الوهم هو إتباع السراب كإتباع اليهود وهم أنهم أفضل الشعوب حين فضلوا في الزمن الأول
والزمن الأول قد مضي وولي إنتهي وعقبه عدة أزمنة إلا أن الوهم شوه الحواس فصعب حينئذ فهم وإدراك الحقيقة وطال طريق السراب وإنساقوا وراء الخديعة
خديعة أنهم نقضوا الميثاق ووعرفوا بالكفر والجحود والأنانية والغرور، والجبن والكذب، واللجاجة والمخادعة، والعصيان والتعدي، وقسوة القلب، وانحراف الطبع، والمسارعة في الإثم والعدوان، وأكل أموال الناس بالباطل، إلى غير ذلك من الرذائل التي سجلها القرآن الكريم عليهم، واستحقوا بسببها الطرد من رحمة الله، وضرب الذلة والمسكنة عليهم
نسوا أخطاء الماضي وتمسكوا بلقب التفضيل وبغوا في الأرض وفجروا في سفك الدماء والحسد غالب فيهم، وهو يجر إلى هذه الجريمة، فلذلك أستهانوا بالقتل، وكثر فيهم.
لذا فمن البديهي طبيعية إغتصاب أراضينا المحتلة وقتلنا بل والتفنن في تعذيبنا
إلا أن الأديان جميعًا لا تقبل بالظلم وإراقة هذا الكم من دماء الأبرياء والمدنيين الآمنين في بيوتهم
يتحدثون عن الإنسانية ويسلطون الأضواء عليها ويفشلون في تطبيقها ويحكم أيها اليهود عليكم غضب الله منذ الزمن الأول ونلعنكم ليشفي غليلنا منكم ومن فجوركم ونشمت بطردكم من رحمة الله وتفريق شملكم وكثرة فقدكم
#يوم_الارض
#فلسطين
#فلسطيني
التعليقات