غالباً ما تعرض الرواية التقليدية نهايةً سعيدةً حيث ينتصر البطل الذي يمثل الخير والعدالة. ومع ذلك، فإن النهاية غير التقليدية للرواية تحاول كسر هذا النمط وتقديم رؤية أكثر واقعية للحياة. ففي هذه النوعية من الروايات، تجد أن النهاية لا تعتمد على الانتصارات والتغلب على الشر، بل تستكشف الجوانب المعقدة والحقائق الصعبة في الحياة. قد تنتهي الرواية بفشل البطل في تحقيق أهدافه أو بتغييرات دراماتيكية ومفاجئة في الحبكة السردية. وعلى الرغم من أن هذا النوع من النهايات قد يكون مخيباً للآمال
في فضيلة التروّي.. قراءة في رواية البطء للكبير ميلان كونديرا
لا يعدم قارئ أعمال الروائي الكبير ميلان كونديرا من ثنائياتٍ ثلاث اعتدنا عليها في رواياته وهي: الجدّ والهزل، الألم والسخرية، البساطة والعمق. يتجلى ذلك في أفكار رواياته أولاً وفي أسلوب معالجة الفكرة ثانياً.. وروايته الأثيرة البطء تتّحد فيها جلّ هذه العوامل لنكون أمام نوفيلا رائعة لا يقدر عليها إلا كل قارئٍ مكين ومعتادٍ على أسلوب الكاتب العظيم كونديرا. وإليكم هاتِهِ الملاحظات حول الرواية: تبدأ الحكاية عندما قام زوجان برحلةٍ نحو قصرٍ أثري وهما يقودان سيارتهما ببطءٍ واستمتاع، بينما تحاول سيارةٌ
مراجعة رواية الديوان الإسبرطي الحائزة على بوكر 2020
يقدم الروائي عبد الوهاب عيساوي قصةً تاريخيةً منسوجةً بنصٍ شديد الإحكام ومرويّ بخمسة ألسن كلٌ بحسب موضعه من الحياة الاجتماعية والسياسية والعسكرية في الجزائر، ليكون بين أيدينا عملٌ روائيٌّ كأنّه قطعٌ متناثرة من البيان الساحر. في زمنٍ ليس ببعيد كان للدولة العثمانية دينٌ مستحقٌ على فرنسا، وفرنسا تماطل بدفعه وتتهرّب منه. وحصل أن اجتمع الباشا الداي “حسين العثماني” بالقنصل الفرنسي في الجزائر “دوفال” وخاض الرجلان في شأن هذا الدين وعاب على القنصل استهتار الملك الفرنسي في ردّه وتجاوبه في دفع
لا دهشة في رواية حي الدهشة!
"حي الدهشة" هي الرواية الأولى التي أقرؤها "لمها حسن"، دفعني لذلك شيئان، الأول: أنها ابنة مدينتي حلب، ومدار أحداث هذه الرواية يقع أيضاً في حلب، وأنا أحبّ أن أرى مدينتي بعيون كتّابها وأدبائها. والثاني: هو ترشيح روايتين للكاتبة ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر (حبل سرّي 2011، الراويات 2015)؛ وهذا يعني أنّها كاتبة متمكّنة؛ فيما لو اعتبرنا أنّ للجنة الجائزة معاييراً حياديّة. وقد رأيت في الرواية سلبياتٍ وايجابيّات (من وجهة نظري كقارئ) أفنّدها لكم ضمن النقاط الآتية: تحكي الرواية قصة فنّي
