منشور واحد فشهر من النشر المتواصل
لم أكن أتخيل أن ذلك المنشور الذي وضعته على المنصة
سيكون بداية لتجربة نشر جديدة وتطور على مستوى الكتابة
بعد أن غرقت في writing block تواصلت لمدة طويلة.
لم أخطط حقيقة للكتابة المتواصلة، ولم أكن في وارد التقيّد
بوقت نشر معين ولا هدف معين.. فعند نشري للمنشور الأول بعد مدة
انقطاع عن المنصة، أحسست أن ذلك الحاجز الذي بنّي بيني وبين الكتابة
قد أزيل، ومنه قررت أن أعود للكتابة عن تجربتي كفريلانسر وما تعلمته
من خلال التجارب التي عشتها أو من خلال ما قرأته وما حصلته من معارف
فرغم انقطاعي عن التدوين، كنت أشاهد العديد من الفيديوهات، وأقرأ الكثير من المقالات
أو حتى المنشورات العرضية التي تهتم بما أعمل..
وقد وجدت في ذلك تحد جديد خضته مع نفسي وقلت لنرى ماذا يمكنني أن أفعل وهل سأستطيع
أن أداوم على الكتابة أم سأعود لوضع الحبسة (writing block) مرة أخرى.
صحيح أنني في أثناء الشهر، خلفت بضع أيام بيضاء من دون كتابة، ولكنني أستعطت أن استمر
لأكثر من المدة وها أنا اليوم بعد شهر وأربعة أيام مازلت أكتب لكم وبي شغف للمواصلة والإستمرار.
بعد الأيام الأولى التي بها زخم قوي من المشاعر، وجدت نفسي أمام تحديات منها تحدي الصفحة البيضاء
ومنها ما سأنشر اليوم، ومنها هل أكمل أم انقطع وبعدها، بدأت أحس أن هناك فراغ ما يتكون حين أبطئ
في الكتابة ورغبة في الاستمرار تتكون شيئا فشيئا.
وهذه الرغبة هي ما يدفعني الآن للكتابة وإعلان التحدي الذي تحدثت عنه في بعض المنشورات السابقة لمن
قرأ جل المنشورات.. نعم لقد كان التحدي هو إكمال الشهر من الكتابة وها قد تحقق بفضل الله..
لذلك أنصح كل من يخوض التجربة على هذه المنصة أو غيرها
أكتب، وستأتي الأفكار تباعا ولا تخف من الخطوة الأولى..
الخطوة الأولى التي تراها كجبل ضخم أمامك لن تتزحزح إلا بالإقدام عليها
وكما يقال رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.
وأنتم كيف كانت رحلتكم مع المنصة؟ وكيف بدأتم علاماتكم الشخصية على لينكدإن؟
شاركونا في التعليقات لنستفيد
التعليقات