عبدالرحمن مصطفى

شغوف بالتعلم والتطوير المستمر أيقنت بأن التجارب والتحديات تدفعنا لنصبح أفضل نسخة من أنفسنا باحث دكتوراه. أعمل مطور أعمال للعديد من الشركات العربية أمتلك خبرة في مجال التصميم منحتني الأفضلية في مجالي

1.42 ألف نقاط السمعة
43.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
كل عام وأنت بخير وسعادة وراحة بال 🌿 أشكرك على هذا الرد الجميل والموزون، فعلاً أتفق معك تمامًا… العيد مساحة إنسانية خالصة، لا تحتمل أي رسائل مغلفة أو نوايا تجارية مستترة. في لحظات العيد، نحتاج فقط لنبض صادق، لكلمة دافئة، لا لشعار تسويقي. ولعل أجمل ما في رأيك هو إيمانك بأن الصدق في التهنئة هو بذاته باب لبناء علاقة أعمق، لا تحتاج لأن تروّج لنفسك بقدر ما تحتاج لأن تتواجد بإنسانيتك. تحية لك على هذا الحس الرفيع، وسعيد أن نلتقي
يسعدني أن أحييك أولاً على هذا الزخم الإبداعي الهائل — ألف كتاب (أو على وشك)! — رقم لا يُستهان به مهما كان المزاج الذي يُقال فيه. أن تكتب كل هذا، يعني أنك تعيش في الكتابة، وتقاوم بها، وتُعبر من خلالها، حتى لو كان ذلك بالتهكم أو بالتلميح إلى فكرة "الانتحار" بطريقة رمزية، فهي في ظاهرها قسوة، لكنها في باطنها صرخة حياة تقول: أنا هنا، رغم كل شيء. وفاة والدك قبيل ميلاده ثم تزامن العيد مع ميلادك الأول بعده، مزيج ثقيل
التربية اللطيفة كما وصفتِ، لا تعني التساهل، بل تعني الحضور الحقيقي والمشاركة الوجدانية. وكما قلتِ، فالحب غير المشروط لا يتعارض مع الحزم، بل يكمله. فكم من طفل أُخمدت روحه تحت مسمى "الطاعة"، وكم من مراهق ضاع بين شدّة القسوة وضعف التوجيه. ومن واقع ما أراه في تفاعلات الأهل، أعتقد أن سؤال "هل أنا أربي ابني ليكون ما أريد؟ أم ما يحتاج أن يكونه؟" هو من الأسئلة الجوهرية التي تعيد ترتيب البوصلة. نعم، التوازن بين الحب والحزم ليس سهلًا، لكنه ممكن،
أعجبني جدًا إدراكك بأن المشكلة ليست في العادة نفسها، بل في "الهوية" التي نحملها عن أنفسنا. هذا التحول في الفهم يُحدث فرقًا هائلًا، لأننا كثيرًا ما نقاوم السلوك دون أن نراجع الفكرة التي تقف وراءه. أذكر أنني حاولت لفترة طويلة التخلص من عادة تصفح الهاتف بشكل مبالغ فيه، خاصة قبل النوم. جربت كل شيء: ضبط منبه، حذف التطبيقات، إبعاد الهاتف... لكن التغيير الحقيقي لم يبدأ إلا حين سألت نفسي: "هل أنا شخص يعتمد على المشتتات للهروب من التعب؟ أم أنني
التمييز بين النفس الحقيقية والنفس المزيفة ليس أمرًا سهلًا، خاصة عندما نكون قد اعتدنا التكيف لسنوات طويلة فقط لننال القبول. لكن هناك إشارات خفية تقودنا نحو حقيقتنا: حين نفعل شيئًا ونشعر بخفة داخلية، بسلام غير مبرر، أو شغف ينبض دون جهد، فهذه غالبًا هي النفس الحقيقية تتحدث. أما حين نشعر بالإرهاق العاطفي رغم النجاح، أو بالخواء رغم التصفيق، فربما نكون نعيش داخل قناع. الاقتراب من النفس الحقيقية يبدأ من لحظة صدق مع الذات، حين نتوقف عن طرح سؤال "ماذا يريدون
هذا يعكس روح المثابرة والصدق في العمل. أحياناً تكون البداية صعبة، خصوصاً في مشاريع تعليمية تعتمد على تفاعل الآخرين، وهذا لا يعني أن المشروع فاشل، بل يحتاج إلى صبر واستراتيجية جديدة. أنصحك بأن تعيد تقييم الطرق التي تجذب بها المدربين والطلاب، وربما تحتاج لتطوير خطة تسويقية أو تحفيزية تشجع المدربين على رفع محتواهم، وتسهّل وصول الطلاب للمنصة. كل خطوة صغيرة هي جزء من النجاح الكبير، ولا تيأس من المرحلة الحالية، بل اعتبرها تجربة تزيد من قوتك وتوجهك نحو الأفضل.
