محمد حمدي

كاتب وصانع محتوى لأكثر من ١٢ عام. يكتب عن الفن والتكنولوجيا والثقافة صاحب بودكاست: ربع مشكل وبائع موثوق على موقع خمسات

744 نقاط السمعة
323 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أول ما يمكن فعله هو إيقاظ وعي الناس عبر ضرب الأمثلة البسيطة القريبة من حياتهم اليومية، فالناس لا تتأثر بالمحاضرات النظرية بقدر ما تهتز حين ترى أن سلوكًا “عاديًا” أدى إلى ظلم أو معاناة حقيقية. ثانيًا لا بد من ربط تلك السلوكيات بما يتعارض مع الدين أو مع القيم الإنسانية العامة، لأن هذا يعيد صياغة المألوف في إطار أعمق من العادة. كذلك لا يمكن أن نقنع الناس جميعًا دفعة واحدة، لكننا نبدأ بدوائر صغيرة من الحوار والنقاش والتجربة العملية، ثم
أتفق معك جدًا، ففكرة “العادي” ليست معيارًا للصحة أو الصواب، بل أحيانًا مجرد عادة جماعية تراكمت حتى صارت مألوفة. ولو تأملنا سنجد أن هناك ممارسات أخرى كثيرة جرى تطبيعها، بينما هي في حقيقتها مؤذية أو غير منطقية. منها مثلًا أن يُتوقع من المرأة دائمًا أن تتحمل العبء الأكبر من البيت والأسرة وكأن ذلك “بديهي”، أو أن يُنظر إلى التعبير عن المشاعر من رجل على أنه ضعف لا يليق به. ومنها أيضًا تطبيع العمل لساعات طويلة بلا مقابل عادل وكأن التضحية
الفرق بين أن يُفهم على أنه “تردد” أو يُنظر إليه كـ”احترافية واهتمام بالتفاصيل”. يمكنك مثلًا أن تربطي استفسارك بهدف العميل بدلًا من التركيز على نقص المعلومة، كأن تقولي: “لضمان أن النتيجة النهائية تعكس رؤيتك بدقة، هل تفضل أن يكون … بالطريقة (أ) أم (ب)؟” أو: “حتى أتمكن من إخراج العمل متسقًا مع أسلوبك المعتاد، أحتاج تأكيدًا حول …” بهذا الشكل، يظهر أنك تفكرين في الجودة والاتساق، لا أنك مرتبكة. أيضًا من المفيد أن تطرحي خيارات، بدلًا من مجرد سؤال مفتوح،
بعض الرجال قد لا يندمون ببساطة لأنهم حسموا أمرهم قبل الانفصال بوقت طويل، فالمشاعر تكون قد انتهت تدريجيًا، والقرار بالنسبة لهم يكون استمرارًا لطريق بدأ بالفعل. وهناك من يرى أن الانفصال فرصة لإعادة اكتشاف ذاته أو بناء حياة جديدة، فلا يعيش حالة الحنين التي قد يعيشها غيره. صحيح أن المجتمع يصوّر الرجل دائمًا متماسكًا وقد يخفي مشاعره، لكن هذا لا يعني أن خلف هذا التماسك يوجد دائمًا ندم. أحيانًا يكون خلفه رضا وطمأنينة، بل وحتى شعور بالنضج لأنه اختار ما
غالبًا ما ينشأ رفض الأبناء لارتباط أحد الوالدين بعد الطلاق من خليط معقد من العاطفة والخوف والعادات الاجتماعية. فالابن الصغير أو حتى الشاب قد يرى في ارتباط والده أو والدته خيانة لصورته المثالية عن الأسرة، أو تهديدًا لمكانته هو شخصيًا في قلب الوالد. وهذا ما يجعله يشعر بالغيرة وكأنه سيتقاسم حب والده أو والدته مع شخص آخر. من ناحية أخرى، هناك ضغط اجتماعي يجعل الأبناء يتبنون بشكل لا واعٍ فكرة أن الأم تحديدًا يجب أن تظل متفرغة لهم، وكأنها فقدت
سؤالك في غاية الأهمية، لأنه يمس منطقة حساسة بين صميم العلاقات الإنسانية وضرورات التعامل المالي. نحن كبشر نميل إلى أن نحافظ على روابط الود والثقة، لكن المال في كثير من الأحيان يختبر هذه الروابط بشكل قاسٍ، فيكشف ما لم نكن نتوقعه من الآخرين. من الطبيعي أن نرغب في أن تسود الثقة وحدها بيننا وبين من نتعامل معهم، لكن التجارب المؤلمة مثل تجربة صديقك تجعلنا ندرك أن الثقة وحدها لا تكفي أحيانًا، وأن ضمان الحقوق لا يعني بالضرورة أننا نشكك في
الشكر لك ايريني علي مواضيعك الجميلة ومناقشاتك الثرية
الشكر موصول لك اخي على الطرح دمت بخير دوما
