الحوار والمناقشة لمعرفة الأسباب وتوضيح الأمور والأفكار السبيل لحياة جيدة. في هذه الحالة يبدو لي أنن ينبغي أن تبرز أن الأمر يزعجك وتفهم سبب تصرفاتها.
1
طرح الأسئلة مهارة عالية.. لم أعرف قيمتها حتى ولجت مهنة التدريس.. فاكتشفت أني بعد مرور سنوات عدة من الدراسة العليا لا أجيد هذه المهارة التي تبدو لنا بسيطة في ظاهرها، وكلفني الأمر سنوات من الخبرة لأستطيع طرح السؤال المناسب في الوقت المناسب.. فمثلا فهمت أن السؤال ليس اعتباطيا أو عشوائيا، لكن ينبغي أن أستفيد شيئا من الإجابة عليه لذلك قبل طرحه أحدد الهدف المراد الحصول عليه من السؤال، لأن السؤال ليس هدفا لكنه وسيلة للحصول على معلومة محددة أو لمساعدة
لا يتعمدون توجيه الأسئلة لشخص واحد. ما قصدته بقول أنني أنزعج من أسئلتهم ليست الأسئلة العامة حول مواضيع الحياة فإني لا أجد أي إزعاج في مساعدة الآخرين.. بل قصدت الأسئلة الذاتية فمثلا شخص يريد أن يعرفك أو أن يجمع معلومات عنك بحكم أنه زميل في العمل أو في الدراسة أو جار.... كلما التقيته ولو صدفة يبدأ بطرح الأسئلة الواحد تلو الآخر عن ماضيك ومستقبلك وحاضرك.. أنا شخصيا أعاني من هذا يمكن لأني غير اجتماعية بطبعي، فيجدون طريقة لملإ الفراغات عني
لأني لا أعتبر أن هناك طريقة أفضل وأنجح من الأخرى.. الأمر فقط يختلف من شخص لآخر وأفكاره وقدراته وميولاته.. لي صديقات تزوجن بالعائلة وهن سعيدات الآن وأخريات تزوجن بالتعارف والحب وهن أيضا سعيدات ولا أجد فرقا بين هذه الأطراف.. لكني عموما من خلال تأمل طريقة عيشنا أعتقد أننا نحن الفتيات بطبعنا العاطفي نميل للحب ونريد أن نجعله أساس الزواج فلا ننتبه للجوانب الأخرى في حين يتميز الرجال غالبا بالعقلانية والتفكير ويختارون المرأة التي تناسب حياتهم وتطلعاتهم
هل تفضل الأعشاب عن الأدوية؟ وكيف ترى الجمع بين العلاج بالأدوية والعلاج بالأعشاب؟ وهل تناولت أعشابًا وكان لها تأثيرًا مفيدا في تخفيف مرضك إذا عثرت على أعشاب ستقدم لي نفس النتيجة التي سيقدمها الدواء وهي الشفاء.. فسأفضلها عن الدواء لأني أخشى مضاعفات الدواء السلبية على صحتي.. خاصة تعامل معدتي وكليتي معه.. أفضل الأعشاب لأنها طبيعية ونحن بطبعنا نخشى المواد المصنعة لأضرارها على الصحة.