شكرًا جزيلًا على تحيتك الطيبة وتقديرك الكريم، كلماتك أسعدتني وأعطتني دفعة قوية للاستمرار والعطاء. بارك الله فيك وجزاك كل خير. هذه النظرة تحوّل العلامة التجارية إلى قصة حية تستحق المتابعة والدعم. 
مررت بموقف مشابه بعد فترة توقف عن العمل بسبب ظروف خاصة، حيث واجهت صعوبة في استعادة فرص المشاريع رغم وجود تقييم جيد. ما أدركته هو أن جذب انتباه صاحب المشروع لا يعتمد فقط على التقييم، بل على كيفية عرض مهاراتك وفهمك لاحتياجاته بشكل واضح ومخصص. بدأت أقرأ وصف المشروع بعناية، وأركز في عرضي على نقاط محددة تتعلق بما يحتاجه العميل بالضبط، مع توضيح كيف يمكنني تقديم حل فعّال ومميز. كما حرصت على أن تكون العروض مختصرة لكن معبرة، وأبديت استعدادًا
بالتأكيد، أهم ما يمكن للمستقلين التركيز عليه في استراتيجية التسعير هو تحديد القيمة الحقيقية للخدمة التي يقدمونها. فعندما يكون التسعير مبنيًا على فهم دقيق لما يضيفه المستقل من خبرة وجودة ووقت وجهد، يصبح السعر عادلًا لنفسه وللعميل، ويقلل من التخبط بين الخوف من فقدان العملاء أو المبالغة في التسعير.
في الحقيقة، لا يمكن إنكار أن مظاهر العيد قد تغيرت، وأن وسائل التواصل الاجتماعي أضافت طبقات من التوقعات والاستعراض لم تكن موجودة بهذا الشكل من قبل. لكن في المقابل، لا تزال الفرحة الصادقة موجودة، وإن بدت أكثر خفوتًا وسط الضجيج. ربما لا يتعلق الأمر بتغيّر المفاهيم بقدر ما هو اتساع في أنماط التعبير. فهناك من يجد في البساطة معنى العيد، وهناك من يعبّر عن الفرح بطريقته، ولو بالمشاركة بصور وأزياء. لكن التحدي الحقيقي هو كيف نُعيد التوازن: أن نُظهر الجمال
أخي تامر، قصتك ليست مجرد تجربة شخصية، بل شهادة حيّة على قوة الإرادة وصلابة الروح حين تواجه أقسى الابتلاءات. ما مررت به لا يحتمله كثيرون، وعودتك اليوم إلى العمل والإبداع تُلهمنا جميعًا. إنك لم تَعُد كمصمم فحسب، بل كرمز لصوت لا ينكسر، ولحلم ينهض من بين الرماد، ولعزيمة لا تُطفِئها الحرب ولا يُهزم بها الأمل. وإني على يقين أن من عرف قصتك لن يتردد في دعمك. لذا، دعنا نبدأ بخطوات عملية: رجاءً شارك معنا رابط معرض أعمالك على منصة "خمسات"،
جميل أن تُذكرنا هذه الكلمات بأن يوم عرفة ليس مجرد محطة دعاء، بل لحظة عودة إلى الذات، إلى الطمأنينة، إلى ذاك "اليقين البسيط" بأن الله أقرب مما نظن، وأرحم مما نتصور. ويأتي العيد بعدها كأن الله يربّت على أرواحنا المنهكة ويقول: "اطمئنوا، قد سمعنا ما لم تقدروا حتى على قوله." تقبل الله منكم، وكتب لكم من الفرح والرضا ما لا يُعد ولا يُحصى. كل عام وحضرتك طيبة وبخير
التعليم حين يفرغ من معناه الإنساني، يتحول من جسر للمعرفة إلى جدار يمنعها ما يفترض أن ينبت الفضول، يصبح أداة للامتثال. النجاح يقاس بالأرقام لا بالفهم، والطالب يعلم كيف يجيب، لا كيف يسأل. التعلم الحقيقي لا يختزل في امتحان، بل ينمو حيث يسمح بالخطأ، وبالدهشة، وبالزمن الكافي للنضج. وربما آن الأوان أن نعيد تعريف التعليم… لا كحشو عقول، بل كفتح أبواب...
