هاجر بشير

مهندسة اتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي، والزراعة الدقيقة. مهتمة كهواية بمجالات علم النفس، والفلسفة.

243 نقاط السمعة
12.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
سأخبرك قصة غريبة عن أحد أسباب انتباه هينتون لعواقب تطور الذكاء الاصطناعي. كان يستخدم نموذجا صنع قبل chatgpt يسمى PaLM، كتب نكتة، وقال له أن يشرح له لم هذه النكتة مضحكة؟ وكان صدمته أن النموذج استطاع أن يفهم لماذا تعد هذه النكتو مضحكة، أو ما المضحك فيها، وهو أمر كان يظن أنه لن يرى قبل 30 سنة من التطور. تخيل!
أظن أن ما وراء هذا التخوف ليس الآلة، ولكن البشر الذين يسعون لتطوير هذه الآلات لتخدم أهدافهم، وتخوف من هم مثل جيفري من تسرع هؤلاء للهاوية دون النظر في العواقب.
بالطبع. الموضوع ليس من وجهة نظر تقنية، أكثر مما هو نفسيا، وأفضل تجربة مررت بها. أنا أستخدم حاليا ويندوز 10. ومشكلتي هي مع التحديثات المتكررة، والغير متباعدة، وأنها لا تناسب مستخدمي الأجهزة القديمة التي ليس لديهم النية في تحديثها.
هل هناك أي مصادر ساعدتك على تكوين أو تحسين هذه المهارة؟
أوافقك في فكرة تفصيل العمل قدر الإمكان. فهذا سيجعل المستقلين قادرين على تحديد القيمة المقدرة بشكل أسهل بكثير. الكثير من المشاريع التي أرها تفتقد لهذه النقطة كثيرا. يضع أصحاب مشاريع الترجمة مثلا طلبا دون الإشارة إلى عدد الصفحات، أو الكلمات أو أي شيء يساعد في تقدير كم سيحتاج العمل من وقت. وأجد مشاريعا دون تحديد المجال الذي سيترجم فيه؛ فقد يكون أحد المستقلين مثلا أفضل في بعض المجالات؛ لأنه ملم بالكلمات المستخدمة فيه. كل هذا يعوق اختيار المستقل المناسب؛ لأن
إذا كان الفريق متعدد المهام يا هاحر فتوزيع المسؤوليات سهل، الكتابة، التصميم، التدقيق،... فعلا، فكل واحد سيأخذ مهمة كاملة، وينال منها الأجر كاملا. تقسيم الأجر يجب أن يأتي قبل العمل، يمكنهم الاتفاق على أي شيء يرونه مناسبا، ويرتضيه كل واحد منهم. قد يتبعوا تقسيمة بالتساوي مثلا، أو طبقا لعدد الساعات مثلا. لا تنسي أن عملهم معا ممتد، فيمكن تغيير النسب طبقا للعمل نفسه. المهم برأيي تحديد مسئوليات الشخص طبقا لمهاراته، وأقل قدر من العمل المطلوب لينال أجره.
أظنني يمكنني مساعدتك في هذا. ما الأعمار المتوقعة للحضور؟ وكذلك، هل أنتم مختصون في مجال معين؟ بمعنى: هل تود التوعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال معين؟
كان الغرض الأساسي من الدراسة هو مساعدة أولئك الذين دخلوا في حالة من الشلل الكامل، ولا يستطيعون التواصل معنا، وإخبارنا إن كانوا ما يزالون موجودين أم لا. لكن، سرعان ما جعلنا الأمر نفكر في كل حالات الاختراق الممكنة نتيجة استخدام مثل هذه التقنية في أغراض خبيئة. لكن السؤال الذي قفز لذهني فجأة هو إمكانية التلاعب بهذه التقنيات، أي تعمد التفكير في شيء مختلف، الواقعون تحت تأثير التجربة خضعوا لفحص الرنين لكن بدون علمهم بما ترمي إليه التجربة، والأشعة قرأت الأفكار
أشاركك هذه التجربة، أنا أيضا مررت بضغط نفسي كبير بسبب الضوضاء الإعلامية في نفس الفترة. كان الواحد يأخذه الحماس، ويقضي الساعات الطوال يشاهد فيديوهات لما يجري من أحداث. جزء كبير من الحل هو الانعزال الفكري، وتعلمت أيضا صنع مساخات إليكترونية آمنة لنفسي: لا تحتوي على محتوى صادم مفاجئ. أحد المرات التي أذكرها في حادث رمسيس، استيقظت يومها، وحين كنت آكل الفطور وأتصفح، ظهر لي فيديو صادم عن الناس وهي تحترق حرفيا! ظللت بعدها أيام وأنا في حالة سيئة جدا. شهيتي
ليس بالضرورة تأييد ربما هو لم يجد ما يقدمه وفضل ترك المكان لاشخاص آخرين يافعين في المجال للوصول إلى تطورات أكثر وأشمل. هذا ما ظننته في البداية، لكنه قال أن بقاءه في جوجل سيمنعه من أن يقول رأيه الحقيقي في مجريات الأمور، وأن هناك عملا يريد القيام به لتحليل الوضع الحالي، وأنه لن يستطيع القيام به وهو ما زال موظفا في جوجل. كلامه مخيف بعض الشيء كما ترين.
