مُستحيل تعرف تحدد شخصيتي وهل أنا شخص إجتماعي ولا إنطوائي؛ لإن أنا أحيانًا ببقى إجتماعي جدًا وفريندلي لدرجة إن صوت ضحكتي بيسمّع لأخر الشارع، ومرة واحدة الحالة تيجي ووشي ياخُد وضعية الصرامة والجدية واللي هو إحنا هنهزر ولا إيه؟ وإنتو مين أصلًا عشان تهزروا معايا؟.
خليك مبسوط
هناك شخصيات مزاجية جدا، ينقلب مزاجها بشكل كبير، وألاحظ دوما أن الشخص كثير الضحك والودود ينقلب مزاجه سريعا ويصفو مزاجه سريعا أيضا إن تعكر وهذه ميزة جيدة جدا.
خليك مبسوط
الشيء الذي يريده الجميع ولا يتمكن من تحقيقه إلا القليل، فالشخص طالما يعيش بوسط مجتمع وعلاقات فلن يكون هو فقط المسؤول عن سعادته، قد تأتيك كلمة أو فعل من أحد يعكر صفو حياتك، أو موقف يجعلك تدور حول نفسك، لذا خليك مبسوط جملة معقدة رغم بساطتها
لا يوجد شخص ثابت المعالم وذو قالب شخصية واحدة، كل البشرية لذيها نسب متفاوتة من كل شيء ، كل شخص منا له نسبة معينة من الأنطوائيةوالأنفتاح والعزلة والإحتماعية والهدوء والصخب، والحدسية والعقلانية والرومنسية والبرود، الإنسان هو كتلة من المتناقضات، الشيء وضده في مكان واحد، لذلك أي ادعاء بأننا نعرف أشخاصا بشكل دقيق هو مجرد هراء لأن لا أحد يعرف أصلا من هو مئة بالمئة.
لكن من سيرغب في تحديد شخصيتي مثلا؟ إن كنت اجتماعيا أو انطوائيا؟ فهذه المسألة تخصّني شخصيا والناس لن ينقصوا ولن يزيدوا مني شيئا إن قاموا بالتحديد الصحيح أم الخاطئ، أرى أننا نبذل جهدا نفسيا كبيرا في التفكير في هذه الأمور وتكبيرها وإعطائها أكثر من حقها، سواء كنت اجتماعيا أو انطوائيا فهذا الأمر يخصّني، أي ببساطة رأيي هو أن نعيش على طبيعتنا مع المجتمع، فالاجتماعية لا تعني أن يُسمع صوتنا ضحكنا من آخر الشارع، الاجتماعية أفكار قبل أن تكون تصرفات وصفات، لهذا من الطبيعي جدا أن نجد مزيجا بين الجدية والانعزال والضحك الهستيري وغيرها في شخص واحد لأنها ببساطة أفكار ترسخ في ذهن الإنسان فتتجلى من خلال تصرفاته وكلامه وهلمّ جرّ.
أعتقد أن ذلك أثر من تقلب المزاج. أعتقد أن ذلك يكون أكثر ما يكون في الأشخاص الذين لم يتخطوا الثلاثين بعد. ولكن لي تعليق بخصوص ما وصفت. أعتقد أنك تخشى من تمادي الآخرين معك وهذا أثر من الإنطوائية. بمعنى أنني أنا من يحدد إن كنت أضاحكك أم لا. فإذا ضاحكتك فلتسجيب لي طالما أضاحكك أنا وإذا أردت أنت أن تأخذ عجلة القيادة وتكون أنت الفاعل وتضاحكني أنت فلتقف عند حدك الذي أوقفك أنا عنده ولا تتخطاه. فألبس الوجه الصارم وتخرج نبراتي الجافة وكأنني شخص آخر. أعتقد أن الشخص الإنبساطي الإجتماعي الحقيقي لا يشعر هكذا شعور ولكن يضاحك الآخرين ويقبل أن يضاحكه الآخرين ولا يشعر بحاجة أن يتوقف الآخرين ولا يشعر بتهديد لشخصيته.
التعليقات