أعتبر الزبون على حق... حين كنت نادلة بمقهى أستمع للزبناء باهتمام.. ولكن عادة عند تقديم الطلبات يرفض أحد الزبناء المشروب بدعوى أنه أراد مشروبا آخر فألبي طلبه وأعتذر منه على أساس أنه مجرد سهو مني وإن كنت متأكدة من طلبه.. لأنه زبون في المقهى وبقية الزبناء يسمعون كلامنا فأفضل إرضاءهم على افتعال المشاكل... لكن بعد مرور سنوات.. ذهبت مع صديقاتي للمقهى وقدمت طلبي لكن النادل قدم لي طلبا ناقصا فبقيت أنتظر لكنه لم يحضر لي المشروب فأخبرته بأني سبق أن
أرحب بتقديم الهدية حتى لمن لا نعرفهم، ولكني اشدد على ان تكون ذات نفع. ألاحظ أن أصدقائي يفضلون الهدايا التي تدوم مدة طويلة، لتذكر صاحبها وعدم نسيانه ، مثل السوار والحلقات والسنسلة..... لكني شخصيا أقدر الهدايا ذات النفع، فأقدمها لأصدقائي، وأقدر من يهديني هدية نافعة بالنسبة لي وليس مجسما جافا فتكون مرغما باسم الوفاء على الاحتفاظ به في خزانتك وفي ذاكرتك. فمثلا في زواج صديقتي ذهبنا لصالون التجميل وشجعتها على القيام بروتين مقوي ومرطب للشعر ودفعت ثمنه ومواد التنظيف والعناية
وأنا أقرأ المقال تذكرت مجلة العربي الصغير التي لقيت نجاحا وانتشارا في عالمنا. وبرأيكم ما الأسباب المنطقية التي تجعل الكُتاب ينفرون من هذا المجال؟ يمكن لأنه مجال صعب يتطلب خبرات خاصة وفهم كيفية تفكير الطفل واهتماماته... ويمكن للمردود المالي القليل لأن في مجتمعاتنا الأطفال لا يهتمون بالقراءة والآباء لاينفقون أموالا لشراء الكتب غير المدرسية لأطفالهم.
هل حدث وفقدت القدرة على السيطرة على أعصابك نهائيًا؟ وكيف تتعامل مع الغضب والعصبية؟ حصل ذلك خلال فترة مراهقتي.. وهو موقف سيئ جدا. .. لم أستطع نسيان الحدث فبذلت مجهودات لكي لا يتكرر. والآن كثيرا ما أسمع إطراء حول الهدوء الذي أتميز به، وعدم الانفعال.. كما أنني أجد نفسي حكيمة في التعامل مع انفعالات وصرخات الآخرين، والأكثر قدرة على الضبط وتلطيف الجو.. وأعتقد أن السبب في ذلك، يعود لعناصر كثيرة من بينها: - عدم تعاطي المنبهات مثل القهوة وعدم الإكثار
كل من يقرأ شعر المتنبي إلا ويلمس استعلاء الذات والنرجسية، فقد ملك الشغف بمدح الذات وتعظيمها.. يحضر تعظيم الذات حتى في قصائد المدح التكسُّبي الذي ينضمه الشعراء لمدح الأمراء والخلفاء.. بهدف تكسُّب الأموال والهدايا، وفي حضرة جمع من العلماء والشعراء، فلا يهاب المقام والسياق وينطلق في مدح وتمجيد وتعظيم ذاته: أَمِط عَنكَ تَشبيهي بِما وَكَأَنَّهُ فَما أَحَدٌ فَوقي وَلا أَحَدٌ مِثلي وأيضا قوله: لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي وقوله: وما الدهر إلا مِنْ رواةِ قصائدي
هل كان ذلك القرار سليم وبالوقت المناسب أم أنه كان يجب عليه التحمل حتى يجد البديل؟ واحترت متى يجب فعلا أن نترك العمل بصورة حتمية حتى مع عدم وجود بديل؟ ألا تظنون أنها مخاطرة؟ الوضعية الاجتماعية والاقتصادية هي التي تتحكم في للإجابة عن هذه الأسئلة. ولتوضيح الأمر أكثر أقترح النظر للحالة وللحاجة الاجتماعية والاقتصادية للفرد، بطرح أسئلة توجيهية ترشد للفهم أكثر، مثل: - ما مدى حاجتك للعمل؟ هل يعد عملك المصدر الرئيسي لدخلك ولتأمين عيشك؟ - إذا كانت الإجابة نعم،
اختلاط المشاعر والتشتت في الأحاسيس صعب حقا، يحس المرء بالعجز عن وصف ومعرفة أحاسيسة فكيف بالتعبير عنها!، مما يتسبب له في الشقاء. والأكثر صعوبة بالنسبة لي هو الجمع بين المشاعر المتناقضة في نفس الوقت مثل الفرح والحزن أو الكره والحب.. شخصيا أجد أن الكلام والتحدث عن هذه المشاعر تكمن صعوبته في أن الكلمات قاصرة ولا تستطيع التعبير عن مشاعرنا كما يفعل الفن أو البكاء..