في العيد، يبدو العالم وكأنه يستعيد لونه الحقيقي.
القلوب تهدأ، والمشاغل تطوى مؤقتا، وكأن الناس يتفقون – دون كلام – على هدنة مع كل ما يثقل الروح.
في هذا المشهد، لا يتقدم المستقل بخطى تسويقية، ولا يطل على جمهوره بلغة العروض والخدمات.
بل يقف بعيدًا قليلا، يتأمل.
يراقب كيف يتحول العيد من مناسبة إلى شعور، من يوم في التقويم إلى لحظة إنسانية خالصة.
العلامة التي يحملها معه، تلك التي صنعها بأيام السهر، وبالقلق والبحث والتجريب… تصبح في هذه اللحظة أكثر من مجرد مشروع.
تصير ظلا له، تنطق دون أن ترفع صوتها، وتوجد دون أن تفرض نفسها.
في العيد، لا حاجة للكثير من الكلام.
يكفي أن تكون هناك، بهدوء، بصدق، وأن تسمح للناس أن يشعروا بك كما أنت، لا كما تحاول أن تبدو.
فالفرح لا يطلب إذنا… لكنه يعرف كيف يتسلل إلى كل ما هو صادق.
كمستقل :كيف تجعل علامتك التجارية جزءا من فرحة العيد؟
التعليقات