Tarek Mekky

42 نقاط السمعة
3.56 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
5

خليك قريب من ربنا

في ناس بترتكب ذنوب لكن بتصلّي وبتقرأ قُرآن وبتتصدّق وبتنصح غيرها بالبُعد عن الذنوب والمعاصي، والحقيقة إن دا مش نِفاق خالص، دا عبد بيحب ربّه، أه هو مش مُستقيم بنسبة 100% لكن برضو مش بعيد عن ربنا خالص، فبيحاول على أد ما يقدر يحافظ على عِلاقته بربه بالصلاة والقرآن والدُعاء وأكيد هييجي يوم والشخص دا هيستقيم من غير ما يميل مرة تانية، عشان كدا دايمًا حافظو على عِلاقتكو بربنا مهما ارتكبتو ذنوب، رحمة الله وسعت كُل شيء.
3

السلام النفسي

هييجي عليك وقت وهتتحوّل حرفيًا؛ لا هتعاتب ولا هتجادل، لا هتفتقد حد، ولا هتدوّر على حد، اللي هيكلمك هترد عليه، واللي هيبعد عنّك مش هتسأل عن سبب بُعده، هتسمع كلام مش عاجبك لكن مش هترد ودا لا ضعف منّك ولا معناه إن الكلام ما بقاش يأثر فيك.. بس هتحس إنّك أكبر من إنّك ترد على شوية كلام سخيف من شخص أسخف، وإن راحتك وسلامك النفسي أهم بكتير من إنّك تجادل حد مالوش قيمة.
3

العتاب

العِتاب دا حاجة كبيرة جدًا يا جماعة ومش أي حد يستحق إننا نعاتبه؛ العِتاب محبة فلما تقرر تعاتب حد يبقى المفروض الحد دا بيبادلك نفس المشاعر ويستحق إنّك تلفت إنتباهه، لكن ما ينفعش خالص تعاتب شخص إنتَ أصلًا بالنسبة له ولا حاجة.. لإنّك هتقابل إسلوب بارد وردود كفيلة إنها تخليك تكره نفسك، صدقني مش كُل الناس تستحق العِتاب.
3

حب الست للرجل

الست لا بتحب الراجل اللي شخصيته قوية ولا بتحب الراجل اللي شخصيتة ضعيفة؛ الست بتحب الراجل اللي بيعرف يوازن الكفتين .. إمتى يشد وإمتى يرخي، إمتى يقفش وإمتى يعدّي، إمتى يقول دي مُشكلة كبيرة وإمتى يقول دي حاجة عادية، الرجولة مش بالضرورة تكون قرارات وتحكُّمات طول الوقت أحيانًا الطبطبة رجولة، الحنية رجولة، إلتماس الأعذار رجولة .. الرجولة ليها أشكال كتير بلاش نحصرها في الصوت العالي والتحكُّمات.
3

الرفض

مشاعر الرفض دي سخيفة و مؤلمة في نفس الوقت، الشعور الدائم انك مرفوض، مرفوض في المكان و مفروض من الناس و مرفوض من كل حاجة بتـقدِم عليها، لدرجة أنك مش مدرك هل انت مرفوض فعلاً ولا تكرار رفضك خلاك مقتنع أنه خلاص كل شيء مفروض مايقبلنيش؟ و تكرار الرفض برضو بيخليك ترفض نفسك، تقتنع انك وحش و مش مقبول و تكره نفسك. ماعرفش هل فيه حد فعلا يستحق قباحة الشعور ده! هل فيه حد سيء للدرجة دي؟ لدرجة أن كل
2

خليك مبسوط

مُستحيل تعرف تحدد شخصيتي وهل أنا شخص إجتماعي ولا إنطوائي؛ لإن أنا أحيانًا ببقى إجتماعي جدًا وفريندلي لدرجة إن صوت ضحكتي بيسمّع لأخر الشارع، ومرة واحدة الحالة تيجي ووشي ياخُد وضعية الصرامة والجدية واللي هو إحنا هنهزر ولا إيه؟ وإنتو مين أصلًا عشان تهزروا معايا؟.
3