الخيميائي.. هل هي سرقة أدبية؟
ملاحظة قبل البدء: إذا نويت قراءة الرواية فلا تقرأ هذا المقال لاحتوائه على حرقٍ كاملٍ للأحداث وتفنيد بعض تفاصيل الخاتمة. عندما قرأتُ (الخيميائي) للمرّة الأولى أمسيتُ زاهداً بها، فاخترتُ لها مكاناً في رفوف المكتبة السفلى حيث أضعُ من الكتب ما أفقد الرغبة بالنّظر فيه مرةً أخرى، كان ذلك في أعوامٍ مضت.. ولأنّ القارئ يمرّ بأطوارٍ وتقلباتٍ شتّى، فقد حدّثني حدسي بأنّ أقرأها مرّةً أخرى نزولاً عند ما يحوطه بها أرباب الأقلام من المديح والإطراء. فأعدتُ قراءتها مرّةً متأنّية، بعد أن
نظرة في رواية رامي السهام للروائي باولو كويلو
هذه الرواية هي أحدث طبعة عربية (وأسوأ) اصدارات الكاتب المُلهم باولو كويلو . نعم، لقد أطلق الرجل رصاصة الرحمة على ماتبقى من مستقبله الأدبي عند القرّاء العرب عند سماحه بطباعة هذا الكتاب، وعليه منذ الآن أن يعتاش على ذكريات أعماله الجميلة السابقة؛ وهي بالتحديد (الشيطان والآنسة بريم، الجبل الخامس، وبدرجة أقل الخيميائي). لقد حرص “كويلو” على أن يخرج للقرّاء بأعمالٍ سنوية، ليس لرفد المكتبة العالمية بعملٍ أدبي يُسطّر اسمه في سجلّ الخالدين! بل بقصد مجلبة النفع المادي؛ وذلك استغلالاً لاسمه
قيامة الآخرين.. عندما تتشابه الوجوه والملامح.
تقدّم الكاتبة الإماراتية إيمان يوسف في روايتها قيامة الآخرين نصاً أدبياً، فلسفياً، صعباً لا يؤخذ من ظاهره بل بما بين أسطره، ويطلب من القارئ التأنّي والتركيز وإيلاء الاهتمام إذ ليس من الفهم بدٌّ. وأعترفُ أنّني كرّرت مواضعَ وصفحاتٍ من الرواية كانت ممتلئة بما لا يُفهم، ودارت في رأسي أدوات التمنّي لأستوعب ما كان في هذا الفصل أو ذاك وما سيكون فيهما؛ حتى فسّره لي ما جاء بعدها، ولولا أني لا أترك روايةً بدأتها لتركتها وألقيتُ قلم تدوين الملاحظات من يدي
طشاري.. التغريبة العراقية
تقدم الكاتبة إنعام كجه جي روايةً عن التغريبة العراقية، عن الأبرياء الذين فرقتهم الحروب والنزاعات الطائفية، وتستنطق الكاتبة صوراً مؤلمة من تاريخ العراق الحديث وحكايا كثيرٍ من أبنائه الذين انغمسوا في غربةٍ طويلة جعلتهم غائبين عن الدنيا رغم حضورهم فيها؛ ذلك أن روح المرء لا تلتئم إلا في أرضه التي نبت فيها مهما خفق بنعله في أصقاع الأرض. وقد قرأت الرواية في سهرتين متعاقبتين وكتبت حولها النقاط الآتية: وردية اسكندر طبيبةٌ بغدادية، رمت بها قرعة التعيين في مستشفى الديوانية جنوب
ثلاث مدن مقدسة.. رواية تنتصر للأقليات المسحوقة.
