هاجر بشير

مهندسة اتصالات، وباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي. مهتمة بالقراءة في علم النفس، والفلسفة.

1.28 ألف نقاط السمعة
37.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أقدر إحساسك، لابد وان كل شخص يمر بظروف تجبره على الهجرة هكذا من يوم وليلة لن ينسى أبدا. لكن، لا تنس أن الأرض أرض الله. ولا تخدعك الحدود، والمنظمات، ومسميات الدول، والكلمات المنمقة. هذه أرض الله الواسعة.
حبيت التعبير رسم الضحكة على وجهي الله يديم الضحكة. الاجساد الخمسة لدكتورة سمية الناصر لم أسمع عنه من قبل. سأنظر فيه.
للأسف المخاطر موجودة منذ دهر، فالنماذج اللغوية الحالية تم بناءها على البيانات التي جمعت في الماضي صحيح. فكل يومين نسمع عن شركة تعلن بصراحة أنها استخدمت بيانات الناس دون إذنهم لتدريب نماذجها. آخرها اعتراف ميتا بسحبها لكل بيانات الناس من أستراليا دون استثناء، ودون تخيير. ومن هذه الأخبار هو أن ويندوز أصبح يلتقط سكرينشوتس لشاشتك على مدار اليوم، ودون إذن منك لاستخدامها في تدريب نموذجهم! الأمر سيزداد شراسة، ولن تتوقف هذه الشركات إلا إذا أوقفناها كمجموع. يمكنك أنت مثلاً البدء
حتى إذا تطورت التقنيات، فما زالت كل دولة تمتلك الكثير من الأشياء تحت سلطتها، وتبني كل نوع من التكنولوجيا لنا في رأي. ما الذي يستفيدونه من إنهاء الاتصال البشري، وهم أنفسهم بشر، ومن يحكمونهم بشر كذلك؟
هذا موقعهم: https://qm.edu.sa/ ورابط التيليجرام: https://t.me/Halagat_The_Mosuque_of_Prophet وفقك الله.
كثير ممن يعيشون الآن قد حضروا وقتا لم يكن فيه إنترنت ولا هواتف، ولا حواسيب. وينظرون لهذه الفترة بحنين بالغ، ويرى معظمهم أن الحياة تغيرت للأسوأ بسبب التطور التقني. لذا، من الطبيعي أن يشعروا أن هذا التطور أيضا لن يأتي بخير؛ إذ أن التطور الذي حضروه من قبل غيّر وجه العالم للأبد (للأسوأ في نظرهم).
الحادثة مفاجأة فعلا؛ لكنها تجعلك تفكر قبل أن تفعل ما كنت ستفعله تلقائيا، ودون لحظة تردد.
هذه خطوات جيدة، لكن يجب اتباعها بشكل واع، ومقصود. وربما يكون هذا ما يقصده من يقول أنها تقلل التفاعل البشري: أن من يريد التفاعل عليه القيام بذلك بقصد، ويخطط له بدلا من كونه يحدث تلقائيا دون الكثير من التفكير. لكن، المنافع تستحق أن نفكر في حلول، ونسعى لها.
كما أنها قد أسهمت بشكل كبير في أن فقد الكثير من الناس حس التعاطف مع الآخرين، فقد أصبح الجميع بمثابة أشباح إلكترونية بالنسبة لنا تقصد أن ذلك بسبب كونهم يشاهدون أشخاصا لكنهم لا يستطيعون مساعدتهم بأي شكل؟ ربما تكون محقا بالفعل. لا أظن أنه سبق من قبل أن استطاع الناس رؤية آخرين يمرّون بشيء صعب أمام أعينهم مباشرة، ويقفوا هم مكتوفي الأيدي.
أتفق معك. كل شيء الآن مصور، ونحن في عصر الفيديو، لاحظت أن عدد من يقرأ أصلا صار أقل، والكثير من مراهقي اليوم لا يستطيع القراءة بشكل سليم، ولا الكتابة. أظن أنهما سيصبحان مهارتان لا يمتلكهما معظم الناس؛ لأنهم لن يحتاجوا لهما.
من أكثر القصص صعوبة، وأظن أي من قرأها لا يستطيع نسيانها. رغم ذلك، لا أنصح بها أصحاب القلوب الرقيقة. قرأتها بالخطأ، وأنا لا أعلم عم تتحدث، وما زلت أتذكرها للآن.
حين كنت طفلة، كانت الحرية أرجوحة في حديقة، أستنشق الهواء النقي وأتمتع بالشمس المشرقة. كانت تعني القدرة على الجري دون قيد، واختيار ما أريد أن أفعله وقتما أشاء. كنت أظن أن الحرية هي الانطلاق بعيداً عن أي أمر يفرضه علي الآخرون. لكن مع الزمن، لم تعد الحرية تعني الهروب. صارت تعني القدرة على اتخاذ قرارات واعية وهادفة وسط تعقيدات الحياة. صرت أرى الحرية في المسئولية، في اختيار ما يجب علي فعله حتى لو كان صعبًا أو مؤلمًا. اليوم، الحرية بالنسبة
ابدأ الرسالة باعتراف بأهمية هذا العميل الذي تواصل معك: "يسعدني تواصلك معي لهذا العمل" ، أو أي شيء مشابه. ثم، وضح سبب الاعتذار، وكن صريحا بخصوصه: "أنا مبتزم بمشروع يتطلب تركيزي الكامل لضمان أفضل النتائج لعملائي". واقترح موعدا مستقبليا: "سأكون متاحا من [تاريخ]، وأسعد بسماع المزيد عن مشروعك". واقترح عليه توصية شخص آخر تعرفه ليتواصل معه إذا كان مستعجلا. واختم الرسالة "أتطلع إلى فرصة العمل معك قريبا، ولا تتردد في التواصل معي مستقبلا لأي استفسارات".
