أولا فالفكرة ليست أن العقل مرتبط بالوقت بل بالقدرة على إدراك الوقت إذ أن سمة العقل الأساسية هي الإدراك والتي لا تمتلكها الحيوانات. والحقيقة الأخرى أن كل ما هو موجود في هذا العالم ليس قائما على فكرة الحاضر بذاتها بل قد يقوم على الماضي أو المستقبل. فالنجوم التي في السماء هي صورة من الماضي البعيد جدا نراها رغم أنها أفلت وانطفئت. منذ مئات السنين. لا ضرورة لأن نعيش الدنيا أسارى للماضي بل يكفي أن نحيى ونتعلم دروسه ونأخذ من تجاربه
0
قد يكون هناك اختلاف في الرؤى والتفضيلات بين الأفراد حول مناداة الزوجة باسمها. يعكس ما ذكرته استناداً إلى السنة النبوية، مقاربة إسلامية أخلاقية مهمة في المجتمع العربي. وهو مثال يستحق المتابعة والتأمل. هناك تحولات اجتماعية وثقافية في المجتمعات العربية، تتجهببطء نحو الاعتراف بحقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع. وبالتأكيد، الاحترام والتقدير للمرأة يجب أن يكون جزءًا من أسس الدين الصحيحة والقيم الإنسانية، وعدم الاعتماد فقط على التقاليد السطحية. من الضروري أن يتم تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير المتبادل بين الأزواج، وأن
أعتقد أن العوامل الإجتماعية أظهر تأثيراً في هذا الجانب، فالفتاة تكون تحت ضغط نفسي طوال الوقت يشعرها بأنها لن تكون ذات قيمة ولن يتم تقديرها إذا لم تحقق نجاحاً أكاديمياً ومهنياً، بينما الشاب يشعر بأن مساره سيكون أسهل فيؤثر ذلك على انضباطه، هو بكل الأحوال يمكنه تدبر نفسه والعمل في أي مكان وفي أي وظيفة وسيحظى بالتقدير الإجتماعي لكن الفتاة وضعها يختلف . لذلك تجد أن الفتاة يكون جلّ اهتمامها في تلك الفترة من حياتها الدراسة ولا شيء آخر .
حسناً، ماذا لو فكر المجرم بجريمة ما، ثم تراجع عن فعل هذه الجريمة؟ هل هذا أمر يحصل لحضرتك في الأيام العادية؟ بالتأكيد لا، هذا الأمر مستبعد. إذن من يفكر في الأمر هو في الأصل مختل عقلياً ويحتاج إلى إعادة تأهيل، سواء مصحة نفسية أو سجن أو حتى عقوبة بالحبس لفترة قصيرة معينة، هو خطر، يصنّف كخطر وكأي خطر في هذا العالم، يجب أن يُراقب أو يتعامل معه بعقوبة صارمة كانت او عادية
نعم، بالفعل. الهوية الثقافية تتأثر بالعوامل الداخلية والخارجية، ومن بين هذه العوامل الثقافات الأخرى والتكنولوجيا والإنترنت والوعي والانفتاح. وبما أن هذه العوامل تتغير باستمرار، فإن الهوية الثقافية للفرد والمجتمع تتطور وتتغير أيضًا باستمرار. ويمكن اعتبار الهوية الثقافية مرنة وديناميكية، لأنها تتطور وتتغير باستمرار وتتأثر بالتغيرات في الثقافة والمجتمع والتكنولوجيا. وهذا يعني أن الفرد والمجتمع يمكن أن يقوموا بتعديل هويتهم الثقافية وتحديثها لتتناسب مع التغيرات في العالم المحيط بهم، وبالتالي تعزيز الابتكار والتطور المستمر في الثقافة والمجتمع
أرى أن الرواقية تختلف، فهي تتبنى فكرة التعايش مع المشاعر دون محاولة تغييرها، الدكتور ديفيد هاوكينز لا يدعو إلى التعايش معها، بل السماح لها بالرحيل من خلال التعامل معها. السماح بالرحيل يبدأ من أساس واحد وهو التقبل وعدم المقاومة وايجاد حل سلمي مع ما يعيشه ، والانسجام لماهو اكبر منا بإرادتنا الحرة وليس رغم عنا، فالتقبل هو أعلى درجات الارادة الحرة يا دينا، لذلك الرحيل هو مجرد مصطلح مجدد استعمله هاوكنز، لكن اصل الفكرة تعود للرواقية.
ولكن برأيك كرجل، هل تظن أن القوة وعدم التعبير العاطفي عنوانًا للرجولة؟ دينا، حينما تسألينني كرجل ، يصبح الموضوع شخصيا ، و هو في الحقيقة مخالف لذلك إنه موضوع عام ، و قد تعكس وجهة نظري تصورا خاصا فقط . بالنسبة للإجابة كرجل، أعتقد أن القوة وعدم التعبير العاطفي ليسا بالضرورة عنوانين للرجولة. الرجولة لا تقتصر على الجوانب الجسدية أو العاطفية فحسب، بل تشمل أيضًا القدرة على التعاطف والتفاعل بشكل صحيح مع العواطف والمشاعر الخاصة بالنفس والآخرين. إن القدرة على