قالتِ العربُ قديمًا: النِّعَم إذا شُكِرَتْ قرَّتْ، وإذا كُفِرَتْ فرَّت"

مثقلة.... مثقلة أكتافي يا صديقي من عبء ما تحمل

لا أحبذ الخلافات، أخاف من أن تفقدني أحباتي، والراجح في بغضي لها، هو أنني كتوم، لا أجيد العتاب، إن عاتبت أنفعلت، وأنجارفت وراء عاطفتي، من خوف الفقد، الحزن الذي نشب بداخلي بسبب هذا الخلاف، لذا أنهي كافة الأمور بداخلي أولاً قبل أن أنهيها مع هذا الشخص لتصفي نفسي، ولا تحمل مشاعر، كلمات، متكظة بفؤادي نحوه، وهذا ما أفعله دائماً مع من أحب خوفًا ما أن يفقد بداخلي.

في كتاب الحياة صفحات عديدة، نطوي صفحة فصفحة، نودع بها أُناسًا، وأخري نقابل بها آخرين، ومؤكد أن صفحات الحياة لا تظل مفتوحة مهما كان الشخص مهمًا سيظل عابرًا كغيره بإنطواء صفحته، ولكن فترة التدوين تختلف من صفحة لصفحة، فالأصدق سيكون أطول صفحة تدون في حياتنا، وتفتح لفترة ثم تطوي لسبب.

يا قلب هل كُُنا نتوهم حُبًا لم يكن موجود؟

الوهم هو إتباع السراب كإتباع اليهود وهم أنهم أفضل الشعوب حين فضلوا في الزمن الأول والزمن الأول قد مضي وولي إنتهي وعقبه عدة أزمنة إلا أن الوهم شوه الحواس فصعب حينئذ فهم وإدراك الحقيقة وطال طريق السراب وإنساقوا وراء الخديعة خديعة أنهم نقضوا الميثاق ووعرفوا بالكفر والجحود والأنانية والغرور، والجبن والكذب، واللجاجة والمخادعة، والعصيان والتعدي، وقسوة القلب، وانحراف الطبع، والمسارعة في الإثم والعدوان، وأكل أموال الناس بالباطل، إلى غير ذلك من الرذائل التي سجلها القرآن الكريم عليهم، واستحقوا بسببها الطرد

مستاءة اليوم أشعر بالإستياء منك لم أكن اعلم أن عجرفتك ستظهر مبكرًا هكذا دون أن تعلم دون أن تعلم سبب قطع الوصال بيننا حكمت علي وأنت لا تعلم لا تعلم حتي ميعاد نومي أو إستيقاظي ما أحب أو أبغض فقط بعدت وجفاني فؤادك ووقفت بيننا عجرفتك اللامنتهية

النسوة القارئات في الكتاب والسنة ، وكتب علم النفس، وكيفية التعامل في العلاقات ومع الرجال تحديدًا ، يقال عنهن أنهن قليلات الحياء ،ولديهن تجارب عاطفية لمجرد أنهن أباحن بحقوقهن ،من إختيار صفات الشريك أو غيرها من الحقوق التي أباحها الشرع يتحدثون بإسم الدين وهم لا يفقهون إلا قليلا. تري في أي مجتمع نعيش نحن؟ لم يعلمهم الدين إن بعض الظن إثم؟ وقوله ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )، وأن البهتان والإفتراء لفعل عظيم؟ لقوله جل وعلي{أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً} فتري

سَكن الهوى بداخل فؤادي عند لقائك الأول.. وتطورت الحال بوصولي إلى الصبوة.. فجعلت مني كاتبة تتفن بالكلمات لوصف ما يختلجني.. فأكثر ما شعرتُ به هو الشغف.. عندما لمس الحب فؤادي فكان الوجد حالي.. فارتقيتُ بدرجات التعلق بكَ.. وعيناي مغمضتين بمحض إرادتي.. فلم أنتبه باصطدام مركبي بأمواج عشقٍ أعمى.. فأصابني الحزن لاختراق مركبي.. ومياه العشق تتسرب بداخله بكميات تصيبه بعدم الاتزان.. والغرق بين أمواجه.. وفي لحظة إدراك أستشعر الشوق الذي اعترى فؤادي.. ورغبتي الملحة لإكمال رحلتي للالتقاء بك مرة أخرى.. فأكملتُ