فهمت نفسي

بصراحة أنا ما بقيتش أركّز مع الناس اللي بتغيَّر مُعاملتها معايا أو بتختفي من حياتي فجأة؛ بطلت أشغِل بالي مين إتغيَّر ومين بطّل يسأل، بقيت بدّي كُل واحد القدر اللي يستحقه، لو غبت عني مش هلومك ولو بطلت تسأل مش هزعل منّك وطبعًا مش هعاتبك، ودا مش عشان أنا شخص بياع لسمح الله ولكن من باب إن مَحدّش مغصوب على حد.
2

الاكتفاء الذاتي

مش عارف دا حصل إمتى وإزاي بس أنا بقى عندي اِكتفاء ذاتي بشكل مش طبيعي، اللي هو ما بقيتش شاغل بالي مين سأل عليا ومين تجاهل وجودي ولا مين بعد عني ولا مين إتغيّر معايا، ما بقيتش شايف ولا ملاحظ أي حاجة وسايب كُل واحد يتصرف بالطريقة اللي تناسبه ويعمل اللي يريحه زي ما أنا كمان بقيت أعمل اللي يريحني. ‏بصراحة أنا حسبتها ولقيت إن الحياة مش مستاهلة حرقة أعصاب وتركيز مع كُل صُغيرة وكبيرة .. أصل أخر التركيز والتحليل
3

كرم ربنا

من لُطف ربنا بيك إنّه كشف لك حقيقة الناس اللي في حياتك في وقت كان في غشاوة على عينيك مخلياك مش شايف الصورة كويس ومش فاهم نفوس الناس ولا عارف إيه اللي جوّاهم ناحيتك، لكن ربنا سُبحانه وتعالى وضح لك الصورة، وفِكرة إنّك تقدر تكشف حقيقة الناس وتفهمها دي مش شطارة منك لكن دا فضل وكرم من ربنا عشان هو بيحبّك وعايز لك الخير وأراد إنّك تفوق لنفسك وتفتح عينك وتشوف كُل حاجة بتحصل حواليك، فعشان كدا لما تفارق شخص
3

المسامحه

كُنت فاكر إن لو حد أذاني عادي مُمكن أسامحه وبعد كدا أبعد عنّه عادي، بس المُهم إنّي أسامحه قُدام ربنا، لكن لما وقع عليا الضرر واتحطيت في الموقف دا لقيت نفسي مش عايز أسامح، ولو الدُنيا كُلها اتوسطت بيني وبين الشخص اللي أذاني أنا مش هسامحه! أصل هسامح في مشاعري ولا في كرامتي ولا في صحتي ولا في الحالة اللي وصلت لها! لأ أنا مش مسامح وحسبي الله ونعم الوكيل في كُل واحد خدع وظلم وكسر قلب غيره.
3

تفكيرك كل شي

حداث ومواقف مُعيَّنة كدا من الصعب جدًا إننا ، الحاجات دي زي ما تكون مطبوعة جوّانا وما بتفارقش الذاكرة بتاعتنا نهائيًا، وفي كل وقت وكل ساعة بنفتكرها بالتفاصيل وكأن المواقف دي لسه طازة أو حصلت من دقايق .. للأسف كُتبت المُعاناة على أصحاب الذاكرة القوية .. كان الله في العون.
2

شهر رمضان

فجأة كدا وبدون أي مُقدمات حسيت إنّي مرتاح نفسيًا؛ مش فاكر إيه مزعلني، مش فاكر مشاكلي، مش فاكر أي حاجة وحشة .. يبدو كدا أنها نفحات الشهر الكريم .. مرحب شهر الصوم.
1

