أنا... كما لا يعرفني أحد
لا أكتب لأنني أريد أن أُعرَف، بل أكتب لأن شيئًا بداخلي لا يهدأ إلا حين يسيل على الورق.
هذه الصفحة، ليست عني كما يراني الآخرون، ولا كما أريد أن أبدو… بل كما أكون، بيني وبيني.
كل حرف هنا هو صدى لحظة، كل جملة محاولة لفهم إحساس عابر، وكل سطر هو حديث داخلي قرر أن يُكتب لا ليُقرأ، بل ليُشفى.
لن تجدوا اسمي، ولا صورتي، ولن أخبركم من أكون.
لكن ربما، بين السطور، تجدون أنفسكم… كما لا يعرفكم أحد.
التعليقات