عندما نقبل على اتخاذ أي قرار، أو نرغب في الفصل في أمر معين، من أمور حياتنا دائماً ما يحدث صدام، حيث لا تتفق رغبة المنطق والحكمة التي هي صوت العقل، مع رغبة العاطفة التي هي صوت القلب.
والغريب هنا أنه عندما نفكر في قرار العقل نجد أنه صائب ومنطقي، وكذلك عندما نفكر في قرار العاطفة، ومعظمنا هنا يعجز عن التوفيق بينا كلا الرأيين.
إلى أن نقرر الأخذ بواحد وترك الآخر، وهذا يسبب غصة ونشعر أننا مغلوبين على أمرنا، ومع الوقت نتهيب اتخاذ القرارات، وتصبح هذه العملية ثقيلة على النفس.
فبرأيكم صوت العقل أم صوت القلب، وكيف نوفق بين كلاهما إن أردنا ذلك؟
التعليقات