كلامك فعلاً يفتح باب لنقاش واسع، لأنك تناولت الموضوع من زاوية علمية وسلوكية معًا. إذا نظرنا للأمر بموضوعية، فالاختلافات التي ذكرتِها بين الرجل والمرأة—سواء كانت بيولوجية أو نفسية—يمكن أن تكون مصدر قوة إذا وُضعت في إطار التعاون، ومصدر صراع إذا وُضعت في إطار التنافس أو الصدام. عندما تكون المرأة أكثر قدرة على الربط بين الأحداث وتحليل المواقف من زوايا متعددة، والرجل أسرع في رد الفعل واتخاذ القرارات الميدانية، فهنا نحن أمام مزيج متكامل: هي تضع الخطة بإحكام، وهو ينفذها بجرأة
أنا أعمل بمجال الكتابة وصناعة المحتوى.. من الصعب علي الكتابة دون تركيز. ما يتطلب أجواء أكثر صمتا لكن مؤخرا بدأت بالفعل في تجربة الكتابة في أماكن مختلفة وفعلا التجربة جيدة وتستحق اعطائها فرصة شكرا على الموضوع المميز تحياتي
أتفق معك تماما شكرا لك
العفو ايريني.. وأرجو منك اسقاط الألقاب.. الأمر أبسط من هذا تحياتي واحترامي
العلاقات المفتوحة ليست فكرة جديدة، لكن في السنوات الأخيرة ظهرت كثيرًا في الأفلام والمسلسلات والمنصات على أنها خيار “متطور” أو “واقعي” بدل العلاقات الأحادية. المشكلة أن هذا الطرح يتجاهل أن الزواج أو أي علاقة طويلة الأمد ليست فقط لإشباع المغامرة العاطفية أو الجسدية، بل هي مشروع مشترك يحتاج ثقة وأمان ومسؤولية من الطرفين. انتشار هذه الفكرة له عدة أسباب. أولها طبيعة الأعمال الفنية نفسها التي تبحث دائمًا عن قصص مثيرة وجاذبة، والعلاقات المفتوحة تعطي أحداثًا مليئة بالمفاجآت والصراعات. ثانيها تأثير
قصص كهذه تكشف جانبًا مؤلمًا من واقعنا، حيث تتحول معايير الجمال – التي غالبًا ما تُفرض من خلال الإعلام والإعلانات ووسائل التواصل – إلى معيار تقييم لقيمة الإنسان، حتى في مجالات يفترض أن تكون الكفاءة أو الأخلاق أو الشخصية هي الفيصل. في قصة الوظيفة، لم يكن الرفض مجرد قرار إداري، بل رسالة غير مباشرة تقول: “مهاراتك وإنجازاتك أقل أهمية من مظهرك”، وهي رسالة قاسية تُضعف الثقة بالنفس وتزرع شعورًا بأن الجهد والذكاء لا يكفيان. أما في قصة الخطوبة، فالجرح أعمق،
أتفق معك تماما ميس. تحياتي لك
لذلك أتعشم أن تحل هذه الميزة الجديدة هذه المشاكل. او على الاقل تقلل منها قدر الامكان تحياتي وشكرا لمرورك
موضوع رائع ومهم.. وحساس أختي ميس الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة في مسألة الخصوصية لسببين أساسيين: الأول هو حجم البيانات التي يمكن جمعها ومعالجتها، والثاني هو قدرة الخوارزميات على تحليل هذه البيانات وربطها ببعضها بسرعة ودقة غير مسبوقة. ما كان يتطلب في الماضي مجهودًا بشريًا هائلًا لمراقبة شخص واحد، أصبح اليوم يتم آليًا لملايين الأشخاص في وقت واحد. النموذج الصيني الذي ذكرتَه مثال واضح على تحول المراقبة من أداة أمنية إلى نظام اجتماعي كامل، حيث لا يكتفي بتتبع تحركاتك، بل يقيمك كمواطن ويكافئك أو
الفجوة التي تصفها بين رواتب الذكور والإناث، خصوصًا في الوظائف منخفضة الأجر، هي نتيجة تداخل عدة عوامل اقتصادية واجتماعية، وليست مجرد قرار إداري عابر. من الناحية الاقتصادية، أصحاب الأعمال يبحثون دائمًا عن خفض التكاليف، والعمالة النسائية في بعض القطاعات تُعتبر – للأسف – فرصة لتقليل الأجور، لأن كثيرًا من الفتيات يقبلن رواتب أقل لعدة أسباب، منها أن بعضهن يعتبرن الوظيفة مصدر دخل إضافي وليس أساسيًا، أو أنهن يفتقرن لخيارات بديلة في سوق العمل، أو يواجهن ضغوطًا اجتماعية تجعل التفاوض على
حدث معي في مرة واحدة أن بدأ العميل في الاعتراض على السعر الذي طلبته بأن يقول لي: هذا المبلغ يساوي كذا بعملة بلدك. ألا ترى أن هذا السعر كثير؟ ببساطة قلت له: يمكنك تحويل الدولار الى عملة بلدي أو للين الياباني أو دينار كويتي. سيظل في النهاية هذا هو المقابل العادل لعملي، ولك حرية الاختيار بين الرفض والقبول.