لم أكن بحاجة إلا لساعة واحدة لأُنهي هذه النوفيلا القصيرة. لكني، وخلال هذه الساعة، حسبتُ نفسي قرأتُ سِفراً كبيراً عن الحضارة والتاريخ وصراع الأقليات ونضالهم للحفاظ على بيئتهم ولغتهم وقوميتهم.. يتّهم الكاتب “لوكليزيو” في أغلب أعماله حضارته الفرنسية ويشنّع عليها بجرأةٍ واضحة وحشيتها تجاه السكان الأصليين للأقاليم التي تستعمرها، ويبحث في عقلية وعقائد هذه الأمم المُستعمَرة مايجعلها تتقبل الغازي في بعض الأحيان، أوتتهاون في مقارعته. أتاحت لي قراءة هذه الرواية البحث عمّا يُدعى بحرب الطبقات أو الأعراق، وهي ثورة أشعل
لكل جوادٍ كبوة.. سقطة أمين معلوف في روايته إخوتنا الغرباء
ثمة حقيقة يجدر بنا أن نُشير إليها بدايةً وهي أنّ أمين معلوف يمتلك أرضيةً رحبةً للحديث عن صراع الحضارات وتمايزها والتفاضل بينها والتكهّن بمستقبلها، وقد قدّم في هذا الباب ألواناً من الكتب الفكرية والأدبية جعلته مرجعاً محكّماً في هذا المجال. في روايته الجديدة “إخوتنا الغرباء” تناول الكاتب العالم كله بالملاحظة والتحليل، واستشرف من خلالها مستقبل الحضارة الإنسانية عبر قصة رسام كاريكاتير اختار العيش وحيداً في جزيرةٍ نائية، ولم يَدُر في خلده أنه وفي لحظةٍ ما سيغشى العالم هذه الجزيرة وتتحول
عدّاء الطائرة الورقية.. حكاية أفغانية
عندما يحلّ الخريف وتلوح بوادر الشتاء أميل بالفطرة إلى قراءة الأعمال الخالدة، هذا العام كنتُ أبحثُ عن كتابٍ كالمرايا، يعكس حياة الناس البؤساء، ويحرّض الأشواق والحنين، ويكثّف العالم في قصة. رواية تنقل واقعاً ولاتجول كثيراً في فسحة الخيال.نقّبتُ عنها في حديث القرّاء، وحوارات النقّاد، ونصائح أصحاب المكتبات، فوقع اختياري على روايةٍ -عندما قرأتها- عرفتُ أنّني كنت أبحث عن شيءٍ يشبهني..هي قصّة صغيرٍ نشأ في زمنٍ صعبٍ كانت أجساد أهله بغير أرواح، ثمّ عانى الغربة في يفاعته، وأكلت الحروب زهرة شبابه.وعندما
مملكة هذا العالم
إنّ أبرز فوائد القراءة أنّها تُطلعنا على ثقافاتٍ وبيئاتٍ كثيرة ومتنوّعة قد لانصل إليها أو نتعرّف بها خلال حياتنا إلا إذا كان ذلك من خلال الكتب، وهذا ينطبق على رواية “مملكة هذا العالم” للروائي الفرنسي الكوبي “آلخو كاربنتييه” الذي يعود الفضل في تعريفنا بأدبه إلى “دار سرد وممدوح عدوان” التي قدّمت إلى المكتبة العربية ثلاثاً من أعماله التي لم يسبق لدار نشرٍ عربية أن نشرتها أو حملت على كاهلها عبء تقديم الأدب الكوبي إلى مائدة القارى العربي الجاهل “نسبيّاً” بذاك
يسمعون حسيسها .. من روائع أدب السجون
مراجعة رواية “يسمعون حسيسها” للروائي “أيمن العتوم” في هذه الرواية قهرٌ كثير وشرٌّ مُستطير، وحديثٌ طويلٌ عن الحكّام أعداء الحرية والعدل، وزبانيّتهم الجلادين الذين لو دقّقوا النظر في طبيعتهم لوجدوا أنفسهم عاراً على الإنسانية جمعاء، وما وضعهم الحاكم الظالم على بابه واستأمنهم على حياته وكرسيّه إلا لثقته بأنهم أظلم منه وأشدّ جوراً.. تنتمي هذه الرواية إلى أدب السجون وفيها يُزجّ بالطبيب “إياد أسعد” في سجنٍ سيء السمعة في حقبة ثمانينيات القرن الماضي فيدوّن لنا يومياته ومعايشاته مع السّجانين الذين يستعملهم
