العائق يندرج تحت أكثر من بند:
البند الأول: الضغط النفسي — فتعامَل معه بتعلُّم أداة التفريغ.
البند الثاني: التناقض — أن تضع نفسك تحت خيارين فقط، فتُسجن بينهما.
الحل: تذكّر دائمًا أنه يوجد خيار ثالث ورابع وخامس... فقط أدركهم وانتقل.
البند الثالث: القسوة في الحكم على نفسك — كأن تحكم عليها حكمًا مؤبدًا، كأن تقول: "أنا فاشل"، مثل حكمٍ مؤبد.
البند الرابع: تفضيل الشخص الذي سبب لك العائق — كأن تراه أقوى منك، وترى نفسك أضعف الضعفاء.
البند الخامس: عدم إعطاء نفسك استراحة — وتظن أنها مضيعة للوقت.
البند السادس: أن الانتقال بين بندٍ وبند يحتاج منك إلى أحداثٍ أخرى تُعلِّمك الأدوات التي تنقلك بينهما، وهذا يتطلب بالتأكيد أن تتعلّم.
البند السابع: أن تحكم على ما تفضّله بأنه هو ما يجلب لك التعاسة — فتسجن نفسك فيه.
البند الثامن: خوفك وخيالك —
خوفك المتجذر فيك يصنع لك خيالًا أشبه بقدرة "سبايدرمان"، عندما يقترب منه الخطر.
يحدث أن ترى أن العائق قد أحاط بك، كالنار التي تلتف حولك، ويصوّر لك خيالك أنك لن تنجو أبدًا.
وهنا، الحل أن تؤمن إيمانًا قطعيًا أن هناك حلًا، حتى لو لم تره عيناك، أو لم تسمع به أذناك، أو لم يصدقه عقلك.
يوجد حل، فقط اكسر هذا الوهم الذي يصنعه خيالك وخوفك.
الخاتمة:
الدهاليز التي في نفسك كثيرة، لكنها تنبع من خمس حواس داخلية، وهي نفسها الحواس الخارجية.
لذلك، كل عائق له باب، وكل باب يحتاج إلى مفتاح، والمفتاح هو أنت… حين تعود لذاتك، وتفهم كيف تعمل من الداخل.
---
ايضا حابة اشارك معكم فيديو فيه تحليل رهيب لشخص اسمه كريم الشاذلي
---
Khadija-ija
التعليقات