يوسف علي

الكتابة هي مساحتي الأكثر صفاءً؛ كلما تعمقت فيها ازددت شغفا بها، وكلما غصت في عالمها شعرت برغبة أكبر في الاستغراق. فيسبوك: https://www.facebook.com/youssef.elshbrawe

39 نقاط السمعة
697 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نعم، اعتقد ان من حكمة الله انه جعل الاجيال المتعاقبة تتطور، ولكن يتطور معها الابتلاء والفتن بحجم التطور المادي الذي يسهل علينا حياتنا، فكلما كانت حياتنا اسهل وافضل، كلما كانت الفتن التي علينا اجتنابها اصعب
نعم صحيح، اعتقد ايضا ان سبب فشلنا في الاستمتاع بالحاضر هو اننا لا نملك قصه نكتبها له، الحاضر عندنا بلا سردية تقريبا، لذلك يبدوا بلا معنى مقارنة بالماضي الذي انتهت قصته وتحققت نتائجه بالفعل، واعتقد ان عائلاتنا في الماضي هم من رسموا لنا السردية التي سرنا في ضوءها، لذلك عندما انتهت ونظرنا لانفسنا وجدناها خالية بلا خطط مستقبلية ازداد خوفنا ونتجت المشكلة، فالمشكله نتجت عندما فرضت علينا سرديات لم نتعلم كيف نتحكم فيها، فاصبحنا عاجزين عن كتابة سرديات جديدة
اعتقد انك عالجت الامر من زاوية دينية وهي سليمية، غير انني ارى ان هناك زاوية اخرى ايضا يجب معالجتها تزامنا مع هذه المعالجة التي قدمتها، وهي معالجة الادوات المعاصرة التي تأسر جيلنا الحالي واستنتاج حلول ذكية لها لتطوير اساليب التربية بما يناسبها، المشتتات والملهيات والفخاخ التي تحاوط هذا الجيل اصبحت اعقد واعمق واقوى مما سبق، لذلك لم تعد الطرق البدائية القديمة قابلة للمعالجة الان، اعتقد انه يجب تطويرها والوصول الى عادات مفيدة من مستخرجة من ادوات العصر الحالي، لا مستعادة
جعلتني اشتاق للبحث عن هذا المقال فمن الواضح انه مفيد، اعتقد ان المسبب الجوهري في هذه النظرة الشعورية المشوهه هو الهروب من قلق (الان) فيستخدم عقلنا الحنين الى الماضي وادوات الخيال كاداة للهروب من القلق والصدمات الحالية وليس حبا في الماضي، ربما الحل هو تفريغ ما في وعينا من مخاوف واسباب هذه المخاوف في ورق عن طريق الكتابة وهذا التفريغ للعقل سيجعل مخاوفنا امام اعيننا نستطيع مناقشتها ورؤيتها بصوره اوضح تجعل منها اسهل في الحل
كلامك صحيح تماما، واضيف عليه واقعا بأننا نحن في النهايه في كل زمن من نختار طريقتنا في الحياة فمثلما نحن لدينا في حياتنا عادات خاطئة يجب اجتنابها كان ايضا لدى ابائنا عادات خاطئة خاصه بازمانهم، ولذلك اعتقد ان الحل يبدأ من داخلنا فنحن من يختار هل سنتأثر بسلبيات الواقع ام سنبحث عن ايجابياته
اعتقد انك محق في الكثير من الجوانب، غير انني قد اختلف في حدود تحمل اهل الشريك، فانا اعتقد ان الامر لا يقتصر على الطباع والشخصيات فحسب، بل اساليب معاملتهم ومنطلقهم في التعاطي مع شريكة حياة ابنهم، قد تكون نظرتهم او اساليبهم غير مقبوله وغير قابلة للمعايشة، وفي هذه الحالة على شريك الحياة ان يفرض حدودا واضحة لعائلته في التدخل في حياته حتى لا يكونو مسببا في اختلاف مع شريك حياته او افساد العلاقه الخاصة به وبالطرف الاخر، في النهاية هناك