الإنسان مكرم ومستخلف في الأرض، وهذا يحمله مسؤولية التعرف على الخلق والتفكر في آيات الكون الواسع، لا لمجرد الفضول، بل للتعمق في حكمة الخلق وامتداد الرحمة الإلهية. التساؤل عن وجود حضارات أخرى لا يتنافى مع هذا المنظور، بل قد يكون جزءًا من سعي الإنسان لاكتشاف عظمة الخلق واتساعه، وفهم موقعه بين المخلوقات. لكن في ذات الوقت، يعلّمنا الإسلام أن الحكمة ليست في كثرة ما نعرف، بل في كيف نوظف ما نعرف، وكيف نبقى حاضرين في أنفسنا، غير غافلين عن الغاية
عن نفسي، أود أن أضحي بعادة تأجيل البدايات… ذلك التردد الثقيل الذي يجعلني أؤجل ما أعرف تمامًا أنه مهم، حتى يصبح ثقله مضاعفا. أعرف أن الخطوة الأولى لا يجب أن تكون كاملة… فقط حقيقية. لكن رغم ذلك، أحيانا أختار الانتظار بدل التقدم، وكأن الوقت سيحل الأمر وحده. ربما هذه رسالة لنفسي قبل أن تكون ردا: أن أُضحي بالتأجيل، لأفسح طريقا لما يستحق أن يبدأ.
حديث مارك زوكربيرغ يعكس طموحًا تقنيًا هائلًا، لكنه في الوقت نفسه يطرح تساؤلات جوهرية حول معنى "الواقع" بالنسبة لنا كبشر. القدرة على استبدال الأشياء المادية بهولوجرامات قد تعني كفاءة أعلى، وراحة، وتجارب غامرة لم تكن ممكنة من قبل… لكنها في المقابل تُهدد بانزلاق تدريجي نحو عزلة حسية وعاطفية. الخطورة ليست في التقنية ذاتها، بل في الاستغراق فيها حد نسيان الحضور البشري. حين تصبح علاقاتنا، تجاربنا، وحتى ممتلكاتنا مجرّد صور ثلاثية الأبعاد… ما الذي يتبقى من اللمس، من الحميمية، من الصدفة،
فكرة غياب الدرجات تفتح الباب أمام تساؤل أعمق عن جوهر التعلّم نفسه: هل نحن نتعلّم لنفهم وننمو، أم لنُصنّف ونُرضي معايير خارجية؟ ما طرحته المساهمة يُسلّط الضوء على فجوة حقيقية في أنظمة التعليم التقليدية، حيث تحوّلت الأرقام من وسيلة تقييم إلى مصدر قلق وضغط وتهديد للهوية. ربما لا يكون إلغاء الدرجات حلًا سهلًا أو مناسبًا في كل السياقات، لكن مجرّد التفكير في بدائل تُركّز على الفهم والمهارات والتجربة، هو خطوة مهمة نحو تعليم أكثر إنسانية وأقل رُعبًا. التحوّل لن يأتي
فعلاً، في زمن يتكاثر فيه الضجيج التسويقي، تصبح العلامة التجارية التي تتواصل بصدق وببساطة هي الأجمل والأقرب. العيد فرصة لا للعرض والبيع فقط، بل للوجود الإنساني الحقيقي، الذي يشعر به الناس ويميزهم عن باقي الأصوات. اللحظات الصغيرة التي تبنيها العلامة من قلبها هي التي تترك أثرًا يدوم، وتجعلها جزءًا من الفرحة وليس مجرد صوت وسط الزحام. الصمت الذي يحمل رسالة واللمسة التي تُشعر بالاهتمام… هذا هو سر التميز في العيد. شكراً على هذا التذكير الجميل بأن حضورنا الحقيقي أهم من
القلوب التي تلملم شظاياها تبقى أحيانًا على حافة الانكسار، ولكنها لا تنكسر تمامًا. ذلك الشعاع الصغير الذي تذكرينه هو نبض الحياة نفسه، ينبض رغم كل الجراح. ربما لا تعود الأحلام كما كانت، لكن ربما يولد مكانها نوع جديد من الأمل، هادئ وثابت. في هذا السكون الذي تبحثين عنه، قد تبدأ الروح رحلة جديدة نحو السلام، لا نكرانًا للوجع، بل قبولًا له كجزء من الحياة. وفي النهاية، النجاة ليست فقط هروبًا، بل قد تكون بداية لحياة تُكتب من جديد، بلغة مختلفة.