الموضوع كله هو عدم فهم. عدم فهم للآخر، ونقص في المعرفة لا يعرف به صاحبه. كلما أدرك الإنسان مقدار ما لا يعلمه عن العالم، وعن نفسه، يصبح أكثر هدوئا في سماع الآخرين، وأكثر صبرا عليهم. أكثر الناس علما هم الأنبياء ولذا فهم أكثر الناس صبرا على أقوامهم، وأكثرهم مقابلة للإساءة بالإحسان. وأظن أن فعل ذلك يتطلب النضج، والعلم، والحكمة. وكل ذلك لن تجده في شخص بسهولة.
القلب هو الأقوى، وصاحب الإرادة في الإنسان، والعقل يتبعه ويبرر له رغباته، ويسير وفقا لها. إذا نظرنا بعمق، سنجد أن القلب هو الذي يسيطر. الأهداف الكبرى، والقرارات الحاسمة، واللحظات الفاصلة في حياتنا، جميعها تأتي من رغبات القلب. عندما يتطلع الإنسان لتحقيق شيء مهم بالنسبة له، سواء كان مرتبطًا بعاطفة قوية أو طموح، فإن العقل يصبح تابعًا لهذا الدافع، ويقوم بتشكيل الخطة التي تساعد على تحقيقه. لذا رأيي : يصلح الإنسان قلبه، ويتبع ما يقوله حتما.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ما زلت صغير السن، وصدقني الحياة أوسع من ذلك بكثير. أقدّر أن الرفض صعب جدا، وأنه بالطبع أثّر فيك. لكن، غالب النساء يحببن صفات الشخص أكثر من مظهره. وربما لم تقابل المرأة المناسبة لك بعد. موضوع الزواج يحتاج لبحث، وصبر. وهو بالأخير نصيب. لذا لا تيأس بسهولة. المهم أن تكون لك صفات حميدة، والكثير منها لا علاقة له بالشكل، فالناس تحب الإنسان الطموح أو الشجاع أو الكريم أو الذكي، وهكذا. المهم أن تحسّ أنت بقيمة
يمكن القول إن تحقيق الأهداف الإلزامية هو الأساس الذي نبني عليه النجاح، لكن الأهداف غير الإلزامية هي ما يمنح النجاح معنى أعمق؛ لأنها ترتبط باختياراتنا الشخصية. لن يلزمك أحد مثلا بأن تتطور نفسيا، وروحيا، لكن هذا شيء يجب عليك فعله مع ذلك. أظن أن عواقب إهمال ذلك قد تكون أن تفشل في الاستمتاع بنجاحك، أو أن لا تراه نجاحا من الأساس.
جزاكم الله خيرا على تجميع أدعية طلب الشفاء. وأضيف عليها ما كان يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم-: إذا أحس بمرض يضع يده على محل المرض ويقول: بسم الله ثلاثًا، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات. هذا رواه مسلم في الصحيح، وهو من الدعوات الجامعة الطيبة المختصرة.
أشعر أني لا أفهم المشكلة بشكل جيد. ربما لأنها لم تمرّ عليّ من قبل. هل الأمر وما فيه أنها مثلا تكون أكثر جدية وأكثر حزما فقط؟ أم هو شيء آخر؟ لأن هذا القدر فقط أراه طبيعيا. فحتى لو كنت شخصا مرحا كثير المزاح مثلا، سأحاول التعامل بجدية أثناء العمل كمدرس أو غيره من المهن التي تتطلب الجدية. لكن، من كلامك، أحس أنه يتصنع شخصا آخر تماما. فربما عندها تكون مشكلة نفسية فعلا. فلماذا يفعل ذلك إلا إذا كان لا يحب
ربما هذا هو السبب. يجعلنا شكلها نظل نتساءل ما إن كانت واعية أم لا؛ خاصة إن كانت تصرفاتها توحي أنها تفهم بعض الأمور. كما أرى أن بعض الناس قد تتعلق بها تعلقا مرضيا كما يتعلق البعض بالحيوانات، ويدعي استغناؤه بها عن البشر.
رحلة نحو السكون. لفت نظري كون التغيير الحقيقي للمشاعر يبدأ من الداخل، وليس من تغيير الظروف الخارجية. العلاقة معقدة فعلا بين الجسد والروح والنفس. المشاعر تؤثر على الجسد، والجسد يؤثر على المشاعر. العلاقة بين هذا الثلاثي "رايح جاي"
أشعر أن كلما كان الروبوت بشكل غير آدمي، كلما أقبل الناس على استخدامه أكثر. ربما تعلم عن الـ"Uncanny Vally"، وكون الإنسان يشعر بالريبة من الأشياء التي تشبه البشر إلا أنها ليست كذلك.
إذا هل ترى ذلك كرغبة منها في الريادة والاحتكار، وطمعا في العائد؟
للأسف الأمر كارثي والتقنيون لا يكترثون بالأمر فضلاً عن أن يهتم عوام الناس أحيانا أفكر إن كان هناك تقصير في الشرح، والتوعية من ناحية الخبراء. كان التطور الحادث سريعا، وربما هذه السرعة جعلت الناس لا يستوعبون المشكلات الناجمة عن هذا التطور، أو كيفية حماية أنفسهم بشكل أفضل.
كوننا المتأخرين نعمة ونقمة. نرى بأنفسنا توقعات السابقين، ورؤاهم لما سيكون عليه الأمر تتحقق أمامنا. وكون كل شيء يظهر في النهاية: كل الحقائق، كل الأسرار، ونهاية الأمور، وختامها.