يُعدّ هذا نموذجًا لما يعرف في علم النفس الأسري بـ"العنف البنيوي داخل الأسرة"، حيث تتقاطع إساءة المعاملة، والتفرقة بين الأبناء، والتطبيع مع العنف كأداة تربية. مثل هذه البيئات تنتج اضطرابات نفسية ممتدة، وتؤسس لتوارث الأختلالات والصدمات النفسية وتناقلها عبر الأجيال .
السكوت المجتمعي بدعوى الخصوصية العائلية يُسهم في ترسيخ نماذج تربوية مدمّرة وبشكل شخصي رأيت مثل تلك الحالة في أسرة ما وكانت وكأنها مرض وراثي تتوارثه الأجيال ولا ينجوا منه أحد .
التعليقات