تبقت ساعات قليلة على أنتهاء هذا العام ، رغم أنها كانت جاءت بأحداث سيئة معها و حتى الأن نحن معها إلا أنها علمتنى أيضاً دروس قيمة ، جعلتنى أمضى معظم أيامها بين أحضان عائلتى علمتنى أهمية حنانهم الذى لا يعوض بأى شيئ ، رغم أنها حرمتنى من رؤية أصدقائى و قضاء أيامى وسط ضحكاتهم إلا أنها علمتنى أن الحنين و الأشياق ما يجدد العلاقات و من يعلم ربما كانت علاقاتنا ميتة و أحتاجت لمثل هذا الإبتعاد ، سعدت أنى خرجت منها بدون أذى أنا و عائلتى كذلك أحمد ربى على ذلك ، لم يفرق عائلتى هذا الوباء و أتمنى أن ينتهى سريعاً ، حمداً لله أننا خرجنا منها باللقاح و الذى عن قريب سيصل لكل ركن بهذا العالم و سشيفى مصابينا ، رحم الله كل من أنتهت رحلته مع هذه السنة ، أتمنى لكم عام سعيد عليكم و على أحبائكم .
آخر من رأيته اليوم معلم الكيمياء و أصدقائى حيث أنى رجعت الأن من درس الكيمياء ، و الأن سأختم هذا العام و أنا بأحضان أسرتى البسيطة ، متشوقة أن أبدأ معهم العد التنازلى لهذا العام و أن أبدأ معهم عام جديد ، عام جديد هم أمانى حمايتى سندى حنانى ، أبقاهم الله لى و أبقى أبتسامتنا و ضحكاتنا طوال هذا العام .
أخبرونى ماذا تعلمتم من هذا الام و ماذا ستقولون له قبل أن يرحل ، ماذا تتمنون مع بداية جديدة ، من آخر شخص رأيته هذا العام ، كيف ستختم هذا الراحل و ستستقبل الآتى كيف ؟
التعليقات