النجاح الحقيقي ليس فقط ما نحققه في العمل أو المال، بل كيف نحافظ على كرامتنا وعلاقاتنا وصحتنا النفسية خلال الرحلة. التنازل عن الراحة أو الوقت أو العلاقات قد يكون ضروريًا مؤقتًا، لكن إذا تحولت التنازلات إلى خسائر مستمرة ومستدامة، فهذا مؤشر على فقدان التوازن. ربما الحل يكمن في إعادة تعريف النجاح حسب أولوياتنا الشخصية، والتأكد أن ما ننجزه يتوافق مع ما نُقدّره في حياتنا، وليس فقط مع مقاييس المجتمع أو الآخرين.
الخطورة هنا لا تكمن فقط في طلب المال، بل في الطريقة التي يُطلب بها… حين تستَخدم المشاعر كوسيلة للضغط، لا للمشاركة، تتحول العلاقة من شراكة إلى ابتزاز مقنع. الزوج هنا لا يطلب، بل يُدين مسبقا، ويُلقي بثقله العاطفي والسلطوي على كتف امرأة اختارت أن تكون داعمة، لا مموّلة. المشكلة ليست في مساعدتها له، بل في غياب الاعتراف والامتنان، وفي تحميلها ذنبا ليس من حقه أن يفرضه. وحين تصمت الطيبة، ويُستخدم الإحساس بالواجب لتبرير الخلل، يتحوّل الصمت إلى عبء، والمشاركة إلى
أعتقد أن الريادة ليست حكرا على من مرّ بالحرمان، لكنها تتطلب دومًا درجة من "التمرد الواعي"—سواء على الفقر أو على الترف. الوراثة قد تمنح أدوات، لكنها لا تصنع رؤية. والثروة قد تكون وقودا… أو قيدا. الفرق كله في من يستخدم ماذا، ولأي غرض.
تعلمت قول (لا)
كلماتك تلامس قلوبًا كثيرة لم تستطع أن تعلّق همومها على شماعة العيد. نعم، هناك من لا يملك رفاهية التوقف، من تستمر مهامه بينما العالم يحتفل. وهناك من يذبح في الداخل، كما قلت، في صمت لا يراه أحد. لكن دعني أقول لك: أنت لست وحدك. وهذا الجهد، وهذا الصبر، وهذه التضحيات في الخفاء، لا تضيع عند الله، ولا تذهب سُدى. ربما لا نستطيع أن نعيش العيد كما نحب، لكننا نمنح غيرنا فرصة أن يعيشه بسلام. الطبيب، المستقل، عامل الطوارئ… أنتم من
الفراغ الذهني والروحي إذا طال، يجعل النفس تتخبط، فتتسرب إليها مشاعر الوحدة والضياع، ويضعف صوت الضمير ويعلو صوت الوسوسة فالاعتدال بين العمل والسكينة هو المطلوب، أما التوقف التام أو الانشغال المفرط، فكلاهما قد يكونان ستارًا لما هو أعمق: خلل داخلي بحاجة لإصلاح جذري. فالأصل أن يُشغَل الإنسان بما يُصلحه، لا أن يهرب إلى الانشغال هروبًا، أو يترك نفسه فريسةً للفراغ.