Ibrahim Elhofy

57 نقاط السمعة
33.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
7

ما معنى الهروب ؟

أنا لن اتفلسف أحيانا نتوسل الوقت ممسكين بطرف جلبابه كالأطفال - لقلتها تلك اللحظات السعيدة - و تارة نضع أيدينا على أذاننا و نصرخ لعله يمضي بعيدا عنا بسلام، ولم امضي حياتي مغمضا ابدا بل ما أكثر اوقات دأبي في ملئ فراغات وقتي بالإنتاج : بكتابة مقالة، قراءة كتاب أو إنجاز بعض المهام اليسيرة حتى تراخا كفاي و لم اعد اقدر على منع الايام من أن تنسكب مني و أفلت يدي و أمسكت عوضا عن الأيام برواية فيها أغلق بابها
7

علموا أولادكم كل شئ و أي شئ إن برعوا فيه أو لم يبرعوا

علموهم الرسم، حتى وإن لم يمتلكوا الموهبة في صدورهم، علموهم ليدركوا أن العالم من حولهم لا يغدوا كونه خطوطا و أشكال انصهرت مكونة تلك المشاهد المعقدة من حولنا، فتتاصل تلك الفلسفة بداخلهم تلقي بظلالها على العلم اللذي سيبرعوا فيه غدا فيفككوا اعقد الأزمات إلي قطع يسهل التحكم بها، لقنوهم الشعر ليصير ضميرهم في الوحدة و مؤنسهم في الوحشة فيذكرهم أمجاد الماضي و حكمة الاسلاف في الشدائد، علموهم الكتابة ليتحدثوا حديثا يقظ مرتب و نغم لا شية فيه و لا خلل،
5

شيوخ الإبداع

إضطررت في الأونة الأخيرة إلى تعلم الكثير من المهارات و العمل في العديد من المجالات, و تبدلت المهارات بين راحتي يدي مرارا و تكرارا و لكن ما ظل ثابتا كان 4 مهارات لن أنسى لها العرفان في مساعدتي في كل هذه الفوضى هي الإبداع, حكي القصص, حل المشكلات و أخيرا الفضول. أي مهارة مع الوقت أدركت أنها لن تخرج عن تلك المهارات الأربع, فالإعلام بشتى أشكاله هو حكيا للقصص, المونتاج, التصوير, الكتابة, الرسم حتي تصميم المنتجات و بخاصة الرقمية منها
4

معجزة ألا تكون هناك معجزة

كان للشيخ كشك مزحة يحملها في جعبته يمازح بها الحضور فيقول "جاء الشيطان إلى فرعون فطرق الباب فأجاب فرعون من هناك؟! فرد الشيطان عيب عليك يا رجل ان تكون إلها و لا تعرف من أنا، قاتلك الله جعلتنا اضحوكة" رغم أنها بالعامية مضحكة أكثر إلا أنه يبقى السؤال، لماذا ؟ لماذا هي مضحكة من الأساس ؟ أو لماذا هي مزحه بالأصل ببساطة لأنه لا يوجد إله دون معجزات، إذا لماذا تعبد أنت إلها دون معجزات؟ ألا يقول العزيز في حديثا
4

عبادة القوانين

المنظر من خلال نوافذ المشفي خلاب يذيب القلوب في تأمله وتعشي بعدها الاعين من النظرِ و لكن للأسف ذلك الجمال محبوس بزجاج كالقضبان ميت قاسي يقتل بكل برود جمال اللحظة. وعندما سالت عن سبب اغلاق النوافذ اجابة الممرضة بكل ثقة كاني اسألها عن اسمها، "ممنوع" و عندما سألتها عن السبب نظرة إلي و اردفت قائلة بكل هدوء "ممنوع". هي تحفظ القانون عن ظهر قلب و لكن تكره الإعتراف بعدم معرفتها لسبب وجود مثل تلك القوانين فحتي لو كان وراء حرمان
3

الإستماع وحده يكفي؟!

في أول سبت من شهر نوفمبر ٢٠٢٢ ذهبت بصحبة جاري - مهندس بشركة برمجيات - إلى شركة الغاز و في الطريق قالها و كأنه يحدث نفسه "الأسعار ولعت" فأردفت قائلا "دا عشان البنك المركزي حرر سعر الصرف" فنخزني في كتفي و قال لي "اهو انت كدا لا تفهم في اقتصاد و لا بتنجان و حافظ كلام تلفزيون" و بدأ يتحدث عن كيف ان الدولة شريرة قامت بكذا و كذا لتزيد فوق عناء المواطن عناءا و بدأ يدعم حديثه بأمورا ليس
3

أصدق بيتا أنت قائله

أصبح فرانز كافكا مهما في الوجدان الأوروبي لإنهم وجدوا به أصدق تعبير عن قهر الإنسان, الشعور اللذي تملك من الأوروبيين عقب نهاية الحرب العالمية الثانية و إزدياد السلطات نضجا و بالتالي إزدياد إحكامها السيطرة على شعوبها تحت مسميات عدى - قاتلةً بذلك الرومانسية و القيم الروحية الإنسانية - عبر فرانز كافكا عن هذا الشعور دون أن يميل إلى أي ايديولوجية, فقط إلى الإنسان, و اللذي كان مركز الإهتمام الأوروبي في هذا الوقت. مّثل فرانز كافكا أيضا بأصوله اليهودية و نطقه
3

كل ما في الأمر أن هناك قصة.