الشكر موصول لك :)
أتفق معك تماما شكراً لك
تراكم المهام عند المستقلين أمر شائع جدًا، والسبب غالبًا ليس فقط كثرة العمل، بل غياب هيكل واضح لإدارته. طبيعة العمل الحر تجعلك مسؤولًا عن كل شيء: التخطيط، التنفيذ، المتابعة، وحتى إدارة العملاء. ومع اقتراب المواعيد النهائية، تتحول المرونة التي كانت ميزة في البداية إلى ضغط خانق. التعامل مع هذا الوضع يبدأ من إدارة الطاقة قبل إدارة الوقت. ليس المهم أن تملأ يومك بالساعات، بل أن تعرف متى تكون في ذروة تركيزك وتخصص تلك الأوقات للمهام الأكثر أهمية. تقسيم العمل إلى كتل
الهدف من هذه الاحتفالات يختلف بين شخص وآخر: عند البعض هو نوع من التحدي أو إثبات الذات، وعند آخرين مجرد محاولة للخروج من حالة الحزن بشكل صاخب، أو حتى وسيلة لجذب الانتباه على المنصات الاجتماعية. لكن مهما كان الهدف، يبقى أن هذا الأسلوب قد يختزل الطلاق في صورة سطحية ويغفل أثره العميق على النفوس والعائلات والأطفال إن وُجدوا. أما عن “من وراءها”، فهي ليست بالضرورة مؤامرة منظّمة، بل نتيجة طبيعية لثقافة الفردية المفرطة وانتقال القيم عبر الإعلام والمشاهير، حيث يتم
الرواية التي تخطر في بالي هي “البؤساء” لفيكتور هوغو. رغم أن أحداثها تدور في القرن التاسع عشر، وبشخصيات وبيئة بعيدة عن واقعي المباشر، إلا أن شعورها الإنساني كان طاغيًا. القصة تمزج بين الألم والأمل، بين القسوة المطلقة والرحمة غير المشروطة، وتُظهر كيف يمكن لقرار صغير أو لمسة إنسانية أن تغيّر مصير شخص بالكامل. ما لمسني في “البؤساء” هو أنها لم تكن مجرد حكاية عن جان فالجان أو كوزيت أو مارياس، بل كانت مرآة للواقع البشري بكل تناقضاته، حتى شعرت وكأنها
وعليكم السلام ورحمة الله، من وصفك يبدو أن مشكلتك ليست في الإمكانيات أو الموارد، بل في غياب الشعور الداخلي بالمعنى. حتى لو كان الهدف منطقيًا ومليئًا بالمزايا، فإن العقل والقلب لا يتحركان إلا إذا شعر الإنسان أن هذا الهدف يمسّه شخصيًا ويضيف له شيئًا عميقًا، لا مجرد أنه “خطوة صحيحة” أو “مربحة”. أحيانًا، نضع لأنفسنا أهدافًا لأننا نعرف أنها جيدة على الورق، لكننا لا نرى أنفسنا فيها بشكل واضح. وهنا يصبح التنفيذ صعبًا، ليس لأننا كسالى، بل لأننا لم نربط الهدف