الكرامه

في نوع من الناس كرامته هي اللي بتتحكّم في مسار حياته، مُمكن يسيب شُغل كويّس عشان حد مسّ كرامته، يفارق شخص روحه فيه لمُجرّد اِحساسه بإن وجوده تقيل، يموت من الوِحدة ولا إنّه يشحت وجود حد، الناس دي كرامتها دايمًا حيّة وبتنقح عليهُم، وجرح كرامتهُم عندهم أكبر من أي جرح جسدي، وهتلاقي كُل قراراتهُم فيها شيء من الكرامة والحفاظ على كبريائهم.. والنوع دا لما كرامته بتتأذي ويقرر يمشي ما بيرجعش، ما بيرجعش مهما كان.
1

فهمت نفسي

أنا مبسوط جدًا من نفسي لإنّي بَقيت شخص مُختلف تمامًا عن زمان وعرفت اللي فيها، أو زي ما بيقولو فهمت الفولة، وصلت لمرحلة مش بطالة من النُضج، عرفت قدر نفسي وقيمتها، لا بَقيت أتأثر بكلام حد عنّي، ولا بحشُر نفسي في صِراعات خايبة عشان أثبت صِحة وجهة نظري، ومن الأخر كدا فهمت إن أعظم انتصار مُمكن تحققه هو إنّك تحافظ على راحتك وسلامك النفسي.. والحقيقة أنا بَقيت أعرف أعمل دا كويّس جدًا كمان.
1

خليك واثق بربنا

في كُل وقت وكُل حين وبسبب وبدون سبب قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) لإنها مش بس كنز من كنوز الجنة لأ هي كمان كنز حقيقي مُمكن تستفاد بيه في الدُنيا، إنتَ لما بتقول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنت بتظهر ضعفك قُدام ربنا سُبحانه وتعالى وبتقول إنّك مش هتعرف تعمل حاجة لنفسك إلا بحول الله وقوته .. واللي جرب فضل الحولقة هيفهم معنى كلامي دا كويس.
0

عيد الام (امي)

رزقني الله بصديقة، ومُعلمة، وحكيمة، وسند، وحبيبة، كل تلك الصفات العظيمة توفرت في شخصٍ واحد وهي (أُمي). كُل عيد أُم وسيدة بيتي الأولى بخير .. رزقها الله الراحة والسعادة وكتب لها مكانة عاليه في جنته.
0

لا تيأس

خرجت من المكان اللى كنت فيه على الشارع بدور على مكان بعيد عن عيون الناس محتاجه أعيط، لحد ما وصلت قعدت على كرسي ودموعي بدأت تنزل وفجأة لقتني بقول بصوت يكاد يكون مسموع:'هو إحنا مش من حقنا نحلم، مش من حقنا نحاول ونوصل، مش من حقنا يتوفرلنا سبل لكدا' -فجأة لقيت صوت راجل كبير وشه مليان تجاعيد عنده حوالي ٦٠سنه تقريبًا بيقولي: لأ من حقنا نحلم بس نكافح نحاول مره، واتنين، وعشره، نقع، ونقوم، منستسلمش، نفهم إنوا اللى عايز حاجه
0

قصه ايزر

( #قصة_ايزر No )💙🌸 الفصل الاول احبته، بل عشقته بجنون لكنه خانها، لا، لم يخنها في نظره، هي مجرد مراهقة، ستكبر و تنسى الموضوع و بل ستسخر مما سمته الحب، عادت ايزر الى بيتها كئيبة محطمة، حتى انها لم تأبه لأمها التي تحدثها عن تدهور نتائجها الدراسية بينما كانت تلميذة لامعة، و ان ذاك الفتى جعلها لا تبالي بدراستها و مستقبلها، فعليها ان تفترق عنه - لقد تركني هل انت سعيدة الآن؟!! لم تخفي امها شعورها فقد فرحت بانتهاء علاقتها