عندما كنت أبحث عن شئ متعلق بالـ CSS تعثرت بفيديو يتحدث عن فيلم ستوب موشن يدعى Coraline و الصورة المصغرة للفيديو تحمل عبارة أن هذا الفيلم هو تحفة فنية, لا أعلم ماذا حدث و لكني شاهدت مقطع الفيديو و عزمت على معرفة المزيد و المزيد عن هذا الفيلم, الفيلم أكثر رعبا من أن يكون موجها للأطفال و مليئ بالتفاصيل على أن يكون مجرد فيلم, التفاصيل يا صديقي ما جعلت هذا الفيلم تحفة فنية, الحبكة و القصة و الديكور و الإنتاج
2

ماذا يعلمنا اللاجئون عن أنفسنا ؟ ( 2.0 )

شكر خاص لكل من علق بالإيجاب أو السلب علي النسخة الأولي من المقالة و بإنتظار أراءكم بالنسخة الحالية ( 2.0 ) على الأرض راقدا طفلا يحتضن الرمال تلفظه البحر غاضبا لا شية فيه و لا وسخ، وما كان سكوت الشاطئ إلا حدادا و ما هدأ الموج إلا ليترك مجالا لصوتا اتا من أنفسنا من نحن؟ وهل قتلناه؟ ولم؟ و متي؟ فسر معي نتعرف على أنفسنا كبشر من خلالهم . . . اللاجئون, و نري أزماتهم و هي تعملنا دروسا عنا
4

السينما مرآة إيه لا مؤاخذة ؟

"السينما مرآة المجتمع" الصنم الأكبر في الوسط ( الفني ) اللذي يتباركون به كل ما أرادوا تقديم منتج سينمائي وقح قليل الجودة للعقول المصرية، ببساطة المجتمع هو نحن و نحن حيواتنا مملة و إن حصرت أيامك في احداثا تستحق ان تعرض كفيلم ستجد جلها لا يصلح إلا للقمامة فعن أي مجتمع تتحدث؟ هو بالفعل مجتمع فأنتم تتخذون من المجتمع النموذج الأمثل تبتغون تقليده و لكنكم تنتقون من المجتمع ما تريدون، تستخلصون عصارة الأيام بغية التشويق و الإثارة و تلقون بالباقي
1

إن كانت الدروس الخصوصية هي الإجابة الصحيحة فماذا كان السؤال ؟

هل تعتقد بأننا سنجلس أنا و انت ننظر و نتفكر في السؤال؟ قم نضع أنفسنا مكان المعلم و الطالب، الإمكانيات ضعيفة و الحاجة للمال تزداد يوما عن يوم و المناهج تزداد تعقيدا و الحاجة للشهادة الجامعية تتضاعف كل لحظة و الكتب عقيمة، و وقت الحصة لا يكفي و السنة الدراسية تنكمش و الطالب يعاني في الأساس من الكثير من الفجوات التعليمية، لاتنظر لي هكذا إنها الحقيقة و إن تعامت الناس عنها و بكل هدوء أريدك فقط إعادة ترتيب كل تلك
2

الحد الأدنى من التعليم

ضريبة الديمقراطية و المساواة صارت كعب أخيل للمجتمع ذاته فاصبحنا مضطرين إلي المساواة بين الابله و المختص بين الاشاعة و الحقيقة بين المتعلم و الجاهل لمقابل مجموعة من الاوهام البلهاء مطعمة بالخوف الاهوج مجتمع الافة الذي وجدنا فيه يعطي الحق لجاهلا غير قادر حتي بقرائة اسم ناخبه ان يحدد مصير امة باكملها ليتكرر المشهد المأساوي ذاته كل اربع سنوات في ام الدنيا مصر فنري التجمهرات علي اللجان الانتخابية من الاميين الساعيين وراء كسرة الخبز و زجاجة الزيت يبيعون اصواتهم الانتخابية
0

إعادة ترتيب الجذور ( 2.0 )

النسخة الأولي حملت في طياتها الفكرة و لكنها لم تستطع أن تعبر أصدق التعبير عن ما أدرت قوله و أتمني أن تحقق النسخة ( 2.0 ) هذا الهدف, بإنتظار تعليقاتكم. أعمدة من الأرغفة بجانب بعضها البعض شامخة كأنها أطلس اليوناني يرفع قبة السماء عن العالم, لم أتساءل بحياتي عن جذور ما أراه أمامي هل كان من الممكن ترتيب أرغفة الخبز بهذه الطريقة ؟, فكثيرا ما تتجاهل عقولنا جل ما تراه لأنها تطابق إفتراضاتنا عنها, تلك الجذور العميقة بداخلنا أغصانها و