رواية "محفوظ" المظلومة جماهيرياً.. رحلة ابن فطومة
في الحديث عن “نجيب محفوظ” يحار المرء في دخول عوالمه الفسيحة والخوض في تفاصيلها، لأنّ هذا الرجل البسيط القادم من الشعبيات المصرية صار لاحقاً أشهر روائيٍّ عربيٍّ في العالم كله، وأعمق الأدباء تأثيراً في الإبداع العربي. ودون أن يخرج في أدبه عن بيئته المصرية التي أنجبته، واستلهامه منها مادته الحكائية في أغلب أعماله. مايشكّل دليلاً على كفاءته، وغنى تجربته واتساع خياله رغم صغر الفضاء المكاني الذي كان يحلّق فيه. في رصيد الكاتب أربعةٌ وخمسون عملاً أدبياً، منها تسعةَ عشر مجموعةٍ
أماريتا.. من أساطير عمرو عبد الحميد
عندما كتب (عمرو عبد الحميد) روايته الأولى (أرض زيكولا) لم يكن ليتوقع وحتى في أجمل أمانيه وأحلامه أنّها ستحقق كل هذه الشهرة، وقد سبق لي أن كتبت عن (أرض زيكولا) مراجعة أضع لكم رابطها في التعليق الأول. وعلى عادتنا كعرب بأنّنا نتبع العمل الناجح بعملٍ آخر ليبني نجاحه على نجاح الأول، فإنّ كاتبنا أتبع روايته (أرض زيكولا) بجزءٍ ثانٍ أسماه (أماريتا)، وقد قرأت هذه الرواية في ظروفٍ صعبةٍ للغاية كونني حجرت نفسي طوعاً في منزلي عقب تأكيد إصابتي بداء كورونا،
التاريخ لا ينسى.. جرائم فرنسا في الجزائر
بعد التصعيد الفرنسي ضد المسلمين ووسم الإسلام بصفة الإرهاب وتمسّك الرئيس الفرنسي بالاستمرار في عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد تقافز بعض الأقزام العرب المنافحين عن الثقافة الفرنسية -وحريتها في التعبير- بحسب رأيهم، وجدت أنّه من المناسب الآن تذكير هؤلاء بكتابٍ نافعٍ وغنيٍّ هو (جرائم فرنسا في الجزائر) للباحث سعدي بوزيان، ليقرؤوا من قصص الإرهاب الفرنسي ما تعافه النفس وتستنكره حتى البهائم؛ لكنهم يسكتون عنها ضعفاً وحيرةً في الرد.. وقبل عرض الكتاب أحبّ الإشارة
الحبّ هو موتٌ صغير
مراجعة رواية موت صغير للروائي محمد حسن علوان في الحياة موتٌ لكنه لاينقل المرء من الدنيا إلى الآخرة، بل يثب بروحه إلى السماء، يُشعره وكأنّه وليٌّ من أصفياء الله، يشرح صدره بالعرفانيات، ويغسل شوائب نفسه بالكشوف حتى تصير روحه صافيةً كاللآلئ الكريمة المكنونة في الأصداف..هو الحبّ الإلهي أو (موتٌ صغير) كما يسميه المتصوّفة. والعاشق كالمصباح المنطفئ، فإن كان حبّه إلهيّاً فإنّه يضيء بلا زيت، وشرارة النار منه لا تحرق القلب بل تحييه، فإذا استحكم هذا الحبّ في حواشي النفس؛ خرج
فنون إنكار الكرامة، قر اءة في كتاب تاريخ التعذيب
إنّ الإنسان متوحّشٌ في أعماقه، وربما هذا هو تركيبه البيولوجي، وما تمدّنه وحضارته إلا قشرةٌ رقيقة يتخفّى تحتها، فإذا ما ضرَبَته الحياة بقسوتها انقشعت عنه تلك القشرة وتكشّف جوهره الأسود من الهمجيّة والعنف. وربّما كان جواب الملائكة لله تعالى بقولهم: ((أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ …)) دليلاً على معرفتهم بخبايا النفس البشرية وما جُبلت عليه من فسادٍ وهمجيّة. تابع المقال: https://hussein-katerji.com/%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b0%d9%8a%d8%a8/ https://suar.me/WO5a3