إنه لضرب من الجنون أن يكون في كثير من الأحيان الفقد نعمة ،فليس كل الفقد مؤلم،كـ فقد الإنسان سبب تعاسته فـ يبتهج. الكاتبة/منـــة محجــــــــوب

عزيزي نايف: السلام على قلبك كيف الحال؟ أعلم أنك تعلم من أكون، لذا لا داعي لإخبارك بهويتي ولكنني أريد معرفة حقيقة الأمر، ماحدث؟ لم أبتعدت عني؟، وتركتني أكمل وحدي، ألم تر كيف لروحي أتألفت السير معك؟ فؤادك الذي غزوته الراحة بالقرب مني السنوات التي مضيناها معًا لا تشعرك بالحنين لها، لعيشها مرة أخرى سأحدثك وقتًا أخر فَ لدي أشغالًا لأتعلم عنها شيء قبل أن أنسي أنتظر ردك على رسالتي هذه 1/1/2020 توقيع: الهائمة بعشقك _الكاتبة/ منة محجوب

ضغطت (لين) على زر النشر لتشارك الجميع حديثًا قد دار بينها وبين إحدي السيدات في المواصلات العامة أثناء عودتها من العمل. فقد أنهت (لين) ساعات عملها متوجهةً إلي محطة القطار للعودة للمنزل، لتنتظر قليلاً حتى يقدم القطار المتوجه، إلى وجهتها المرغوبة، لتصعد على متنه جالسة على كرسيها، وهنا تمْكن الصدفة في لقائها بجارتهم السابقة، ليبدأ بينهما حوار بعد عناق حار، ممزوجِ بفرحة مقترنة بدهشة، فكلاهما لم يتوقعا هذا اللقاء فقد مرت السنون دون تواصل مباشر بينهما، ليتساءلا عن الاحوال، وما

إنتهت لين من عملها عصرًا بعد إتمامها مهام العمل ، متجهة لمحطة رفيق رحلاتها، وتجلس علي مقاعد إنتظاره بعدما قطعت تذكرتها ، دقائق مضت وأت الرفيق المرهون لتصعد علي متنه في رحلة جديدة هذه المرة لم تعد لين إلي منزل والديها ، بل ترجلت منه بعدما وصلت للمحطة المنشودة ، وخرجت منها إلي منزلها هي التي تعد سيدته ، ومالكة فؤاد مالكه أيضًا فترحل متجهة إلي منزلها ، وتعتريها مشاعر مختلطة من مٌضي العمر ، والحنين إلي الماضي ، ها

لماذا لا نتهتم بمشاعرنا كإهتمامنا بمشاعر الآخرين؟ ألا يكفي أنهم لم يتركونا إلا بثبات مبعثر

يوم جديد ،كوب قهوة أخر ، مواعيد عمل ، أهداف معلومة لليوم ، إنهاك روحي وهو شعور ليس بجديد الإحساس به ، إنطفاء بريق ، ولمعة عيني تجاه أشياء كانت يوماً أحلام ، شريط ذكريات يداهم الجزء الصداغي يذكرني بكل ماحاولت الإنشغال عنه ونسيانه ، أووه تباً أو ماحاولت تظاهر النسيان ، والتأقلم بمرور الوقت

شعرت بالسخرية يومًا أنا والبعض من قول فيروز (حبيتك بالصيف حبيتك بالشتي) وحدث أن رأيتك في ليلة صيفية وبت أيضًا مستيقظة بليلة شتوية باردة أخري وطيفك يدفي فؤادي وينيره

ولا تتضاهي النيران المتفاقمة بالبركان ، والنيران المتأججة بصدر المحب. فكلاهما لا يتساويان ، الشعور الذي سينجلي في دواخلك من البركان إن إستشعرت بنيرانه هو الألم ، أما الحب فـَ نيرانه تحمل في طياتها مشاعر الألم ، الفقد، اللوم، العتاب، الغضب، والكره، والعشق، والزهد، الشوق والبغض، اللوعة، والصبوة، الجنون، والهدوء.

