شكرا لذوقك ومبارك لك مشاركتك في معرض الكتاب أتمني لك التوفيق والنجاح ستحتاج إلى إعادة كتابتها وتحريرها عدة مرات قبل أن تكون جاهزة للنشر. ربما الحل الأسهل في وجود مسودة يتم مراجعتها وتحريرها وتنقيحها على عدة مرات يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعة كتاب أو منتدى للكتاب للحصول على ردود فعل من الكتاب الآخرين. بالفعل توجد ورش لبعض الكتاب المشهورين لكن المشكلة أن أغلبيتها في القاهرة لكن سأحاول في القريب الإنضمام لواحد من تلك الورش
0
فهنا يجب بناء الشخصية ليكون لها هدف من كل شيء تفعله وسبب واضح لكل علة بالشخصية كنت قد شاهدت لقاء ل لوسي على ما اعتقد تقول فيه أن أسامة أنور عكاشة كان يقوم بكتابة ما يشبه بروفايل لكل شخصية كيف تبدو وكيف تتكلم وكيف تمشي وما تحبه وما تكره وما دوافعها وما مميزاتها وما هي عيوبها وهذا ساهم في أن تمثل شخصيتين مثل أنوار وبياضة على اختلافها المتباين في كل شيء
ومنهلها الأساس وهو القراءة لو فرضنا أن الرواية التي يكتبها أي كاتب مثل البيت فإن أساس هذا البيت هو القراءة المستمرة وفي فروع مختلفة لكن مع الاسف في السنين الماضية ظهر نوع جديد من الكتاب وهم الكتاب الانفلونسر فمثلا عندنا في مصر 4 أو 5 مشاهير لهم كتب كل سنة في معرض الكتاب فقط لأن عدد المتابعين لديهم يتخطى المليون والكتب ركيكة وأسلوبها مثل النصائح التي تكتب على ظهر الكتب المدرسية أو القصص التي كنا نقرأها في مراهقاتنا ولدي سؤال
كل ميسر لما خلق له يا عزيزتي خلود وتأثير الأشخاص لا يتعلق بطول أعمارهم فمثلا مصطفى كامل الزعيم السياسي المشهور توفي بعمر ال34 وهو الذي أفنى عمره في الدفاع عن حرية مصر من الاحتلال البريطاني وفضح جريمة الاحتلال في دنشواى وكذلك الصحفي الإستقصائي محمد أبو الغيط توفى العام الماضي في عمر ال33 وترك شغله الإستقصائي يشهد له ومقالاته التي تحكي رحلته مع مرض السرطان في كتابه الجميل "أنا قادم أيها الضوء"
إذن لأشكر ذاكرة هاتفي المحددوة التي منعتني من تحميل التطبيق وسوفت الأمر خصوصا أن صديقتي عرضت علي مشاركتها في إشتراك تطبيق أبجد تسرعوا بشكل كبير في فكرة الترويج للتطبيق قبل أن يضيفوا الكثير من الكتب هذا عيب لا يستهان به خصوصا خلال إطلاق التطبيق وقد تؤدي التجربة السلبية الاولى مثلما حدث معك في تكوين حاجز نفسي مع التطبيق وعدم تفضيله حتى وإن تم تحديثه وأشك أنهم سارعوا في طرح الفكرة ليكون قبل معرض الكتاب القادم خاصة أنه يضيفون الكتب الجديدة
فماذا سيستفيد المجتمع لو عاش فرد 30 عاما بامتلاء وحياة غامرة لكن لم يحقق شيء من الأهداف التي تخدم الصالح العام وتطور المجتمع. ما الذي يعيب شخصا عاش حياة سعيدة مليئة بالحب مع عائلته وأصدقائه ومات في الثلاثين ولم يطور المجتمع؟ مجرد شخص عادي عاش ودرس وعمل وأحب وتزوج ثم انتهت حياته ما ذنبه وهل من المفترض على كل شخص أن يحقق أهداف خارقة أو يكون لها مواهب عديدة ما عيب العادية أحيانا؟