كلامك صحيح، غير انكم لم تلاحظوا ان الخيانة الجسدية لا تتأتى الى بعد الخيانة العاطفية، فهما في الواقع مرحلتين لمسبب واحد، اعتقد ان العودة للمسبب الاصلي للاثنين هو الحل لمنع حدوثهم او تدبر اسبابهم
كلامك صحيح تماما، ولكن من زوايا دون زوايا اخرى، اعتقد ان الخطأ يترتب من هذه الاسباب باجتماعهم ككتلة واحدة، بمعنى انه ليس من الخاطئ ان ترى على مواقع التواصل 20 فيديو عن تجارب الاخرين للايفون واحتفالهم بامتلاكه، وليس من الخاطئ ايضا ان تنشر هذه الشركات اعلاناتها لتدر عليها المزيد من الارباح، لكن الفخ الحقيقي هو اجتماع كل هذه الادوات في ذهننا مع ما في ذهننا من فخاخ قديمة رسخت داخله بحب امتلاك ما يمتلكه الاخرين او السعي خلف ذلك، فكل
اعتقد ان الزواج يزيد من النضوج و يصنع الاستقرار النفسي والداخلي ولكن بشرط، ان يصل الطرفين اولا الى مرتبة من النضوج العاطفي و الفكري تجعلهم -نسبيا- قادرين على فهم مشاعرهم وتمييزها وفهم مجريات الحياة وطرق مواجهتها، فعند الزواج في هذه المرحلة يتم الكمال الحقيقي في النفس وتصبح مستقرة وفي مرحلة جديدة من النضوج، اما اذا كان احد الطرفين متقلب نفسيا وفكريا بشكل كبير ولازال في مراحل المراهقة التي لا يمتلك فيها زمام نفسه وفهم تصرفاته بحكمة فقد يؤدي الزواج في
اعتقد انه من الخاطئ النظر للامر بهذه الزاوية، هذه الزاوية قد تتسبب في تصادمات وعواقب سلبياتها اكبر بكثير من السلبيات المراد تغييرها، فعندما يرى احدنا مثلا انه لديه قيم ومبادئ اكثر قيمة وصحة من الاخرين ثم يحاول ان يفرضها عليهم بمواجهتهم سيتأتى عن ذلك تصادم بين خلفيات فكرية متناقضة تعيش في المجتمع، ويزيد الانقسام والتباعد بين افراد المجتمع، اعتقد ان السبيل الامثل هو معرفة المسببات الحقيقيه التي ترتب عليها انتاج هذه السلبيات، ومحاولة تداركها وحلها قانونيا او ثقافيا، هذا قد
الثقة نحن من نضع بذرتها في اولادها ثم نقنعهم بتنميتها في نفسهم بالتدريج، اعتقد ان الطريقة المثلى في ذلك هو ان لا تلوميهم عند الفشل بل عليكي ان تبحثي معهم عن اسباب الفشل وتتناقشي معهم في طرق حلها وتبني في عقولهم الوعي بعواقبها، ثم تكافئيهم على كل مجهود بذلوه في طريق النجاح وان لم يصل لمبتغاه، المهم ان يثقوا انهم يستطيعون النجاح بالاستمرار، اما اذا تعرضوا للكثير من اللوم والتأنيب والعقاب فقد ينتج عن ذلك قناعة في داخلهم بانهم فاشلين
قد تكون ادوات عصرنا اليوم ومجرياته واشكال عاداته هي المسبب لهذا التناقض الظاهر بين الجيلين، التنكولوجيا والتواصل السهل عبر ضغطة زر في الهاتف، او نقرة ماوس في اللابتوب، قللت كثيرا من التواصل التفاعلي الذي كان يتطلب مجهودا ونشاطا في الاجيال السابقة، كانت جميع نشاطاتهم ومسلياتهم قائمة على مجهود بدني او شكل من اشكال الرياضة والحركة، اليوم حتى الرياضة اصبحنا نلعبها الكترونيا
اعتقد ان المشكلة هنا منشأها هو صدمة قوية من الاخرين جعلتك وحيدا تفكر دائما في الأنا الذي انكسر وكيف يجب ان يرد لنفسه اعتبارها، الحل يناديك في كل ليلة كما انت عبرت عنه، الاذان، اعتقد ان الحل هو العودة للحياة الاجتماعية والخروج من الحيز الضيق الذي اصبحت اسيرا فيه، الخروج لبناء تجارب جديدة ومحطات جديدة دائما ما يجعل العقل يعود للحياة