حول رواية أرني أنظر إليك
لا أكتمكم سرّاً أنّني بدأت قراءة هذه الرواية بغير اهتمام، وبفتورٍ شديد، لا لشيء إلا لأنّ لي تجربة سابقة مع الكاتبة خولة حمدي في روايتها الأشهر في قلبي أنثى عبرية ، التي رغم إعجابي بها أعتبرها رواية كلاسيكية في كافة عناصرها الروائية، ومزاجي الأدبي في وادٍ غير هذا (الريتم) في التعاطي الأدبي القديم. تابع المراجعة: https://hussein-katerji.com/%d8%a3%d8%b1%d9%86%d9%8a-%d8%a3%d9%86%d8%b8%d8%b1-%d8%a5%d9%84%d9%8a%d9%83/
حليب أسود، هموم الكتابة والأمومة
تظنّ بعضُ النّسوة المتزوجات حديثاً، أنّ إحداهنّ عندما تُنجب مولودها الأوّل ستغمرها السعادة لدرجة أن تحمل صغيرها وتقفز به من فرط الفرح والسرور حتى يصطدم رأسها بالسقف، مهلاً.. الواقع غير ذلك.. تقولُ المُنجباتُ حديثاً أنهنّ وعُقيب ولادتهنّ داهَمَتهنّ كآبةٌ حادّة جعلت الحياة في أعينهنّ سوداء حالكة، وإذا لم تصدّقوا فاسألوا الجدّات وكبيرات السنّ اللواتي عايشن مثل هذه التجارب ويدركنَ ذلك، فيتحايلنَ على النّفساءِ بتخفيف وطء الكآبة عليها بأن يجلبنَ لها الصديقات العزيزات ليحففنَ بها حول السرير، يغنينَ لها ويرقصن ويزرعنَ
حول ظل الريح، ورباعية مقبرة الكتب المنسيّة
ادّعى وزير خارجيّة ألمانيا الأسبق يوشكا فيشر أنّ هذه الرواية ستجعلك لا تنام الليل، ولن تترك الكتاب قبل أن تبلغ النهاية. قرأت هذا الكلام وأدرتُ له ظهري كوني لا أثق بآراء السياسيّين السياسيّة فكيفَ أثقُ بآرائهم الأدبيّة !! فتجاهلتُ كلامه ومضت أيام. ثمّ رأيتُ الرواية تنتشر بكثرة وتعرضُ على واجهات المكتبات ولايفتأ القرّاء يصوّرونها وهي على طاولاتهم وبين أيديهم وبجانبِ فناجين قهوتهم، ثمّ عرفتُ أنّ الرواية نالت لقب أكثر الكتب الإسبانية مبيعاً في العالم بعد أن تجاوز عدد ترجماتها العشرين
الأدب المبتذل، رواية الملاك الحارس أنموذجاً
سألني أحد أصدقائي عن مواصفات الرواية التافهة، ولأنّني لم أشأ أن يتعبه الخوض في هذه المعايير اقترحتُ عليه أن يقرأ رواية الملاك الحارس لدانيال ستيل ففيها من السّطحيّة والسخف ما يجعلها تحظى بلقب سيّدة الأدب المبتذل بلا منازع، وقد قرأتها بغير طيب خاطر وهممتُ برميها لكنّني قبل ذلك تذكرتُ -إفادةً للقرّاء- أن أسجّل حولها النقاط التالية: تابع المقال: https://hussein-katerji.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%b3/ https://suar.me/Zpla2
ميّز أولوياتك وعش بحكمة، حول كتاب مميز بالأصفر
تعدّ كتب التنمية البشرية الأكثر طلباً في المعارض والمكتبات العربيّة، وتأتي مباشرةً بعد كتب الأبراج وتفسير الأحلام، وأنا لا أدري إن كان القرّاء يستفيدون من هذه الكتب بالفعل ويتحسّن بها وضعهم ومزاجهم أم أنّهم يقرؤونها ويخطّطون لتطبيق أفكارها لكنّهم بمجرد أن ينتهي الكتاب يُعيدونه إلى رفّ المكتبة ويَعودون بدورهم إلى حياتهم الرّتيبة. تابع المراجعة : https://hussein-katerji.com/%d9%85%d9%85%d9%8a%d8%b2-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b5%d9%81%d8%b1/ https://suar.me/vXa0L