لم أتعرض لهذا الموقف من قبل لكن لدي مشكلة إنقطاع الكهرباء اليومية وفي البداية لم اذكرها بسبب الإحراج مع أن المشكلة خارجة عن إرادتي لكن حدث معي مرتين أن وجدت رسائل من العملاء اثناء إنقطاع الكهرباء ومر أكثر من ساعتين بدون رد مني لذلك وضحت لهم هذه النقطة منعا للفهم الخاطيء أما العائق الفعلي بالنسبة لي هو مثل ما حدث معك وهي الظروف الشخصية وما يترتب عليها من تقصير فاعتقد أن كثير من أصحاب المشاريع ليس لديهم المرونة الكافية أو
الأسباب التي جعلت أولئك النوع يسامح و يتجاوز و يعفو رغم أنه كان يستطيع الإنتقام بكل سهولة ؟ لأن الانتقام نار تحرق صاحبها قبل أن تحرق أي شخص آخر وقد تمتد نارها لتحرق أشخاص أبرياء لا ذنب لهم وشعور هؤلاء الأشخاص أن الله هو المنتقم الجبار ولعل خير مثال لنا نبينا محمد عندما قال لأهل قريش ما تظنون إني فاعل بكم؟ وبعدها اذهبوا فأنتم الطلقاء
ألا تجد أن الأمر يكون مجهدا ويستنزف من طاقة المدراء أو المسؤولين أن يقوموا بتعليم أساسيات أي وظيفة لموظف جديد، فأنا أرى أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجهة التعليمية أي الجامعة، ما ذكرتيه صحيح يا رنا خصوصا في وقتنا هذا فالكثير من المديرين ليس لديه الوقت أو القدرة أو الطاقة لتوجيه أي موظف جديد فالأغلبية يريد شخص خبرة في المجال لكم ما يوازن الكفة في رأيي -وقد يبدو كلامي مبتذلا- هو وجود أشخاص ومديرين داعمين لا يرفضوا مساعدة أي
مشكلة تعرض المخ للكثير من المغلومات في وقت قليل أن المخ يعجز عن التعامل مع كمية المعلومات التي طرحت أمامه وقد يحدث تشتت وتخبط وقلة تركيز لكن أبدا وفرة البيانات ليست نقمة أنا بدوري كنت في السنة النهائية في الجامعة من 16 عام تقريبا وكنا نعاني من أجل تصوير ملخص أو معلومة مختلفة أو ترجمة لنص علمي أو عمل بحث التخرج أو قضاء ساعات في المكتبة لإيجاد معلومة نصف صفحة مثلا حتى عينات المعمل كنا نشاهدها لدقائق ونرسمها بشكل كروكي
لعل من أبرز من استعمل التسويق المجاني مؤخرا هو تطبيق I Read الذي يعرض عليك إستخدام التطبيق مجانا لمدة شهر وقراءة عدد كبير من الكتب وفي رأيي هي طريقة ذكية خصوصا أن منافسهم الرئيسي تطبيق أبجد ناجح منذ عدة سنوات ولديه أعداد إشتراكات تخطت المليونين واعتقد أن كثيرين بعد إنتهاء الشهر قد يتحولوا للإشتراك المدفوع خصوصا مع وجود عروض خاصة لذلك هذه التجربة أحيانا تكون ناجحة وضرورية
ما دام الفريق متعاون ويكمل بعضه بعضا ومثل ما أنت طرحت في جلسة العصف الذهني قد يطرح أحدهم فكرة مبتكرة ويجسنها آخر ويعدلها ثالث ويضع لها التصميم رابع هنا الفريق كله ساهم في نجاح الفكرة وهنا ليس مهما بالنسبة لي قياس الأداء الفردي لكل شخص أما في حالة وجود شخص كسول في الفريق أو مرة واثنان وثلاث وخمسة ولم يظهر له أي إسهام عندها لا بد من مراجعة أدائه ومعرفة سبب تخلفه عن الإسهام مع فريقه لأن آجلا أو عاجلا
ليس النقد فقط وحتى النصيحة واسألي أي فتاة مرتبطة ستحكي لك مئات الحكايات عن المرات التي نصحت فيها زوجها خطيبها حبيبها بنصيحة ولم يأخذ بها وتبين صحة كلامها فيما بعد لكن عندما نشير لهذه النقطة وهي عدم تقبلهم للنقد أو للنصيحة خصوصا الرجال ذوي الإيجو المتضخم يتم إتهامنا على الفور بأننا متحيزات لجنس المرأة ونقسو على الرجال وتتحول المناقشة لعنصرية الستات ضد الرجال وخناقة بين الرجل والمرأة