رأيي: هناك أمور يمكن التنازل عنها، وأخرى يجب ألا يتنازل عنها الإنسان أيا كان ما سيحصل. أحيانا كثيرة يقودك التنازل عن بعض ما لا يهم للوصول لما يهمك الوصول إليه حقا. فمثلا، لو تسمع عن عبد الرحمن السميط، ورحلته في أرجاء أفريقيا. شرح فيها هذا الجانب بشكل ممتاز. أنه وبكل بساطة لم يتوقف عند كل أمر يراه خاطئا، ولم يحارب منظمات تستطيع وقف جهوده، ومنع دخوله للأماكن التي يريد الوصول إليها. الفكرة هنا: ما هو المهم وما هو الأهم؟ الأهم
لا، لأن الناس أنفسهم مختلفون جدا. انظر مثلا للإخوان في بيت واحد. كل واحد منهم سيحكي لك قصة مختلفة تماما عن هذا البيت؛ لأن الأمر متعلق بتجربته هو فيه: الأمور التي لاحظها، وأثرت فيه، وهكذا. البشر مختلفون بشكل مذهل بصراحة، كل منهم يرى العالم من منظار مختلف؛ حتى تكاد تتساءل هل نرى نفس العالم بالأساس؟
الأمر أكثر شيوعا مما تعتقد. هل عانيت منه دائما؟ أم أنه يأتي ويذهب؟ قد يكون ما تمر به هو كرهك لإحساس الاستعجال ، وأنه يجب عليك أن تكون مستعدا الآن، وأنك لن تحظى بوقت لنفسك. حاول الاستيقاظ قبل الموعد بوقت كاف، واجعل وقت الصباح هو وقتك الشخصي، وليس وقت العمل. قم وابدأ الصباح بهدوء وبعيدا عن الأجهزة، والضوضاء. حضر لنفسك فطورا جيدا صل الفجر، اقرأ قليلا، أو حتى استرخ قليلا. نجح الأمر معي شخصيا؛ لأن السبب وراء الاكتئاب كان إحساسي
هذه فكرة جيدة حقا، وستساهم بشكل كبير في لحاق جزئنا من العالم بركب التطور السريع للذكاء الاصطناعي. هندسة الأوامر ترجمة ممتازة. وسأنضم إليكم باذن الله.
أحييك على اتخاذ هذه الخطوات، والاهتمام بمتابعة التحولات الرقمية الممكنة في مجالك. رأيت الكثير من الشركات تتخلف بشكل عنيد في مجال التحول الرقمي؛ ولا أعرف ما السبب الحقيقي وراء ذلك. فمن اعتادوا القيام بالأمور بطريقة محددة، ونجحت معهم، من الصعب جدا إقناعهم أنه قد آن أوان التطوير. من التجارب السيئة التي رأيتها شركة عقارية كانت تعمل بنظام قديم لتخزين بيانات العملاء. مع مشكلة صغيرة في الكهرباء في المبنى، ضاعت غالبية البيانات، وظلوا يحاولون استرجاع أي شيء، لكن للأسف. السبب أنهم
العمل جزء كبير من حياة الشخص بصراحة. لذا، إلى أي مدى يمكن أن يظل الإنسان يعمل عملا لا يعنيه في شيء، ولا يحبه، ولا يعدّه مفيدا مؤثرا؟ يؤثر مدى تقديرك لعملك كثيرا على حياتك، وصحتك النفسية؛ فالعمل في شيء لا تراه مفيدا سيجعلك تعيسا جدا. وستشعر أن حياتك تضيع عبثا رغم أنك تحقق مكاسب مادية كبيرة. من تجربتي، الأمر يحتاج منك لتقدير الأمور، والموازنة بينها. هل يمكنك العمل في شيء لا تحبه، لكنك تتقنه، ويدر عليك دخلا جيدا لفترة محددة
لو كنت مكان من طلب منهم هذا أترك ولا اواصل وحتى الهدية لا اريدها شكرا. أحس الكثيرون نفس الإحساس، ورحلوا فحسب. أظنهم أحسوا أن هذا مضيعة للوقت؛ خاصة والناس كلهم أعجبتني وخطرت على بالي سؤال، ماذا لو شركة ابل تمنحنا تجربة آخر جهاز يتم صنعه وأفضل من يتقن استخدامه يكون هدية له، يعني في ذلك اليوم يقدم انجازات عملية مفيدة بالهاتف أو بالتقاطه صور جذابة الاستخدام يكون محدد على حسب الميزة التي تريد الشركة ابرازها يكون الجهاز من نصيبه، سعدت
البعض فعلا كما تقول. والبعض الآخر لا. نفترض أن شخصا لا يملك قوت يومه، ومبلغ ال50 دولار سيكفيه، سيأخذه طبعا، ولا إنه يقامر ويظل جائعا. المغامرون هم القلة في تجربتي، لكن أظنه أمر يتعلق بطبع الشخص. هناك تريند خرج كان اسمه: one dollar or mystery gift? كان الغالبية يختارون الدولار، ولا يهتمون بالهدايا. رغم أن أي هدية قيمتها أكبر من دولار. بل حتى قيمتها المعنوية. الأمر أثار استغرابي خاصة وأني اعتقدت أنه لن يختار أحد الدولار أبدا.
