جميل ما قلت يا أستاذ ، لكن تذكّر دائمًا أن الأحلام خُلقت لنعيشها لا لنخفيها. لا بأس أن نُبقي بعضها لأنفسنا، لكن الأجمل أن نُجاهد لتحقيقها، لأن الحلم الحقيقي لا يُسرق، بل يختبر صاحبه! شارك حلمك حين تكون قويًّا بما يكفي لتحميه، واسعَ لتحقيقه حتى يتكلم عنك وحده.
زكرياء منيخ
68 نقاط السمعة
19.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1
تعليقك لامس جوهر القصة بدقة لافتة. بالفعل، لم تكن مجرد خيال، بل وصفًا مُكثفًا لواقع مرير نحياه، وقد عبّرت عنه أنت بوعي عميق وفهم صادق. سؤالك عن "تكلفة الحلم" يلخص الكثير، وربما فعلاً يكون الموت هو الثمن حين يغيب الإيمان، وتُطغى غريزة البقاء على أي مبدأ. ما أثرتَه يستحق النقاش فعلاً... هل ما نفعله ببعضنا اليوم هو بقاء أم انحدار؟ وهل لا تزال هناك نجاة دون أن نؤذي أحدًا؟ سعيد جدًا أن القصة أثارت هذا النوع من التفكير، وهذا بالضبط
أشكرك جزيل الشكر أستاذتي الفاضلة على قراءتك المتأنية وتعليقك العميق. سعيد بأن العمل قد لامس شيئًا من الواقع الذي نعيشه، وبتحليلك الذي أضاء جانبًا مهمًا من طبيعة التحوّل الذي قد يطرأ على الإنسان حين يتشبّث بحلمه إلى حدّ التوحش. إن ملاحظاتكم محل تقدير كبير بالنسبة لي، وأجد فيها زادًا فكريًا يدفعني دومًا نحو المزيد من النضج في الكتابة.
الأخ حمادة حسني قرأت تعليقك أكثر من مرة، وفي كل مرة كنت أشعر أنه لا يُحلل نصي فقط، بل يقرأني أنا. كلماتك حملت ما يشبه التأويل النفسي والوجداني العميق لما بين السطور، وتجاوزت حدود القراءة التقليدية إلى مستوى من التفاعل لا يصل إليه إلا من يكتب بروح قارئٍ حساس، ويفهم بروح كاتبٍ عميق. ما قرأته يا صديقي لم يكن قصة مكتملة، بل مقطعًا من رواية أعمل عليها منذ فترة بصمت، أتنقل داخلها بين أوجاع الروح وجراح الواقع، محاولًا أن أكتب
إن كان هذا السؤال يخصني فسأقول: لا أقيس النجاح بما أملكه من ثروة أو بأمور مادية بل على العكس تماما أنا أقيس مدى نجاحي بالأهداف التي أضعها وقدرتي على تحقيقها. ببساطة لو قررت ممارسة الجري لمرتين في الأسبوع وحققت ذلك فأنا ناجح. لو حسنت من لغتي الإنجليزية بمعدل درجة واحدة مقارنة بالعام الماضي فأنا ناجح. ربما هذه الأمور تعتبر أمرا هينا عند البعض لكن بالنسبة لي حتى مواظبتي على قراءة ورد من القرآن كل يوم هو نجاح لا يستطيع الجميع
أخي ضياء لماذا ندرس برأيك مدة عشرين عاما على الأقل لنتحصل على شهادة تسلم لنا في دقائق فقط،أنا لا أعترض على كلامك وأرحب به،ولا تظن أنني صاحب شركات وعقارات بل موظف بسيط يصارع للوصول إلى ما يسعى إليه ويعمل على ذلك كل يوم،لكن هناك فئة كبيرة تتحمل سبب البطالة التي هم فيها،فلا تظن أن الكل بمثل مهارتك أو سهر على نفسه واستثمر فيها،فأنا أعرف من درس القانون ولا يعرف أبسط مواده،وهناك من درس تقني هندسة كهربائية ولا يجيد حتى قراءة
أتعرف كيف نقسو على أنفسنا أخي محمد من خلال ما ذكرته من مقارنة بين الأقران والأهل والرفقة،وهذا ليس بالمقياس الذي يدل على نجاحنا أو فشلنا فلكلمنا حياته وبيئته التي عاش فيها فلا يمكن الحكم على التطور والتقدم من خلال عمل سنة أو سنتين كما لا يمكن الحكم على ما سبق من خلال ربح بعض الفرنكات المعدودة،الحياة أكبر وأجمل من هذا،علينا فقط أن نتحسن كل مرة ونترك الله يديرها ويدبرها كما شاء هو وحتما ستأتي كما تمنيناها.
أخي خالد،حسب رأيي المتواضع،أن المرء لن يضره شيء إذا كان على درجة 9من 10في مجال معين وهو تخصصه أو مايبرع فيه ويحبه،ثم يتجه لممارسة ثقافة عامة تشمل درجات معينة في مجالات أخرى فلو قلت أنك بدرجة 4من 10 في مجال الطب،ودرجة 6من 10في مجال الصيانة،ودرجة 7من 10في لغة معينة،إلى آخره من مختلف العلوم والفنون المطروحة في زماننا،أليس أفضل بكثير أن تبرع في ميدان معين وتكون السيد فيه؟ لم أكن من الثلاثة الأوائل خلال مرحلة الثانوي،لكن أذكر جيدا لما كنت ألعب