ماذا فعلت بالفؤاد والثنايا بت أفكر بك من العشايا أشتاق إليك والرب يعلم النوايا فتعد رويتك من العطايا فهلا كنت من العباد السخايا وأتيت

إلي صاحب العينين البنيتين ذاك المحب الخجول طويل القامة والبال يقرأ للعراب و لي يحب أغنيات قائمتي يتلذذ بغيظي يناظرني وأناظره والصمت يجول بيننا أفتقدك

مال الوصال بيننا مقطوع ألا تعلم بأن الفؤاد موجوع و في غيابك المرء مهلوع ولا يعرف طعم الضجوع ترافقه في المنام وتركته بالدموع فيبت للطلوع و يمكن حبك في الضلوع يتدفق كالينبوع ولا غيرك متبوع ولكن غيابك يجعله مردوع فأتمني لو كان حبك مقلوع

الإهداء إلى مَن أعتز بقلمي يومًا ، فوالله لأعزنك إلى أبد بقلمي إلى الملهم ، والأب الروحي مَن آمَن بالفكرة ، والفكرة لا تموت (حمدي طلبة) إلى كبير المخرجين علي أعتاب محكمة الأسرة ، كانت هناك أسرة تقف ، وكل منهم تاخذه الرياح حيث شاءت ذاكرته عند موقف ، أو حدث معين أخذت الذاكرة الزوجة يوم أن تقدم لها زوجها ، وحثها الجميع علي الموافقة فهو منهما (حجا أولي بلحم طوره) وافقت، وتم الزواج ، وتنازلت كثيًرا لإكمال تلك الزيجة

نحت قطرات المياه فوق الصخر بقوة وبلا إنقطاع حتما تترك أثرها الدائم فوقه. وإختلاف وقوة مذاق التوابل عن بعضها في الطعام وما تجديه عن ندرة التشابه بينهما. والسير بعزيمة نحو المراد حينئذ يكون لك أثر في كل خطوة. كن كالأشياء القوية، فالقوي له أثر لا ينسي ولا يتواري إلا بضعف الأثر.

كنت أنا كشجرة زيتون لا أقدر بثمن، منذ القدم وأنا مخلدة بالتاريخ على مر العصور، أحمل جنسية بلادي، حتي أتي محتل غازِ أراد تهويد جنسيتي وإتباعي له ولأفكاره، صمدت بوجهه مرات عديدة منها: إقتلع جذور القطيع من حولي محاولة منه لبث الرعب بجذوري،حاول ذاك العدو الغازِ الإعتداء علي فروعي وسرقة محصولي، وقتما قطع جزء من فروعي فأتت (الحاجة محفوظة) محاوطة إياي باكية ترفض مايحدث وكأنني أبنتها، كنت جزءاً مرتبطاً بتراب بلادي عندما أغضبت العدو بأرتفاع فروعي وتكاثرها كنت أنا (المرآة

أمنعت النظر علي أوراق النعناع الجاف،الذي ألقيتهم في كوب الشاي الخاص بيّ،رأيت اللون الأخضر يزهر به،وكأنه طازجاً،كلما أستمد الحرارة من الكوب،ولكن تجاعيدها،لازالت واضحة دلالة علي ذبولها. كذلك العلاقات عزيزي القارئ إن لم يغلفها الإهتمام، والود،و غيرها....ألخ،ستلتف حولها الجفاء،والفتور وستذبل كحال أوراق النعناع هذا،وإن أعدت العطاء بعد مدة،بما سيفيد حينها؟ بـقـلـم/مـنـة مـحـجـوب

عن مقولة: (الوقت كفيل بالنسيان) نحن ننسي طعم الألم فور إنتهاؤه، ولكن تبقي ندوب الجراح بارزة تذكرنا به، كأنها تحذرنا من تكرار الخطأ مرة أخرى. الوقت فعليًا يهدأ من تأجج النيران، مهما ألتهبت وقويت، وكان لتأججها شعلة بالنفس، وإن سمع المرء بها أجيج أحرق مشاعره، حتى وإن تؤججها الذكريات، وتزيد من حدة أثرها بالنفس، فتبقي بها متأججة تحت لهيب الذكري، حينما تلوح بالخاطر. _الكاتبة/منـــة محـجــــــــوب #منة_محجوب #خواطر #شعر #خربشات #قصائد #كتابات #أدبيات #مسافر_فى_دنيا_الأدب