قرأت مؤخرًا عن ظاهرة مراقبة السلوك الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي وأصبحت أتساءل: هل تنتهي خصوصيتنا قريبًا؟

في إحدى مدن الصين تستخدم أنظمة متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه وتتبع تحركات الناس بشكل مستمر بل وأحيانًا تُقيّم تصرفاتهم بناءً على “نقاط السمعة الاجتماعية” التي تؤثر على حياتهم اليومية

أما على الإنترنت ففضيحة كامبريدج أناليتيكا كشفت كيف تم استغلال بيانات ملايين المستخدمين للتأثير على آرائهم السياسية ما يوضح مدى قوة الذكاء الاصطناعي في تحليل بياناتنا

وفي بعض المدن الأمريكية تُستخدم تقنيات تحليل المشاعر على وسائل التواصل للتنبؤ بجرائم محتملة ما يفتح بابًا واسعًا للنقاش حول الخصوصية والعدالة

هذه التقنيات قد تسهل الحياة وتحسن الأمن لكنها تطرح تساؤلات مهمة: هل نحن على استعداد للتخلي عن خصوصيتنا؟ وهل هناك حدود يجب وضعها؟

كيف يمكننا تحقيق توازن يحمي حرياتنا دون التضحية بالأمان؟

وسؤالي لكم هل نحن فعلاً على مشارف فقدان الخصوصية؟!