بعد التصعيد الفرنسي ضد المسلمين ووسم الإسلام بصفة الإرهاب وتمسّك الرئيس الفرنسي بالاستمرار في عرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد تقافز بعض الأقزام العرب المنافحين عن الثقافة الفرنسية -وحريتها في التعبير- بحسب رأيهم، وجدت أنّه من المناسب الآن تذكير هؤلاء بكتابٍ نافعٍ وغنيٍّ هو (جرائم فرنسا في الجزائر) للباحث سعدي بوزيان، ليقرؤوا من قصص الإرهاب الفرنسي ما تعافه النفس وتستنكره حتى البهائم؛ لكنهم يسكتون عنها ضعفاً وحيرةً في الرد.. وقبل عرض الكتاب أحبّ الإشارة إلى النقاط التالية:

تابع المقال: