إذا ضاقت عليك الأحوال واشتدت الأمور في عقلك ولم تعد تملك المزيد من القوة وأقنعت نفسك بالتعب والإرهاق ولم تدرك في فترة معينة هل أنت بخير أو في أسوء حال؟ هنا أدعوك كي ترتدي ثيابك لتذهب معي في جولة صغيرة بعدها ستشعر بأنك سيد زمانك وستتحسن أحوالك. سوف أذهب بك إلى المستشفى لن تقوم بأي فحص لأنك في صحة جيدة لكن تجول في أروقته و تنقل من قسم لآخر و من مصلحة إلى أخرى ستجد من أصبح المستشفى مسكنه فهو
زكرياء منيخ
50 نقاط السمعة
15.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
البطالة تكمن في عقولنا
كثيرٌ مناَ في هذا الزمان يعاني من البطالة و لم يستطع إيجاد عمل ينفعه رغم أنَّ الأغلبية بشهادات جامعية أو تكوينية، رغم أنَّ معظمنا أصحاب حرف، صحيح أن البطالة مشكلة في رأسي لكنها ليست من المشاكل العويصة هي مجرد عقبة في طريق الشخص فقط، هل البطالة في رأيك تنجم عن عدم توفر مناصب للعمل؟ هل البطالة سببها قلة المال؟ لا هذه و لا تلك عزيزي يا من تقرأ هذه الفقرات و الجمل، أنا أظن أن البطالة سببها نحن و تكمن
لا تنظر إلى الخلف
إذا أردت النجاح في حياتك، إذا أردت الاستقرار في أفكارك و تواصل التطور و تحسين حاضرك فلا تنظر إلى الخلف و لا تلتفت لترى ما وراءك، لا تلق بنظرك حتى للأسفل، اجعل نفسك شامخة على الدوام، عليك أنْ تسعى لتنفيذ أفكارك طوِرْها و عالج مضمونها، ابحث عن أيّ مساعدة توصلك إلى تحقيق النجاح دون مخالفة القانون، إنْ نظرت إلى الخلف ربما تصطدم بفشلك في إحدى المرات، إنْ نظرت إلى الخلف فستجد اليائسين و المحطمين، أولئك تنقصهم الجودة، أنا لا أحتقر
هل نمت بما يكفي؟
أظُنُ أنَّ جرسَ منبهك قد تأخر في الرّنين و عليك أنْ تستيقظ لوحدك الآن دون انتظاره لينبهك، أظن أنك تماديت في ألفة سريرك، ذلك السرير البالي الذي لم تنل منه سوى الخمول و تفكيرك فيما ستفعله إذا قمت و خرجت إلى الشارع و أنت لا تملك حتى ثمن كوب من الشاي أو القهوة، أريد أن أسألك: هل نمت بما يكفي؟ إذا كانت إجابتك: نعم أو ربما، فأنا أنصحك أن تستيقظ اليوم قبل أن تفقد المزيد، لأنك بعدم اهتمامك و المكوث
أدرس ما تحبه أولا
في رحلة البحث عن وظيفة: غالبا ما يكون التخصص الذي ستدرسه في الجامعة هو ما سيحدد طبيعة عملك مستقبلا، بالفعل قد تدعم شهادتك ببرامج تطبيقية، أو تربصات في معاهد، أو مراكز للتكوين، لكنني أتحدث بصفة عامة.عند تفوقك و حصولك على معدل يخوّل لك الذهاب للجامعة، من أجل مواصلة آخر طريق في درب التعلم، ستصطدم بتغيرات جذرية تجعلك تفكر في الإنسحاب، لسبب لا تعلمه فكل أصدقاء الدرب لم يتبق منهم سوى واحد أو إثنين على الأكثر، سوف ترى الجامعة عالماً غريبا
هل حصدت ما تريد من هذه الحياة؟
عند طرحي لهذا السؤال، أنا أسأل الناجحين من الأشخاص من كانت لهم أحلام و طموحات في هذه الحياة، أنا أسأل كل إنسان كان له دفتر، كتب عليه كل ما يرغب في تحقيقه أو الوصول إليه، أنا لا أقصد بسؤالي الأشخاص الفاشلين، المهزومين مسبقاً قبل بدء السباق، ذلك النوع من البشر عليه أولاً أنْ يستيقظ من سباته و يغير من حاله حتى تستطيع سؤاله ماذا حصد من هذه الحياة، هذا السؤال يطرح للأشخاص الذين زرعوا أحلامهم و سقوا أهدافهم و تعبوا
في سر الحياة
كنت من سنوات مضت مقتنعا أشد الإقتناع أن العالم أو الأفضل أن أقول المجتمع الذي أعيش فيه ينقسم إلى ثلاث طبقات: ▪طبقة الأثرياء والأغنياء ▪الطبقة ميسورة الحال وهي المتوسطة ▪الطبقة الفقيرة فمنذ أن بدأت أدرس الحياة أيقنت أن الأثرياء هم من يحكمون المجتمع الذي أعيش فيه سواء كانوا في السلطة أو لم يكونوا فهم من يقررون لأنهم يملكون الشيء الأهم في نظر المغلوبين بشهواتهم،وأدركت أيضا أن الطبقة الفقيرة تعيش من صدقات الطبقة الميسورة أي المتوسطة وليس الطبقة الغنية وهذا ما
يومياتي من العمل
في حين ينتظر كل الموظفين من هذا العالم نهاية كل سنة كي يتقاضو علاوات وامتيازات إضافة إلى رواتبهم... قام اليوم رب العمل بجمعنا في ورشته الضخمة،حدق في وجوهنا مطولا ثم قال:مع هذا العام الجديد عليكم أن تعملوا أضعافا مضاعفة،كي تظل رواتبكم ثابتة،كي تظل عائلاتكم على قيد الحياة،هذه المؤسسة من أجل عيشكم أنتم،وإن كان على نفسي فلدي ما يكفيني لأحفاد أحفادي.. ما علي القول سوى شكرا لأننا نتنفس مجانا...
من نحن؟
كنت من سنوات مضت مقتنعا أشد الإقتناع أن العالم أو الأفضل أن أقول المجتمع الذي أعيش فيه ينقسم إلى ثلاث طبقات: ▪طبقة الأثرياء والأغنياء ▪الطبقة ميسورة الحال وهي المتوسطة ▪الطبقة الفقيرة فمنذ أن بدأت أدرس الحياة أيقنت أن الأثرياء هم من يحكمون المجتمع الذي أعيش فيه سواء كانوا في السلطة أو لم يكونوا فهم من يقررون لأنهم يملكون الشيء الأهم في نظر المغلوبين بشهواتهم،وأدركت أيضا أن الطبقة الفقيرة تعيش من صدقات الطبقة الميسورة أي المتوسطة وليس الطبقة الغنية وهذا ما
إلى متى؟!
في كل ليلة،أسأل نفسي ماذا لو بزغ الصبح و استيقظ هذا العالم عل أصوات الراديو و التلفاز،الجرائد و الصحف تملأ الشوارع بعنوان عريض:فلسطين لأصحابها. بكل تأكيد ليس العرب من وقفوا على ذلك فلن يشهد لنا التاريخ بموقف كهذا،لكن الصهاينة قرروا الإستسلام و اعترفوا بذنوبهم فمنذ متى كان لليهود مدن فخمة و حدائق،عرفناهم رُحَلاً من مكان لآخر بلا هوية أو وطن. لو أصبحت فلسطين حرة في الغد،مع من سنقف يا ترى؟أو ماذا نفعل؟سنكون مع أصحاب الجدائل؟نحمل معهم الحقائب و نغادر معهم
يومياتي من العمل
في حين ينتظر كل الموظفين من هذا العالم نهاية كل سنة كي يتقاضو علاوات وامتيازات إضافة إلى رواتبهم... قام اليوم رب العمل بجمعنا في ورشته الضخمة،حدق في وجوهنا مطولا ثم قال:مع هذا العام الجديد عليكم أن تعملوا أضعافا مضاعفة،كي تظل رواتبكم ثابتة،كي تظل عائلاتكم على قيد الحياة،هذه المؤسسة من أجل عيشكم أنتم،وإن كان على نفسي فلدي ما يكفيني لأحفاد أحفادي.. ما علي القول سوى شكرا لأننا نتنفس مجانا...
نظرة الكبار للصغار
يتوهم الكبار أنّ الصغار لا يعرفون شيئاً من أمور هذه الدنيا، ولن تتزن عقولهم حتى لو بلغوا سن الشباب، فوالدي مثلاً: يراني صغيراً حتى ولو بلغت سن الثلاثين، يعتقدون بأننا لا نستطيع الاعتماد على أنفسنا و يجب الاقتداء بهم و الامتثال لأوامرهم كي ننجح في حياتنا الخاصة. الواحد منهم ينظر من جهة معينة فربما هو الخوف والحرص على سلامتنا في نهاية الأمر، أو الشك في قدرتنا على تجاوز تضاريس الحياة الصعبة، المهم هنا هل يقتنع الكبار يوما ما بإمكانيات الصغار؟
لا تتعجل
عليك أنْ لا تتسرع في اتخاذ القرارات في حياتك فالتسرع والعجلة قد يقودك لارتكاب أخطاء لا رجعت فيها تُسبِبُ الكثير من الضرر والندم لذلك {إنْ رسوت بسفينتك يوماً فتأكد أنّك على الشاطئ } حتى لا تتعرض للخزي من قِبَلِ نفسك ومن قِبَلِ الأشخاص الذين ينتظرون سقوطك حتّى يبتسمون ابتسامة نصر ويضحكون على جهلك، لذلك لا تتعجل لأن مع كل عجلة ندامة، لا تتعجل لأن كل الأمور تعالج بالتأني وبالعقل، لا تتعجل فهناك من يقود في هذه الحياة بتهور، وقد يصادفك
لا تنتظر المقابل من أحد
إذا كل واحدٍ مناَ انتظر أنْ يُرَدَ له جميله أو الصنيع الذي أدّاه، و إذا كان كل فرد ينتظر أن يقابل أو يعامل كما عامَلَ هو الطرف الآخر أو الناس فهذا خطأ منه، أنت لا تعلم كيف تعمل عقول البشر و ما يدور في نفوسهم، قد تساعد أحد الأشخاص في شيء ما و تُمَنّي نفسك بأنْ يعود هذا المعروف عليه بمعروف إليك يوماً ما ثم تصطدم بمغادرته و لا يقول حتى كلمة شكراً لقد كنت طيباً، لا أريدك أن تستغرب