اعتقد ان وضع حدود واضحة للمهاره او الخدمة التي تقدمها، ثم وضع ساعات محددة للتعديلات والمتابعة لكي لا تستنزف جهودك ووقتك فنحن رأس مالنا هو الوقت، ثم ايضا اختيار العميل منذ البداية فن نتعلم ادواته واساليبه مع الوقت والتجربة، عندما تمتلك الخبرة والوقت والتجارب، ستتعلم كيف تختار عملائك لا العملاء هم من يختاروك، هذا ما اعتقد به عبر تجربتي في مجالات مختلفة
اعتقد ان السبيل الامثل هو زيادة الثقة في نفسك اولا، ثم حاول ان تتصرف معهم بلطف وتبني معهم اي نقاش، هذا ينقل لهم شعورك بالثقه في نفسك ثم يجعلهم يشعرون بسخافة موقفهم تجاهك، او اذا لم تكن تعرف كيف تبني علاقة مع الاخرين بهذا الاسلوب، فلا تهتم ولا تبالي بما يحدث حولك وكأنه موجه لشخص غيرك، اللا مبالاة احيانا تكون هي الاسلوب الامثل، ما يهم في الامر هو ان لا تجعل عقلك يكون اسيرا للتفكير والتحليل في تصرفات الاخرين، لان
اعتقد ان هناك الكثير من المسببات للوقوع في هذا الفخ، منها ان عالمنا اليوم اصبح ماديا بشكل كبير، تحيط بنا البراندات والاحتياجات في كل جوانب حياتنا ولا نخرج من احتياج او رغبة الى ونجد انفسنا عالقين في المزيد من الرغبات والاحتياجات التي قد لا تكون احتياجات حقيقية، ايضا من المسببات في ذلك هو التسارع الملحوظ في انماط حياتنا وفي مراحلها، والتطور الذي لم نستطع ان نتاقلم عليه ونتجارى معه بنفس سرعته فاصبح كالحفرة التي سقطنا فيها ومن سلبياته على سبيل
اعتقد ان المشكلة هنا في تعريفنا عن ( الحالة العاطفية) ، ان كانت الحالة العاطفية هي هذه المشاعر التي تتغير باستمرار فما عبرت عنه في تعليقي هو ما يعبر عن هذه المشاعر، اما الحالة العاطفية التي عبرتي عنها انتي فهي الناتجة عن معرفتنا بالطرف الاخر والترابط العلائقي معه الناشئ عن علاقتنا مدة كبيره، وهذه المشاعر وتلك تختلفان وقد لا تنشأ الحالة العاطفية الواعية التي عبرتي عنها الى بعد ازمان وقد لا تنشأ اصلا، المشكلة هنا اعتقد انها تبدأ بسبب عدم
بسبب زاويتك في النقاش تبادرت في ذهني فكره غريبة! كأن طريقة عقولنا في تلميع الماضي هو ان لا تعكس لنا ما كان عليه الماضي بل ما نحن نفتقده الان في الحاضر!، اعتقد اننا في النهايه عندما نقارن حياتنا الحالية بحياة متخيلة، نخسر متعة الواقع مهما كان جيدا، قد يكون الواقع الحاضر نعيش فيه احلام حققناها بالفعل، لكننا نخسر متعتها بسبب خوفنا الدائم، اعتقد ان هذا الخوف قد اكتسبناه منذ الصغر ومن طرق التربية الخاطئة، ولم نتحصل عليه من خوفنا من
الاشكالية الحقيقيه في وجهة نظري هو تحول العالم الذي نعيش فيه الى عالم مادي بحت، مفرغ من المشاعر ومحاط بالعلامات التجارية والحديث عن المعيشة والمادة في كل مكان، ثم تسارع الوتيره الحياتيه باسلوب مرعب، وايضا حدود التواصل الاجتماعي التي انفتحت المسافات فيها على اوسع نطاق بفضل شبكات التواصل الاجتماعي، وما يتسبب فيه هذا التواصل والمشاهدة اليومية لنجاحات الاخرين، او حتى قصص فشل الاخرين!، كل هذه العوامل ساعدت في تراكم سلبيات كبيره في انفسنا وادت الى هذا السعي اللا محدود والسباق
