز في تخصصك وتحاولي القراءة في تخصصك بشكل أكبر ومحاولة البحث عن دورات مجانية تخص دراستك حتى تكوني متميزة بشكل أكبر عن من حولك. وحاولي أن تضعي خطة على الورق لما تريدين القيام به في المستقبل هذا سيساعدك كثيرا.

عزيزتي نوران، كما قال السيد @Mohamed_hosny أنت لست وحدك في هذا الشعور والضياع؛ ولقد قال الكثير بالفعل السيد حسني حيث أعطاك نصائح قيمة من بينها أن تتقبلي مشاعرك، فأنا الآن سأبلغ ٢٣سنة ولا زلت ضائعة تالفة، لكني تقريبا وجدت الطريق أخيرا؟لما وكيف؟ لأنني اكتشفت حقا ما أرغب بفعله وكنت أتجاهله من زمان، وكنت أبحث هنا وهناك وأقول هل أنا أرغب في ذلك أم ذاك؛ لكن عندما نعرف شغفنا الحقيقي ونتبع خطاه سنشعر بأقل ضياع لأننا على الأقل سندرس مانحب ونشتغل في شيء نحن شغوفين فيه؛ أعلم أنه عندما تكون قضية الحالة الاجتماعية للأسرة في تدن أو خطر فذلك يدق أجراس الخطر في رؤوسنا ونبدأ في التفكير هل بهذا القرار سأشكل عائق أكثر على والدي، هل يجب أن أتخلى عن ما أحب في سبيلهم؟ وأنا أقول لك كلا لا تفعلي؛فأنت لازلت صغيرة وتحت رعايتهم،إن رأيت بأنك بحاجة لتغيير التخصص لتجدي ذاتك فافعلي ذلك وعدي والديك بأنك ستردين المال إنشاءالله ريثما تخرجتي واشتغلتي؛ أو ربما بإمكانك تشتغلي بالصيف وتردي الفلوس لكن المهم لا تبقي في مكانك وجربي شيء جديد يمكن أن تجدي نفسك فيه، وحيطي كذلك نفسك بالناس لكن كوني حذرة طبعا،فلازلت صغيرة وليس عندك تجارب عن الناس وكيف يمكن أن يكونوا استغلاليين حتى من جيلك، لكن لاتدعي فكرة الخوف تردعك؛ توكلي على الله وحاولي أن تصلي وحصني نفسك وليس هناك داع للخوف فأنت تحت مشيئة آلله * وماهي الصلاة؟ الصلاة عزيزتي هي أن تصلي رابطك بالخالق وأن تحدثيه لأنك في حاجته؛ ولأنك محتاجة تشكريه وتستغفريه وتطلبيه أن يحميك وبصفة عامة ربط الصلة مع الله تجعلك تزيلي هما من همومك على صدرك ،،وبعدها بإمكانك طبعا أن تستشيري من هم أكبرك معرفة منك هنا أو في عائلتكم أو في الكلية، المهم لاتظي صامتة لكي تجدي من يكن لك العون، ربما حتى بالنصح؛ وبالأخير الناس للناس يعني لازم نساعد بعضنا أو ليس كذلك،،

ثقي بي عزيزتي كل شيء من هذا التلف والخوف سيختفي انشالله المهم أنك لاتستسلمي وقولي يلي في مكنونك لكي يفهمك المقربون لك ويقدروا وضعك، لأن الأباء ان لم تحكي لهم عن مشاكلك وتخوفاتك مارح يفهموك أبدا تلقائيا وفي بعض الأحيان يكونون قاسيين أو متجاهلين لأنهم ليسوا أدرى بالفترة الحساسة التي نمر منها في فترة مراهقتنا!

أرجو أنني لم أطل عليك، وإن أردتي أن تسأليني على أي شيء بإمكانك مراسلتي.

بالنسبة لي مرت علي فترات احسست فيها بالضياع لدرجة تفكيري بعدم فعل أي شيء سوى الإستلقاء والنوم. هرباً من الواقع والتفكير بطريقة لحل مشاكلي.

لكن اهتمامك بمستقبلك وتفكيرك فيه وبطريقة لحل مشاكلك تعني جديتك ورغبتك في تحسين حياتك.

لا استطيع ان اخبرك بحل يناسبك مئة بالمئة لاختلاف وجهات نظرنا وتفكيرنا لكني ارى بأن هذا الحل مناسب للكل

وهو أن تفكري دائما بالغاية النهائية من وجودك. وهي عبادة الله وإصلاح الأرض، فمثلا بعد تفكيرك في تخصص صلي الاستخارة وتوكلي على الله. فإن قُبلتي فهي خيرة وإن لم تُقبلي فهي خيرة، وإنوي بأي شيء تفعليه رضا الله. فهدفك هو الجنة بكل فعل و بكل قول بل بكل شيء تنوين فعله. لهذا لا خوف عليك ما دمتي تتوكلين على الله ثم تجتهدين ناوية نيل رضاه

السلام عليكم

عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: "المؤمن القوي، خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خيرٌ، احْرِصْ على ما ينفعك، واسْتَعِنْ بالله ولا تَعْجِزْ، وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"

انت في سن حرجة وفي هذه المرحلة من العمر يراود الانسان هذا التفكير مررت بهذه المشكلة في مثل هذا السن وهي ان الانسان امام مفترق طريق { بداية الدخول الى الصراط المستقيم} على الانسان ان يستعن بالله ولايعجز وان يلتزم بشرع الله فهو الهادي الى هذا الصراط ,وفقك الله

حياة الإنسان عبارة عن فترات فترة تكون ناجح وفترة فاشل اي بمعنى يوم لك ويوم عليك ونحن كمجتمع إسلامي نملك السر لهذه الفترات لنوازن بينها وهذا السر هو الرجوع الى الله عز وجل بينما المجتمعات الغير مسلمة فهم يلجؤون إلى الهروب من الواقع باستعمال الويد وباقي المسكرات والتي تزيد من الطين بلة انا أيضا اعاني من هذا المشكل بعد ما أخذت الثنوية العامة ضعت في أفكاري وطموحاتي ولم أستطع تحديد هذفي لكن الحمد لله فوضت أمري لله وشيء فشيئا بدأت بعض الأمور تضح