Ibrahim Elhofy

37 نقاط السمعة
31.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
2

السينما مرآة إيه لا مؤاخذة ؟

"السينما مرآة المجتمع" الصنم الأكبر في الوسط ( الفني ) اللذي يتباركون به كل ما أرادوا تقديم منتج سينمائي وقح قليل الجودة للعقول المصرية، ببساطة المجتمع هو نحن و نحن حيواتنا مملة و إن حصرت أيامك في احداثا تستحق ان تعرض كفيلم ستجد جلها لا يصلح إلا للقمامة فعن أي مجتمع تتحدث؟ هو بالفعل مجتمع فأنتم تتخذون من المجتمع النموذج الأمثل تبتغون تقليده و لكنكم تنتقون من المجتمع ما تريدون، تستخلصون عصارة الأيام بغية التشويق و الإثارة و تلقون بالباقي
0

إعادة ترتيب الجذور ( 2.0 )

النسخة الأولي حملت في طياتها الفكرة و لكنها لم تستطع أن تعبر أصدق التعبير عن ما أدرت قوله و أتمني أن تحقق النسخة ( 2.0 ) هذا الهدف, بإنتظار تعليقاتكم. أعمدة من الأرغفة بجانب بعضها البعض شامخة كأنها أطلس اليوناني يرفع قبة السماء عن العالم, لم أتساءل بحياتي عن جذور ما أراه أمامي هل كان من الممكن ترتيب أرغفة الخبز بهذه الطريقة ؟, فكثيرا ما تتجاهل عقولنا جل ما تراه لأنها تطابق إفتراضاتنا عنها, تلك الجذور العميقة بداخلنا أغصانها و
4

معجزة ألا تكون هناك معجزة

كان للشيخ كشك مزحة يحملها في جعبته يمازح بها الحضور فيقول "جاء الشيطان إلى فرعون فطرق الباب فأجاب فرعون من هناك؟! فرد الشيطان عيب عليك يا رجل ان تكون إلها و لا تعرف من أنا، قاتلك الله جعلتنا اضحوكة" رغم أنها بالعامية مضحكة أكثر إلا أنه يبقى السؤال، لماذا ؟ لماذا هي مضحكة من الأساس ؟ أو لماذا هي مزحه بالأصل ببساطة لأنه لا يوجد إله دون معجزات، إذا لماذا تعبد أنت إلها دون معجزات؟ ألا يقول العزيز في حديثا
4

عبادة القوانين

المنظر من خلال نوافذ المشفي خلاب يذيب القلوب في تأمله وتعشي بعدها الاعين من النظرِ و لكن للأسف ذلك الجمال محبوس بزجاج كالقضبان ميت قاسي يقتل بكل برود جمال اللحظة. وعندما سالت عن سبب اغلاق النوافذ اجابة الممرضة بكل ثقة كاني اسألها عن اسمها، "ممنوع" و عندما سألتها عن السبب نظرة إلي و اردفت قائلة بكل هدوء "ممنوع". هي تحفظ القانون عن ظهر قلب و لكن تكره الإعتراف بعدم معرفتها لسبب وجود مثل تلك القوانين فحتي لو كان وراء حرمان
7

علموا أولادكم كل شئ و أي شئ إن برعوا فيه أو لم يبرعوا

علموهم الرسم، حتى وإن لم يمتلكوا الموهبة في صدورهم، علموهم ليدركوا أن العالم من حولهم لا يغدوا كونه خطوطا و أشكال انصهرت مكونة تلك المشاهد المعقدة من حولنا، فتتاصل تلك الفلسفة بداخلهم تلقي بظلالها على العلم اللذي سيبرعوا فيه غدا فيفككوا اعقد الأزمات إلي قطع يسهل التحكم بها، لقنوهم الشعر ليصير ضميرهم في الوحدة و مؤنسهم في الوحشة فيذكرهم أمجاد الماضي و حكمة الاسلاف في الشدائد، علموهم الكتابة ليتحدثوا حديثا يقظ مرتب و نغم لا شية فيه و لا خلل،
3

الإستماع وحده يكفي؟!

في أول سبت من شهر نوفمبر ٢٠٢٢ ذهبت بصحبة جاري - مهندس بشركة برمجيات - إلى شركة الغاز و في الطريق قالها و كأنه يحدث نفسه "الأسعار ولعت" فأردفت قائلا "دا عشان البنك المركزي حرر سعر الصرف" فنخزني في كتفي و قال لي "اهو انت كدا لا تفهم في اقتصاد و لا بتنجان و حافظ كلام تلفزيون" و بدأ يتحدث عن كيف ان الدولة شريرة قامت بكذا و كذا لتزيد فوق عناء المواطن عناءا و بدأ يدعم حديثه بأمورا ليس
2

ماذا يعلمنا اللاجئون عن أنفسنا ؟ ( 2.0 )

شكر خاص لكل من علق بالإيجاب أو السلب علي النسخة الأولي من المقالة و بإنتظار أراءكم بالنسخة الحالية ( 2.0 ) على الأرض راقدا طفلا يحتضن الرمال تلفظه البحر غاضبا لا شية فيه و لا وسخ، وما كان سكوت الشاطئ إلا حدادا و ما هدأ الموج إلا ليترك مجالا لصوتا اتا من أنفسنا من نحن؟ وهل قتلناه؟ ولم؟ و متي؟ فسر معي نتعرف على أنفسنا كبشر من خلالهم . . . اللاجئون, و نري أزماتهم و هي تعملنا دروسا عنا
1

إن كانت الدروس الخصوصية هي الإجابة الصحيحة فماذا كان السؤال ؟

هل تعتقد بأننا سنجلس أنا و انت ننظر و نتفكر في السؤال؟ قم نضع أنفسنا مكان المعلم و الطالب، الإمكانيات ضعيفة و الحاجة للمال تزداد يوما عن يوم و المناهج تزداد تعقيدا و الحاجة للشهادة الجامعية تتضاعف كل لحظة و الكتب عقيمة، و وقت الحصة لا يكفي و السنة الدراسية تنكمش و الطالب يعاني في الأساس من الكثير من الفجوات التعليمية، لاتنظر لي هكذا إنها الحقيقة و إن تعامت الناس عنها و بكل هدوء أريدك فقط إعادة ترتيب كل تلك
2

الحد الأدنى من التعليم

ضريبة الديمقراطية و المساواة صارت كعب أخيل للمجتمع ذاته فاصبحنا مضطرين إلي المساواة بين الابله و المختص بين الاشاعة و الحقيقة بين المتعلم و الجاهل لمقابل مجموعة من الاوهام البلهاء مطعمة بالخوف الاهوج مجتمع الافة الذي وجدنا فيه يعطي الحق لجاهلا غير قادر حتي بقرائة اسم ناخبه ان يحدد مصير امة باكملها ليتكرر المشهد المأساوي ذاته كل اربع سنوات في ام الدنيا مصر فنري التجمهرات علي اللجان الانتخابية من الاميين الساعيين وراء كسرة الخبز و زجاجة الزيت يبيعون اصواتهم الانتخابية