اوافقك الرأي في نسبة كبيره من رأيك، اعتقد ان سبب نفورنا من الحاضر وهروبنا منه هو السرعة والضغط لا انعدام المعنى، اعتقد ان البحث عن مفهوم يجعلنا نفهم كيف نستشعر اللحظة والحاضر وكيف نستحضر ايجابياته ونستشعرها ونعالج سلبياته ونتعايش معها، هذا المفهوم هو الذي يجعلنا نبرمج عقلنا على عدم الخوف من المستقبل وعدم الهروب من سلبيات الحاضر والحكم عليه بالفشل، اعتقد انه مفهوم الرضا، غير ان معاني الرضا، والثقة بالنفس، والحب، وكل هذه المعاني التي تدفعنا لحب الحياة اصبحت عندنا
نعم اوافقك الرأي، نحتاج لغة القلب، ثم لغة العقل التي تجعلنا نعرف كيف ننقل خبراتنا ومشاعرنا للاخرين وكيف نستطيع ان نتحمل سلبية الاخرين وقسوتهم احيانا ونؤثر فيهم لنقنعهم بتغيير عقلياتهم دون ان نستخدم معهم اسلوب منفر من اساليبهم
اعتقد ان الذي يجب ملاحظته والحكم من خلاله هو تصرفات وشخصية الطرف الاخر وسلبياته لا سلبيات وتصرفات البيئة المحيطة به، قد نجد الشخص المثالي لنا في المكان الخاطئ لكنه لا ذنب له ولا اختيار له في ذلك، كثير من الناجحين تطوروا وتغيروا وطوروا من شخصياتهم برغم ما يحيطهم من اسباب ومسببات الفشل او السوء، فالناجح والذكي بل والاخلاقي، يصنع نفسه بنفسه، ولا تصنعه البيئة التي تحيط به
نعم صحيح، ولكن قد تكون ايضا هذه الخيانة ( التي انتي عبرتي عنها بالخيانة العاطفية) قد تكون ناتجة عن فراغ في المشاعر وخمول من الطرف الاخر، دائما ما تكون الفترات الاولى في العلاقة اكثر حماسا واشد اثارة للطرفين، وتجعلهم مشغولين دائما ببعضهم وشغوفين بالتعرف اكثر على بعضهم، واحيانا لا تكون هذه المشاعر ناشئة عن حب حقيقي بل نتيجة طبيعية للكبت والتباعد الذي يفرضه المجتمع بين كل جنس واخر، فعند التلاقي بين الجنسين يحدث هذا التفاعل، ثم عندما تنطفئ شموع هذه
بالتوفيق في رحلتك ككاتبة، انا تغيرت للافضل بفضل العديد من الصدمات التي جعلت عقلي يتطور، بدأت حياتي العملية في عمر السادسة عشر في مجال السياحة، وقد بدأت في السلم الوظيفي من اسفل القاع، بدأت كعامل في مطبخ بسيط، وتطورت شيئا فشيئأ حتى اصبحت ( شيف ايطالي) ، ظننت حينئذ انني اعتدت على روتين الوظيفة وانني ساقضي حياتي في هذا السلم الوظيفي رغم ما كان في نفسي من رغبة في تغيير هذا المجال لشغفي بالكتابة منذ الصغر، واحلامي منذ نعومة اظافري
المشاركة الفعالة، والكتابة المستدامة والتعبير عن ما بداخلنا بعفوية وباستمرار ليس الهدف منه تعليم او زيادة الفائدة للقارئ فحسب، بل لها فوائد عظيمة تعود عليك بالنفع بشكل مباشر، ومن هذه المنافع المؤكدة هي تدريب عقلك على التعبير والتفكير العميق واستنبات خلايا جديدة تنبض في عقلك بالافكار، ثم من عوائدها انها تنمي مهاره الكتابة وتجعلك اكثر قدرة على استخدام الادوات ككاتب واكثر سرعة ودقة في الربط بين الافكار والتعبير عنها، غير انك وان لم تكن كتاباتك بالعمق الذي ترتضيه لكنها بالفعل