الفكرة التي أحاول التأمل فيها هي: هل الوعي هو الذاكرة أم لا؟ أظنك تتفقين معي أنه ليس الذاكرة، ولكن شيء آخر. وهل ترين أن وعي جسدك بشيء دون وعي منك به يعد وعيا أم لا؟ فقد استجاب الجسم للتغيير (أي أنه لايد أنه وعى به).
زوج عمتي يعمل في هذا، وهو يعلم كل ما قلته، ويتعلم كل ما يستطيع تعلمه بخصوص الأعشاب؛ ليستطيع مساعدة الناس في اختيار ما يحتاجون إليه. العالم الذي سيدخل في طب الأعشاب لن يركز على بيعه؛ بل على القيام بتجارب، وتدوين هذا العلم، وتطويره. ثم، ينتقل العلم الجيد النافع لأيدي أشخاص مثل بائع الأعشاب ليقوموا بتحويله لشيء يباع ويشترى ويستخدمه الناس. هذه هي فكرتي بالضبط: ليكون الشخص متقنا لحرفة، فحتما سيتعلم كل ما يتعلق بها، ليستطيع تطويرها واحترافها. فكر مثلا في
يمكنك إضافته الآن إن أحببت، فوق على اليسار ستجد صورتك. اضغط عليها ثم الإعدادات . https://suar.me/KYLY8 وستجد مكانا لإضافة روابط مستقل وخمسات الخاصة بك، ثم اضغط تحديث .
الاعتماد على القراءة الدقيقة للأفكار: قد يكون هناك تحدي في فك رموز النشاط العصبي وتفسيرها بشكل دقيق وموثوق. قد يكون هذا التحليل معرضًا للأخطاء والتفسيرات الخاطئة، وهو أمر يجب مراعاته عند تقييم النتائج واستنتاجات الدراسات. هذه أحد المخاوف التي ناقشوها فعلا؛ خافوا أن يتم استخدام جهازهم كما يستخدم جهاز كشف الكذب . فكما قد تعلمين، تم اتهام الكثيرين ظلما، وكان إثبات اتهامهم هو أنهم فشلوا في اختبار كشف الكذب، ورغم أنه ما زال تقنية تحت التجريب، وليس دقيقا كفاية ليتم
-1
من يكون أناني في الدنيا، يعيب عليه الناس نسيانه للآخرة. وحين أقول لشخص مثلا: لم ظلمت فلان وسرقت ماله بغير حق؟ ما يقوله له الناس في العادة: أن هذا الفعل سيعود عليه بالأذى؛ لأنها كتبت عليه معصية، وعاجلا أم آجلا سيحاسب عليها. ومن وجهةنظر أخرى: سيقول له القانون: ستعاقب على ذلك. أي: نفس الفكرة إلى حد ما؛ لكن هنا الرقيب القانون، وهناك الرقيب هو الله. وأظن هناك فرق بين ما يطلق عليه "أنانية" وبين "أن تعمل لمصلحتك"؛ فالثانية لا أراها
أراها فكرة جيدة، وقد رأيت تنفيذا مصغرا لها في بعض المولات؛ بحيث يقابل تسألك أحد الماركات لو كنت تستخدم منتجاتهم، وإذا استطعت إثبات ذلك، تحصل على هدية منهم. لكن، لم أجدها ناجحة في هذا السياق مثل الفيديو الذي أرفقته. أظن السبب هو أن العملاء لم يشعروا أنهم مميزون؛ لأن الهدايا كانت شبه رمزية، ولم يستطيعوا تحقيق فكرة إشعار العميل بأنه مهم، وأنه مميز بالنسبة لهم. المهم فعلا كما قلت هو أن تكون التجربة مميزة بحق، ولا أعني بذلك أن تكون
هذان المفهومان حولهما جدل كبير، ولكل منهما مشاكله. لكن أظن أن الوعي أكثر صعوبة في التعريف من الذاكرة. الوعي هو عملية تتضمن -بشكل ما- إدراك مستمر لبعض الأشياء بطريقة شخصية. من الممكن مثلا أن تصبح الإضاءة أقل تدريجياً؛ فتتكيف نظامنا البصري مع تغيير الإضاءة دون أي وعي من جانبنا بشأن تلك التغييرات. ككائن حي واعي، حتى لو كنت مركزا تماما للتغييرات وهي تحدث، فلن تتمكن من الكشف عنها. من وجهة نظرك، يبدو أن مستوى الإضاءة يبقى على حاله حتى يصل